امازون هل يدعم اسرائيل وهل أمازون مقاطعة

امازون هل يدعم اسرائيل وهل أمازون مقاطعة؟ إن كنت ترغب بجواب سريع ومباشر يمكننا القول، إن أمازون تدعم إسرائيل كالكثير من الشركات العالمية الأخرى منذ بداية الأحداث الأليمة في قطاع غزة. حيث طرح المستخدمون عبر شبكة الإنترنت الكثير من من الأسئلة في الأونة الأخيرة ضمن حملة مقاطعة المنتجات التي تدعم اسرائيل. بالتالي سنخصص مقالنا اليوم عبر منصة تجارتي لنوضح لك عزيزي القارئ أجوبة سؤالين مهمين ومتداولين وهما امازون هل يدعم اسرائيل وهل أمازون مقاطعة.

إقرأ أيضًا 👈 حل مشكلة تم قفل الحساب بنك البلاد

امازون هل يدعم اسرائيل

نعم، إن امازون تدعم اسرائيل وهي من الشركات العالمية التي كانت في صف إسرائيل على الدوام. حيث وصف الرئيس التنفيذي لشركة أمازون أندي جاسي الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل بأنها صادمة ومؤلمة، وأكدت الشركة أنها تمتلك خطة طوارئ حتى تتمكن من إبقاء خدمات أمازون ويب متاحه للعملاء في إسرائيل. أيضًا أعربت الشركة أنها ضد الاعتداء والقتل الذي يحصل في أرض إسرائيل.

اقرأ أيضًا: هل نوتيلا تدعم إسرائيل هل نوتيلا مقاطعة أم لا

هل أمازون مقاطعة

إن أمازون مقاطعة وتم ضمها إلى قائمة المنتجات والشركات التي تدعم إسرائيل، وذلك نتيجة لمواقفها المؤيدة لإسرائيل عبر السنوات الماضية، وصولًا إلى الأحداث الأخيرة في شهر أكتوبر الماضي. وذلك على الرغم من أن الشركة لم تصرح بشكل مباشر أي تصريح ضد غزة والفلسطينيين، لكنها في نفس الوقت لم تظهر أي تعاطف معهم. بينما حرصت على توضيح دعمها لإسرائيل من خلال تصريح الرئيس التنفيذي لشركة أمازون أندي جاسي بأنه تواصل مع الزملاء في إسرائيل للتأكد من بذل كافة الجهود لمساعدة الأسر في إسرائيل ومد يد العون لهم في أوقاتهم الصعبة.

اقرأ أيضًا: هل الاندومي يدعم اسرائيل

كيف تدعم أمازون اسرائيل

في معرض تقديم الجواب عن السؤال امازون هل تدعم اسرائيل وهل أمازون مقاطعة، يمكننا توضيح دعم أمازون لإسرائيل من خلال ما يلي:

• قدمت شركة أمازون خدمة الشحن المجاني إلى العملاء في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية للطلبات التي تزيد قيمتها عن 49 دولارًا، الأمر الذي يوضح دعم أمازون لسياسة الاحتلال الاستيطانية وتمييزها العنصري ضد الفلسطينيين.
• بينما لم تقدم هذه الخدمة إلى الفلسطينيين وإنما يخضعون لرسوم شحن وتغليف تزيد عن 24 دولارًا. أما في حال أرادوا الحصول على نفس الخدمة ستوجب عليهم إدراج إسرائيل كعنوان لهم .
• ثم عززت أمازون نشاطها التجاري في إسرائيل في عام 2022م، وذلك عبر إنشاء صفحة لموقعها الإلكتروني باللغة العبرية. إلى جانب إطلاق حملات كبيرة لجذب الشركات الإسرائيلية وتم وضع رابط خاص على الموقع لتسجيل تلك الشركات.
• كما وقعت شركة أمازون عقودًا مع شركات الاتصالات الإسرائيلية في العام الماضي لتزويدها بخدمات سحابية وتكنولوجية.
• وهذا الأمر أثار غضب المنظمات الناشطة والداعمة للفلسطينيين، والتي بينت قلقها من تورط شركة أمازون كغيرها من الشركات العالمية في تقديم المساعدة لإسرائيل حتى تواصل انتهاكاتها وجرائمها ضد الفلسطينيين.

اقرأ أيضًا: المنتجات البديلة للماركات الداعمة لإسرائيل في الدول العربية

ما هو مشروع نيمبوس

مشروع نيمبوس Nimbus هو مشروع للحوسبة السحابية تم الحديث عنه في نيسان عام 2021م. حيث وقعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي اتفاقًا مع شركتي أمازون وغوغل لبناء مراكز بيانات إقليمية ضمن الأراضي المحتلة. وذلك بهدف نقل قاعدة البيانات الحكومية الإسرائيلية إلى تكنولوجيا السحابة وتوفير الخدمات السحابية الإلكترونية لجيش وحكومة الاحتلال الإسرائيلي. كما بلغت قيمة المشروع في العقد الموقع 1.2 مليار دولار.

امازون هل يدعم اسرائيل عبر مشروع نيمبوس

نعم، امازون يدعم اسرائيل عبر مشروع نيمبوس، وذلك من خلال ما يلي:

• يوفر مشروع نيمبوس لإسرائيل إمكانية مراقبة وجمع البيانات حول الفلسطينيين بشكل غير قانوني.
• ثم يتيح لإسرائيل استمرارية الخدمات في حال تعرضت شركتا أمازون وغوغل للضغوطات لمقاطعة الدولة الإسرائيلية المحتلة.
• أيضًا يساعد على توسيع العملية الاستيطانية على الأراضي المحتلة.
• كما يزيد مشروع نيمبوس من كفاءة جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأمور التقنية والتكنولوجية.
• حيث يتضمن المشروع توفير مجموعة كاملة من أدوات الذكاء الاصطناعي لإسرائيل.
• ثم يزيد مشروع نيمبوس من فعالية وكفاءة نظام القبة الحديدية لدولة الاحتلال.
• ويساعد على قمع الناشطين الفلسطينيين ومراقبتهم بشكل دائم.

اقرأ أيضًا: أسماء ماركات مكياج تدعم اسرائيل

في الختام، لقد تحدثنا في مقالنا اليوم عن شركة أمازون، وأجبنا عن أسئلتك المهمة امازون هل يدعم اسرائيل وهل أمازون مقاطعة؟ وبعد كل ما عرضناه في الفقرات السابقة أصبحت الأجوبة واضحة جدًا. إذ يمكن اعتبار أمازون شركة داعمة لإسرائيل وجرائمها البشعة، الأمر الذي يستوجب مقاطعة أمازون للتضامن مع الشعب الفلسطيني. هذا الشعب الذي يعيش مأساة إنسانية ويعاني ويلات الحرب ويتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل كيان محتل ومجرم وفي ظل صمت عالمي مخيب للآمال.