الفرق بين الوظيفة والعمل الحر هو فرق شاسع وكبير. إذ ينقسم الأشخاص في العالم حول هذا الأمر، فمنهم من يفضل الوظيفة ويرى أنها السبيل الأنسب لعيش حياة أمثل. ومنهم من يفضل العمل الحر ويرى أنه أفضل من الوظيفة بسبب ميزاته الكثيرة التي يتمتع بها. كما تختلف نظرتهم وتحليلهم وتزداد أسئلتهم لمعرفة ما الفرق بين العمل الوظيفي والعمل الحر، وكلٍّ منهم يجذب الحبل لنحوه لتأييد فكرته ودعم وجهة نظهره. وفي سطور مقالنا التالي وعبر موقع تجارتي سنتعرف معًا على ما الفرق بين الوظيفة والعمل الحر أهم الفروقات والميّزات والسلبيات، وما هو العمل الوظيفي وأهم مجالات العمل الحر ومجالات العمل الوظيفي.
المحتويات
مفهوم الفرق بين الوظيفة والعمل الحر
مفهوم الفرق بين الوظيفة والعمل الحر يكمن في اختلاف مفهوم كل منهما، حيث يدل مفهوم الوظيفة على نشاط معين في مجال واحد وضمن ساعات عمل محددة لقاء أجر مادي ثابت يحدده مدير الشركة، أو قانون العمل الحكومي. بينما يدل مفهوم العمل الحر على أي نشاط لحسابك الخاص سواء أكان فكريًا أو جسديًا، ويمكن أن يكون مقابل لقاء مادي متفق عليه بين طرفين (صاحب العمل والعامل) أو تجارة أو صناعة خاصة. وفي هذه الحالة تكون الأرباح بالكامل لصاحب العمل الحر كما يتحمل الخسارة لوحده بشكل كامل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون العمل الحر مجانيًا لقاء قصد إنساني أو خيري، مثل الناشطين في مجال الجمعيات الخيرية أو أي نشاط إنساني لا يهدف إلى الكسب المادي.
اقرأ أيضًا: ما هو Career Shift تغيير مجال العمل؟ متى؟ وكيف تفعله؟.
أهم الفروقات بين الوظيفة والعمل الحر
نبين لكم فيما يلي ما الفرق بين الوظيفة والعمل الحر، وتكمن في النقاط التالية:
- أولًا تلتزم الوظيفة بمواعيد عمل محددة، بينما لا يوجد توقيت محدد للعمل الحر.
- تمنحك الوظيفة دخل مادي ثابت، بينما لا يوجد دخل ثابت لممارسي العمل الحر.
- تمنح الوظيفية لممارسيها معاشًا تقاعديًا وبدل إجازات وتأمينًا صحيًا، بينما لا يحصل الأشخاص الذين يمارسون العمل الحر على هذه الميزات.
- يتحكم مدير الشركة أو رئيس الدائرة الحكومية بالموظفين العاملين لديه، بينما كل شخص هو سيد نفسه في العمل الحر.
- يعاني الموظفون من الروتين اليومي القاتل طيلة فترة عملهم، بينما يتيح العمل الحر لممارسيه فرصة التجديد في العمل وحرية الانتقال إلى أي مكان يرغب به.
- يمنحك العمل الحر فرصة لأن تصبح مليونيرًا، بينما لا يمكن لأي موظف أن يحقق ذلك من جراء وظيفته.
- يتيح العمل الحر الفرصة أمام طموحك ومواهبك للإبداع والتطوير. بينما تلزمك الوظيفة بقواعد وأسس لا تستطيع الخروج عنها أو تطويرها.
اقرأ أيضًا: أهم مجالات العمل على الإنترنت، أفضل 42 طريقة لربح المال من المنزل.
ما هو العمل الوظيفي
العمل الوظيفي (بالإنجليزية Career work): هو أي مهنة أو نشاط يمارسه الشخص بناءً على اتفاق مكتوب أو شفهي بين العامل وجهة أخرى مثل شركة أو مؤسسة أو حكومة أو صاحب عمل. حيث ينص الاتفاق على أن يقدم هذا العامل خدماته للجهة الأخرى، مقابل مبلغ مالي متفق عليه وثابت وضمن وقت وساعات عمل محدد. يتميز العمل الوَظيفي بأن الجهة المشغلة هي صاحبة القرار وهي المسئولة عن الربح والخسارة وتكاليف إنجاز العمل. كما أنها المسئولة عن التخطيط وتقديم التصاميم والأفكار وكل ما يتعلق بحيثيات العمل وتأمين الدعم اللوجستي أو دفع تكاليفه. وبمعنى آخر فإن العامل يقدم خبرته وخدماته أو خدمات منتجاته فقط، ويمكن أن تكون هذه الخدمات فكرية أو جسدية أو تقديم معدات وآليات أو أجهزة وما إلى ذلك. كل هذه الإجراءات تقودك إلى معرفة ما الفرق بين الوظيفة والعمل الحر.
اقرأ أيضًا: شرح مفهوم الإنتاجية، ما هي الإنتاجية؟ وما أهم أنواعها؟ وما هي مراحل العملية الإنتاجية؟.
ميزات العمل الوظيفي
يتمتع العمل الوظيفي بالكثير من الميزات التي تشكل الفرق بين الوظيفة والعمل الحر. وأهم هذه الميزات هي:
- الأمان الوظيفي من ميزات العمل الوَظيفي.
- العمل مع محترفين ومهنيين من ميزات العمل الوَظيفي
- الاستقرار المادي من ميزات العمل الوَظيفي.
- استحقاقات العامل من ميزات العمل الوَظيفي.
- إنشاء علاقات اجتماعية من ميزات العمل الوَظيفي.
الأمان الوظيفي من ميزات العمل الوظيفي
يعتبر الأمان الوظيفي من أهم الميزات التي تشكل الفرق بين العمل الوظيفي والعمل الحر، إذ يشعر العامل بثقة تامة في مجال عمله، كونه محمي بموجب عقد توظيف يحميه من الطرد أو الإجراءات التعسفية. فهو يعلم مسبقًا نوع العمل الذي سيمارسه وساعات العمل التي سيعملها. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تكون الوظيفة أقرب إلى الروتين اليومي الذي يتعود عليه العامل ويتأقلم للحياة معه. وهو ما يخلق لدى العامل الشعور بالأمان الوظيفي ويمنحه الثقة بنفسه.
اقرأ أيضًا: ما هي مخاطر العمل التعريف والعوامل.
الاستقرار المادي من ميزات العمل الوظيفي
إن الاستقرار المادي هو من أهم الميزات التي توضح لنا ما الفرق بين الوظيفة والعمل الحر. إذ يمنح العمل الوَظيفي الثابت دخلًا ماديًا مستقرًا بشكل دوري على شكل راتب شهري، وخصوصًا للعاملين في القطاعات الحكومية، أو الشركات والقطاعات الخاصة. وهو ما يمنح العامل أو الموظف شعورًا بالاستقرار المادي، حيث يسعى أغلب الأشخاص حول العالم إلى البحث عن فرصة عمل أو وظيفة معينة تؤمن لهم دخلًا ماديًا ثابتًا، ليساعدهم على تجاوز صعوبات الحياة وتأمين نفقاتهم اليومية وفواتيرهم الشهرية.
اقرأ أيضًا: أفضل طرق جذب العملاء، كيف تتفوق على منافسيك بأقل التكاليف؟.
استحقاقات العامل من ميزات العمل الوظيفي
إن استحقاق العامل التي يحصل عليها في الوظيفة هي من الميزات التي تمنحها الوظيفة، كما أنها من أهم الإيجابيات التي تشكل الفرق بين الوظيفة والعمل الحر. إذ غالبًا ما توفر الوظيفة أو العمل الوَظيفي الكثير من الاستحقاقات والميزات التي يسعى إليها الكثير من الأشخاص وتكون دافعًا لهم للاستمرار بهذا العمل الوَظيفي. وأهم هذه الاستحقاقات هي:
- أولًا الإجازات مدفوعة الراتب.
- ثم الإجازات الصحية.
- بالإضافة إلى ذلك إجازات الأمومة بالنسبة للنساء.
- ثم التأمين الصحي.
- كذلك خطة التقاعد والمعاش التقاعدي.
- ثم الضمان الاجتماعي.
حيث تمنح هذه الاستحقاقات الموظف شعورًا بالانتماء الوظيفي وتدفعه لتحسين أدائه الوظيفي وتجعله إنسانًا إيجابيًا قادرًا على العطاء والإبداع في مجال عمله.
إنشاء علاقات اجتماعية من ميزات العمل الوظيفي
إن إنشاء علاقات اجتماعية مميزة هي من أهم الميزات التي تشكل الفرق بين الوظيفة والعمل الحر. حيث يتم العمل الوَظيفي في بيئية اجتماعية تتخذ منهجًا ثابتًا ووقتًا طويلًا. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يستمر العمل الوَظيفي مع نفس الأشخاص لفترة طويلة من الزمن. الأمر الذي يؤدي إلى تكوين علاقات اجتماعية مميزة مع هؤلاء الأشخاص، كما من الممكن أن تتطور إلى علاقات أسرية وصداقات طويلة الأمد. كذلك من المعروف أن أغلب الشركات تعمل على تنظيم رحلات علمية وترفيهية للموظفين ضمن قطاعاتها، مما يعز أواصر المحبة بينهم ويخلق مجالًا واسعًا للتعاون فيما بينهم، ويسهم في تطوير العمل بما يخدم مصلحة وأهداف الشركة.
اقرأ أيضًا: أفضل العملات الرقمية للاستثمار يمكنك استغلالها.
العمل مع محترفين ومهنيين من ميزات العمل الوظيفي
يعد العمل مع محترفين ومهنيين من أهم ميزات العمل الوظيفي، التي تشكل أساس الفرق بين الوظيفة والعمل الحر. إذ تعتمد الوظيفية في أغلب الأحيان على العمل بروح الفريق، كذلك دائمًا ما يكون هناك موظفون أقدم منك، يمتلكون الخبرة الكبيرة في مجال عملك، ويتصفون بالاحترافية والمهنية في التعامل مع تطورات العمل. كما أنهم يتمتعون بقدرة كبيرة على خلق الحلول وتجاوز الصعوبات والعقبات التي تواجههم في العمل. بالإضافة إلى ذلك، تشكل الروح التعاونية والمبادرة الجماعية أهم نقاط الفرق بين الوظيفة والعمل الحر.
اقرأ أيضًا: استراتيجية الخروج من العمل التعريف والأمثلة أفضل الأنواع.
سلبيات العمل الوظيفي
يوجه الأشخاص الذين يمارسون العمل الوظيفي العديد من السلبيات التي تعتبر أساس الفرق بين العمل الوَظيفي والعمل الحر، وهي السلبيات التالية:
- الروتين القاتل من سلبيات العمل الوَظيفي.
- تسلط رؤساء العمل من سلبيات العمل الوَظيفي.
- الدخل الثابت من سلبيات العمل الوَظيفي.
- مصادرة الإنجازات وانعدام الإبداع من سلبيات العمل الوَظيفي.
- الخوف الدائم من العقوبات من سلبيات العمل الوَظيفي.
- الوقت الطويل من سلبيات العمل الوَظيفي.
الروتين القاتل من سلبيات العمل الوظيفي
إحدى سلبيات العمل الوظيفي والتي تعتبر من أهم نقاط الفرق بين الوظيفة والعمل الحر هو الروتين القاتل الذي يعاني منه أغلب الموظفين حول العالم، ولا سيما الموظفون الحكوميون أو الدوائر الرسمية. حيث يعتبر التكرار للأعمال اليومية ذاتها، سببًا رئيسًا في فقدان الحماس والشغف للعمل. ومن أهم الأعمال الروتينية التي تصعّب العمل الوَظيفي هي:
- أولًا التقيد بمواعيد محددة بداية ونهاية الدوام اليومي.
- ثم رؤية نفس الأشخاص يوميًا على مدى طويل.
- كذلك البقاء في نفس المكان ومشاهدة نفس الأبنية وذات التضاريس والطبيعة.
- بالإضافة إلى ممارسة عمل محدد بشكل يومي.
وهي أسباب تخلق الإحباط عند كثير من الأشخاص بسبب تطلعهم إلى التغيير وممارسة العمل بأسلوب اعتيادي وليس احترافي أو مبتكر. لذلك من المهم جدًا الحصول على فترة استجمام أو إجازة ترفيهية لتجديد النشاط الفكري لدى الموظف وحثه على متابعة العمل بكل جد ونشاط.
تسلط رؤساء العمل من سلبيات العمل الوظيفي
يعتبر تسلط رؤساء العمل من أهم السلبيات التي تشكل الفرق بين الوظيفة والعمل الحر. إذ يعمد الكثير من ممارسي العمل الوَظيفي على تشبيه عملهم بالعبودية، وذلك بسبب تسلط رؤساء العمل أو المديرين المباشرين عليهم. كما يعمد البعض من رؤساء العمل لاستغلال سلطته الوظيفية بغية إظهار قوته وسطوته على الموظفين، الأمر الذي يخلق لديهم كرهًا لهذا العمل ويؤثر سلبًا على أدائهم وإنتاجهم. ويتم حل هذه المشكلة من خلال التعامل الأخوي بين رئيس العمل والموظفين. بالإضافة إلى التعاون الفعال من أجل التغلب على صعوبات العمل وتجاوز العقبات التي تواجههم بروح الفريق الجماعي. يمكن أيضًا المشاركة في بعض الرحلات والأنشطة الترفيهية التي تعزز ثقة الموظف برئيسه وتكسر حاجز السلطة لدى المدير المباشر.
الدخل الثابت من سلبيات العمل الوظيفي
يعتبر الدخل الثابت من أهم سلبيات العمل الوظيفي التي تحدث الفرق بين الوظيفة والعمل الحر. وخصوصًا إذا كان هذا الدخل لا يكفي الموظف لتغطية نفقاته اليومية، أو تأمين حياة معيشية كريمة له ولأسرته. وهذا ما يعاني منه أغلب الموظفين حول العالم، وخصوصًا الموظفين الحكوميين. إذ يشترط القطاع العام في أغلب دول العالم على موظفيه، عدم ممارسة أعمال إضافية أخرى خارج أوقات الدوام، أو في أيام العطل الأسبوعية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الوقت الطويل الذي يقضيه الموظف في العمل لا يسمح له بممارسة أي عمل إضافي. ومع حاجة الموظف لدخل إضافي ليتمكن من تغطية نفقاته، يصبح العمل الوَظيفي عبئًا عليه، ويحد من حماسه واندفاعه في عمله الحالي. يعالج هذا الأمر من خلال المكافآت الدورية وتحسين شروط الضمان الصحي ورفع الرواتب الوظيفية بما يتناسب مع المستوى المعيشي الكريم للموظف.
اقرأ أيضًا: ما المقصود بنظام إدارة علاقات العملاء CRM؟ تعريفه وأهميته وأفضل الأنظمة.
مصادرة الإنجازات وانعدام الإبداع من سلبيات العمل الوظيفي
يعتبر مصادرة الإنجاز وانعدام الإبداع من أهم سلبيات العمل الوظيفي التي تشكل الفرق بين الوظيفة والعمل الحر. إذ يعمل الموظفون بشكل جماعي وروتيني، الأمر الذي يقلل من احتمالية الإتاحة أمام قدراتك ومواهبك لإظهار إبداعاتك. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما ينسب الفضل في الإنجازات التي تحققها في العمل الوَظيفي إلى رئيسك في العمل، أو الشركة التي تعمل بها، أو الفريق الجماعي. وهو ما يخلق نوع من الإحباط أو الركود المهني لدى الموظفين، لعلمهم المسبق أن إنجازهم لن يسجل باسمهم أو حتى لا يتم ذكرهم على الإطلاق في هذا الإنجاز. وتتم معالجة هذا الموضوع من خلال الثناء على الإنجازات للموظفين، وتكريم المبدعين منهم عن طريق المكافآت المادية والمعنوية. بالإضافة إلى إدراج أسمائهم في لوائح الشرف وقوائم أبطال الإنتاج الخاصة بالشركة، مع إمكانية ذكر أسمائهم أو الإشارة إلى فضلهم في المناسبات العامة للشركة.
الخوف الدائم من العقوبات من سلبيات العمل الوظيفي
إن الخوف الدائم من العقوبات من أهم سلبيات العمل الوظيفي التي تحدث الفرق بين الوظيفة والعمل الحر. حيث تؤدي سيطرة المدير أو رئيس العمل إلى إرغام الموظفين على تنفيذ طريقة العمل التي يرغب بها، أو التحكم في عملية سير العمل وفقًا لما يراه المدير. الأمر الذي ينعكس سلبًا على الوضع النفسي للموظف، ويخلق لديه الشعور الدائم بأنه مجبر على تنفيذ أوامر وتعليمات المدير. وذلك تفاديًا للعقوبات التي يمكن أن يفرضها المدير على الموظف، أو تجنبًا للتوبيخ في حال ارتكابه للأخطاء مهما كانت صغيرة. ويصبح الموظف كالروبوت الآلي ينفذ ما يطلب منه فقط ويعمل من خلال الأوامر. ليس من مبدأ القيام بواجبه الوظيفي، بل من مبدأ تنفيذ الأوامر لعم التعرض للعقوبة وحرمانه من مصدر رزقه الوحيد.
الوقت الطويل من سلبيات العمل الوظيفي
يعد الوقت الطويل من أكثر سلبيات العمل الوظيفي التي تشكل الفرق بين الوظيفة والعمل الحر. إذ يعاني الأشخاص الذين يمارسون العمل الوَظيفي من الوقت الطويل الذي يقضونه في الشركة أو الوظيفة الحكومية. وذلك كون جميع الشركات والوظائف الحكومية تحدد ساعة عمل طويلة تتراوح بين ثمان إلى عشر ساعات يوميًا بشكل مستمر ودون الحصول على استراحة، وخصوصًا للعاملين في المجال الإداري للشركات والمصالح الحكومية. حيث يخلق هذا الوقت الطويل لدى الموظف شعور بالملل، ويدفعه للشعور بأن أسرته أحق بهذا الوقت الثمين والزائد الذي يقضيه في العمل الوَظيفي.
اقرأ أيضًا: ما هو تخصص دراسة المحاسبة، وأهم فرص العمل المحتملة لدارسي تخصص المحاسبة.
ما هو العمل الحر
العمل الحر (بالإنجليزية Freelancing): هو أي نشاط أو مهنة يعمل بها الشخص بشكل مستقل عن الحكومات أو الشركات أو أي تبعيات مهنية أو حرفية أخرى، سواء أكانت صناعية أو تجارية أو زراعية. كما يمكن أن يكون الشخص هو صاحب العمل أو مالك الشركة، ولا يتلقى أي تعليمات أو أوامر من أحد. بالإضافة إلى أنه صاحب القرار الأول والأخير في أي خطوة يقدم عيها في عمله. كما أنه الشخص الوحيد الذي يتحمل تبعيات قراره وإليه تنتهي جميع أرباح الشركة التي يملكها. إذ يتلقى الأشخاص العاملون لحسابهم الخاص أموالًا على شكل مدفوعات مباشرة من العملاء مقابل منتجاتهم أو خدماتهم التي يقدمونها إليهم، ونادرًا ما يعملون بموجب معيار ثابت أو قائم على الراتب. بالإضافة إلى ذلك، يوفر لك العمل لحسابك الخاص العديد من الفرص ويسمح بالحريات الفردية مثل تخصيص بيئة العمل وساعات العمل المرنة والأجور المتزايدة.
ميزات العمل الحر
يتمتع الأشخاص الذين يمارسون العمل الحر بالكثير من الميزات التي تشكل أساس الفرق بين الوظيفة والعمل الحر. وأهم هذه الميزات هي:
- أولًا الحرية الكاملة من ميزات العمل الحر.
- الربح غير محدود في مجال العمل الحر.
- حرية اختيار المكان في العمل الحر.
- الإجازات المفتوحة من ميزات العمل الحر.
- حرية اختيار العملاء في العمل الحر.
- العمل في تخصصك من ميزات العمل الحر
اقرأ أيضًا: تخصص إدارة الأعمال، ما هي إدارة الأعمال؟ وما أهم تخصصاتها؟.
الحرية الكاملة من ميزات العمل الحر
من أهم ميزات وإيجابيات العمل الحر والتي تشكل أساس الفرق بين العمل الوظيفي والعمل الحر هي الحرية الكاملة. فعندما تمارس أي نوع من أنواع العمل الحر فأنت سيد نفسك والمدير على ذاتك ولا تتلقى أي أوامر من أي أحد. كما أنه لك الحرية المطلقة في التصرف وعقد الصفقات واختيار العملاء ونوع المنتجات أو الخدمات التي ترغب في تقديمها للعملاء. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك العمل مع عدد من العملاء في نفس الوقت ووضع القوانين العمل التي تراها مناسبة وتتفق مع طبيعة العمل الحر الذي تمتهنه.
اقرأ أيضًا: خطة استمرارية الأعمال BCP تعريفها وفوائدها.
الربح غير محدود في مجال العمل الحر
إن الربح غير المحدود هو من أهم ميزات العمل الحر والتي تحدث الفرق بين العمل الوظيفي والعمل الحر. إذ يختلف هامش الربح مقابل منتجاتك أو الخدمات التي تقدمها من عميل إلى آخر، ومن سوق أو منطقة جغرافية إلى أخرى. ويعتمد ذلك على جودة منتجاتك وأهمية الخدمات التي ستقدمها وحاجة السوق إليها، بالإضافة إلى مهارتك في التفاوض لكسب أعلى هامش ربح ممكن. كذلك يسعى ممارسو العمل الحر لاقتناص الفرص التي تكون متاحة أمامهم وتحقق لهم دخل كبير لا يستطيع تحقيقه الموظف في الشركات أو الدوائر الحكومية خلال أيام أو شهور في بعض الأحيان. كما أن قيمة أرباحك التي ستجنيها من العمل الحر لن يقاسمك فيها أحد، فهي نتاج عملك أنت، وبالاعتماد على مهارتك وخبرتك أنت. وهذا من أهم أسباب اندفاع الكثير من الأشخاص حول العالم لممارسة العمل الحر ورفض العمل الوَظيفي مهما علا شأنه.
اقرأ أيضًا: الربح من اليوتيوب، طريقة الربح من اليوتيوب للمبتدئين.
مرونة الموقع في العمل الحر
إن حرية اختيار المكان الذي ترغب العمل به من أهم ميزات العمل الحر التي تشكل الفرق بين العمل الوظيفي والعمل الحر. حيث لا يرتبط العامل الحر بعقود أو اتفاقات تلزمه الذهاب إلى مقر شركة معينة، أو مصلحة حكومية محددة. بل على العكس من ذلك، يمكنه أن يختار العمل من المنزل أو على الشاطئ، أو الذهاب إلى المدينة التي يرغب العمل بها. بالإضافة إلى ذلك، يمكنه تغيير مكانه في الوقت الذي يرغب به، فهو غير ملزم بأي قواعد للتواجد في منطقة جغرافية محددة، وهو ما يفتح الأفق أمامه للانطلاق وتقديم خدماته ومنتجاته في المنطقة التي يراها مناسبة لتحقيق أفضل ربح، ومن ثم الانتقال إلى مكان آخر وسوق آخر. الأمر الذي يحقق له فرصة مهمة لكسب الخبرات المهنية الكبيرة وزيادة أرباحه من خلال البحث عن أفضل سوق لخدماته ومنتجاته. وكما قال أحد الخبراء الاقتصاديين “تحرك … فأنت لست شجرة”.
الإجازات المفتوحة من ميزات العمل الحر
إن الإجازات المفتوحة هي أكثر ما يميز العمل الحر والتي تحدث الفرق بين العمل الوظيفي والعمل الحر. فعندما تمارس العمل الحر أنت غير مقيد بزمان أو مكان، وتستطيع بدء العمل وقت تشاء وفي اليوم الذي تشاء. كما أنك غير ملزم بالذهاب يوميًا إلى العمل أو الاستمرار في العمل من الصباح إلى المساء. حيث تستطيع أن تمنح نفسك إجازة ساعية أو يومًا كاملًا وقت تشاء. وتستثمر هذه الإجازة لزيارة الأهل أو بعض الأصدقاء القدامى، أو حتى الاستجمام أو الذهاب إلى رحلات التخييم. فأنت غير ملزم بأي وقت للعمل ولا تنتظر من أي مدير أو رئيس على أن يوافق لك على تلك الإجازة، كل ما عليك فعله هو أن تقرر الحصول على إجازة وستحصل عليها حينما ترغب.
حرية اختيار العملاء في العمل الحر
تعد حرية اختيار العملاء من أهم ميزات العمل الحر التي تشكل الفرق بين العمل الوظيفي والعمل الحر. حيث يمكن للأشخاص الذي يمارسون العمل الحر اختيار عملائهم حسب رغبتهم وبما يتناسب مع منتجاتهم أو الخدمات التي يقدمونها. كذلك يدفعك العمل الحر إلى تحطيم كافة القيود التقليدية أو المتعارف عليها في مجال اختيار العملاء. وذلك من خلال الاندفاع إلى العملاء المحليين في كافة مناطق البلد التي تنتمي إليها، أو الانطلاق إلى عملاء محتملين في جميع أنحاء العالم، يريدون الحصول على منتجاتك أو الاستفادة من خدماتك ومهاراتك التي تمتلكها. ففي ظل وسائط الاتصال الحديثة وعصر الرقمنة ووسائل النقل المتطورة والسريعة، من الخطأ أن تقيد نفسك مع عملاء تقليديين. أطلق العنان لخياراتك، ولا تقف عند بعض العملاء التقليديين الذين تعودوا على نمط معين من الخدمات والأجور.
العمل في تخصصك من ميزات العمل الحر
من أهم ميزات العمل الحر التي تحدث الفرق بين العمل الوظيفي والعمل الحر، هو أنك تستطيع العمل في مجال تخصصك وشغفك. فأهم قاعدة يجب اتباعها لنجاحك في عملك هو أن تمارس العمل الذي تحبه وتبرع به. حيث يتيح لك العمل الحر هذه الفرصة الكبيرة لمزاولة المهنة التي تختارها من خلال كثرة الأعمال المعروضة عليك، فتختار منها ما تحب وترفض ما لا ترغب به من مهن. بالإضافة إلى ذلك، تنتشر في الأسواق الآلاف من الأعمال والمهن، ولكن لا يمكن لشخص أن يبرع في جميع الأعمال أو يحب كافة المهن. لذلك أطلق العنان لشغفك، ومارس عملك المفضل الذي سيتحول مع الوقت إلى هواية أكثر مما هو عمل ومصدر للدخل والرزق.
اقرأ أيضًا: الربح من تيك توك، أفضل 9 طرق للربح من التيك توك.
سلبيات العمل الحر
تتمثل سلبيات العمل الحر التي تشكل الفرق بين الوظيفة والعمل الحر في النقاط التالية:
- أولًا الدخل غير المنتظم في العمل الحر.
- التنافس الكبير في سوق العمل الحر.
- عدم الحصول على مزايا العمل الوَظيفي.
- تحمل كافة نفقات العمل الحر.
- ضرورة إتقان مهارات متعددة في العمل الحر.
- التعليم الذاتي في العمل الحر.
الدخل غير المنتظم في العمل الحر.
من أهم سلبيات العمل الحر هو عدم وجود دخل منتظم ودوري وهو يشكل أساس الفرق بين الوظيفة والعمل الحر. حيث تشتهر الأعمال الحرة بعدم الاستمرارية والاستقرار وخصوصًا في بداياتها. مما يشكل قلقًا لدى الشخص الذي يعمل لحسابه الخاص، ويدفعه إلى التفكير في كيفية تأمين احتياجاته المادية ومتطلباته المالية اللازمة لتغطية نفقات حياته اليومية. فبينما تجد فرصة عمل ممتازة اليوم، يمكن أن تبقى يومين أو ثلاثة من دون عمل وبالتالي من دون دخل. هذا يصعّب الأمر كثيرًا على العامل الحر وخاصة إذا لم يكن لديه الكثير من الدعم المالي، أو لا يملك مدخرات كافية.
التنافس الكبير في سوق العمل الحر
يشكل التنافس الكبير في سوق العمل الحر أساس الفرق بين الوظيفية والعمل الحر، وهو أيضًا من السلبيات المهمة جدًا في هذا المجال. إذ مهما كان نوع المنتجات أو الخدمات أو الأعمال التي تقدمها، ستجد الكثير من الأشخاص المستقلين والذين يقدمون نفس الخدمات والأعمال، ويتنافسون معك بشكل كبير للحصول على الأعمال التي تجيدها أو تمارسها. وهو ما يخلق بعض المشاكل والضغط النفسي على صاحب العمل الحر، فيضطر أحيانًا للتنازل عن بعض المبادئ التي ينتهجها، أو تقديم خصومات أو عروضًا مالية للحصول على هذه الأعمال، وبالتالي ينخفض مردودك المادي ويؤثر هذا سلبًا على حياتك المعيشية.
عدم الحصول على مزايا العمل الوظيفي
إن عدم الحصول على مزايا العمل الوظيفي هو ما يشكل الفرق بين الوظيفة والعمل الحر. كما أنه من أكثر السلبيات التي تعترض الأشخاص الذين يمارسون العمل الحر. ومن أهم الميزات التي يفقدها الأشخاص الذين يمارسون العمل الحر هي:
- أولًا التأمين الصحي.
- ثم الإجازات المدفوعة.
- بالإضافة إلى ذلك، المعاش التقاعدي.
- ثم إجازات الأمومة للنساء.
- وأخيرًا الترقيات والعلاوات الوظيفية.
إذ يفتقد الأشخاص الذين يعملون لحسابهم الشخصي ميزات التأمين الصحي والمعاش التقاعدي أو الإجازات مدفوعة الأجر، وهو أكثر ما يؤرق هؤلاء الأشخاص. حيث يعتمد دخل هذا العامل على عمله اليومي، فعندما لا يعمل أو يرغب في الحصول على يوم إجازة للاستجمام أو الابتعاد عن مشاكل العمل فإنه لن يحصل على أجر مقابل هذه الإجازة. كما أن لكل إنسان طاقة معينة لممارسة الأعمال، ولا بد للوصول إلى مرحلة من العمر لا يستطيع فيها الإنسان ممارسة عمله، خصوصًا للأشخاص الذين يعتمدون على الأعمال الحرة التي تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا. وبالتالي فإن وصوله إلى سن التقاعد دون معاش تقاعدي يضمن له ولأسرته العيش الكريم، سيضعه في مأزق لا يستطيع الخروج منه. بالإضافة إلى أن فقدانه لمميزات التأمين الصحي سيجعله ينفق مدخراته لمعالجة نفسه عند التعرض إلى إصابة ناجمة عن العمل، أو عندما يتعرض لأي طارئ صحي. وهو أحد أهم الأسباب في عدم الاستقرار المادي الذي يطمح له أي إنسان على سطح هذا الكوكب.
تحمل كافة نفقات العمل الحر
يعتبر تحمل كافة نفقات العمل من أهم سلبيات العمل الحر التي تشكل الفرق بين العمل الوظيفي والعمل الحر. حيث يعاني أصحاب العمل الحر من ارتفاع تكاليف نفقات العمل المختلفة من معدات وتجهيزات ونفقات نقل، وغالبا ما كون هذه التكاليف مرتفعة جدًا ولا يستطيع العامل تأمينها. فبينما يتميز العمل الوَظيفي بتحمل الشركة أو المصلحة الحكومية جميع تكاليف التجهيزات والمعدات والنقل، يضطر أصحاب العمل الحر إلى تأمين كل هذه المستلزمات التي تكلفهم أمولًا طائلة لا يملكونها ولا يستطيعون دفعها. الأمر الذي يؤدي إلى تدني مستوى الدخل لديهم وفقدانهم الكثير من فرص العمل المهمة بسب عدم قدرتهم على امتلاك التجهيزات اللازمة للعمل. وهو ما يشكل الفرق بين الوظيفة والعمل الحر.
فقدان الجانب الاجتماعي في العمل الحر
من أهم مساوئ العمل الحر والذي يحدث الفرق بين العمل الوظيفي والعمل الحر هو فقدان الجانب الاجتماعي. حيث يتطلب العمل الحر العمل بمفردك في أغلب الأحيان، بالإضافة إلى ذلك، العمل بأوقات غير منتظمة ليلًا أو نهارًا. فالكثير من الأعمال الحرة تتطلب عملًا ليليًا أو في فترة بعد الظهيرة. الأمر الذي يؤثر سلبًا على علاقتك الأسرية والاجتماعية نتيجة عدم القدرة على الارتباط أو الالتزام بمواعيد مع الأسرة أو الأصدقاء. وبالتالي يجد العامل الحر نفسه أمام خيارين اثنين وهما:
- أولًا الالتزام بالعمل وخسارة وقتك الثمين الذي تحتاجه عائلتك لقضائه معها.
- أو أداء واجبك الاجتماعي المهم أمام أسرتك وأصدقائك، وبالتالي تفويت فرصة العمل المهمة لتحسين وضعك المعيشي وزيادة مدخراتك المالية.
وفي كلا الحالين أن أمام خيار صعب لا تحسد عليه، وفي هذه الحالة يمكن الاستعانة بإحدى وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة الاهتمام بالأهل والتواصل معهم.
ضرورة إتقان مهارات متعددة في العمل الحر
تعتبر إتقان مهارات متعددة في الأعمال الحرة من أهم السلبيات التي تشكل الفرق بين الوظيفة والعمل الحر. إذ تحتاج الكثير من الأعمال الحرة إلى إتقان مهارات إضافية ضرورية لإتمام هذه الأعمال. فمثلًا يجب على الشخص الذي يمارس الأعمال التجارية أن يتقن المهارات الإضافية التالية:
- أولًا إتقان المحاسبة وكل ما يتعلق بها.
- ثم معرفة القواعد الضريبية وكيفية التعامل معها.
- بالإضافة إلى ضرورة إتقان برامج حاسوب وخصوصًا نظام Microsoft Excel.
كما يجب على رائد الأعمال مهما كان مجال تخصصه أن يتقن المهارات الإضافية التالية:
- أولًا يجب أن يتقن أساسيات التسويق والإعلان الرقمي.
- كما يجب أن يعرف ما هي أهمية المحاسبة، ويكون على دراية كاملة في دور المحاسبة المالية في إدارة العمال.
- أن يتقن استراتيجية التفاوض وأهميتها في مجال المال والأعمال.
حيث يشكل اكتساب هذه الخبرات وإتقان هذه المهارة عائقًا كبيرًا أمام ممارسي العمل الحر، ويقف في كثير من الأحيان سدًا منيعًا في وجه طموحاتهم وأحلامهم.
التعليم الذاتي في العمل الحر
يعد التعليم الذاتي من أهم السلبيات التي تمثل الفرق بين الوظيفة والعمل الحر. إذ يجب على الأشخاص الذين يرغبون في ممارسة العمل الحر تعلم تقنيات ومهارات وأساليب هذا العمل بمجهودهم الشخصي. وذلك من خلال اتباع الدورات، أو الحصول على دروس تدريبية خاصة عبر أحد المعاهد المتخصصة بذلك. ففي حين يتم العمل الوَظيفي بوجود أشخاص آخرين يملكون الخبرة والمهارة اللازمة لهذا العمل، ومستعدون دائمًا لتقديم هذه الخبرة للموظفين الجدد والأخذ بيدهم والوقوف إلى جانبهم لتجاوز صعوبات الوظيفة وعقباتها. فإن العاملين لحسابهم الشخصي أو الذين يمارسون العمل الحر لا يقدمون أي معلومات أو خبرة لمن يعمل في اختصاصهم، ويتكتمون على مهاراتهم وأسرار نجاحهم للحفاظ على تفوقهم في مجال عملهم والفوز على منافسيهم.
ما هي مجالات العمل الوظيفي
نبين لكم فيما يلي أهم مجالات العمل الوظيفي التي تشكل الفرق بين الوظيفة والعمل الحر وهي:
- أولًا الوظائف الحكومية بكافة أشكالها وأنواعها ومسمياتها.
- ثم وظائف القطاع المشترك.
- كذلك وظائف القطاع الخاص.
- بالإضافة إلى ذلك، الوظائف في مجال الأعمال الإنسانية.
- وأخيرًا الوظائف في المجال الدولي.
اقرأ أيضًا: أهم مجالات التسويق عبر الانترنت، الدليل الشامل لتعلم التسويق الإلكتروني.
ما هي مجالات العمل الحر
أهم مجلات العمل الحر والتي تحدث الفرق بين العمل الوظيفي والعمل الحر هي:
- أولًا الأعمال الجارية.
- ثم البرمجة الإلكترونية.
- كذلك إدارة العمال.
- ثم تصميم الرسومات أو التصميم الجرافيكي.
- كذلك إنشاء شركة خاصة.
- ثم الأعمال الزراعية.
- كذلك إنشاء مصنع خاص بك.
- ثم التسويق عبر الإنترنت.
- كذلك التعليم عبر الإنترنت.
- ثم إنشاء ناد رياضي.
- كذلك المضاربة في البورصة.
- ثم التدوين عبر الإنترنت.
- كذلك الترجمة اللغوية.
بالإضافة إلى الكثير من الأعمال الحرة والاختصاصات المختلفة التي تشكل الفرق بين الوظيفة والعمل الحر.
اقرأ أيضًا: أفضل طرق زيادة المبيعات في المطاعم، أفكار لزيادة مبيعات المطاعم.
نصائح حول العمل الحر
نقدم لكم فيما يلي بعض النصائح حول العمل الحر وهي:
- أولًا لا تكون عجولًا وتحل بالصبر.
- ثم ضاعف من ساعات العمل في بداية مشوارك المهني لزيادة وتأمين الدعم المالي اللازم لعملك.
- تعلم باستمرار وابتعد عن اليأس.
- ثم استخدم مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بمشروعك الخاص.
- لا تهمل التكنولوجيا في عملك مهما كان بسيطًا.
الأسئلة الشائعة؟
نعم حيث تظهر الاستطلاعات أن أصحاب العمل الحر أكثر سعادة من الموظفين بسبب الحرية المهنية.
أخلاقيات العمل الوظيفي هي مجموعة من القواعد الأخلاقية مستمدة من الاعتقاد بأهمية العمل الجاد في المجتمع.
نعم العمل الحر خيار مهني جيد كونه يضعك على الطريق الصحيح نحو الحرية المالية والسيادة المهنة على ذاتك.
المجال الوظيفي هو سلسة من الوظائف التي تؤدي إلى تحقيق أهداف مهنية قصيرة أو طويلة المدى.
العمل هو الجهد المبذول في أي نشاط يقصد به تحقيق هدف نفعي مادي أو معنوي.
وفي ختام مقالنا، وبعد أن عرفنا ما الفرق بين الوظيفة والعمل الحر | أهم الفروقات والميّزات والسلبيات. ننوه إلى ضرورة اختيار نوع الوظيفة أو العمل الذي يناسبك، والتفكير جيدًا قبل اختيار أحدهما، بما يتلاءم مع مهاراتك وهواياتك.