شرح معنى الرقمنة | ما هي الرقمنة Digitization؟ وما أهميتها ومستقبلها؟ لقد أصبح مؤخرًا مصطلح الرقمَنة Digitization أحد المصطلحات الشائعة التي تستخدم في جميع بلدان العالم. فالبلدان المتقدمة تسعى جاهدة على زيادة خبراتها وأعمالها من خلال الاعتماد على عملية الرقمنة. بينما الدول النامية تحاول جاهدةً ملاحقة التطورات عن طريق الاعتماد عليها. وذلك على اعتبارها أحد الأساسيات التي تدفع للتقدم. فمن خلال عملية الرقمنة يمكننا التعامل مع مختلف أنواع التكنولوجيا من خلال عرضها بطريقة واضحة عبر الحواسيب.
وبهذه الأعمال والتأثيرات الكبيرة للرقمنة في حياتنا وأعمالنا كان لا بد من توضيح ما هي الرقمنة، وما أهميتها وما هو مستقبل التعامل فيها. كما أنه من الضروري إيضاح أنواعها وعلاقتها بالتحول الرقمي إلى جانب سلبياتها وإيجابياتها. لذلك عزيزي القارئ تابع معنا سطورنا القادمة عبر موقع تجارتي والذي سنبين من خلاله شرح معنى الرقمنة | ما هي الرقمنة Digitization؟ وما أهميتها ومستقبلها.
المحتويات
- 1 شرح معنى الرقمنة Digitization
- 2 الرقمنة Digitization في عالم الأعمال
- 3 متى بدأت الرقمنة
- 4 ما هي عملية رقمنة العمليات
- 5 لماذا يجب أن أعمل على رقمنة أعمالي
- 6 أهمية التحول الرقمي
- 7 الرقمنة تحقق أفضل التجارب للعملاء
- 8 إمكانية التنقل المؤسسي و الرقمنة Digitization
- 9 إنجاز العمليات بسرعة وبإنتاجية أكبر عبر الرقمنة
- 10 تخفيض الوقت بالاعتماد على الرقمنة Digitization
- 11 العمل على أتمتة العمليات
- 12 الحصول على معلومات آمنة
- 13 التخفيف من نسبة الأخطاء العملية
- 14 العمل على تحفيز الموظفين
- 15 كيف يمكن رقمنة العمليات
- 16 الغرض من الرقمنة
- 17 خطوات بدء العمل بالرقمنة Digitization
- 18 تحديد ماذا تعني الرقمنة للبدء بالعمل
- 19 ما حاجة المنظمة التي تعمل فيها للبدء بالرقمنة
- 20 أهم المعلومات التي تحتاج إليها من خلال عملية الرقمنة
- 21 فائدة المعلومات الناتجة عن الرقمنة
- 22 الحوكمة والامتثال وعلاقتها بالرقمنة Digitization
- 23 الاعتماد على الرقمنة في المشاريع
- 24 دور المسؤول عن التحول الرقمي
- 25 أنواع الرقمنة Digitization
- 26 الرقمنة اليدوية
- 27 الترقيم والرقمنة
- 28 أسلوب التتبع التفاعلي
- 29 التحويل الرقمي التلقائي
- 30 طريقة عمل مدير سلسة التوريد باستخدام الرقمنة
- 31 عمل مدراء العلاقات والتسويق في تحسين الأعمال عن طريق الرقمنة
- 32 مستقبل الرقمنة Digitization
- 33 مستقبل العمل بالاعتماد على الرقمنة Digitization
- 34 مستقبل البيانات وعلاقتها بالرقمنة Digitization
- 35 وسائل التواصل الاجتماعي والرقمنة Digitization
- 36 مستقبل الفضاء الإلكتروني والرقمنة Digitization
- 37 مزايا الرقمنة Digitization
- 38 سلبيات الرقمنة Digitization
شرح معنى الرقمنة Digitization
الرقمنة (بالإنكليزية Digitization): هي عبارة عن عملية التبديل إلى صياغات رقمية. وبعبارة أكثر تفصيلًا هي عملية إجراء النقل والتحويلات من الإشارات التماثلية والمكونات إلكترونية إلى إشارات رقمية ومكونات إلكترونية. أما بالنسبة للصور والملفات التي يجري تحويلها إلى عملية الرقمنة تكون على شكل مجموعات تحتوي على نقاط منفصلة عند إجراء عملية المعالجة. وبهذا تكون الرقمنة أحد الوسائل التي تبين لنا أنواع التكنولوجيا وكيفية التعامل معها.
الرقمنة Digitization في عالم الأعمال
إن الرقمنة في عالم الأعمال هي عبارة عن تحويل الاتصالات من الطريقة الكتابية إلى طريقة الرسائل الإلكترونية. ومن أبرز أمثلتها التحولات التي تجري من خلال الهواتف اللاسلكية وبالتالي تحقيق أفضل النتائج الممكنة، وقدرة عالية على التحكم إلى جانب تخفيض تكاليف المعاملات.
إقرأ أيضًا: تعريف الإحصاء Statistics
متى بدأت الرقمنة
بدأ العمل بالرقمنة منذ منتصف القرن العشرين، لتنتشر بشكل كبير جدًا في التسعينيات أي بعد ظهور العمل عن طريق الإنترنت. هذا وقد تم التأكيد على العمل من خلالها في الألفية الأخيرة وبالتحديد منذ عام 2024 وذلك من خلال الاهتمام بالرقمين (1،0) أي التعامل بلغة الحاسب. حيث لم يتوقف العالم الرقمي على الأمور العملية فحسب وإنما أصبح من أكثر وأكبر المؤثرات في حياتنا اليومية.
ما هي عملية رقمنة العمليات
عملت معظم الشركات على أتمتة أعمالها لمواكبة التطورات والقدرة على دخول سوق المنافسة أيضًا لتلبية المستهلكين ومعرفة طلباتهم ومحاولة تأمينها، والتعرف على عيوبها ومعالجتها. وبالتالي يمكننا القول بأن رقمنة العمليات تتكون من:
- تطوير العمليات ضمن الشركة لتواكب التطور الرقمي والرقمنة.
- العمل على أتمتة العمليات مما يساعد على جعل كل العمليات ضمن الشركة تدار بطريقة رقمية.
لماذا يجب أن أعمل على رقمنة أعمالي
يتجه العالم بأسره نحو الرقمنة ولذلك فهي تعتبر من الطرق الرئيسية التي يعمل من خلالها كثيرون بهدف تحقيق النجاح والتطور والسرعة في إنجاز الأعمال. فالهدف الرئيسي من الرقمنة هو العمل بأنظمة الأتمتة لضمان جمع البيانات بأعلى جودة ممكنة. كذلك العمل على هيكلتها للعمل بأنظمة التكنولوجيا الحديثة وبالتالي يمكن أن نحقق من خلال الرقمنة:
- إمكانية التحكم بسهولة في إنجاز العمليات التجارية.
- تكاليف منخفضة.
- يمكن للشركات الفردية وأيضًا شركات الأعمال الجماعية تطبيق الرقمنة في عملها.
أهمية التحول الرقمي
إن استخدام الرقمنة في الشركات يحقق كثير من الفوائد والتي يعتبر من أهمها:
- تحقيق أفضل التجارب للعملاء.
- إمكانية التنقل المؤسسي.
- إنجاز العمليات بسرعة وبإنتاجية أكبر.
- تخفيض الوقت
- العمل على أتمتة العمليات.
- الحصول على معلومات آمنة.
- التخفيف من نسبة الأخطاء العملية.
- العمل على تحفيز الموظفين.
الرقمنة تحقق أفضل التجارب للعملاء
تحقيق الرضا عند العملاء، وذلك من خلال العمل على رقمنة المعلومات وتحويلها من الإنجاز بالطريقة اليدوية. وبالتالي حصول العميل على كل المعلومات التي يحتاج إليها بسرعة وبطريقة إلكترونية. الأمر الذي يزيد من ثقة العملاء بالشركة وبالتالي تحقيق الولاء لها. إلى جانب أن الشركة تكون قد تمكنت من التكيف مع التطورات الجديدة.
إمكانية التنقل المؤسسي و الرقمنة Digitization
لقد قدمت الرقمنة فوائدًا كثيرةً للشركات وبالأخص إمكانية التنقل المؤسسي، حيث يكون ذلك من خلال:
- العمل على تجميع كل المعلومات المطلوبة للعمل ثم إرسال تقارير بهذه المعلومات.
- كذلك إمكانية إرسال أوامر العمل، مما يساعد على نجاح عملية جمع المعلومات المطلوبة.
وهو ما يعني إمكانية إنشاء العمل عن طريق الهاتف اللاسلكي، وهو ما يساعد العمال على إنجاز أعمالهم بسرعة كبيرة.
إنجاز العمليات بسرعة وبإنتاجية أكبر عبر الرقمنة
دخلت الرقمنة في العمل ضمن الشركات، حيث عملت على تنظيم مجموعة من الأمور ومن أبرزها:
- إنهاء الأعمال التي تحتاج إلى وقت كبير في الإنجاز بأسرع وقت ممكن.
- أيضًا محاولة تحديد الأعمال التي تعتبر من الأعمال المضافة ولا تشكل أي فرق في إنجاز الأعمال.
كما أصبح الاعتماد على الرقمَنة يساعد في إنجاز كل العمليات، الأمر الذي يساهم في تقليل مدة الانتظار بدرجة كبيرة. كذلك العمل على تسهيل إجراءات الأعمال وهو ما ينتج عنه زيادةً في الإنتاجية بنسبة كبيرة.
تخفيض الوقت بالاعتماد على الرقمنة Digitization
لقد ساعدت الرقمنة على تخفيض الوقت في إنجاز الأعمال حيث أصبح بالإمكان ومن خلال الرقمَنة إنجاز ما يلي بأقل وقت ممكن:
- إنهاء عمليات جرد قوائم المستودعات.
- أيضًا تقديم تقارير الخدمة بوقت قياسي.
- القدرة على التحكم بالجداول الزمنية.
- كذلك يمكن وبسهولة استعمال التقنيات الرقمية بهدف إجراء الاتصالات بين المجموعات المختلفة.
وهو ما ينتج عنه تحسن في الأعمال وتقديم معلومات دقيقة بسرعة وهو ما يرفع من الإنتاج ويخفض التكاليف.
العمل على أتمتة العمليات
نتج عن الرقمنة الكثير من الفوائد، والتي يعتبر من أبرزها أتمتة كثير من العمليات في الشركات عن طريق استخدام الهاتف المحمول، والتي يعتبر من أبرزها ما يلي:
- إمكانية الحصول على أي معلومات تحتاج إليها وفي أي وقت.
- أيضًا القدرة على جذب العملاء.
- كما يمكن من خلال الأتمتة إجراء عدد كبير من العمليات مثل عمليات التفتيش، وأيضًا جمع البيانات والمعلومات.
- كذلك يمكن أتمتة التقارير، إما عن طريق إرسالها أو حتى في إنشائها.
الحصول على معلومات آمنة
أصبح الآن وعن طريق استخدام الرقمنة Digitization في مجالات العمل ضمن الشركات القيام بتخزين البيانات والمعلومات سهولة وأمان أكثر . حيث أصبح بإمكانك إنشاء ملفات خاصة تحفظ من خلالها البيانات التي تريد الاحتفاظ بها، من خلال إدخال كلمات مرور لتبقى بأمان، والعودة إليها في أي وقت ترغب فيه دون أي مشاكل. كل ما عليك هو إدخال كلمة المرور وبذلك تبقى آمنة ولا يمكن لأحد الإطلاع على المعلومات والبيانات المحفوظة. كما يعتبر من الصعب فقدانها لأنها مخزنة ضمن النظام، وما يتم عرضه هو عبارة عن نسخة.
التخفيف من نسبة الأخطاء العملية
في عالم الرقمنة تجد أن الأخطاء التي تحدث منخفضة جدًا، هذا في حال وجود أخطاء، وهو ما يساعد على حلها في وقت قصير جدًا. حيث كثير من الفنيين يستخدمون الرقمنة في أعمالهم وبالتالي بإمكانهم تجنب الكثير من الأخطاء التي قد يقع بها الفنيين الذين لا يستخدمون الرقمنة في أعمالهم. وبالأخص في مجال التقارير والحصول على البيانات وتقارير الأعمال وغيرها.
العمل على تحفيز الموظفين
يعتبر أمر ضروري الحصول على أدوات تساعد في إنجاز الأعمال لذلك دخلت Digitization لتقدم للموظفين دوافع للعمل من خلال إنجاز الأعمال بسرعة. وبالتالي توفير كثير من الوقت الخاص بالعمل الأمر الذي دفع كثير من الأفراد في التقدم للأعمال التي تعتمد على العمل ضمن مجالات الأتمتة والرقمنة.
كيف يمكن رقمنة العمليات
كي تتمكن من الرقمنة ضمن الشركة الخاصة بك تحتاج لبعض الخطوات الرئيسية والتي تتمثل:
- تحليل الأوضاع الحالية في العمل.
- العمل ضمن استراتيجيات تساعد على استخدام الرقمنة من خلال خطوات بسيطة.
- القيام بتحليل العلاقات القائمة بين كل من المورد والعميل.
- الحصول على فريق يتمتع بالخبرة والكفاءة.
- الاعتماد على سهولة الاستخدام والأمان.
الغرض من الرقمنة
إن الغرض الرئيسي من هذه العملية هو القدرة على تثبيت العمل بالأتمتة. كذلك التأكيد على جودة البيانات والمعلومات، ثم القيام بهيكلتها، والهدف الرئيسي لذلك هو:
- العمل على تطبيق أحدث أنواع التكنولوجيا. ومن أمثلتها برامج الذكاء الصناعي، وبذلك نكون حققنا كثير من الفوائد على مختلف الأصعدة.
- كذلك الكفاءة العالية.
- والتكاليف المنخفضة لكل المعاملات.
- أيضًا القدرة على التحكم بالعمليات التجارية.
خطوات بدء العمل بالرقمنة Digitization
إليك مجموعة من القواعد التي تعتبر بمثابة الخطوات الرئيسية التي تساعدك في بدء العمل بالرقمنة والتي تتمثل بما يلي:
- تحديد ماذا تعني الرقمنة للبدء بالعمل.
- ما حاجة المنظمة التي تعمل فيها للبدء بالرقمنة.
- أهم المعلومات التي تحتاج إليها.
- ما فائدة هذه المعلومات بالنسبة لك.
- الحوكمة والامتثال.
- ابدأ من الصغر.
تحديد ماذا تعني الرقمنة للبدء بالعمل
عليك قبل البدء بالعمل أن تعمل على تحديد مجموعة من الأساسيات الضرورية للعمل من تطورات قد تمر بها وقوى منافسة لعملك. كذلك التغيرات التي ستحدث وما هي أهم التقنيات التي ستحتاج للعمل فيها والتي تتمثل على سبيل المثال:
- بلغة الآلة
- روبوت الدردشات
- الذكاء الصناعي
- الحوسبة
ما حاجة المنظمة التي تعمل فيها للبدء بالرقمنة
عليك أن تتعرف على مصنعك وما يحتاج إليه وما هي النسبة التي يعمل فيها في مجال الرَقمنة، حيث قد يكون ضمن المكان الذي تعمل فيه عدد من الآلات التي لا يمكنها العمل بالاعتماد على الرقمنة. لذلك لا بد من استبدالها أو العمل على تبديل نظامها. كما يمكنك أن تزيد من نسبة استخدام الرَقمنة في مصنعك عن طريق التعرف على الطرق التي يعتمد عليها الموظفين في جمع المعلومات والبيانات. كذلك الطرق التي يعتمد عليها الموظف في الحصول على الإنتاج والأنظمة المستخدمة في ذلك.
أهم المعلومات التي تحتاج إليها من خلال عملية الرقمنة
كل ما تحتاج إليه لتتمكن من إدخال الرقمنة في الأعمال التي تقوم بها ضمن منظمتك أو شركتك هو العمل على تجميع مختلف المعلومات والبيانات من الأجهزة والعمليات الخاصة. كما يمكن ذلك عن طريق الأشخاص فمثلًا في حال عملت على استعمال الأجهزة للحصول على الفائدة من “إنترنت الأشياء”. فمن الضروري أن تعمل على الاستثمار في البنية التحتية السحابية بهدف إجراء عمليات التوصيل بين الأجهزة كذلك مراقبتها. وبالتالي توفير مخازن يمكن من خلالها جمع البيانات اللازمة قبل العمل على إرسالها إلى نظامك الداخلي.
إلى جانب هذه البيانات أنت تحتاج إلى أنظمة متباينة تتمكن عن طريقها من الاستفادة من كل البيانات. كما أنك بحاجة إلى برمجيات خاصة أو وسيطة تساعد على ترجمة البيانات وجمعها بالطريقة الصحيحة، وذلك قبل العمل على إجراء عملية الدمج ضمن نظام التخطيط المؤسساتي الخاص. وبالتالي تكون حققت إنجاز بالحصول على نظام تخطيط موارد المؤسسات، والذي يمكنك من خلاله الحصول ميزات إضافية تتمثل بأتمتة البيانات وجمعها من عدد من المصادر المتنوعة.
فائدة المعلومات الناتجة عن الرقمنة
تعتمد كثير من المؤسسات على نظام تخطيط الموارد المؤسساتي والذي يساعد على تقديم تحليلات هامة، وإعداد تقارير ضرورية تمكن من اتخاذ قرارات بناءً على البيانات المقدمة. لهذا تعتمد المؤسسات في عملها في الوقت الحالي على التعلم الآلي، كذلك الذكاء الاصطناعي الذي يساعد على تحديد الأعمال والاتجاهات المتاحة. كما يبين الشذوذ والأخطار الممكنة.
الحوكمة والامتثال وعلاقتها بالرقمنة Digitization
من الضروري لإدارة المشاريع التي تعتمد على الرقمنة في عملها بشكل مناسب والاعتماد على البيانات المقدمة. كما لا بد من إجراء تنظيم للبيانات الرئيسية الموجودة في الشركة حيث عند الاعتماد على معلومات غير دقيقة فإن ذلك سيؤدي إلى نتائج سيئة.
أيضًا الاعتماد على البيانات المقدمة والموجهة بدقة ومحاولة استخدامها في الشركة سيقدم نتائج جيدة وإيجابية وسيعمل على تطوير المشروع.
وبهذه المعلومات البسيطة، يكون للحوكمة أهمية كبيرة في مجال حفظ البيانات واستخدامها بأمان وسهولة. ولن يكون هناك أي مشاكل إلا في حال إجراء النقل للبيانات بين عدد من الأجهزة. حيث يمكن التغلب عليها من خلال:
- تحديد قواعد البيانات
- أيضًا تحديد الوظائف المقدمة
- كما يمكن الاعتماد على ضوابط الوصول والتفويضات والاستخدام الأفضل لها.
الاعتماد على الرقمنة في المشاريع
بالتأكيد الاعتماد على عالم الرقمنة هو من الأمور الضرورية التي تساعد في إنجاز الأعمال بسرعة، وتقديم أفضل وأسرع التقارير. لكن أثبتت الدراسات أن المشاريع الصغيرة تكون مخاطرها قليلة بمقارنتها بالمشاريع الكبيرة، والتي تتعرض بنسبة كبيرة للمخاطر. حيث يمكن اعتبار المشاريع الصغيرة أحد الأساسات التي يمكن من خلالها العمل بمجالات الرقمنة والتي من الممكن أن تسبب كثير من المشاكل المتوقعة في حال عدم القدرة على إدارتها بشكل جيد.
وبذلك من الممكن لمجموعة من الشركات أن لا تعتمد في أعمالها على الرقمنة والتي تعتبرها أحد مسببات المخاطر للمشروع. وبذلك من الأفضل عند التفكير في العمل بالرقمنة أن تفكر أولًا:
- بتقييم ما تملك
- الطريقة الأفضل لاستخدامها.
- الأشياء التي يمكنك العمل على تغييرها من دون أن تتعب في ذلك.
- الهدف من استخدام مشاريع تعتمد في أعمالها على عملية الرقمنة.
- بعد ذلك يمكنك أن تتواصل مع المسؤول عن تخطيط موارد المؤسسات لتتعرف على المساعدات التي يمكنه تقديمها لك. لكن قبل ذلك عليك أن تتأكد أن الأنظمة المعمول بها تساعدك على العمل بالرقمنة.
دور المسؤول عن التحول الرقمي
يعتبر المسؤول عن التحول الرقمي هو أحد الأشخاص الرئيسيين الذين يحددون الميزات الخاصة بالتحول الرقمي، وأيضًا يعملون على تحديد الخرائط الرقمية. حيث يمكن تحديد درجة المحول الرقمي من خلال قدرته على تفسير الخرائط، أيضًا عمله على رقمنة الميزات بأسلوب دقيق وأيضًا خلال وقت قصير جدًا. حيث تعتبر جودة الرقمنة هي المعيار الرئيسي في جهاز التحول الرقمي.
أنواع الرقمنة Digitization
لعملية الرقمنة عدة أنواع تظهر على الشكل التالي:
- الرقمنة اليدوية.
- الترقيم.
- أسلوب التتبع التفاعلي.
- التحويل الرقمي التلقائي.
الرقمنة اليدوية
تظهر الرقمنة اليدوية من خلال العمل على رقمنة الجهاز اللوحي إذ يقوم هذا المحول الرقمي بالعمل على متابعة جميع الخطوط في الخريطة الورقية بأسلوب يدوي. فمثلًا الورقة العلوية كذلك المتوازيات حيث عند العمل على إنشاء هذه الخرائط على الحاسوب نجد كثير من الميزات التي حققتها والتي يعتبر من أبرزها:
- الوقت القصير في الإنجاز
- كذلك الدقة العالية التي تتمتع بها.
الترقيم والرقمنة
إن العمل بالترقيم يشبه بدرجة كبيرة عملية الرقمنة التي تتم بشكل يدوي. حيث يكون العمل في الرقمنة اليدوية من خلال التحويل الرقمي عن طريق نسخة مطبوعة. أما بالنسبة لأسلوب الترقيم في عملية الرقمَنة فيكون التحول الرقمي من خلال القيام بمسح الخريطة بشكل مباشر ثم عرضها عبر شاشة سطح المكتب.
أسلوب التتبع التفاعلي
يتمتع أسلوب التتبع التفاعلي في عملية الرقمنة بالسرعة في إنجاز الأعمال، كذلك درجة الدقة الكبيرة للأعمال. فهي تعتبر أحد التقنيات الأكثر تقدمًا والتي بدأ تطورها من رقمنة الأساسيات والضروريات. بذلك تكون أكثر تطور من الرقمنة اليدوية وأسلوب الترقيم.
التحويل الرقمي التلقائي
التحول الرقمي التلقائي أو ما يعرف أيضًا Vectorisation. وهي العملية التي يمكن من خلالها تحويل مختلف البيانات النقطية إلى أسلوب متجه. من خلال استخدام آلية “تقنيات معرفة الأنماط والعمل على معالجة الصور”. حيث يكون العمل من خلال هذه التقنية عن طريق قيام الحاسوب بمتابعة كل الميزات التي تظهر على الخريطة. إذ تظهر النتائج بدقة عالية ووقت قصير إلى جانب إمكانية التخصيص والعمل على تحسين جودة الصور.
طريقة عمل مدير سلسة التوريد باستخدام الرقمنة
يمكن لمدراء سلسلة التوريد من تحسين الأعمال التي يقومون بها عن طريق الرقمنة من خلال تحديد علامات خاصة توضع على المنتجات تبين البيانات والمعلومات الخاصة بها، كذلك صفاتها وأهميتها. وبالتالي يكون لها هوية رقمية يمكن من خلالها تحقيق ما يلي :
- معرفتها في كل أنحاء سلسلة التوريد، كما يمكن من خلال الهوية الرقمية معرفة أي مشاكل قد تحدث للمنتجات في أي مكان ضمن سلسلة التوريد. فهي بذلك لها دور كبير في التأثير على عمليات العرض والطلب.
- كما يمكن وضع تنبيهات خاصة تصدر عند الكشف عن أي حالة شاذة، كذلك تحديد أي المنتجات التي تعرضت للمشاكل بسرعة ومعالجتها بسهولة.
- التأكد من جودة المنتجات وذلك من خلال مراقبتها حتى وصولها إلى المصدر وبالتالي تحقيق الكفاءة وتكاليف منخفضة.
عمل مدراء العلاقات والتسويق في تحسين الأعمال عن طريق الرقمنة
تظهر أهمية استخدام عملية الرقمنة لكل من مدراء العلاقات التجارية وأيضًا مدراء التسويق من خلال:
- عملهم على إظهار أهمية العلامة التجارية التي يقدمونها. وذلك عن طريق التأثير على المستهلكين بأن المنتجات التي يقدمونها هي منتجات ضرورية ولازمة. كما أن لها أهمية وحاجة في المجتمع إلى جانب أنها صديقة للبيئة، ويكون ذلك من خلال تقديم دليل يثبت صحة ذلك.
- كما يمكن أن تظهر الرَقمنة من خلال دفع المستهلك على متابعة عملية الإنتاج للمنتج والتفاعل مع العمل، أيضًا تعريف المستهلك على طريقة تعليب المنتج.
- كما يمكن تشجيع المستهلك على شراء المنتج من خلال تقديم عروض موسمية، وعرض منتجات يحتاج إليها المستهلك بشكل كبير، والترويج لها عن طريق أساليب الرَقمنة.
مستقبل الرقمنة Digitization
لقد أصبحت الرقمنة أحد الدعائم الرئيسية للاقتصاد، إلى جانب أنها من أوجه الاقتصاد التقليدي. فهي أيضًا أحد الأساسات للاقتصاد المستقبلي فالرقمنة لها دور كبير في مختلف القطاعات سواء إنتاجية كانت أم خدمية. كما أنها تدل على التطور الكبير الذي حدث ضمن القطاع وهو ما دفع كثير من الدول في الاعتماد عليها والعمل على إدخالها في مختلف المجالات والتي يعتبر من أهمها:
- مستقبل العمل.
- مستقبل البيانات.
- التواصل الاجتماعي.
- الفضاء الإلكتروني.
مستقبل العمل بالاعتماد على الرقمنة Digitization
لقد بينت العديد من الدراسات أنه ومن خلال الاعتماد على Digitization عند الوصول إلى عام 2030 سيفقد كثير من الأفراد عملهم وذلك من خلال الاعتماد على الروبوت الآلي في العمل بدلًا من الإنسان. كما أظهرت دراسات أخرى أنه نتيجة للاعتماد على عملية الرقمَنة ستظهر أكثر من 20 مليون وظيفة في مجالات متنوعة مثل الطاقة والمركبات الكهربائية وغيرها. وهو ما سيزيد من الاهتمام بمجالات التعلم وبالاختصاصات، مثل الهندسات والتكنولوجيا والرياضيات وغيرها.
مستقبل البيانات وعلاقتها بالرقمنة Digitization
تظهر الرقمنة Digitization في عملية تجميع البيانات والاعتماد على الذكاء الصناعي. وذلك من خلال ملاحقة المشاكل والعمل على تشخيصها في مختلف المجالات، مثل الصحة والزراعة والبيئة، أيضًا المرور والفواتير. وعلى الرغم من كل هذه الإيجابيات إلا أنها تظهر سلبياتها من خلال رصدها لمعرفة تحركاتنا ومحادثاتنا وغيرها. إذًا تعتمد البيانات على المجموعة التي تعمل عليها.
وسائل التواصل الاجتماعي والرقمنة Digitization
تطورت وسائل التواصل الاجتماعي نتيجة التعامل بالرقمنة Digitization حيث عملت وسائل التواصل الاجتماعي على إيصال أصوات الناس، ومكنت كثيرين من اللقاء بعد انقطاع. كما أنها عززت العلاقات الاجتماعية، وعملت من خلال خوارزميتها على تمكين العلاقات.
مستقبل الفضاء الإلكتروني والرقمنة Digitization
ظهرت التطورات بهذا المجال بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وذلك نتيجة للتوترات السياسية، وهو ما دفع هذا الموضوع لنقاشات كبيرة كانت على مستويات وطنية ودولية. حيث تعتمد الدول بشكل كبير على الرقمنة والانترنت، ولكل من هذه الدول أسلوبه وطريقته في إدارة إستراتيجيته، إلى جانب مشاكل تتعلق بالعملات والأمور التجارية وغيرها. وبالتالي يكون العمل على هذا المجال الذي هو عبارة عن فضاء عالمي يظهر السلام والأمن الدوليين، ويعمل على إثبات حقوق الإنسان.
مزايا الرقمنة Digitization
تعددت مزايا Digitization حيث تمثلت على الشكل التالي:
- يمكن من خلال الاعتماد على الرقمنة التأكد من حفظ المعلومات والوثائق الأصلية.
- كما يمكن حمايتها من التلف. وذلك من خلال عمل نسخ إلكترونية من الوثائق المطلوبة.
- إمكانية الحصول على كل ما تحتاج إليه خلال وقت قصير جدًا.
- يمكن لأعداد كبيرة الحصول على المعلومات في نفس الوقت.
- إمكانية حفظ كميات ملفات كبيرة وكثيرة جدًا. وذلك نتيجة أن الأرشيفات الإلكترونية لا تحتاج إلى مساحات كبيرة للتخزين.
- إمكانية حمل الملفات لأنها محملة بطريقة إلكترونية، حيث قد تكون على قرص ليزري.
- القدرة على التعامل مع شركات متعددة في نفس الوقت وعن بعد، وهو ما يسهل من إيصال الخدمات للجميع.
- أن يكون التعامل بشكل تقني يقلل من نسبة البيروقراطية والفساد.
سلبيات الرقمنة Digitization
على الرغم من الإيجابيات والمزايا الكثيرة التي قدمتها Digitization في مختلف المجالات. إلا أنها أيضًا تعاني من مجموعة من السلبيات، والتي يعتبر أبرزها:
- تتعرض لكثير الأخطار الخاصة بأنظمة المعلوماتية.
- كما أنها تتعرض للفيروسات.
- من الضروري تحديث الأنظمة الأمنية ومحاولة تطويرها.
- كما أنها تحتاج إلى إجراء تحديثات على الوسائل التي تعتمد عليها في العمل، وذلك نتيجة للتطورات المختلفة في كل المجالات.
وفي الختام نكون بينا شرح معنى الرقمنة | ما هي الرقمنة Digitization؟ وما أهميتها ومستقبلها، أيضًا أهمية التحول الرقمي وكيف يمكنني رقمنة العمليات والخطوات الحاسمة لبدء العمل Digitization كذلك بينا أنواع Digitization. وتعرفنا على مزايا Digitization وسلبياتها. وبذلك نجد أن الرقمنة أثرت بشكل كبير في مسار حياتنا اليومية، حيث لم تتوقف نتائجها على تحسين العمل فقط، وإنما بلغت تأثيراتها حياتنا الخاصة. لهذا إن الاعتماد عليها سيساهم بشكل كبير في تطوير الحياة وتحسينها.
الأسئلة الشائعة؟
الرقمنة هي العمل على تطبيق تقنيات مختلفة للتحول الرقمي والتحول بمختلف الخدمات المقدمة من قبل القطاعات الحكومية إلى مجالات حديثة تعتمد في أعمالها على التقنيات الرقمية.
إن تأثير الرقمنة على المجتمع كان من جميع النواحي حيث ظهرت التأثيرات في المستوى الصحي والتعليمي والخدمات العامة والكثير من المجالات الأخرى.
الرقمنة هي عبارة عن تحويل الأنشطة أو الأعمال عن طريق استخدام التكنولوجيا الرقمية. حيث يرتكز اهتمامها على البيانات والاتصالات الرقمية بهدف تحسين العمل. أما بالنسبة للتحول الرقمي فهو على نطاق أوسع حيث يعمل على تغطية كل جوانب الأعمال. إذ الهدف الرئيسي له هو إنشاء تطبيقات جديدة في العمل.
بدأت الرقمنة في خمسينيات القرن الماضي مع ظهور الحواسيب وحققت كثير من الإنجازات وعملت على تغيير أسلوب عملنا في التسويق والإدارة والبنوك وغيرها.