ما هو تقرير أداء الإستراتيجية | مقاييس تقرير أداء الإستراتيجية

ما هو تقرير أداء الإستراتيجية | مقاييس تقرير أداء الإستراتيجية

ما هو تقرير أداء الإستراتيجية وما هي مقاييس تقرير أداء الإستراتيجية فمن المعروف أن الاستراتيجيات تتكون من مجموعة من القواعد المطبّقة على الرسم البياني بشكل منهجي من السوق بناءً على حركة السعر، والحجم، والاهتمام. إن كل تلك المعطيات يمكن قياسها لتقييم أداء الخطة التي يسير عليها المتداول أو المنظمة من خلال دراسة ملخص الأداء، وتحليل التجارة، وتحديد المرتجعات الدورية عبر الرسوم البيانية للأداء والتجارة. مما يوضح العيوب، ونقاط القوة، والضعف في كافة العمليات التجارية من خلال استخراج تقرير أداء الاستراتيجية، فما هو هذا التقرير؟ وما هي مقاييس تقرير أداء الاستراتيجية؟ وما هي عناصره المكوّنة له؟ هذا ما سنتعرف عليه في مقالنا التالي عبر موقع تجارتي فلنتابع سويةً.

ما هو تقرير أداء الإستراتيجية strategy performance report

تقرير أداء الإستراتيجية (بالإنجليزية strategy performance report) هو عبارة عن تجميع للبيانات على الجوانب الرياضية المختلفة لأداء النظام أو الخطة وفق قواعد معينة. ويمكن أن تساعد تقارير أداء الاستراتيجية في تحليل نقاط القوة، والضعف في النظام من خلال تقييم موضوعي لأداء نظام التداول. كما يمكن تطبيق مجموعة من قواعد التداول على البيانات السابقة لتحديد كيفية أداء النظام خلال فترة محددة، وهي عملية تسمى الاختبار الخلفي أو العكسي.

كما تسمح معظم منصات تحليل السوق للمتداولين بإنشاء تقرير أداء الاستراتيجية أثناء الاختبار الخلفي أو العكسي. وهي أداة مهمّة وقيّمة للمتداولين الراغبين في اختبار نظام التداول قبل استخدامه في السوق.

صورة رقم (1)

اقرأ أيضًا: ما هي المحاسبة Accounting | تعريف معنى المحاسبة وشرح أنواعها وأهميتها.

أهمية تقييم الأداء الاستراتيجي strategy performance report

يعد قياس الأداء الاستراتيجي أساسيًا في المؤسسات والشركات، حيث يتم تحليل بيانات الأداء من أجل تزويد الإدارة بالمعلومات المطلوبة؛ لتقييم أداء الشركة أو المؤسسة بالنسبة للأهداف المنشودة. ويتعلق قياس الأداء بمؤشرات كمية ونوعية يتم استخدامها؛ لتتبع أداء الشركة بمرور الوقت، والتأكد من أن هذا الأداء سيحقق الأهداف التجارية للشركة.

يتم قياس الأَداء الاسترَاتيجي وتقييمه من خلال العديد من المعلومات والبيانات التي يتم التعبير عنها بمقاييس كميّة، ونوعية، والاتساق والترابط الداخلي، والقدرة العالية على فهم واقع الشركة من خلال نماذج القياس. على سبيل المثال، تعد بطاقة قياس الأداء المتوازن، ومؤشرات الأداء، والاستطلاعات خيارًا جيدًا لفهم واقع المنظمة.

مقاييس تقرير أداء الإستراتيجية

قد يحتوي تقرير أداء الاستراتيجية على كمية هائلة من المعلومات المتعلقة بأداء نظام التداول. علمًا أن جميع الإحصائيات والمعلومات مهمة، إلا أنه من المفيد تضييق النطاق الأولي إلى خمسة مقاييس رئيسية توفر نقطة انطلاق جيدة لاختبار نظام تداول محتمل، أو تقييم نظام تداول مباشر، وهي:

  • إجمالي صافي الربح.
  • عامل الربح.
  • نسبة مربحة.
  • متوسط صافي الربح التجارية.
  • أقصى تراجع.
  • مقياس car/mdd.
  • مقياس rar/mdd.
  • مؤشر القرحة.

إجمالي صافي الربح

يمثّل إجمالي صافي الربح الحد الأدنى لنظام التداول خلال فترة زمنية معينة. ويتم احتساب هذا المقياس عن طريق طرح الخسارة الإجمالية لجميع الصفقات الخاسرة. بما في ذلك العمولات من إجمالي الربح لجميع الصفقات الرابحة من خلال المعادلة التالية: ( إجمالي الربح − إجمالي الخسارة = إجمالي صافي الربح ).

يستخدم العديد من المتداولين صافي الربح الإجمالي كوسيلة أساسية لقياس أداء التداول، وذلك لأن المقياس وحده يمكن أن يكون مضللًا. ولكن لا يمكن لمقياس صافي الربح تحديد ما إذا كان نظام التداول يعمل بكفاءة أم لا، ولا يمكنه تحديد نتائج التداول بناءً على مقدار المخاطر التي يتم تحملها. إلا أنه مقياس مهم جدًا، ولكن ينبغي عرضه بالتنسيق مع مقاييس الأداء الأُخرى.

عامل الربح

إن عامل الربح هو إجمالي الربح مقسومًا على إجمالي الخسارة، بما في ذلك العمولات طول فترة التداول بأكملها، ويشير هذا المقياس إلى مقدار الربح لكل وحدة مخاطرة، حيث تشير القيم الأكبر من رقم (1) إلى أن النظام مربح.

على سبيل المثال، إن تقرير أداء الاستراتيجية في الصورة رقم (1)، يشير إلى أن نظام التداول الذي تم اختباره لديه عامل ربح (1.98). ويتم حساب ذلك بقسمة إجمالي الربح على إجمالي الخسارة ( $149,020 ÷ $75,215 = 1.98). وهذا عامل ربح معقول يدل على أن النظام المختبر ينتج ربحًا، وباعتبار أنه من الطبيعي أن يكون هناك بعض الخسائر في بعض الأحيان، يكون عامل الربح مقياسًا مساعدًا على تحليل الدرجة التي تكون فيها الأرباح أكبر من الخسائر.

في المعادلة ( $149,020 ÷ $159,000 = 0.94) تظهر إجمالي ربح ذاته من المعادلة السابقة، ولكنها تستبدل القيمة الافتراضية للخسارة الإجمالي. وفي هذه الحالة تكون الخسارة الإجمالية أكبر من إجمالي الربح، والناتج هو عامل ربح أقل من (1) مما يدل على أن النظام خاسر.

نسبة مربحة

يعرف هذا المقياس باحتمالية الربح، حيث يتم حساب هذا المقياس بقسمة عدد الصفقات الرابحة على إجمالي عدد الصفقات في فترة محددة، ​وفي الصورة رقم (1) ستكون نسبة الربح كما يلي:

102(الصفقات الرابحة) ÷ 163 (إجمالي التداولات) = 62.58% (النسبة المئوية للربح).

​تختلف القيمة المثالية للمقياس المربح بحسب أسلوب المتداول. حيث يتجه العديد من المتداولين إلى تحركات أكبر بأرباح أكبر، ولا يحتاجون إلا إلى قيمة مربحة منخفضة للحفاظ على نظام رابح، وذلك لأن التداولات الرابحة عادةً ما تكون كبيرة جدًا.

يحدث هذا عادةً مع الاستراتيجية المعروفة باسم “تداول الاتجاه” والذين يتبعون هذا النهج غالبًا ما يجدون أن ما لا يقل عن 40% من الصفقات قد تجني الأموال ولا تزال تنتج نظامًا مربحًا للغاية. لأن التداولات التي تربح تتبع الاتجاه وتحقق مكاسبًا كبيرة، وغالبًا ما يتم إغلاق التداولات بسبب خسارة صغيرة. حيث يجب أن يكون هناك نسبة مئوية أعلى من حيث الربحية لإنشاء نظام رابح. بعبارة أخرى، يجب أن تكون أغلب الصفقات التجارية رابحة.

متوسط صافي ربح التجارة

هو توقع النظام، ويمثل متوسط مبلغ المال الذي تم ربحه أو خسارته في كل صفقة، ويتم حساب متوسط صافي الربح التجاري بقسمة إجمالي صافي الربح على إجمالي عدد الصفقات. على سبيل المثال، في الصورة رقم (1)  يتم حساب متوسط صافي الربح من خلال المعادلة التالية: (73.805 دولار (إجمالي صافي الربح ÷ 166 (إجمالي عدد الصفقات = 452.79 دولار)، وهو متوسط صافي ربح التجارة. بعبارة أُخرى، يمكن أن نتوقع أن متوسط صافي الربح من كل صفقة يتم إنشاؤها بواسطة هذا النظام يبلغ (452.79 دولار) مع الأخذ بعين الاعتبار كل من الصفقات الرابحة والخاسرة؛ نظرًا لأنه يعتمد على إجمالي صافي الربح.

كما يمكن لهذا الرقم أن ينحرف عن طريق قيمة خارجية، وهي صفقة واحدة تحقق ربح أو خسارة أكبر بعدة مرات من صفقة نموذجية. ويمكن أن تخلق القيمة الخارجية نتائجًا غير واقعية من خلال تضخيم متوسط صافي ربح التجارة. كما يمكن أن تجعل تلك القيمة الخارجية للنظام أكثر ربحيةً أو أقل مما هو عليه من الناحية الإحصائية. كما يمكن إزالة القيمة الخارجية من أجل تقييم أكثر دقة وفي حال كان نجاح النظام الخلفي أو العكسي يعتمد على القيمة الخارجية، فهذا يعني أن الاستراتيجية تحتاج إلى الإصلاح.

أقصى تراجع

يشير الحد الأقصى لمقياس التراجع إلى حالة سيئة لفترة تداول معينة، كما يقيس أكبر مسافة أو خسارة من ذروة الأسهم السابقة. ويمكن أن يساعد هذا المقياس في قياس مقدار المخاطر التي يتكبدها النظام، وتحديد ما إذا كان النظام عمليًا بناءً على حجم الحساب. وفي حال كان المتداول يرغب بالمخاطرة بمبلغ أكبر من الحد الأقصى للسحب، فإن نظام التداول هذا سيكون غير مناسب للمتداول، ويجب تطوير نظام مختلف مع الحد الأقصى من التراجع.

تكمن أهمية هذا المقياس في أنه اختبار واقعي للمتداولين. على سبيل المثال، يمكن لأي متداول أن يربح مليون دولار في حال كان لديه القدرة على المخاطرة ب 10 مليون دولار. بما يتماشى مع الحد الأقصى لمقياس التراجع، مع تحمل المتداول للمخاطر وحجم حساب التداول.

اقرأ أيضًا: كيف أبدأ مشروع من الصفر | خطوات إنشاء مشروع من الصفر.

مقياس car/mdd

هو اختصار للعائد السنوي المركب (بالنسبة المئوية / معدل النمو السنوي المركب) مقسومًا على الحد الأقصى للتراجع. على سبيل المثال، إذا كان معدل النمو السنوي المركب 15%، وكان التراجع 15%، فإن نسبة مقياس car/mdd تساوي (1)، ومن الصعب جدًا أن تتجاوز المعدل (1) في هذا المقياس.

مقياس rar/mdd

إن (rar) هو اختصار للعائد المعدل حسب المخاطر، و(mdd) هو الحد الأقصى لسحب النظام. ويتم حساب هذا المقياس من خلال حساب العائد المعدل حسب المخاطرة، وهو العائد الهندسي (السنوي) بالنسبة المئوية مقسومًا على التعرض في النسبة المئوية %. ويمثل التعرض الوقت الذي يقضيه المنتج في السوق، وإذا كانت استراتيجيتك تحتوي على 50 صفقة في السنة وتحقق عوائد سنوية بنسبة 10%، فهذا أمر جيد أكثر من الاستراتيجية التي تعود بالمثل؛ ولكن يتم استثمارها بنسبة 100% من الوقت المعروض فيها في السوق.

على سبيل المثال، إذا كان العائد السنوي 15%، وكان وقت التعرض في السوق 50%، فإن العائد المعدل حسب المخاطر هو 15÷0.5 =30%.

والآن بعد أن حصلنا على المخاطرة والعائد المعدل، يمكننا حساب نسبة (rar/mdd)، بافتراض أن الحد الأقصى للتراجع هو 15% على الشكل التالي: 15÷30=2. وهنا يمكن القول إن مقياس أفضل من 2 هو جيد جدًا.

مؤشر القرحة

هو مؤشر جديد نسبيًا وقد تم تطويره في الثمانينيات، وكان من المقصود منه هو صناديق الاستثمار المشتركة. واليوم فإن مؤشر القرحة هو أحد فروع الانحراف المعياري، ومثل العديد من معايير المخاطرة الأُخرى فإنه يشير إلى التقلبات السلبية فقط. أي أقصى تراجع خلال فترة المراجعة المحددة، ويتم حسابه على ثلاث خطوات، وهي:

  1. حساب النسبة المئوية للتراجع خلال الفترة المحددة ((الإغلاق – 21 بار كحد أقصى للإغلاق) ÷ 21 بار حد أقصى للإغلاق).
  2. حساب المتوسط التربيعي وهو مجموع 21 شريط من مربع نسبة التراجع المئوية ÷ 21.
  3. حساب مؤشر القرحة وهو الجذر التربيعي للمتوسط التربيعي.

عناصر تقرير أداء الاستراتيجية strategy performance report

في الصفحة الأولى من تقرير أداء الاستراتيجية، يوجد ملخص الأداء الذي يتضمن مجموعة متنوعة من مقاييس الأداء. كما يتم عرض المقاييس على الجانب الأيسر من التقرير، أما في الجانب الأيمن فيوجد الحسابات المقسمة إلى أعمدة، وهي عناصر تقرير أداء الاستراتيجية، وتشمل:

  • القوائم التجارية.
  • العائدات الدورية.
  • رسومات الأداء.

القوائم التجارية

بالإضافة إلى ما ذكر في الصفحة الأولى قد تتضمن تقارير أداء الاستراتيجية أيضًا القوائم التجارية، والعوائد الدورية، والرسوم البيانية. وتوفر القوائم التجارية حسابًا لكل صفقة يتم إجراؤها، بما فيها المعلومات الخاصة بنوع التجارة، وتاريخها، والربح التراكمي، ونسبة الربح. كما تسمح قائمة التجارة للمتداولين برؤية تفاصيل كل صفقة.

العائدات الدورية

يسمح عرض العوائد الدورية للمتداولين رؤية الأداء مقسمًا إلى شرائح يومية، أو أسبوعية، أو شهرية، أو سنوية. وهنا تكون الأرباح أو الخسائر هي أهم ما يجب الاهتمام به في التداول، لكن النظر إلى يوم تداول واحد، أو أسبوع تداول واحد، ليس بنفس أهمية النظر إلى البيانات الشهرية والسنوية.

رسومات الأداء

إن الرسم البياني للأداء هو أحد أسرع طرق تحليل أداء الاستراتيجية. حيث يوضح الرسم بيانات التجارة والصفقات بعدة طرق من الرسم البياني الشريطي الذي يظهر صافي الربح الشهري إلى منحنى الأسهم. وفي الحالتين يوفر الرسم البياني للأداء تمثيلًا مرئيًا لجميع التداولات في الفترة المحددة. مما يسمح للمتداولين بالتحقق بسرعة ما إذا كان النظام يعمل وفقًا للمعايير أم لا.

ما هو تقرير أداء الإستراتيجية | مقاييس تقرير أداء الإستراتيجية

فائدة تقارير أداء الاستراتيجية strategy performance report

يمكن أن توفر تقارير أداء الاستراتيجية سواءً تم تطبيقها على نتائج التداول الحالية أو السابقة أداةً قويةً لمساعدة المتداولين في تقييم أنظمة التداول الخاصة بهم. كما أنه من السهل الانتباه إلى النتائج النهائية، أو إجمالي صافي الربح. إلا أن التفكير في مقاييس الأداء الإضافية يمكن أن يوفر رؤية أكثر شمولًا لفعالية الاستراتيجية، وقدرتها على تحقيق الأهداف التجارية. كما يتيح لك تقرير أداء الاستراتيجية عرض تقرير مفصل لجميع الصفقات الناتجة عن معايير استراتيجيتك. مما يوفر أكثر من 100 مجال أداء بما في ذلك الرسوم البيانية.

اقرأ أيضًا: نظريات التجارة الدولية | أبرز نظريات التجارة الدولية الحديثة الحالية.

كيفية التخفيف من المخاطر في الاستراتيجية

إن العدو الأكبر للخطة الجيدة هو الحلم في الخطة المثالية وهذا ما قاله الراحل “جون بوغل” مؤسس مجموعة فانجارد. وهذا يعني أن العديد من المتداولين يحاولون تحسين استراتيجيات التداول الخاصة بهم. حيث ينتهي بهم الأمر بمواءمة المنحنى، أو العبث بها، لأنهم يحلمون باستراتيجية لديها منحنى رأس المال المثالي مع عدم وجود أي تراجع على الإطلاق؛ ولكن حتى الاستراتيجية الجيدة يمكن أن تحصل على تخفيفات من المخاطر من خلال عدة طرق، وهي:

  • التنويع بين الاستراتيجيات المختلفة، فإذا كانت إحدى استراتيجيات التداول غير مثالية، فقد تكملها الاستراتيجيات الأُخرى. في حال قمت بتخصيص مبلغ صغير من رأس المال لتلك الاستراتيجية، بعد دراسة مجموع المكونات التي تتبعها في استراتيجيتك.
  • الارتباط في التجارة لتقليل الارتباط بين الاستراتيجيات التي تحتاجها لتداول فئات مختلفة، بأوقات زمنية مختلفة، وباتجاهات سوق مختلفة (طويلة وقصيرة).

نموذج تقرير أداء الاستراتيجية pdf

تعد بطاقة قياس الأداء نظامًا متكاملًا لقياس وتقييم الأداء الاستراتيجي، وذلك لأنها جزء من استراتيجية الشركة والرؤية المستقبلية لها. كونها تسهم في توضيح تلك الرؤية وترجمتها للعمل على تحقيق التواصل بين كافة الوظائف في المؤسسة بناءً على الأهداف الموضوعة. مما يساعد الشركة على التفكير بخطتها الاستراتيجية. وتتكون بطاقة الأداء المتوازن من 5 أبعاد رئيسية، وهي:

  • الأهداف: ويتم تسجيل الأهداف الخاصة بالشركة في البطاقة.
  • المؤشرات: وهي المؤشرات التي يتم استخدامها لقياس كل هدف.
  • المستهدف: لتسجيل القيمة المستهدفة للمؤشر في نهاية المدة المحددة (سنوية، نصف سنوية، ربع سنوية).
  • المبادرات: لتسجيل الأمور التي يتم القيام بها لتحقيق الأهداف.
  • مؤشرات الأداء الرئيسية: حيث تعمل على فهم أهداف الشركة وكيفية تحقيقها بصورة جيدة. كما تتيح تحديد طريقة عملية من أجل توصيف ما يعد أداءً مناسبًا وما لا يعد مناسبًا.

لذلك، يعتبر نموذج تَقرير أَداء الاسترَاتيجية هي عبارة عن شكل من أشكال التواصل داخل المؤسسة، وللتعرف على شكل نموذج تَقرير أَداء الاسترَاتيجية؛ يمكن الضغط على نموذج-مؤشر-قياس-الأداء.

مؤشرات الأداء الرئيسية في استراتيجية الأداء

يتم ربط المؤشرات بالعوامل الأساسية لكي تستطيع الشركة أن تصل لأهدافها، بناء على ذلك فإن مؤشرات الأداء الرئيسية في استراتيجية الأداء، هي:

  • مؤشرات كمية.
  • مؤشرات تطبيقية.
  • مؤشرات توجيهية.
  • مؤشرات الكفاءة.
  • مؤشرات تشغيلية.
  • مؤشرات إنجاز العمال.

ويتم إعداد المؤشرات من خلال عدة خطوات، وهي:

  1. الأهداف الاستراتيجية والمؤشرات الناجحة: فبعد تحديد أهداف الشركة يتم تحديد كيفية الوصول إلى كل هدف، وما هي حقائق النجاح الحرجة للشركة والنتائج المراد تحقيقها.
  2. تحديد الزمن الذي من خلاله يمكن قياس كل هدف.
  3. اختيار وحدة قياس بعناية، وذلك يعتمد على المطلوب قياسه. فمثلًا إذا كان المطلوب قياس زيادة المبيعات فتكون الوحدة مئات الألوف أو الملايين.

اقرأ أيضًا: ما هي وفورات الحجم؟ تعريف مصطلح وفورات الحجم وأنواعه وإيجابياته.

أمثلة على تقرير أداء الاستراتيجية

إن نماذج تقارير أداء الاستراتيجية تهدف إلى قياس بعض العمليات الإحصائية داخل المؤسسة للوقوف على نتائج تعود بالفائدة على المؤسسة كَكُل. وتقدم أمثلة على مؤشرات الأداء، وهي:

  • مؤشر قياس أداء هامش ربح النمو: الذي يهدف إلى متابعة السلامة المالية للمؤسسة، حيث يتم طرح تكلفة المنتجات من الإيرادات بدون الضرائب أو الفائدة أو مصاريف التشغيل.
  • مؤشر قياس أداء التدفق النقدي: وذلك من خلال التنبؤ بالمشكلات المحتملة سواءً مشكلة فائض أو نقص. ويفيد ذلك في التخطيط الضريبي وطلبات القروض. ويتم حسابه من خلال طرح العائدات والإيرادات المتوقعة من كافة التكاليف.
  • مؤشر قياس أداء نمو الإيرادات: وذلك بعد الكشف عن سرعة نمو المؤسسة ومتابعته، أو تتبع اتجاهات الشركة والتنبؤ بها. ويتم حسابه من خلال مقارنة معدل نمو الإيرادات الحالية بمعدل نمو الإيرادات في فترة سابقة تبدأ من فترة ربع سنوية إلى سنوية. ويتم طرح الرقمين من بعضهما وقسمة الناتج على إيرادات الفترة السابقة التي تم اختيارها ثم ضرب الكسر بـ 100.

الأسئلة الشائعة ؟

ما هو دور المراقبة في عملية التخطيط الاستراتيجي؟

إن دور المراقبة في عملية التخطيط الاستراتيجي هو مساعدة الإدارة العليا لإنجاز الأهداف الأساسية في أي مؤسسة. وذلك من خلال مراقبة وتقييم عملية الإدارة الإستراتيجية، وهي بمثابة الدليل على سلامة تنفيذ الاستراتيجية الموضوعة للمؤسسة. كما ترشدها الى سلامة خطتها وعلى ضرورة تعديلها أو تغييرها.

ما هي أنواع الرقابة الاستراتيجية؟
تتكون الرقابة الاستراتيجية من أربعة أنواع وهي:
  • التحكم في المبادئ.
  • التحكم في التنفيذ.
  • التحكم في التنبيهات الخاصة وحالات الطوارئ.
  • التحكم في ضوابط الرقابة الاستراتيجية.
ما هي فئات التحكم الاستراتيجي؟

تشمل فئات التحكم الاستراتيجي ما يلي:

  • الاستراتيجيات الوظيفية.
  • استراتيجيات التسويق.
  • واستراتيجيات تطوير المنتجات الجديدة.
  • واستراتيجيات الموارد البشرية.
  • والاستراتيجيات المالية.
  • والإستراتيجيات القانونية.
  • واستراتيجيات سلسلة التوريد.
  • واستراتيجيات إدارة تكنولوجيا المعلومات.

في الختام وبعد أن تعرفنا على ما هو تقرير أداء الإستراتيجية وما هي مقاييس تقرير أداء الإستراتيجية ننوه إلى أن أهمية هذا التقرير لا تقل أهمية عن حساب الأرباح. فهو ما يرسم لك كافة التفاصيل المتعلقة بتجارتك، ويفصّل لك نقاط الضعف؛ لتتمكن من تلافيها وحلها عن طريق تحسين استراتيجيتك.