تعريف الاهلاك | شرح معنى الإهلاك وانواعه ونسب الاهلاك وفق المعايير الدولية

الاهلاك يعد أحد الطرق التي تساهم في حساب الانخفاض في قيمة الأصل نتيجة الاستخدام والتآكل. كما يستخدم في تخصيص تكلفة الأصل المادي طوال عمره الإنتاجي، وتحتاج إليه الشركات لفهم التكلفة الحقيقية للأعمال التجارية. كذلك التقليل من فواتير الضرائب والنفقات المطلوبة، ونظرًا لأهمية هذا المفهوم ستتناول كل ما يتعلق به في مقالنا عبر موقع تجارتي، إذ سنخط لكم تعريفًا لمفهوم الاهلاك وأنواعه، إلى جانب التعرف على طرق حساب الاهلاك وأسبابه، وصولًا للتعرف على عيوبه ومزاياه.

تعريف الاهلاك

الاهلاك (depreciation) هو القيمة التي تخسرها المواد الإنتاجية “الأصل التجاري” حين تنتهي فترة إنتاجيتها، حيث تحسب الشركة ما قد خسرته بطرح قيمة الأصل الفعلية من قيمته بعد استخدامه بتلك المدة، فعلى سبيل المثال أي آلة قد تم استخدامها من قبل الشركة تنخفض قيمتها بالوقت الحالي عن سعرها الأصلي، ومن هنا يمكن للشركة أن تُحدد نسب الاهلاك والنقص الذي قد لحق بقيمتها.

شرح الاهلاك في المحاسبة

في صدد توضيح تعريف الإهلاك نتناول هنا شرحًا تفصيليًا له للإلمام بمعناه، فكما ذكرنا أنه مُعدل تستخدمه الشركات من أجل تخصيص تكاليف الأصول الملموسة التي تمتلكها على مدى العمر الإنتاجي لها. فمن المؤكد أنه عند استخدام الأصل تحدث مشكلات متعددة مثل الغبار والتعفن أو إجراء الصيانة، أي أنه في الغالب يكون من الصعب المحافظة على الشكل الأصلي والجودة الأولية له. كذلك يتم استخدام تكاليفه للوصول إلى قدر المشكلات التي قد تحدث للأصل ببداية إنشاء المشروع.

فداخله لا يظهر أي تدفق نقدي، وعند المحاسبة يتم تحويل هذه المصروفات إلى الاستهلاك المتراكم. كما أنه يعد أحد أجزاء المحاسبة الأساسية للتسهيل على الشركات عند تسجيل القيمة الدفترية في الوقت الفعلي للأصول الملموسة. بناء على ذلك يمكن للشركة استخدام هذا المبلغ من المال لشراء أصل جديد مستقبلًا. بالإضافة إلى وجود مجموعة من المصطلحات التي تخصه ويعد من الضروري فهمها، والتي ترتكز في الآتي:

• تكلفة الأصول الثابتة: تعد التكلفة التي تشتري الشركة بها الأصل.
• قيمة الإنقاذ: المبلغ الذي يتم استرداده عند بيع الأصل بعد انتهاء عمره الإنتاجي.
• معدل الإهْلاك: النسبة المئوية التي تحتسب كإهلاك على الأصل الثابت.
• العمر الإنتاجي للأصل الثابت: عدد السنوات التقديرية التي يظل فيها الأصل فعال ويُستفاد به.

نسب الاهلاك وفق المعايير الدولية

كل أصل تعمل المؤسسات والشركات على شرائه له عمر منفعة أو عمر افتراضي، والنظام العالمي الضريبي يمنع تمامًا خصم التكلفة الخاصة به بالكامل كمصروف في العام الذي تم العمل على شراء الأصل فيه، ويتم اللجوء هنا إلى تقسيم التكلفة الكلية على كافة سنوات المنفعة، وهو الجوهر الخاص بالإهلاك.

ولكن لعملية الإهلاك وفقًا للنظام العالمي الضريبي نسب معينة، وهي النسب التي يتم الامتثال لها دوليًا واعتبارها معيار عام، مع العلم أن هذه المعايير تعتبر مرنة بشكل كبير، وتختلف فيها النسب باختلاف نوع الأصل نفسه.

فنسب الاهلاك وفق المعايير الدولية بالنسبة للمباني الثابتة تصل إلى 5%، أما المباني المتنقلة الصناعية والزراعية فنسب إهلاكها يبلغ 10%، ويرتفع ليصل إلى 25% في حالة المعدات والآلات الثقيلة كالشاحنات وسيارات العمال، بالإضافة إلى البرمجيات، كتطبيقات الحاسوب التي يتم استعمالها في الأعمال.

أما بالنسبة للشركات التي تقوم بعمليات التنقيب والكشف، أو المسح الجيولوجي، فتبلغ نسب إهلاك المعدات الخاصة بها تصل إلى 20%، وتنص نسب الاهلاك وفق المعايير الدولية إلى أن إهلاك كافة الأصول الأخرى الملموسة وغير الملموسة يتم وفق نسبة 10%.

أنواع الاهلاك

يتضمن الاهلاك مجموعة من الأنواع الرئيسية والصيغ المختلفة لتحديد القيم الدفترية للأصل، لذلك سنستعرض هذه الأنواع فيما يلي:

• القسط الثابت.
• تناقص قيمة الاستهلاك.
• وحدات استهلاك الإنتاج.
• طريقة مجموع ارقام السنوات.

القسط الثابت

يساعد القسط الثابت في معرفة نسب الاهلاك، وهو من أبسط الطرق التي يمكن اتباعها. حيث يتم احتساب مبلغ ثابت في كل عام. كما يجب على الشركة أن تضع تقديرًا للقيمة المتبقية، ومن ناحية أخرى القيمة المُستردة تُصنف على أنها التكلفة المتوقع استردادها عند انتهاء العمر الإنتاجي للماكينة. وفي النهاية يتم خصم هذه القيمة المتبقية من تكلفة الأصول الثابتة، علاوة على قسم القيمة المكتسبة على العمر الإنتاجي للأصل.

تناقص قيمة الاستهلاك

في هذا النوع يتم حساب نسب الإهلاك عبر وضع النسبة المئوية المستهلكة على صافي القيمة الدفترية للأصل الثابت.  فيجب العلم أن قيمة هذه الطريقة تنبع عن الرصيد المتبقي من تكلفة الأصول الثابتة بعد خصم الاستهلاك الإجمالي للسنوات السابقة. فتكون قيمة الاستهلاك في تناقص كل عام، كذلك يمكن مضاعفة حساب قيمة الاستهلاك بفرض ضعف نسب الاهلاك على رصيد الأصول الثابتة، أو الصافي للقيمة الدفترية، وهي طريقة متسارعة.

اقرأ أيضًا: ما هو الحساب التجاري؟ شرح معنى الحساب التجاري وطريقة الحصول عليه

وحدات استهلاك الإنتاج

تعد الطريقة الأنسب للشركات التي ترغب في استهلاك أي من المنتجات أو الآلات التي لها إنتاجية محددة ومعترف بها بشكل عالمي طوال فترة عمرها الإنتاجي، فقد تقوم آلة بتغليف عدد معين من المنتجات، أو تقطع السيارة كيلو مترات معينة، بناء على ذلك فيكون حساب الإِهلاك هنا أفضل للاستخدام بدلًا من العمر الإنتاجي.

طريقة مجموع ارقام السنوات

يتم في تلك الطريقة لحساب نسب الاهلاك ترتيب الأرقام بصورة تنازلية. وقسم العدد المتبقي من السنوات المفيدة على هذا المجموع، ثم ضربه في 100 لاستخراج معدل الاستهلاك لسنة محددة، فهي تعمل على افتراض التكبد لنفقات كبيرة جدًا طوال السنوات الأولى من عمر الأصل الإنتاجي.

طرق حساب الاهلاك

لكي تكون مُلمًا بتعريف الاهلاك، فلا بد من معرفة كيفية حسابه، حيث إن هناك العديد من الطرق التي تمكنك من حساب معدل الإِهلاك. علاوة على أنها تختلف من نوع إهلاك لآخر، وتتمثل هذه الطرق فيما يلي:

طريقة القسط الثابت

تأتي طريقة القسط الثابت في صورة معادلة الإهْلاك =

(تكلفة الأصول الثابتة – القيمة المستردة) ÷ العمر الإنتاجي.

فعلى سبيل المثال، في حالة إذا كانت تكلفة الأصول الثابتة بحوالي 10800 دولار، والقيمة المستردة 8000 دولار، وسنوات الفائدة من الأصول الثابتة هي 5 سنوات، فبالمعادلة السابقة تكون (10,800 – 8000) ÷ 5، ويكون معدل الإِهلاك 560 دولار.

طريقة القسط المتناقص

يمكن حساب معدل الإهلاك وفقًا لطريقة الرصيد المتناقص التي تُطبق حسب المعادلة:

(تكلفة الأصل – القيمة المستردة) × معدل الإهلاك

فإذا كان معدل الإهلاك سنويًا 20%، فستنخفض قيمة الماكينة بالكامل بعد مرور حوالي 8 سنوات من استهلاكها.

طريقة وحدات الإنتاج 

تعتمد تلك الطريقة على عدد الساعات، أو الإنتاجية الخاصة بالأصل، ويمكن بها تطبيق معادلة:

( عدد الوحدات المُنتجة / العمر الافتراضي) × ( التكلفة – قيمة الإنقاذ) 

كيفية حساب الإهلاك الجزئي للسنة

في صدد توضيح كيفية حساب معدل الاهلاك نستعرض هنا طريقة حسابه بشكل جزئي للسنة ككل. ففي بعض الأحيان يتم الاتفاق على حسابه على أساس سنوي؛ لكي تتمكن الشركة من الإلمام بصورة دقيقة بالتكلفة الفعلية، ليتم استخدام هذا الأصل خلال السنة المالية. ولإتمام ذلك يُتبع الخطوات التالية:

1. عليك تحديد ماهية الانخفاض في قيمة الأصل المملوك طوال السنة المالية. وذلك باستخدام جدول حساب نسب الإِهلاك الحالي للأصل، ويمكنك اتباع الطريقة التي اتبعتها طوال الوقت في حساب الإِهلاك.
2. اقسم إجمالي الإهلاك المتوقع للعام بالكامل على 12 للحصول على مبلغه الشهري.
3. اضرب مبلغه الشهري في عدد شهور السنة المالية.

أشياء يجب مراعاتها عند حساب الإهلاك

يوجد مجموعة من الإرشادات التي يجب الانتباه إليها عند اختيار طريقة مناسبة لحساب الاهلاك. وتشمل ما يلي:

• الاتساق في القيمة: فتستخدم طريقة القسط الثابت لحساب إهلاك الأصول التي تمتلك قيمة ثابتة، وتوزع هذه الطريقة المصروفات بالتساوي خلال العمر الإنتاجي للأصل.
• الإهْلاك بالسنوات: يمكنك استخدام طريقة الرصيد المتناقص للأصول التي تنخفض قيمتها بسرعة خلال السنوات الأولى من وقت شرائها.
• الإِهلاك مع الإنتاج: عندما تستخدم طريقة الإنتاج لأصول الإثبات، فتتيح هذه الطريقة التحكم في المصاريف عند ارتفاع الإنتاج أو انخفاضه.

الغرض من حساب الاهلاك

تم وضع نسب الاهلاك حسب المعايير الدولية حتى تستفيد منها الشركات من أجل تقدير القيمة الدفترية للأصل بعد استخدامه خلال فترة محددة. بناء على ذلك يتم التقليل من أعباء النفقات الضخمة، وتوقع قيمته ونسبة الأرباح، ويشمل الغرض من حسابه ما يلي:

•  يساعد الشركة في تقليل الالتزامات الضريبية.
• عند بيع الأصول الثابتة تقدر الشركة على تقدير الأرباح والخسارة من هذا البيع.
• يعتبر مبلغ شراء الأصول ضخم وتحميله في حساب الربح والخسارة يقلل بصورة كبيرة من الربح. ولكن عن طريق تحميل نفقات تتناسب مع الفوائد يتم توزيع عبء هذه التكاليف على عمر الأصول الإنتاجي.
• يساهم في توفير القيمة السوقية الصحيحة للأصل الثابت.

اقرأ أيضًا: ما هو التسويق الداخلي | ما هي فوائده وطريقة تنفيذه لترويج أعمالك باحترافية

ما هو معدل الإهلاك

بعد الإلمام بأن الاهلاك هو الانخفاض في قيمة الأصل بعد مرور فترة من استخدامه. إذ يمكننا هنا التوضيح أن معدله هو النسبة المئوية للاستثمار طويل الأجل في أي من الأصول بالشركة، أو النسبة المئوية لقيمة إهلاك الأصل خلال فترة العمر الإنتاجي لها، ولحساب معدل الإهلَاك إليك الخطوات التالية:

1. تحديد النوع المُستخدم من قبل الشركة، حيث يوجد نوعين من الاستهلاك سواء بالقسط الثابت، أو المعجل.
2. اختر طريقته المرغوبة، وتعتبر الطريقة الأكثر شيوعًا هي القسط الثابت.
3. يجب تقدير الافتراضات المطلوبة لحساب الاستهْلاك بمعرفة القيمة المتبقية وعمر الأصول خلال 3 سنوات.
4. إهلَاك الأصول باستخدام الطريقة المحددة، والتقدير الذي يتم إجراؤه لتحديد معدل الإهلاك.

ما الذي يمكن اهلاكه

من منطلق الحديث عن نسب الاهلاك حسب المعايير الدولية، فمن المهم أن نتناول هنا قائمة الأشياء التي يمكن إهلاكها. والتي تساعد الشركات على حساب معدل الاهلَاك بكل سهولة، وحيث تشتمل تلك القائمة على كل مما يلي:

• آلات التصنيع.
• المركبات بأنواعها.
• مباني المكاتب.
• المباني التي يتم تأجيرها للحصول على دخل مالي، كالعقارات السكنية، والتجارية على سبيل المثال.
• المعدات من أمثلتها أجهزة الكمبيوتر.

ومن ناحية أخرى، فهناك عدد من الأصول التي لا يمكن إهلاكها مهما مرت السنوات، فتعد نسب معدل الاهْلاك بها معدومة، حيث إن عمرها الافتراضي والإنتاجي لا يكون محدود، وتتمثل في كل مما يلي:

• الأراضي.
• الأصول التي يتم تداولها مثل النقد.
• الاستثمارات المختلفة مثل السندات والأسهم.
• الممتلكات المؤجرة.
• المقتنيات مثل التذكارات والفنون والعملات المعدنية.

أسباب الاهلاك

قد تم وضع نسب الاهْلاك حسب المعايير الدولية، ونسب معدل الإِهلاك العامة بهدف استخدامها لعدد كبير من العوامل التي تواجهها الشركات. وفي الواقع إن الإلمام بتلك العوامل يساعد في الإلمام بشكل شامل بتعريف الاهْلاك، فهو يساعد في الكشف عن كل مما يلي:

• التلف بمرور الوقت: إن التلف يحدث بسبب التدهور والانخفاض المتتابع لقيمة الأصل بمرور الوقت على عمره الإنتاجي، وينتج عن استخدام الأصل بكثرة في العمليات التجارية.
• انتهاء الحقوق القانونية: فهناك بعض الأصول التي لا يمكن استخدامها بعد انتهاء الفترة الزمنية المحددة لها، كالتراخيص، أو براءات الاختراع، وهو ما يُلزم بأن يتم تخصيص تكلفتها أو استخدامها خلال الفترة المسموحة.
• التقدم: أحد العوامل التي تتسبب في خفض قيمة الأصل نتيجة توافر آخر له قيمة أفضل بمرور الزمن والتطورات التكنولوجية.
• عوامل غير طبيعية: تظهر بعض العوامل غير الطبيعية على الأصول، وتتسبب في انخفاض معدل استخدامها، وهي ما تكون الحوادث الناتجة عن الزلازل والحرائق والفيضانات على سبيل المثال، لذا تظهر نسب الاهلاك.

الإهلاك لدى الشركات الصغيرة

نحن الآن على علم بتعريف الإهلَاك، وكيفية حساب نسب الاهلَاك حسب المعايير الدولية وغيرها من المعلومات الهامة. لكن يجب أن نتعرف إلى الأسباب التي تجعل الشركات الصغيرة تهتم بتسجيل نسب الاهلاكْ. ويرجى العلم أن الأمر لا يُعد صعبًا على الرغم من أن ذلك ما يتضح في البداية.

لكن أغلب الشركات الصغيرة حاليًا تعتمد جدول حساب الإهلَاك الصادر عن مكتب الضرائب في حساب نسب الإهلاكْ، فبمجرد أن تقوم بتطبيقه في برنامج المحاسبة الخاص بك ستتمكن من إتمام كامل العمليات الحسابية بشكل تلقائي، وتتدفق كل الأرقام إلى ملف الإقرار الضريبي، ويمكن لصاحب الشركة أن يطلب المشورة طوال مسيرته، كذلك ستتمكن من تخفيض فاتورتك الضريبية.

كيف يؤثر الإهلاك على النسب المحاسبية

في إطار توضيح نسب الاهلَاك حسب المعايير الدولية وطريقة حساب نسب الإِهلاك، فيرجى العلم أن له تأثير على كل النسب المالية والدفاتر المحاسبية، حيث:

• يؤثر على قوائم الدخل والميزانية العمومية للشركات ذات رأس المال الكبير.
• لديه تأثير على اختيار العمر الإنتاجي والقيمة المستردة. حيث تنخفض قيمة الأصول أكثر عندما تمتلك عمر إنتاجي أقصر.
• مصاريف نسب الاهْلاك الأعلى حجمًا تخفض نسب العائد، حيث يجب أن يهتم المحلل بها عند مقارنة الشركات باستخدام الأساليب المختلفة.
• تكون نسب الإرجاع أقل في حالة استخدام الطرق المعجلة. كذلك يكون التأثير منعكسًا على السنوات اللاحقة، ويخفض من تكلفة الاستهلاك.
•  يتم التعويض لانخفاض قيمة الأصول وتقادمها بزيادة الاستهلاك لكل الأصول الجديدة.
• الاستهلاك بطرق المحافظة يرفع من نسبة دوران الأصول.

اقرأ أيضًا: ما هي المحاسبة Accounting | تعريف معنى المحاسبة وشرح أنواعها وأهميتها

مزايا حساب معدل الإهلاك

هناك العديد من المزايا التي يمكن الحصول عليها من خلال حساب نسب الاهلَاك، والتي تجعله ضروري لأغلب الشركات. وترتكز هذه المزايا في النقاط التالية:

• يعتبر الاستهلاك إعفاء من الضرائب، لذا من الضروري التفكير فيه في حالة كنت ترغب في توفير المال.
• بموجب قانون الشركات الصادر في عام 2013، فمن الضروري أن يتم حساب الإهْلاك في بيان مالي.
• في حالة لم يتم أخذه في الاعتبار فقد يتسبب في التغافل عن مصلحة الأصول الثابتة. ويظهر هذا في الأعمال التي تحتاج عدد كبير من الآلات والمعدات، بالتالي يتسبب في نقص الموارد المالية.

عيوب طرق حساب معدل الإهلاك

تتضمن طرق حساب نسب الاهْلاك حسب المعايير الدولية بعض العيوب التي قد تظهر عند تطبيق المعادلات الحسابية، وتؤثر على الشركة. وهو ما يساعد في اختيار الطريقة الملائمة لك ومقارنتهم، وإليك كل تلك العيوب فيما يلي:

• طريقة القسط الثابت: عدم القدرة على حساب الظروف غير متوقعة الحدوث، التنبؤ بالتغيّر في العرض والطلب، كما أنه تنخفض دقتها ويُحتمل وجود أرقام غير دقيقة، وببعض الأحيان لا تقدر هذه الطريقة على تحصيل الخسائر المتسارعة في قيمة الأصل ونسب الإِهلاك.
• طريقة الرصيد المتناقص: تساهم في تسريع خسارة الأصول من حيث القيمة بشكل أسرع من طريقة القسط الثابت.
• الرصيد المتناقص المزدوج: تتطلب ضرورة استهلاك معدل اهْلَاك مرتفعًا في السنوات الأولى من عمر إنتاجية الأصل، كذلك الاحتفاظ بسجلات تفصيلية للأصول.
• وحدات الإنتاج: تعتمد على معدل الاستخدام فقط، ولكن لا يمكن استخدامها لأي من الفواتير الضريبية.

أسئلة شائعة