ما هو التسويق الأخضر؟ أهدافه وميزاته وعيوبه وطريقة الاستفادة منه

التسويق الأخضر هو مفهوم جديد نسبيًّا، وينطوي على الترويج للمنتجات والخدمات التي تعتبر آمنة للبيئة أو بعبارة أخرى هو الإعلان عن منتجات وخدمات صديقة للبيئة. إذ يؤدي توفير هذه المنتجات المستدامة بيئيًّا إلى إبراز العلامة التجارية عن منافسيها. حيث إنه مع تفاقم الأزمة البيئية التي نواجهها هذه الأيام، أصبح المستهلكون أكثر وعيًا بالتأثير البيئي الذي يحدثونه على هذا الكوكب. ونتيجة لذلك، أخذوا يبحثون عن العلامات التجارية التي تستخدم ممارسات واعية بيئيًّا. ومن خلال هذا المقال وعبر منصة تجارتي سنقوم بتعريف ما هو التسويق الأخضر، وأهدافه وميزاته وعيوبه وطريقة الاستفادة منه، بالإضافة إلى استراتيجيات التسويق الأخضر، وأمثلة عن التسويق الأخضر، وأهداف التسويق الأخضر، وكل ما ترغبون لمعرفته حول هذا الصدد ستجدونه معنا في هذا المقال.

ما هو التسويق الأخضر

التسويق الأخضر (بالإنجليزية Green Marketing): هو الترويج للمنتجات والخدمات والمبادرات الصديقة للبيئة لإثبات استدامتها. وبشكل أكثر تحديدًا، يشير التّسويق الأخضَر إلى مجموعة واسعة من الممارسات والاستراتيجيات التي تساهم في تقليل التأثير السلبي على البيئة. كما يعتبر كنوع من أنواع التّسويق الذي يتم تنفيذه بشكل متزايد من قبل الشركات، لأنه يتكيف مع الاتجاهات الحالية.

وقد بدأ استخدام هذا النوع من استراتيجية التّسويق الأخضَر في أواخر 1980، وأوائل 1990. والذي نشأ بشكل رئيسي نتيجة لقلق الناس المتزايد بشأن البيئة. إذ بات الناس على إدراك تام لجميع المشاكل التي تؤثر على البيئة، بسبب جهود الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام التي تروج لهذا الغرض. ونتيجة لذلك، أصبح كثير من الناس في السنوات الأخيرة على استعداد لتغيير عاداتهم الاستهلاكية للمساهمة في الحفاظ على هذا الكوكب، ولا سيما بوصولهم لمعرفة ما هو التسويق الأخضر. 

اقرأ أيضًا: التسويق الاجتماعي Social Marketing

أهداف التسويق الأخضر

في ظل التعرف على ما هو التسويق الأخضر يمكن عرض أهداف التسويق الأخضر في النقاط التالية:

• إجراء دراسة تفصيلية حول تاريخ التّسويق الأخضَر والعوامل التي تؤدي إلى تقليل الاهتمام الذي يتلقاه الجانب الصناعي نحو الإنتاج الأخضر.
• وأيضًا من أهداف التسويق الأخضر النظر فيما إذا كان سيتكيف كميزة تنافسية في المستقبل أم لا، أو أنه سيتأثر بتجاربه السابقة حول  التسويق المنخفض لهذه الممارسات.
• مناقشة الطريقة التي يجب بها تكييف التّسويق الأخضَر كأداة ضرورية من أجل التشكيل مع التغيرات المتزايدة في صناعة الإنتاج. والتي قد تزيد من تكلفة التصنيع وفي المقابل تقلل من ربحية العمل.
• كما يتمثل الهدف الرئيسي في التّسويق الأخضَر في نشر الوعي بين العملاء حول المنتجات الخضراء. على سبيل المثال، استخدام الملصقات البيئية. فبمجرد أن يكون العملاء على دراية جيدة، سيضعون في اعتبارهم الصفات الخضراء أثناء قرارات الشراء الخاصة بهم. وهذا بدوره سيقود الشركات إلى التركيز على التصنيع والتشغيل الأخضر لبناء علامات تجارية خضراء قوية صديقة للبيئة.
• القضاء على مفهوم النفايات.
• إعادة تشكيل مفهوم المنتج.
• جعل البيئة صحية أكثر.
• الاستغناء عن تعديل المنتج.
• التغيير في عمليات الإنتاج.
• تغييرات التعبئة والتغليف.
• وأخيرًا من أهداف التسويق الأخضر تعديل الإعلانات.

العناصر الأربعة للمزيج التسويقي الأخضر

إن العناصر الأربعة للمزيج التّسويقي الأخضَر والتي تساعد مجتمعة في تحقيق أهداف التسويق الأخضر، هي:

• المنتج.
• السعر.
•  المكان.
• الترويج.

المنتج في التسويق الأخضر

غالبًا ما يرغب رواد الأعمال في استغلال الأسواق الخضراء الناشئة إما بتحديد الاحتياجات البيئية للعملاء وتطوير منتجات لتلبية هذه الاحتياجات، أو تطوير منتجات مسئولة بيئيًّا ليكون لها تأثير أقل على البيئة من المنافسين.

ومما لا شك فيه، أن المنتجات التي تستهلك المزيد من الطاقة، وتستخدم موادًا كيميائية سامة، ولا يمكن إعادة تدويرها، وتستخدم عبوات واسعة النطاق، تشكل تهديدًا للبيئة، لأنها تؤدي إلى تدهور البيئة وتلوثها. ومن ناحية أخرى، فإن المنتجات التي تساعد في توفير الطاقة، أو تستخدم المكونات الطبيعية، أو يمكن إعادة تدويرها، أو التي تغلف بعبوات صغيرة الحجم، تساهم في إنقاذ البيئة وحمايتها. ولذا، تعرف تلك المنتجات التي يتم إنتاجها في وئام مع البيئة باسم “المنتجات الخضراء”. حيث يعتمد إنتاج المنتجات الخضراء على التكنولوجيا الخضراء والتي تساعد في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتساهم في بناء  مستقبل مستدام.

السعر في التسويق الأخضر

التسعير هو العنصر الحاسم في المزيج التّسويقي الأخضَر. إذ لن يكون هناك كثير من العملاء المستعدين لدفع أسعار باهظة إلا إذا كان هناك تصور بقيمة المنتج الإضافية. وقد تكون هذه القيمة مرتبطة بتحسين الأداء، أو الوظيفة، أو التصميم، أو الجاذبية البصرية، أو الذوق. وغالبًا ما تكون الفوائد البيئية هي العامل الحاسم بين المنتجات ذات القيمة أو الجودة المتساوية.

ولا بد من التأكيد على أن إنتاج المنتجات الخضراء يتطلب تعديلًا في عمليات الإنتاج وهذا يستلزم مزيدًا من النفقات. ونتيجة لذلك، تؤدي زيادة التكلفة إلى زيادة سعر المنتجات الخضراء، والتي تجعل قبول المنتج في السوق أمرًا صعبًا. وأيضًا قد يكون السعر المرتفع للمنتجات بمثابة رادع، لأن المستهلكين قد يكونون إما غير راغبين أو غير قادرين على دفع هذه العلاوة الخضراء.

المكان في التسويق الأخضر

وكذلك سيؤثر اختيار مكان وزمان عرض المنتجات الخضراء على العملاء الذين سينجذبون لها. فقليل من العملاء سنجدهم يرغبون بشراء مثل هذه المنتجات فقط بمجرد كونها خضراء. لذلك، يجب على المسوقين الذين يتطلعون إلى تحقيق أهداف التسويق الاخضر نشر منتجات خضراء جديدة بنجاح على نطاق واسع في السوق حتى لا تقتصر على سوق خضراء صغيرة فقط.

وكذلك، يتعلق المكان في التّسويق الأخضَر بتوزيع المنتجات الخضراء دون إلحاق أي ضرر بالبيئة. ويتحقق ذلك من خلال الاستخدام الفعال للوقود، والطاقة، وتنظيم الدعم اللوجستي بأقل قدرًا من الانبعاثات التي تضر بالبيئة.

الترويج في التسويق الأخضر

واستنادًا لما سبق، ينبغي على المسوقين توعية المستهلكين بالمنتجات الخضراء وتحفيزهم على شرائها. ولهذا الأمر، تنفق الشركات في الوقت الحاضر مبلغًا كبيرًا من المال، والكثير من الموارد على الإعلان عن المنتجات الخضراء والترويج لها. إذ يستلزم الترويج الأخضر زيادة حساسية المستهلكين تجاه المنتجات الخضراء، وكذلك الترويج للمنتجات بطريقة صديقة للبيئة مثل، استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنشر ملفات تعريف متعلقة بالتّسويق الأخضَر.

كما أن الترويج للمنتجات والخدمات في الأسواق المستهدفة يشمل، الإعلانات المدفوعة، والعلاقات العامة، وترويج المبيعات، والتّسويق المباشر، بالإضافة إلى العروض الترويجية في الموقع. إذ سيتمكن المسوقون الأذكياء من تعزيز المصداقية البيئية باستخدام أدوات وممارسات التواصل والتّسويق المستدامة.

اقرأ أيضًا: ما هو التسويق الحديث 

أهمية التسويق الأخضر

تعود أهمية التّسويق الأخضَر للأسباب التالية:

• الحفاظ على البيئة.
• الاهتمام الاقتصادي.
• الاستدامة.
• التقنيات المخططة.
• جذب المستهلك.
• الميزة التنافسية.

الحفاظ على البيئة في التسويق الأخضر

التحول إلى البيئة هو خيار مسئولين عنه بيئيًّا. حيث تشير التقديرات إلى أن 40 في المائة من جميع الغازات الدفيئة في الولايات المتحدة تأتي من إنتاج الطاقة التي تستخدمها الشركات لتدفئة وتبريد وإضاءة أماكن العمل. وعليه، فإن تقليل احتياجات الطاقة هذه يقلل من إنتاج ثاني أكسيد الكربون، مما يساعد على التحكم في ظاهرة الاحتباس الحراري. ونظرًا لأن الشركات تستخدم موارد طبيعية أكثر من المستهلكين الأفراد، فإن إعادة تدوير مواد الأعمال والحفاظ على المياه تساهم في الحفاظ على البيئة على نطاق أوسع.

الاهتمام الاقتصادي في التسويق الأخضر

ومما لا شك فيه، أن الحد من النفايات يساوي انخفاض تكاليف التشغيل، وبالتالي توفير المزيد من المدخرات. حيث توفر معدات وممارسات الأعمال الصديقة للبيئة مثلًا، المصابيح منخفضة القوة الكهربائية أو مصابيح LED، واستخدام الإضاءة الطبيعية، وسياسات الحفاظ على المياه، وإعادة التدوير الإلزامية، ومركبات الشركة الهجينة التي توفر المال والوقود على المرافق العامة. فكل هذا يولد التدفق النقدي الفوري. كما أن المزيد من التحول إلى اللون الأخضر يضع الأعمال التجارية في ضوء إيجابي في أعين العملاء والمستثمرين المحتملين والموزعين، والناشطين، ومجموعات المراقبة، والمجتمعات، والموظفين المحتملين.

الاستدامة في التسويق الأخضر

ولأن التحول إلى البيئة الخضراء يتعلق بالاستدامة، فإن هذه الاستدامة تترجم إلى أرباح مستدامة في القطاعات الخضراء ذات المستقبل الآمن. وكذلك فهي تشمل الأسواق الآمنة في المستقبل، والمواد الحيوية، والمباني الخضراء، والنقل الشخصي، والشبكات الذكية، وتطبيقات الهاتف المحمول، وتنقية المياه.

التقنيات المخططة في التسويق الأخضر

وكذلك، إن التّسويق الأخضَر بحاجة إلى تطوير تقنيات جيدة التخطيط وسياسات مبتكرة لتحقيق الأهداف التنظيمية بفعالية دون أي إهدار للوقت والموارد الأخرى. لذا نرى أمثلة التّسويق الأخضَر للمنتجات والخدمات المختلفة تطور اهتمامًا متزايدًا بين العملاء في جميع أنحاء العالم.

جذب المستهلك في التسويق الأخضر

إن أمثلة التسويق الأخضر للمنتجات المختلفة تجذب المستهلكين فيما يتعلق بحماية البيئة. فالناس على دراية كبيرة ببيئتهم، وما يهتمون به من اختلافات في السلوك. لذلك، يعتبر التّسويق الأخضَر بمثابة تسويق متنامٍ يساعد على تصميم منتجات اجتماعية ومستدامة تجذب العميل إليها.

 ميزة تنافسية في التسويق الأخضر

وأيضًا تتمتع الشركات بميزة تنافسية على الشركات الأخرى في السوق من خلال أمثلة التّسويق الأخضَر. ففي هذه الأيام، تكتسب الشركات التي تتبنى تقنيات التّسويق الأخضَر ميزة تنافسية أكثر من الشركات الأخرى التي لا تدرك مثل هذه التقنيات البيئية. فالشركات التي تطور منتجات وخدمات مبتكرة ذات صفات مبتكرة وبأسعار معقولة تتلقى نجاحًا أكبر في السوق التجاري. 

اقرأ أيضًا: ما هو التسويق الفيروسي

مزايا التسويق الأخضر

تتمثل مزايا التّسويق الأخضَر في ما يلي:

• التّسويق الأخضَر طريقة سريعة لتحسين سمعة العلامة التجارية.
•  يرمز إلى القيادة.
•  يخلق مستويات أعلى من الولاء.
• التّسويق الأخضَر يولّد تعزيز مالي.
• يجعل المنافسة سهلة.
• التّسويق الأخضَر يخلق مشاعر طيبة.

 طريقة سريعة لتحسين سمعة العلامة التجارية

يرغب العديد من العملاء المحتملين اليوم في معرفة كيف سيساعد منتجك أو خدمتك في حماية البيئة بطريقة ما. فالتّسويق الأخضَر يضيف الأصالة التي يريد الناس رؤيتها في ما يتم تقديمه لهم. ولا سيما جيل الألفية الذي يرغب بشكل خاص في تعريف نفسه بالعلامات التجارية حسنة السمعة التي تعمل في مجال الأعمال التجارية لأكثر من مجرد الأرباح، فهم يريدون أن يكونوا قادرين على تغيير العالم كل يوم بطريقة صغيرة. وهنا تكمن أهمية التسويق الأخضر في توصيل هذه المبادئ بطريقة فعالة.

التسويق الأخضر يرمز إلى القيادة

لا يأخذ التّسويق الأخضَر أولوية في كل صناعة. لكن إذا تمكنت علامتك التجارية من أخذ زمام المبادرة وأن تكون واحدة من أوائل العلامات التجارية التي توضح أهمية المخاوف البيئية، فهناك فرصة لإحداث تأثير قيادي كبير من خلال الرسالة التسويقية. وهذا بدوره يضيف إلى خبرة علامتك التجارية، كما يشجع المزيد من العملاء المحتملين على التعثر في طريقك للحصول على المشورة، والمدخلات، وعروض المنتجات أو الخدمات التي تقدمها.

التسويق الأخضر يخلق مستويات عليا من الولاء

عندما تكون على استعداد على العطاء بالأرباح التي تكسبها، فإنك تخلق المزيد من الفرص للناس لدعمك. وعلى أي حال، إذا كنت تتبرع فقط بنيكل واحد للأشخاص المحتاجين وتكسب ربح قدره 7 دولارات لكل عملية بيع، فسينظر الكثير إلى جهودك التسويقية الخضراء على أنها رخيصة وإنسانيّة. فإذا كانت جهودك حقيقية والمبالغ التي تقدمها ذات نية واضحة، فيمكن أن يكون التّسويق الأخضَر فعالًا بشكل حتمي بمزيد من الثقة والولاء. 

اقرأ أيضًا: ما هو التسويق التقليدي

 التسويق الأخضر يولد التعزيز المالي

عندما يكون التّسويق الأخضَر الخاص بك قادرًا على تأسيس الخبرة والولاء، فإنك تولد نفوذًا محليًّا وإقليميًّا. وهكذا، يبدأ البائعون، وقادة المجتمع، والموزعين، جميعًا في المساعدة في تعزيز منتجاتك، والترويج أكثر لعملك، لأن العلاقة معك منطقية ومربحة بالنسبة لهم. حيث إنه كلما كنت أكثر أصالة، كنت ذا فاعلية أكثر، وبالتالي كسبت مزيدًا من المال.

التسويق الأخضر  يجعل المنافسة سهلة

وهذا صحيح حتمًا إذا كان بإمكانك إثبات أن منتجاتك تتجاوز المنتجات غير الخضراء المماثلة في السوق اليوم وتنافسها من خلال التّسويق الأخضَر الخاص بك. حيث أن التّسويق الأخضَر يضع منتجك أو خدمتك لتكون مرغوبة للغاية في الموقع السكاني المستهدف، وذلك لأنك تركز على جوانب متعددة من قيمة المنتج بدلًا من التركيز على جانب واحد فقط.

التسويق الأخضر يخلق مشاعر طيبة

حتى إذا لم تؤد جهود التّسويق الأخضَر الخاصة بك إلى عملية بيع، فإنها حتمًا ستخلق مشاعر جيدة لأولئك الذين يواجهون ميزات الحملة الخضراء، وتجعلهم يريدون منتجاتك أو خدماتك في المستقبل باحتمال كبير.

عيوب التسويق الأخضر

ومن زاوية أخرى تندرج عيوب التّسويق الأخضَر وفق التالي:

•  يولد الشكوك لدى العملاء.
• يمكن أن يكون مكلفًا معنويًّا.
• يمكن أن يحدث حملة تسويقية معقدة للغاية.
• يمكن أن يخلق الكثير من الممانعة.
• قد يكون من الصعب مواكبة هذا النوع من التّسويق الأخضَر.
• لا يزال مفهومًا جديدًا نسبيًّا.

التسويق الأخضر يولد الشكوك لدى العملاء

هناك الكثير من العلامات التجارية التي تروج لمدى خضرتها، في حين أنها في الواقع لا تمت للمنتجات الخضراء بشيء. وفي بعض الأحيان يشار إلى هذا باسم “الغسل الأخضر”. حيث عندما يتعامل العملاء مع العلامات التجارية التي تحاول تزييف منتجاتها لجعلها في هذا المجال، سيتم التعامل مع جهود التّسويق الأخضَر الأصيلة الخاصة بك بتشكك. لكن لا تأخذ الأمر على محمل شخصي. فقط كن صادقًا مع رسالتك وستتجنب هذه الشكوك.

 التسويق الأخضر يمكن أن يكون مكلفا معنويا 

غالبًا لن يشارك الجميع في جهود التّسويق الأخضَر الخاصة بك. وذلك لأن كل شخص لديه مفاهيمه المسبقة حول ما هو أخضر وما هو غير أخضر. فإذا كانت جهودك التسويقية لا تتماشى مع المعتقدات والمشاعر الشخصية للأشخاص، فسوف يبنون سياجًا وستكون علامتك التجارية عالقة على الجانب الآخر منه.

التسويق الأخضر يمكن أن يحدث حملة تسويقية معقدة للغاية

إن التأثير السلبي المحتمل والذي يمكن أن تخلقه علامتك التجارية التسويقية، من الممكن أن يكون معقدًا للغاية لتأثيره على الكوكب. وقد يستغرق الأمر قدرًا طويلًا من البحث لتحديد ماهية هذا التأثير وكيف يمكن تصحيحه. لذلك بمجرد حصولك على بيانات تسويقية جيدة، يجب أن يكون هناك التزام كامل بتغيير الاتجاه السلبي حتى يمكن معالجة المشكلات الأساسية، وجعل هدفك هو خدمة البيئة. 

التسويق الأخضر يمكن أن يخلق الكثير من الممانعة

جميعنا نعلم أن الناس لا تحب التغيير. فهم معتادون على عادات وروتين وأسلوب يميز طريقة حياتهم، لذلك لا يحبذون الانقطاع عما اعتادوا عليه في الواقع. فإذا كانت علامتك التجارية تقوم بتغيير رؤيتهم عما اعتادوا عليه، فقد يختار كثير من الأشخاص تجنب ما تقدمه في التّسويق الأخضَر بدلًا من التفكير في تبني ذلك. 

 التسويق الأخضر صعب المواكبة

إن فرص الأعمال الخضراء وُجدت لتبقى، ولكن البقاء في المقدمة قد يكون أمرًا صعبًا للحصول عليه. فتذكر عندما كان استخدام الورق المعاد تدويره هو أفضل شيء يمكنك القيام به لتكون صديقًا للبيئة؟ أو الحبر الذي كان مصنوعًا من فول الصويا؟ إذا كان هذا هو الشيء الوحيد الذي تفعله علامتك التجارية الخضراء، فإن أولئك الذين كثفوا جهودهم باستخدام طاقة الرياح، وتقنيات الأسقف الخضراء، وغيرها من التقنيات الحديثة الصديقة للبيئة، سيكون لهم التأثير الأكبر.

التسويق الأخضر لا يزال مفهوم جديد

هذا يعني أن كونك صديقًا للبيئة ليس دائمًا حلًّا يمكنك الكسب منه. فمفهوم التّسويق الأخضَر لا يزال في بدايته، لذا قد لا تنجح في البداية بما تقدمه. ولكن تركك للآثار الاجتماعية والبيئية الإيجابية يمكن أن تترك انطباعًا دائمًا يزيد من أرباحك. ومع ذلك، فإن هذه الانطباعات قد لا تفعل الكثير إذا كنت لا تمتلك سبيلًا ماليًّا يساندك في هذا الغرض.

استراتيجيات التسويق الأخضر

تتمثل استراتيجيات التسويق الأخضر في الآتي:

• التصميم الأخضر.
• مواد التعبئة والتغليف والشحن.
• علامة تجارية نظيفة وبسيطة.
• المشاركة في المبادرات الخضراء.
• الحصول على شهادة.
• تطوير المنتجات والخدمات المستدامة.
• استهداف المستهلكين المهتمين بالبيئة.
• دفع العمل نحو كوكب أكثر اخضرارًا بعيدًا عن الغسل الأخضر. 
• الشفافية حول المنتجات.
• الحفاظ على المساءلة الشخصية.
•  أن تضع في اعتبارك ثقافة علامتك التجارية.

التصميم الأخضر في التسويق الأخضر

في معظم الحالات، ينتهي الأمر بالشركات إلى الغسل الأخضر لأن منتجاتها وخدماتها لا يمكن تصنيفها على أنها “خضراء” في البداية. وواحدة من أهم استراتيجيات التسويق الأخضر هي تصميم المنتجات والخدمات الخضراء من البداية. وهذا يعني تنفيذ استراتيجيات خضراء خلال مراحل التخطيط والتصميم لمنتجاتك، بحيث تصبح أكثر صداقة للبيئة. فالتصميم الأخضر هو إنشاء منتجات موفرة للطاقة ومريحة ومرنة في الاستخدام، ومصممة للاستخدام طويل الأمد، أو لإعادة استخدامها.

مواد التعبئة والتغليف والشحن 

 حيث يتم تعبئة المزيد والمزيد من المنتجات باستخدام مواد صديقة للبيئة، مثل: الورق المقوى المعاد تدويره، والبلاستيك القابل للتحلل. وهذا يدل مرة أخرى على تفاني الشركة في الحفاظ على البيئة.

وفي ذلك تسهل العبوات القابلة لإعادة التدوير، والقابلة للتسميد، والقابلة للتحلل الحيوي، على المستهلكين التخلص من المنتجات بما يخدم البيئة. فالتّسويق الأخضَر يمنح الناس بدائل إضافية للتخلص من هذه المواد. 

علامة تجارية نظيفة وبسيطة

 في الاقتصاد الدائري، تتمتع الأشياء من خلال إعادة التدوير بحياة غير محدودة في دائرة مغلقة نظيفة وخالية من النفايات بسبب التصميم البيئي لها، وهو حجر الزاوية في المفهوم. ونتيجة لاستخدام الموارد المستدامة، يمكن إعادة استخدام السلع في الاقتصاد الدائري في نهاية عمرها الافتراضي، بدلًا من التخلص منها في نهاية عمرها الإنتاجي في الاقتصاد الخطي. ولذا، قبل إجراء أي تعديلات على مظهر العناصر الخاصة بك، من المهم تحديد دورة حياتها. ومن المهم أن تعرف من أين ستأتي المواد. وما هي خطوات عملية التصنيع؟ وهل سيتم إنتاج أي نفايات (وإذا كان الأمر كذلك)، فكم الكمية التي سيتم إنتاجها خلال العملية؟

وبالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي تجاهل موضوع ما يجب فعله بالمنتج بمجرد أن يصبح غير قابل للاستخدام.

المشاركة في المبادرات الخضراء

 حيث لا تتمتع جميع الصناعات بالقدرة على إنشاء منتجات أو خدمات مستدامة تمامًا. فالشيء الوحيد الذي أثبته التّسويق في مجال التكنولوجيا المالية هو أنه لا بأس من أن تكون صريحًا ومنفتحًا مع عملائك. إذ يمكن القيام بذلك عن طريق الاشتراك في المبادرات التي تعوض التكاليف البيئية لصناعة معينة.

وغالبًا ما يتم ذلك من خلال شراكات مع منظمات أخرى، وهي استراتيجية مألوفة لشركات التكنولوجيا المالية والخدمات المالية. حيث ترتبط الشركات العاملة في صناعة السفر ارتباطًا مباشرًا بالسفر الجوي ووسائل النقل الأخرى التي تنبعث منها انبعاثات الكربون.

الحصول على شهادة في التسويق الأخضر

وكذلك الحصول على شهادة في التّسويق الأخضَر هي إحدى استراتيجيات التّسويق الأخضَر. إذ تساعد الشهادات الخضراء الشركات على عرض منتجاتها وخدماتها وأنشطتها الصديقة للبيئة للمستهلكين والشركاء والمساهمين. حيث تعد شهادات الأعمال الخضراء ضرورية من أجل تجنب الغسل الأخضر، والإشارة إلى التزام الشركة الحقيقي بالاستدامة. وتقدم شركات مثل LEED، وB Corps، وGreen Business Bureau، برامج شهادات يمكنها إثبات أوراق الاعتماد البيئية لشركتك.

تطوير المنتجات والخدمات المستدامة 

ومن استراتيجيات التّسويق الأخضَر، التركيز على المنتجات والخدمات المقدمة والتي يتم اعتمادها بشكل أساسي. إذ تؤكد العديد من الشركات الجديدة على معايير، مثل: التصميمات الصديقة للبيئة، وتقليل آثار الكربون، والسلع التي تم إنتاجها لتبقى على قيد الاستخدام لفترة طويلة من الزمن.

وقد تكون الشراكة مع المصنعين أو الموردين الذين يستخدمون طرقًا مستدامة مناسبة لعملك، اعتمادًا على المنتجات التي تبيعها. إذ أنه نظرًا لأن عددًا متزايدًا من المستهلكين مهتمون بشراء سلع صديقة للبيئة، فمن الجيد دمج هذه المنتجات في خط إنتاجك الحالي.

استهداف المستهلكين المهتمين بالبيئة 

يجب أن تأخذ جهود التّسويق الأخضَر جيدة التنفيذ التركيبة السكانية في الاعتبار. فهذا أمر طبيعي، لأنه ليس من المنطقي استهداف جمهور غير مهتم بالاستدامة. وهنا لدينا مثال آخر يظهر كيف يمكن للقليل من الإنجاز أن يحصد ثماره حقًّا.

حيث طور مركز أبحاث محترم قائمة بالنتائج المثيرة للاهتمام التي توضح من الذين يهتمون بهذه الاستراتيجية أكثر، وفق التالي:

• غالبية الناس الذين يشترون المنتجات الخضراء ممن يعتبرون أنفسهم من الطبقة المتوسطة.
• والأشخاص الأصغر سنًّا من بقية السكان، مثل جيل الألفية.

حيث تميل المنتجات التي تم تطويرها بطريقة صديقة للبيئة إلى أن تكون أكثر شعبية لدى هؤلاء السكان، والذين تكون الشفافية والقيمة والامتثال للأعمال مهم بالنسبة لهم.

دفع العمل نحو كوكب أكثر اخضرار 

إنه من الضروري ألا يعكس التّسويق الأخضَر جهدًا أحادي البعد. إذ يجب أن يكون مرتبطًا بالعمل الجاد نحو كوكب أكثر اخضرارًا من أجل أن يكون فعالًا، وهذه فرضية أساسية للتّسويق الحديث، ومن أهم استراتيجيات التسويق الأخضر البعيدة عن الغسل الأخضر.

 مع العلم أن “الغسل الأخضر” هو ممارسة تقديم منتج أو خدمة من المؤسسة بشكل خاطئ على أنها صديقة للبيئة، وذلك من أجل زيادة المبيعات؛ لكن في الواقع، لا توجد مزايا بيئية حتى لو قليلة جدًّا لهذا المنتج أو الخدمة.

وأحد أشهر الأمثلة على الغسيل الأخضَر، هو عندما اعترفت فولكس فاجن باستخدام برنامج يمكنه تحديد وقت خضوع السيارة لاختبار الانبعاثات، وتعديل الأداء لخفض هذه الانبعاثات. وبينما كان كل هذا يحدث، كانت الشركة تروّج لسياراتها على أنها سيارات صديقة للبيئة ومنخفضة الانبعاثات. لكن في الواقع، كانت هذه المحركات تنتج تلوثًا بأكسيد النيتروجين بما يصل إلى 40 ضعف الحد القانوني.

الشفافية حول المنتجات في التسويق الأخضر 

في الماضي، تم إعاقة مبادرات التّسويق الأخضَر من قبل المنتجات نفسها بدلًا من الحملات الإعلانية. فعندما كان المنتج يتميز بكونه مصنوعًا باستخدام مواد صديقة للبيئة. بدأ المستهلكون يكتشفون بسرعة أنه يتكون في الغالب من ألوان اصطناعية ومواد مالئة. ونتيجة لذلك، فإن أي تأكيدات مستقبلية تقدمها الشركة ستكون أقل جدارة بالثقة.

وفيما يلي بعض الأسئلة التي يجب أن تطرحها على نفسك لمنع حدوث ذلك، وللتأكيد على شفافية المنتج ضمن استراتيجيات التسويق الأخضر:

• من أين يأتي المنتج؟
• أين تلعب العمالة دورًا مهمًّا عندما يتعلق الأمر بالتصنيع؟
• ما هو مصدر هذه العمالة؟
• هل أكثر وسائل النقل كفاءة قيد الاستخدام؟

كما يجب ألا ننسى أن إعادة التدوير لا تقل أهمية عن الحفاظ على البيئة. وكذلك يجب أن تظهر المواد المعاد تدويرها بشكل بارز وشفاف في استراتيجيات التّسويق الأخضَر الكاملة للمنتج.

اقرأ أيضًا: أهم مجالات التسويق عبر الانترنت

الحفاظ على المساءلة الشخصية في التسويق الأخضر

 حيث من الواضح أنه لا يكفي أن تدعي فقط أنك ستزرع الأشجار أو تتحول إلى صناعة البلاستيك القابل لإعادة التدوير لخطك الحالي من زجاجات المياه. بل يجب أن توضح لعملائك أنك تعمل بنشاط نحو تحقيق هذا الهدف، وأنك تتحمل المسئولية الشخصية عن أفعالك. فهذا بدوره يحسّن الأصالة والثقة، مما يؤدي إلى رؤية أكثر إيجابية للشركة، بالإضافة إلى تأسيس قاعدة مستهلكين أكثر تفانيًا.

 أن تضع في اعتبارك ثقافة علامتك التجارية

لا يكفي أن تبدو أخضر من الخارج، عليك أن تكون أخضر من الداخل أيضًا. وعمومًا، يعد استخدام مواد مستدامة وزراعة آلاف الأشجار سنويًّا أمرًا رائعًا. ولكن لإحداث فرق حقيقي، عليك دمج الممارسات التي تركز على البيئة في كل عملك، بدءًا من القهوة التي يستخدمها موظفوك في غرفة الاستراحة، إلى المواد المستخدمة لصناعة الكراسي التي تجلس عليها، والبصمة الكربونية لموقع الويب الخاص بك.

طريقة الاستفادة من التسويق الأخضر

يمكن الاستفادة من الأساليب التسويقية الخضراء من خلال التالي:

• صناعة المنتجات بطرق توفر الطاقة، أو تقلل من البصمة الكربونية، أو تقلل من استخدام الموارد الطبيعية.
• وأيضًا من خلال بيع منتجات تتطلب موارد أقل للعمل، مثل الغسالة، أو المرحاض الذي يستخدم الحد الأدنى من المياه.
• والاستفادة من المنتجات المصنوعة من مواد معاد تدويرها، والتي يشار إليها باسم “ما بعد الاستهلاك”، أو “ما بعد الصناعة”. على سبيل المثال، يمكن لشركات البناء أن تصنع ألواح الجبس من منتج ثانوي لمحطات توليد الطاقة بالفحم.
• ومن خلال منتجات التّسويق الأخضَر القابلة لإعادة التدوير.
• وأيضًا الاستفادة من المنتجات منخفضة السمية، كالمنظفات، أو مواد التشحيم، أو المذيبات التي تشكل تهديدًا أقل إذا وضعها العملاء على أيديهم أو استنشقوا الأبخرة الناتجة عنها.
• وأخيرًا، من خلال المنتجات القابلة للتحلل البيولوجي، والتي تتحلل بدلًا من أن تدوم لعقود أو قرون.

أمثلة عن التسويق الأخضر

يوجد العديد من الشركات التي تبنت الأساليب التسويقية الخضراء، ومن أهم الأمثلة عن هذه الشركات نذكر ما يلي:

• شركة باتاغونيا للتّسويق الأخضَر.
• شركة ستاربكس للتّسويق الأخضَر.
• شركة تمبرلاند للتّسويق الأخضَر.
• شركة IKEA للتّسويق الأخضَر.
• شركة ذي بودي شوب للتّسويق الأخضَر.

الأساليب التسويقية في شركة باتاغونيا 

تساهم باتاغونيا أو Patagonia في قضايا تغير المناخ، وهي أحد الأمثلة عن الأساليب التسويقية الخضراء التي تعمل على اكتشاف طرق مستدامة في إنشاء منتجاتها. كما تعتبر هذه العلامة التجارية صادقة مع العملاء، بحيث تعترف بأنها ليست خضراء بالكامل. فمثلًا تشير إلى أن قشرة المعاطف مصنوعة من الوقود الأحفوري. لكن هذه الحقيقة لا تؤثر على الصورة الإيجابية للعلامة التجارية، حيث يرى المجتمع شغف هذه العلامة التجارية الصادق بمساعدة الكوكب.

التسويق في شركة ستاربكس 

وأيضًا أحد أهم الأمثلة عن التّسويق الأخضَر، شركة ستاربكس. إذ تم اعتمادها من قبل LEED منذ عام 2005، مع العلم أنها اهتمت بفتح 10000 متجر صديق للبيئة بحلول عام 2025.

وبناءً على ذلك، تحاول ستاربكس جاهدة في إشراك مجتمعها في القضايا المستدامة. إذ تستخدم مواد خضراء لإنتاج وتعبئة وتسليم منتجاتها للعملاء. وكجزء من مبادرة المتجر الأخضر، تخطط هذه العلامة التجارية أيضًا للحد من النفايات، واستخدام مياه أقل بنسبة 30 في المائة، وطاقة أقل بنسبة 25 في المائة أثناء عمليات الإنتاج. وأيضًا تصمم العلامة التجارية فناجين قهوة يمكن التخلص منها، وتشارك في إعادة التدوير، وفي المباني الخضراء، كما وتدعم المزارعين والمجتمع المستدام بيئيًّا.

الأساليب التسويقية في شركة IKEA

ومن أهم الأمثلة عن أساليب التسويق الخضراء أيضًا هي شركة IKEA، إذ تستخدم هذه العلامة التجارية العديد من التكتيكات والمصادر لإدارة النفايات وتجديد الطاقة. حيث إنه 90 في المائة من مبانيها تحتوي على ألواح شمسية، وتستخدم مزارع الرياح لتوليد الطاقة، وقد زرعت ملايين الأشجار، بينما ترسل 15 في المائة فقط من النفايات إلى مدافن النفايات.

كما طورت ايكيا استراتيجية تعرف باسم  “الناس والكوكب بإيجابية”، لتشجيع المستهلكين على أن يكونوا واعين بيئيًّا. كما تقوم بتصنيع المنتجات من خلال ممارسات صديقة للبيئة.

التسويق في شركة ذي بودي شوب 

وتشتهر هذه العلامة التجارية بموقعها الأخضر الفعال. حيث تمت الموافقة على ذي بودي شوب من قبل Leaping Bunny. إذ أنها تدعم المزارعين، وتدافع عن حقوق الإنسان، وتبدأ العلاجات الصحية، والفعاليات التدريبية للموظفين، وتحدد قيمها لحماية الكوكب، والأهم من ذلك أنها ترقى في الواقع إلى مستوى تلك القيم.

وفي ختام مقالنا الذي تحدثنا فيه عن ما هو التسويق الأخضر؟ أهدافه وميزاته وعيوبه وطريقة الاستفادة منه، والذي ذكرنا فيه استراتيجيات التّسويق الأخضَر، وأمثلة عن التّسويق الأخضَر. نستخلص، أن التّسويق الأخضَر هو ممارسة مربحة للغاية يمكن للشركات توظيفها لتكون أكثر ربحية، تماشيًا مع دعم قضية نبيلة. فالشركات التي تجري التَسويق الأخضَر بشكل صحيح يمكن أن تحقق نجاحًا كبيرًا من حيث الدخل والمتعة الشخصية، في حين أن الشركات التي تقوم بالتّسويق الأخضَر بشكل غير صحيح يمكن أن تعاني من السمعة المشوهة وكوابيس العلاقات العامة. 

الأسئلة الشائعة