14 مليار حجم سوق الترفيه بالمملكة

14 مليار حجم سوق الترفيه بالمملكة

 

هيئة الترفيه تخرّج الدفعة الأكبر من صناع السعادة

يُعد برنامج جودة الحياة – وهو إحدى برامج رؤية السعودية 2030 – من البرامج الداعمة للقطاع الترفيهي بالمملكة، وقد ساهم في تمويل مجموعة كبيرة من البرامج التدريبية المتخصصة.

وقد استغلت الهيئة العامة للترفيه هذه البرامج في تدريب مجموعة كبيرة من الكوادر السعودية بالمملكة لتعلن عن تخريج 360 طالباً وطالبة جاهزين للعمل بسوق العمل السعودي.

وقد اشتمل الحفل على تقديم شهادات التخرّج للمشاركين، بالإضافة إلى تكريم بعض شركات القطاعين الخاص والعام الذين كان لهما دوراً كبيراً في دعم هذه المبادرة.

صرّح المدير التنفيذي للهيئة المهندس فيصل بافرط بأن الهيئة اعتمدت أعلى المعايير التعليمية مستعينة بأفضل الأكاديميات والجامعات العالمية لتغطية المحتوى النظري للدورات، تلاها شراكات مع مؤسسات عالمية للتأكد من تطبيق الجانب العملي كذلك.

وقال أن المبادرة نجحت بالفعل في تحقيق نجاحات كبيرة جداً في نسختيها عبر توفير كافة مصادر الدعم للكوادر المحلية بالمملكة لتأهيلها لسوق العمل.

تتنوع برامج المبادرة بين عدد من الفئات وهي مرحلة الدبلوم في قطاع الترفيه والتي يمولها برنامج المبادرة بالتعاون مع (SEA) وهي الأكاديمية السعودية للترفيه.

بالإضافة إلى 55 طالباً في مرحلة البكالوريوس والتي يتم رعايتها من قِبل شركة القدية للاستثمار بالمملكة، وأخيراً 30 طالباً تخرجوا من برنامج قادة الترفيه.

الترفيه في المملكة حالياً يركّز على عدد من القطاعات مثل الترفيه في القطاع الفني، والترفيه في القطاع الرياضي والذي أزكى اهتمام الجمهور بمواقع  مراهنات كرة القدم في السعودية.

تتيح هذه المواقع للاعبين فرصة وضع رهانهم على نتائج المباريات الكروية باختلاف المسابقات مع إتاحة مجموعة كبيرة منها مثل مسابقات اليورو كأس العالم.

بالإضافة إلى ذلك، تتيح هذه المواقع للاعبين السعوديين وضع رهاناتهم على نتائج مباريات الدوري المحلي السعودي لكرة القدم.

وأخيراً، توفّر هذه المواقع مجموعة أخرى من الرياضات التي يمكن للاعبين الرهان عليها كذلك سواء كانت مباريات تنس أرضي أو كرة سلة أو سباق خيل وإبل.

 

صندوق بيج تايم واستثمارات كبرى في القطاع الفني

أعلن سيادة المستشار تركي الشيخ عن مجموعة كبيرة من تفاصيل الدعم والرعاية الخاصين بصندوق “بيج تايم” والذي من المتوقع أن يدعم عدداً كبيراً من المنتجات الفنية بغرض تقديم منتج فني يمكنه المنافسة على المستوى العالمي.

وصرّح سيادته بأن الصندوق يهدف إلى إنتاج عدد من الأفلام بالتعاون مع أفضل الكوادر العربية في مجال الفن والتمثيل على الساحة العربية.

وذكر سيادته ثلاثة أسماء كبرى وهم الفنانون أحمد حلمي وكريم عبد العزيز وأحمد عز، قائلاً بأن هؤلاء نجحوا في الوصول إلى أعلى عائد لأفلام سجّل في تاريخ السينما العربية.

كما ألمح سيادته إلى توجيهات الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة بأنه يريد أن يكون هناك كوادر سعودية لديها استعداد للتعلّم في كل مجال من مجالات الإنتاجات الفنية المختلفة أثناء إنتاج هذه الأعمال.

والهدف الرئيسي كما يريد سموه، هو الحصول على مجموعة كبيرة جداً من الكوادر السعودية التي يمكن أن تحمل راية الترفيه والتقدّم خلال عامين أو ثلاثة على أقصى تقدير.

وقد قال تركي آل الشيخ بأن الشراكة مع مصر في المجال الفني هو أمر لا غنى عنه. فمصر لها باع طويل وتاريخ فني مشرّف.

وقد استرسل سيادته في أنه يتطلع إلى تقديم فيلم على الأقل عن الحضارة الفرعونية، حيث يرى أن الأفلام التي تم تقديمها عن تلك الحضارة لم ترقى لمستواها.

مضيفاً إلى أن المشروعين الذين يحلم بإنتاجهما للسينما المصرية سيكون أحدهما عن الحضارة الفرعونية، والثاني عن الملك فاروق.

 

قطاع الترفيه بحجم 14 مليار ريال!

قدمت شركة لوجيك للاستشارات دراسة خاصة بشأن التحول الذي يشهده القطاعين الترفيهي والثقافي بالمملكة العربية السعودية حالياً.

وقد أقرت الدراسة بأن الاستثمار في هذه القطاعات يشهد تطوراً كبيراً في الأعوام الأخيرة، تماشياً مع رؤية 2030 التي تهدف المملكة لتحقيقها.

وفي العام الفائت، بلغ حجم السوق الترفيهي 8.7 مليار ريال سعودي، ومن المتوقع أن يستمر هذا الحجم في الازدياد بنسبة 10.44% سنوياً.

وعليه، فمن المتوقع أن يصل حجم سوق الترفيه في المملكة خلال هذا العام إلى 14.4 مليار ريال سعودي أي ما يعادل 3.84 مليار دولار أمريكي!

والهيئة العامة للترفيه والتي تأسست في العام 2016، قامت حتى الآن بترخيص ما يتجاوز 4500 منشأة مختلفة داخل المملكة للمساهمة في تطوير القطاع الترفيهي.

وتوزعت هذه المنشآت في أكثر من 100 مدينة مختلفة في كل أنحاء المملكة العربية، وشملت هذه التراخيص 645 منشأة مختلفة في خدمات تشغيل المرافق، بالإضافة إلى ما يتجاوز 1500 مطعماً ومقهى متخصصة في مجالالت العروض المباشرة.

كما تم ترخيص ما يتجاوز 1200 منشأة متخصصة في مجال تنظيم العروض والفعاليات، بالإضافة إلى ما يقرب من 400 منشأة متخصصة في عمليات تنظيم الأفراد والحشود داخل المملكة.

وأخيراً، قامت المؤسسة بإنشاء 11 هيئة ثقفافية مختلفة بهدف الإشراف الكامل على كل قطاع ثقافي من القطاعات داخل البلاد لضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطن السعودي وللوافدين كذلك.