كيف أبدأ مشروع من الصفر | خطوات إنشاء مشروع من الصفر

كيف أبدأ مشروع من الصفر | خطوات إنشاء مشروع من الصفر

كيف أبدأ مشروع من الصفر, وبشكل احترافي موضوعٌ بحثيٌ تداولته الكثير من صفحات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، فالعديد من الناس يبحثون عن مصادر دخل إضافية لأعمالهم، قد تكون من المنزل باستخدام الإنترنت، أو بدونه بالاعتماد على العلاقات الاجتماعية. حيث يعتبر مصدر الدخل الإضافي من أهم الأمور التي يجب التفكير فيها بسبب غلاء الأسعار وازدياد متطلبات العيش. نتيجةً لذلك أفردنا لكم مقالنا عبر موقع تجارتي لنتحدث فيه عن كيفية البدء بمشروع من الصفر بالخطوات، مع دراسة الجدوى بالتفصيل، وما هي أبرز عوامل نجاح المشروع، وكيفية تحديدها وتطبيقها بشكل احترافي. كما سنتعرف على التسويق والإعلان للمشروع، وما هي أبرز المشاريع للرجال والنساء فلنتابع سوية.

ما هو المشروع

إن المشروع هو نشاط تستخدم فيه موارد معينة، وتنفق من أجله الأموال للحصول على منافع وربح متوقعة خلال فترة زمنية معينة، وقد يكون المشروع تجاريًا أو إنتاجيًا أو خدميًا. كما قد يكون كبيرًا أو صغيرًا أو متوسطًا، أو أنه قد يكون دوليًا، ويتوقف ذلك على عدة معطيات أبرزها: المستثمر، والنشاط والنطاق الجغرافي، الذي يخدمه المشروع.

بعبارة أخرى، هناك بعض المشروعات تنشأ بناءً على حاجات معينة في السوق ويستغلها المستثمرون لإقامة مشروع يغطي تلك الحاجات من خلال دراسة واقع السوق وآلية البدء بالمشروع. على سبيل المثال، يكون السوق بحاجة إلى السكر فيقرر أحد المستثمرين إنشاء مشروع لإنتاج السكر أو استيراده وبيعه في الأسواق.

تصنيفات إنشاء المشروع

هناك ثلاثة تصنيفات للمشاريع وهي كما يلي:

  • مشاريع خدمية: يمكن إنشاء العديد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة مثل:
    • شركة مقاولات.
    • ثم خدمات المنزل والأثاث.
    • مشروع خدمة سيارات.
    • خدمات عامة.
    • ثم خدمات كمبيوتر.
    • خدمات الهواتف المحمولة.
    • كذلك خدمات التدريب والطلاب.
    • خدمات النقل والمواصلات.
  • مشاريع إنتاجية وتشمل:
    • مشروع تصنيع أثاث المنزل.
    • ثم صناعة المواد الغذائية.
    • صناعة مواد التنظيف والكيماويات.
    • صناعة الآلات والمعدات.
    • كذلك صناعة الملابس.
    • صناعة الألعاب.
    • ثم صناعة البلاستيك والمعادن.
  • مشاريع تجارية وتشمل:
    • تجارة مواد البناء.
    • ثم تجارة الأثاث والقطع المنزلية.
    • تجارة الأدوات الكهربائية.
    • تجارة الملابس.
    • كذلك تجارة السيارات.
    • تجارة المواد الغذائية.
    • تجارة الحبوب.
    • ثم تجارة الآلات والمعدات.

كيف أبدأ مشروع من الصفر

كيف أبدأ مشروع من الصفر، هو ما يتساءل عنه العديد من الأشخاص. حيث إن العديد من المشاريع تصنف على أنها خدمية أو إنتاجية أو دولية، ولذلك أن البدء بأي مشروع يحتاج أولًا إلى تصنيف. سيما وأن البدء بالمشروع هو أمر معقد بقدر الرغبة في إنجازه، ولكن مستوى الصعوبة سيختلف بشكل كبير حسب طبيعة المشروع، والأهداف، والموارد المتاحة. لذلك هناك العديد من تطبيقات التخطيط والإدارة التي تتيح لك الحصول على خطة للبدء بالمشروع. ومع ذلك لا بد من أن تملك بعض المفاهيم الأساسية التي تتمثل بما يلي:

  • يجب أن يكون المشروع فريدًا من نوعه، ويتم تنفيذه في إطار زمني محدد، كما يجب أن يكون لديه بعض الموارد الخاصة.
  • كما يجب أن يكون مشروعًا ديناميكيًا ومن المهم العمل وفق خطة مرنة.
  • إن نجاح المشروع يعتمد على طريقة الإدارة في مراحل التخطيط الأولية اعتمادا على نوع المشروع. لذلك ينصح بتطبيق التقنيات التي تسمح بإجراء التعديلات أو إدخال التقنيات التي تخبرك بموعد وكيفية تنفيذ الأنشطة في مشروعك.
  • كذلك يجب رسم هدف للمشروع من البداية وأثناء التشغيل، بحيث يمكنك إضافة أهداف مختلفة لتحقيق الهدف الرئيسي.
  • إن المشروع ليس عملية روتينية، لذلك يمكن تحويل المشروع إلى عمليات إذا كنت تحبذ متابعة العمل في مشاريع مشابهة.
  • كما يجب أن يخضع المشروع دائماً لوقت التشغيل والموارد المتاحة.

بمجرد أن تعرف ما هو المشروع المفضل يجب أن تبدأ بالتخطيط له، ولن تكون بحاجة إلى معرفة كافة المعلومات المتعلقة به منذ البداية بل يمكنك البدء ببعض المتطلبات الرئيسية.

كيف أبدأ مشروع من الصفر | خطوات إنشاء مشروع من الصفر وبشكل احترافي

اقرأ أيضًا: ما هي اقتصاديات الحجم؟ تعريف اقتصاديات الحجم وأنواعها بالتفصيل.

خطوات إنشاء مشروع من الصفر وبشكل احترافي

في حال كنت تبحث كيف أبدأ مشروع من الصفر وبشكل احترافي يجب عليك اتباع الخطوات التالية:

  1. حدد فكرة المشروع.
  2. ثم دراسة الجدوى المبدئية للمشروع.
  3. اختيار المشروع.
  4. مراحل تشغيل المشروع.
  5. عناصر المشروع.
  6. تحديد المواصفات الأساسية للمشروع.
  7. رسم خطة المشروع.
  8. دراسة الجدوى التفصيلية للمشروعات الصغيرة.

حدد فكرة إنشاء المشروع

في الخطوة الأولى يجب تحديد نوع المشروع الذي ترغب به، وذلك بحسب توجهاتك وخبراتك لتستطيع من خلاله تحقيق أهدافك التي تسعى لها، ويجب الأخذ بعين الاعتبار ما يلي:

  • التعرف على الأفكار الخاصة بالمشروع.
  • القدرات العلمية والعملية التي تتمتع بها.
  • المهارات التي يمكنك تنفيذها.
  • المجال الذي تفضله.
  • الإمكانيات والموارد التي تمتلكها للبدء.

دراسة الجدوى المبدئية لإنشاء مشروع

إن معرفة كيفية إعداد دراسة الجدوى المبدئية يجب أن تتم قبل معرفة كيف أبدأ مشروع، فهو أمر في غاية الأهمية. وذلك للحصول على أسباب اختيار المشروع، ومبررات ترتيب الأولويات، مما يتطلب فرز وصقل الأفكار التي تنجح المشروع. إن دراسة جدوى المشروع تتم من خلال إعداد تقرير مختصر يشمل:

  • رصد السوق المستهدف وحاجاته.
  • رصد الفئة المستهدفة.
  • رصد المناطق المستهدفة.
  • حجم الطلب على المنتج أو الخدمة التي سينتجها المشروع.
  • السلع والخدمات البديلة في حال فشل المنتج الأول.
  • تقديرات الإنتاج والتقنيات المستخدمة لها.
  • عناصر الإنتاج والمواد الأولية المطلوبة للبدء بالمشروع، وكيفية الحصول عليها، ومن أين يمكن الحصول عليها.
  • الحجم التقريبي للاستثمار وتكاليف التشغيل.
  • أي قيود أو عوامل أخرى يمكن أن يكون لها تأثير هام على الإنتاج والمشروع بشكل عام، واللوائح والقوانين الحكومية ذات الصلة.
  • عندما تضع فكرة المشروع الأولية يجب توفير معلومات إضافية عن المشروع بما يشمل:
    • دراسة مفصلة للسوق.
    • توافر المهارات الفنية اللازمة.
    • دراسات تقييم نتائج المشروعات المشابهة للاستفادة منها.
    • الخصائص الاقتصادية والاجتماعية للتركيبة السكانية.

اختيار المشروع

عند إنشاء مشروع من الصفر يجب هنا تطبيق معايير انتقاء المشروع. على سبيل المثال، هل لديك أفكار عن مشروعات يمكن استبدالها بسرعة في حال كانت غير ملائمة من الناحية التكنولوجية، أو أن موادها الأولية غير متوافرة، أو أن المهارات الفنية غير متوافرة بالدرجة المطلوبة، أو أن فكرة المشروع تنطوي على درجة كبيرة من المخاطرة، أو أن لها تكاليف اجتماعية وبيئية كبيرة.

بعد أن يتم الإجابة عن تلك التساؤلات سيصبح لديك فكرة عامة عن نوعية المشروع المناسبة، وتصبح الظروف مواتية لإجراء دراسة الجدوى للتأكد من المشروع من النواحي الفنية والمالية والاقتصادية والتسويقية والبيئية.

مراحل إنشاء المشروع

أي مشروع سيمر بدورة تشغيل كاملة تشمل مرحلتين وهما:

  • مرحلة تقييم المشروع قبل تنفيذه: وتشمل التقييم المالي، والتجاري، والاقتصادي لتقرير التنفيذ أو عدمه. وذلك من قبل الجهات الممولة للمشروع، سواءً كانت حكومية، أو بنوك محلية، أو أجنبية داعمة.
  • مرحلة التنفيذ: وتتضمن تحديد مراحل التنفيذ وتوقيتها والإشراف عليها، وتسجيل ما تم تنفيذه. وقد أثبتت التجارب أنه إذا كان التنفيذ سيئًا فإنه سيؤدي حتمًا إلى فشل المشروع رغم ثبوت الجدوى قبل التنفيذ.

عناصر إنشاء المشروع

إن أي مشروع يجب أن يتألف من عدة عناصر، ولا بد من توافرها لضمان النجاح تتمثل في:

  • مدخلات المشروع: وتسمى التكاليف أو الاستثمارات.
  • مخرجات المشروع: وتسمى المنافع أو العوائد، أو منتجات المشروع، بالإضافة إلى الفترة الزمنية التي تمثل عمر المشروع.

تحديد المواصفات الأساسية لإنشاء المشروع

يجب تحديد مواصفات المشروع كالحجم، والموقع، وكمية الإنتاج، والآلات، وكل ذلك يجب أن يكون مرتبطًا بجدول زمني محدد قبل البدء بإنشاء المشروع. كما يجب تحديد كمية الإنتاج وجودته وفق جدول زمني معين لتحقيق ربح محدد.

اقرأ أيضًا:أنواع التجارة الإلكترونية أهم أنواع التجارة الإلكترونية E-Commerce لتحقيق مصدر دخل عالي.

رسم خطة لإنشاء المشروع

من أجل إنشاء مشروع من الصفر يجب رسم الخطة، فهي الخطوة الأهم لبداية مشروعك حيث يجب التخطيط لكل كبيرة وصغيرة، وتدوين كافة الاحتمالات. كما يجب تحديد المنتجات أو الخدمات التي تريد تقديمها ودراستها فيما إذا كانت مطلوبة في السوق أم لا. ولكي تكون الخطة شاملة يجب أن تحتوي على عدة محاور وهي:

  • دراسة السوق وحاجته لمنتجاتك.
  • تحديد الفئة المستهدفة من العملاء بناءً على العمر والتوزع الجغرافي والحالة المادية.
  • تحليل مستوى المنافسة.
  • وضع خطة تسويقية احترافية.
  • تحديد الميزانية والتحقق من إمكانية البدء بالمشروع.

دراسة الجدوى التفصيلية لإنشاء المشروع

قبل إنشاء مشروع من الصفر يجب دراسة الجدوى. وهي عبارة عن مخطط لأهداف المشروع، وخطة العمل المتفق عليها لتنفيذها وتحقيق الأهداف، مع إبراز المشكلات المحتملة وطرق التعامل معها. وعندما لا يطبّق أصحاب تلك المشاريع الصغيرة والمتوسطة هذا المبدأ في دراسة الجدوى، بحجة أنه لا يتحتم على صاحب المشروع وضع أي دراسة جدوى عن المشروع، إلا إذا كان بقصد عرض هذه المسألة على أحد الممولين، فيكونوا قد بدأوا بالتفكير بطريقة غير عملية.

إن دراسة الجدوى لأي مشروع قبل تنفيذه تساعد على الكشف المبكر عن نقاط الضعف المحتملة في المشروع، ويمكن تسميتها “الرؤية المستقبلية للمشروع”. كما تبين نقاط القوة الكامنة في المشروع وطرق توظيفها. فالمشروع الذي تبخل عليه بدراسة الجدوى لن يكون كريمًا معك في العوائد، ولا يستحق البدء به أو المخاطرة من أجله.

كيف أبدأ مشروع من الصفر | خطوات إنشاء مشروع من الصفر وبشكل احترافي

كيفية دراسة جدوى إنشاء المشروع

إن دراسة الجدوى عند إنشاء مشروع من الصفر يجب أن تتكون من عدة دراسات دقيقة فلنتعرف عليها:

  • دراسة الجدوى التسويقية.
  • دراسة الجدوى الفنية.
  • دراسة الجدوى المالية والقانونية.
  • دراسة الجدوى الاقتصادية.
  • دراسة الجدوى الاجتماعية.
  • دراسة الجدوى البيئية.
  • تحليل الحساسية للمشروع.
  • أساليب تسديد القروض.
  • كتابة تقارير دراسة الجدوى.

دراسة الجدوى التسويقية للمشروع

وهي الأهم في المرحلة الأولى من إنشاء مشروع من الصفر، ويمكن القيام بها بشكل بسيط غير معقد، والاكتفاء بها كمرحلة مبدئية بالنسبة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وعلى صاحب المشروع أن يحدد ما يلي:

  • أين سيتم بيع المنتجات أو الخدمات؟.
  • هل يمكن للسوق أن يقبل تلك المنتجات أو الخدمات؟.
  • التعرف على وجهة نظر المستهلكين حول تلك الخدمات أو المنتجات.

يجب التعرف على الأهداف والقيم الخاصة بالمشروع والقيام بها حتى تكتمل، وعلى صاحب المشروع أن يتذكر بأن النجاح لا يقاس بحجم الأهداف والمهام المحددة فقط! بل يُقاس بالعمل الذي تم إنجازه بناءً على التقييم المالي، والتجاري، والاجتماعي، والاقتصادي، والبيئي للمشروع قبل تنفيذ المشروع وبعده. وذلك لأنه بعد التنفيذ يستخدم القيم الفعلية، بينما قبل التنفيذ تستخدم القيم المقدرة. وبهذا يمكن التعرف على نقاط الضعف من مسببات المشاكل التي تواجه المشروع، والعمل على وضع الخطط على حلها والاستفادة منها في تحديد أهداف المشروع بشكل دقيق ومناسب.

اختيار اسم المشروع

يجب اختيار اسم تجاري عند إنشاء مشروع من الصفر ليتم تمييزه عن غيره، وهذا الاسم ليس فقط من أجل التجارة، بل هو اسم يدل على نوعية المنتج، ويعتبر عاملًا مهمًا للتسويق وتوعية العملاء على الشركة لجذبهم والحفاظ عليهم. ومن أهم العوامل المهمة عند اختيار الاسم للمشروع هي كما يلي:

  • يجب أن يصف الاسم التجاري ما تقدمه من منتجات.
  • أن يكون الاسم مميزًا لم يسبق استخدامه.
  • أن يكون الاسم سهل الحفظ والتذكر والكتابة.
  • بجب أن يكون الاسم مرتبطًا بالعلامة التجارية.
  • الابتعاد عن التقليد في التسمية.

وجود قاعدة بيانات بالعملاء والوصول إليهم

إن إنشاء مشروع من الصفر يحتاج إلى منتجات وخدمات للبيع وعملاء مستهلكين للشراء، حيث سيكون لا فائدة من منتجات وخدمات دون وجود عملاء يشترونها. لذا وجب على صاحب المشروع إعداد قائمة بالعملاء المحتملين والعملاء السابقين، وهناك بعض المداخل للوصول إلى العملاء من أبرزها:

  • المعارف الشخصية من أصدقاء وأقارب وزملاء عمل.
  • عملاء التزكية الذين يشترون عن طريق الأصدقاء والأقرباء.
  • العروض والفعاليات.
  • المقابلة الشخصية مع الناس والعملاء.
  • مواقع الإنترنت والمنتديات.
  • البريد الإلكتروني.
  • كتابة قائمة العملاء الذين ترغب في الحصول عليهم.
  • كتابة مميزات المنتج أو الخدمة التي يهتم لها العملاء.
  • ذكر أكثر من خمسة أسباب تجذب العملاء نحو المنتج بدلًا من منتجات أو خدمات المنافسين.
  • تحديد أماكن بيع المنتجات.
  • تحديد الأسعار.
  • تقدير إجمالي المبيعات السنوية.
  • جمع قائمة عملاء من خلال الإنترنت والتلفزيون والسوق  والإعلانات وغيرها.

توصيف سوق السلعة

يتم توصيف سوق السلعة عند إنشاء مشروع من الصفر من خلال العديد من النقاط وهي:

  • نظام السوق ومؤسساته.
  • الأسعار والطلب.
  • قنوات التسويق.
  • الخدمات التسويقية المختلفة.
  • درجة المنافسة في السوق.
  • شكل سوق المنتج، وهل هو سوق احتكار كامل، أو سوق احتكار قلة، أم احتكار تنافس، أم سوق منافسة كامل.
  • نوع السوق (استهلاكيًا -منتجات وسيطة – سوق ناتج المشروع).
  • تحديد السوق داخلي أم خارجي أم كليهما.
  • صفات وجودة السلع المماثلة والبديلة في السوق.
  • تكاليف إنتاج السلع المماثلة والبديلة في السوق.
  • أسعار السلع المماثلة والبديلة في السوق.
  • بيانات المنافسين وعددهم ومراكزهم التنافسية، والخصائص المميزة لكل منهم.
  • التعرف على آراء المستهلكين تجاه السلعة التي سيقدمها المشروع.
  • التعرف على شكل السلعة والحجم المناسب للمستهلكين من خلال المقابلة الشخصية.
  • بيانات عن العملاء والفئات الرئيسية للمستهلكين (الجنس – العدد –  متوسط الدخل).
  • تحديد نقطة البيع الأولى للمنتجات.

إن تحليل تلك البيانات والمعلومات، للحصول على توصيف سوق المنتج، وتقدير حجم الطلب على منتجات المشروع.

دراسة الطلب على منتجات المشروع

يجب أن تتعرف هل الطلب على منتجاتك أو خدماتك نهائي أم طلب وسيط. فالطلب على المنتجات يتحدد بناءً على الطلب على السلعة النهائية التي تستخدم هذه السلعة. على سبيل المثال، الطلب على السكر مشتق من الطلب على صناعة الحلويات. والطلب على الأعلاف يعتمد على الطلب على اللحوم والألبان.

يتم التنبؤ بحجم الطلب على منتج المشروع من تحليل حجم المبيعات، أو بحوث التسويق السابقة.

تسعير منتجات المشروع

إذا كان مشروعك سينتج سلعًا متاحة في السوق يجب أن تأخذ دراسة الجدوى التسويقية وفق أسعار السوق لتلك السلعة. أما إذا كان المشروع سينتج سلعًا جديدة أو تختلف في خصائصها أو صفاتها عن مثيلاتها في السوق، فيمكن اتباع إحدى طريقتين في تسعيرها وهما:

  • نسبة الإضافة المعتادة: وهي نسبة يتم اضافتها على تكلفة الوحدة من السلعة، بحيث تغطي تلك النسبة تكاليف الإنتاج والربح.
  • التسعير على أساس قدرات المستهلكين: وهذه تعتمد على التعرف على السعر الذي يراه المستهلك ملائمًا ومناسبا له ولدخله المادي. ودراسة الكمية التي يمكن أن يستوعبها السوق عند كل سعر معين، ثم بعد ذلك يتم اختيار الكمية التي تلائم المشروع، والتي يكون سعرها كافيًا لتغطية التكاليف وتحقيق نسبة كافية من الأرباح.

التنبؤ بمبيعات المشروع

إن التنبؤ بالمبيعات هو نقطة الانطلاق نحو تقرير نشاط المشروع من إنتاج وتسويق وتمويل. وعلى أساس ذلك يتم التنبؤ بالمبيعات لإعداد الميزانية التقديرية للمشروع، وإعداد برامج الإنتاج والمخزون، ومستلزمات الإنتاج، والعمالة، والتمويل، وتحديد حجم المشروع، وتحديد حجم الإيرادات المتوقعة بدرجة دقيقة إلى حد ما.

من أساليب التنبؤ، هي تقديرات مندوبي المبيعات الذين يقضون أوقاتهم في السوق، خاصةً بما يتعلق بالسلع التي سينتجها المشروع والمناطق التي يعملون بها ويشعرون بجو المنافسة فيها. بالإضافة إلى استعدادات المستهلكين، واتجاهات الطلب على السلعة، كما يجب تقدير الاتجاه العام لحجم المبيعات في فترة سابقة، ثم التنبؤ باتجاه وحجم المبيعات في الفترة المقبلة.

إن فائدة الجدوى التسويقية في إنشاء مشروع من الصفر تتمثل بما يلي:

  • تحديد حجم إنتاج المشروع بناءً على التنبؤ بحجم الطلب والمبيعات لناتج المشروع.
  • السعر المتوقع لمنتجات المشروع.
  • المواصفات المفضلة في السلعة التي سينتجها المشروع.
  • تقرير ما إذا كانت دراسة الجدوى تستكمل أم تتوقف.

دراسة الجدوى الفنية لإنشاء المشروع

هي من أهم أركان دراسة الجدوى في خطوات إنشاء مشروع من الصفر، وهي التي تعتمد عليها جميع الدراسات التالية:

  • المالية.
  • الاقتصادية.
  • الاجتماعية.
  • البيئية.

لا يمكن إجراء تلك الدراسات أصلًا دون وجود الدراسة الفنية من قبل فريق متخصص في النواحي الفنية، وهو ما يقرر صلاحية إنشاء المشروع من الناحية الفنية. حيث تعتمد الدراسة الفنية بشكل كبير على المعلومات والبيانات التي يتم الحصول عليها من الدراسة التسويقية وتشمل الدراسة الفنية ما يلي:

تحديد حجم المشروع

عند إنشاء مشروع من الصفر يجب تحديد حجم الإنتاج، والطاقة الإنتاجية القصوى، والتوسعات المتوقعة بعد أن يتمكن المشروع من المنافسة في السوق، وتحقيق شريحة تسويقية تتطلب زيادة حجم الإنتاج. كما أن ما يؤثر على قرار تحديد حجم الإنتاج هو الاحتياجات التكنولوجية للمشروع، والموارد المالية المتاحة، واحتمالات تغير السوق في المستقبل (حساسية المشروع). بالإضافة إلى تحديد المنتجات الثانوية للمشروع إن وجدت، وأفضل الطرق لاستخدام تلك المنتجات وتحقيق أقصى استفادة.

تحديد طريقة الإنتاج والوسائل التكنولوجية الملائمة للمشروع

يقوم فريق دراسة الجدوى الفنية بحصر الأساليب التكنولوجية الصالحة للاستخدام في نوع الإنتاج للمشروع، وتقييم هذه الأساليب من وجهة نظر فنية لتحديد مدى ملاءمتها، وبساطة التشغيل، وسهولة الصيانة، ودرجة الأمان في التشغيل، ومقدار التلوث الناتج عنها.

تحديد الآلات والمعدات الفنية لإنشاء المشروع

تختلف الآلات والمعدات الفنية تبعًا لطريقة الإنتاج، والمنتج، والطاقة الإنتاجية، والدقة المطلوبة في الإنتاج التي تختلف من مشروع لآخر، وهو ما تحدده الدراسة الفنية بما يتناسب مع المشروع.

التخصيص الداخلي للمشروع

هو تحديد الأقسام المختلفة للمشروع، وتحديد مواقع المباني والإنشاءات الخاصة بكل قسم على ضوء المساحة الكلية للمشروع. والتي تشمل مواقع الآلات، والمساحات الداخلية، والمخازن، ومباني الإدارة، وأنظمة التخزين للمدخلات، والمنتجات، وخطوط الإنتاج.

بشكل عام يكون الاعتبار الأساسي في تخطيط المباني والأقسام والإدارات هو لتسهيل حركة انتقال المواد الخام، ابتداءً من أول خطوة في الإنتاج، وانتهاءً بإصدار المنتج النهائي.

تحديد كميات عوامل الإنتاج المطلوبة في المشروع

إن عوامل الإنتاج تشكل المواد الأولية والخامات والطاقة، ويتم مراعاة نوعية المواد الخام ومواصفاتها مع إمكانية الحصول عليها والمسافة الواقعة فيها عن المشروع بالإضافة إلى ما يلي:

  • شروط التوريد واستمرار التوريد في المستقبل.
  • تحديد الكميات المطلوبة لدورة التشغيل الكاملة.
  • التعرف على أسعار المواد الخام وكلفة كل منها.
  • تقدير إجمالي تكاليف المواد الخام والوقود.
  • تقدير الاحتياطي المطلوب تخزينه من الخامات.
  • تكاليف نقل الخامات إلى المشروع.
  • أنواع الطاقة المحركة المطلوبة (كهرباء-بنزين-ديزل – غاز).
  • الحجم الكلي للطاقة المطلوبة والأسعار التي يمكن بها الحصول على تلك الطاقة.

تحديد العمالة المطلوبة والإدارة في المشروع

إن تحديد العدد اللازم من العمال يجب أن يتم مع إنشاء مشروع من الصفر وذلك من كافة الفئات التالية:

  • عمال عاديين.
  • عمال خبراء.
  • أفراد إدارة ومشرفين.
  • عمال صيانة.
  • حرّاس.
  • عمال نظافة
  • عمال خدمات
  • سائقين

كما يجب تحديد الأجور وتكاليف استخدام كافة أنواع العمالة المطلوبة، وإعداد برامج تدريب العمالة لرفع كفاءتها إلى المستوى المطلوب في جدول التشغيل.

إعداد مسائل النقل في المشروع

يجب دراسة وسائل النقل داخل المشروع وخارجه، وبين مناطق الإنتاج التي يعمل بها الموظفين، بالإضافة إلى وسيلة لنقل الموظفين.

تحديد الفاقد في الإنتاج

أثناء العملية الإنتاجية أو النقل أو التخزين أو التسويق، واختيار الأسلوب الذي يعمل على تقليل ذلك الفاقد.

تحديد تكاليف تأسيس المشروع

وتشمل تلك التكاليف مايلي:

  • تكاليف الأرض والمباني للمشروع.
  • تكاليف استخراج الرخص وتسجيل المشروع.
  • تكاليف المعدات والآلات والأجهزة.
  • تكاليف إجراء الجدوى الاقتصادية.
  • تكاليف الاستشارات القانونية في مرحلة تأسيس المشروع.
  • تكاليف الدعاية والإعلان.
  • تكاليف التدريب.
  • تكاليف مرحلة تأسيس المشروع.

إنشاء المشروع

يتطلب إنشاء المشروع كافة التصاميم الهندسية، بما يشمل الشكل النهائي للمشروع، وإعداد المواصفات، وطرح المنتجات، والجدول الزمني اللازم لتنفيذ المشروع، بدءًا من إعداد المشروع حتى بداية التشغيل. بالإضافة إلى خطة توسيع المشروع، وتحديد الآلات والمعدات الفنية.

تحديد موقع المشروع

إن دراسة موقع المشروع هي من ضمن مهام دراسة الجدوى الفنية والتسويقية والبيئية، وتختلف اعتبارات اختيار المكان تبعًا لطبيعة الأعمال ونشاطه، ومدى توفر المواد الخام، خصوصًا إذا كانت الخامات يصعب نقلها. وهنا تدخل تكاليف شراء الأرض أو استئجارها في دائرة تفضيل موقع على آخر، وبناءً على ذلك فإن دراسة الجدوى الفنية للموقع تشمل:

  • تحديد حجم المشروع.
  • اختيار موقع المشروع.
  • تحديد تكاليف تأسيس وإنشاء المشروع.
  • تحديد الجدول الزمني لتنفيذ المشروع.
  • تحديد عمر المشروع.
  • دراسة جدوى تفيد باستكمال الإنشاء أو إيقافه.
  • دراسة الجدوى المالية والقانونية.

إن كل نوع من أنواع المشاريع يجب أن يتوافق مع الموقع الجغرافي المُقام فيه، حتى تتمكن من استهداف العملاء المحتملين وزيادة نسبة المبيعات. فالموقع الجغرافي هو من أبرز الخصائص التي يجب أن تتناسب مع نوع الإنتاج وفق التركيبة السكانية الموجودة فيه.

دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع

إن دراسة الجدوى الفنية والتسويقية تُبين تكاليف وعوائد المشروع التي سوف تتحقق بعد المشروع. لذلك فإن تكاليف إنشاء أي مشروع تنقسم إلى قسمين:

  • تكاليف استثمارية: وهي كل ما يتم إنفاقه على المشروع منذ بداية التفكير في عملية لاستثمار، وحتى بداية الإنتاج. بما يشمل كافة تكاليف تأسيس وإنشاء المشروع التي تم ذكرها في الجدوى الفنية أعلاه.
  • تكاليف جارية: وهي جميع التكاليف قصيرة الأجل، وتكاليف مستلزمات التشغيل، وتكاليف الأجور والرواتب، والطاقة، والوقود.

إن مصادر التمويل الاستثماري تأتي من مصادر متعددة، تغطي واحدة منها أو أكثر الالتزامات المالية اللازمة لإنشاء المشروع وتشغيله وهذه المصادر هي:

  • رأس المال التابع لصاحب المشروع.
  • القروض من البنوك أو مؤسسات التمويل وغيرها.
  • المنافع أو العوائد من المشروع، والتي تتضمن قيمة كل منتجات المشروع الرئيسية والثانوية باستخدام سعر السوق.

فائدة دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع

أبرز ما يميز دراسة الجدوى الاقتصادية هي إيجاد القيمة الحالية للمال الذي سيتم إنفاقه، أو سيحصل عليه خلال تشغيل المشروع. فمن المنطق أن يحصل صاحب المشروع على أرباح عالية بعد عدة سنوات من البدء بالمشروع، وهنا منطقيًا لا تكون الأرباح التي حصل عليها صاحب المشروع تعادل الأموال التي أنفقها لإنشاء ذلك المشروع.

وهنا يتشابه التقييم الاقتصادي مع التقييم المالي للمشروع في استخدام ذات المقاييس، ويكمن الفرق في أن التقييم الاقتصادي يهتم بتحليل العوائد الاقتصادية للمشروع. أما التقييم المالي، فهو عناصر التكاليف والعوائد للمشروع، والتي لا تقدر قيمتها على أساس السوق، بل تقدر قيمتها على أساس سعر الظل(قيمة سلعة معينة، مع الأخذ في الاعتبار أنه لا يوجد سعر محدد للسلعة المذكورة في السوق). وتعكس تلك القيم الاقتصادية والاجتماعية تلك العوائد.

قد تتساوى أسعار الظل مع أسعار السوق في حالات معينة وتختلف في حالات أخرى. لذلك يجب عند إجراء تقييم اقتصادي للمشروع أن يتم تعديل أسعار السوق إلى قيم اقتصادية قبل حساب الجدوى الاقتصادية للمشروع.

إجراء دراسة مالية لإنشاء المشروع

يجب الحرص على وضع خطة مالية للمشروع ومن أبرز الأمور التي تساعدك في إدارة مواردك هي:

  • حساب تكاليف الإنشاء، والآلات، والإنتاج بدقة.
  • ينصح دائمًا بتوقع تكاليف أعلى من التكاليف الحقيقية.
  • متابعة النفقات المالية اليومية وإعداد التقارير حول النفقات والتكاليف.
  • الفصل بين الميزانية الشخصية وميزانية المشروع.

أساليب تسديد القروض

هي من ضمن دراسة الجدوى الاقتصادية حيث يجب أن يتم تسديد القروض على عدة سنوات، وهنا تكون المبالغ المدفوعة لتسديد أصل القرض تدخل في تدفقات الخارج، أو التكاليف في السنوات التي تدفع فيها.

ويجب أن يهتم صاحب المشروع لحجم القرض، وما تتضمنه فترة السماح وفترة التسديد، والضمان المطلوب للحصول على القرض، وإجراءات الحصول عليه، والوقت اللازم للحصول على القرض.

يتم سداد القرض من خلال الأساليب التالية:

  • تسديد أصل القرض على مبالغ نقدية متساوية سنويًا على المتبقي غير المسدد من أصل القرض.
  • تسديد أصل القرض المركب عليه بدفع مبالغ سنوية متساوية، في ظل عدم وجود فترة سماح.
  • يجب دراسة الجدوى وتحديد أسلوب تسديد القرض المناسب لطبيعة عوائد المشروع.

دراسة الجدوى الاجتماعية للمشروع

تهتم الجدوى الاجتماعية بتوزيع الفائدة بين الفئات المختلفة في المجتمع، ويمكن حصرها بما يهم القائم بدراسة الجدوى لأي مشروع، وأثر ذلك المشروع على خلق فرص عمل جديدة، وكم فرصة عمل يطلبها المشروع؟ وكم نسبة العمالة العادية فيها؟.  وأثر المشروع على توزيع الفائدة في صالح الفئات الاجتماعية محدودة الدخل، طبعًا في حال كان ذلك المشروع يخدم فئات اجتماعية منخفضة الدخل في منتجاته.

دراسة الجدوى البيئية للمشروع

يملك كل مشروع آثار بيئية سلبية أو إيجابية، لذلك تعد دراسة الجدوى البيئية للمشروع عنصرًا مساعدًا في تقديم المقترحات والتوصيات. وذلك لمنع أو تقليل الأضرار البيئية الناتجة عن المشروع، وزيادة المنافع البيئية الإيجابية ويتضمن التقييم البيئي :

  • تقييم آثار المشروع على الصحة العامة.
  • المحافظة على البيئة ورفاهية السكان في منطقة المشروع.

يفيد إجراء هذا التقييم في تحديد كافة المسائل البيئية التي سوف تظهر نتيجة إنشاء المشروع، وتقدير تكلفتها الفعلية، واقتراح آليات تخفيف الأضرار. فضلًا عن أن تقييم الأثر البيئي يساعد في تحديد موقع المشروع.

تتم معالجة المسائل والقضايا البيئية الناتجة عن المشروع من خلال ما  يلي:

  • تحديد تأثير المشروع على البيئة.
  • تقدير مقاييس الجدوى الاقتصادية للمشروع بدون أخذ تأثير البيئة على المشروع.
  • تقدير مقاييس الجدوى الاقتصادية للمشروع مع أخذ تأثير البيئة على المشروع. (هنا تصبح تكاليف معالجة الأضرار البيئية من ضمن تكاليف إنشاء المشروع).

تحليل حساسية المشروع

من أبرز المزايا الحقيقية للتحليل المالي والاقتصادي الدقيق، هو إمكانية استخدامه لاختيار نتائج المشروع في حال اختلف الواقع عن التوقعات التي تم رسمها خلال إنشاء المشروع. وتتم إعادة إجراء التحاليل للتعرف على ما يمكن حدوثه في ظل ظروف متغيرة عن المتوقعة أساسًا، وهذا ما يسمى بتحليل الحساسية.

إن جميع المشاريع يجب أن تجري تحليل الحساسية، فمعظم المشاريع لديها حساسية للتغير في عدة مجالات رئيسية وهي:

حساسية المشروع لزيادة التكاليف

لا بد من فحص حساسية أي مشروع عند تجاوز التكاليف المرصودة له، فالمشاريع تميل إلى الحساسية الشديدة عندما يتعلق الأمر بزيادة التكاليف، خاصةً في مرحلة التأسيس أو الاستثمار. لأن معظم تلك التكاليف يتم إنفاقها في بداية المشروع ويكون لها دور كبير في عملية خصم التكاليف، ومن الممكن أن تتحول إلى تكاليف غير مجدية. لذلك يجب أن يتم تحديد إلى أي مدى يمكن أن يتحمل المشروع زيادة في التكاليف.

حساسية المشروع لتأخير فترة التنفيذ

يؤثر هذا في حال التأخير في التنفيذ، أو تأخير تسليم المعدات، أو المواد الأولية على تحليل جدوى المشروع، لذلك فإن إجراء اختبار حساسية المشروع لتأخير التنفيذ ضرورية جدًا في دراسة الجدوى.

حساسية المشروع لانخفاض أسعار المنتج

بين تارةٍ وأخرى تتغير الأسعار في السوق والمتوقعة عند إجراء جدوى المشروع. وبالتالي سوف تؤثر على قيمة عوائد المشروع، وهناك العديد من المشاريع التي تتأثر بالأسعار بعد طرح منتجاتها. لذلك يحب وضع خطط بديلة حول الأسعار المستقبلية للمنتجات في حالة الانخفاض لنسب معينة.

حساسية المشروع لانخفاض الإنتاج

قد يواجه أي مشروع خلال العمل عوامل كثيرة تؤدي إلى انخفاض الإنتاج، كالتأخير في وصول المواد الخام، أو مصادر الطاقة، أو ضعف القدرة على التسويق، أو انخفاض الأسعار بشكل كبير. وهنا يجب أن يتم دراسة هذه الحساسية ووضع خطة تفيد باتخاذ القرارات حول تنفيذ المشروع في تلك الحالة.

طريقة تحليل الحساسية

يجب أن يتم دراسة حساسية المشروع بالاعتماد على التقديرات الجديدة لأي تغير في المجالات المذكورة، مع اختبارات الحساسية التالية:

  • في حال تجاوزت التكاليف 25% ستنخفض صافي القيم الحالية، وسيصبح صافي العوائد سالبًا. كما ستنخفض نسبة المنافع إلى التكاليف وسينخفض معها معدل العائد الداخلي للمشروع. وبذلك أصبح المشروع خاسرًا. وهنا تتوضح شدة حساسية المشروع لزيادة التكاليف.
  • في حالة تأخير التنفيذ العام، بدلًا من أن ينتج المشروع في السنة الأولى بعد التنفيذ يتأخر الإنتاج إلى السنة الثانية، وبذلك لا يكون هناك عوائد في السنة الأولى ويتم حساب العوائد من السنة الثانية. مما يسبب انخفاض نسبة المنافع إلى التكاليف، وانخفاض معدل العائد الداخلي للمشروع. أي أنه مازال المشروع مجديًا اقتصاديًا مما يوضح قدرة المشروع على تحمل انخفاض الأسعار، أو الإنتاج أو تأخير التنفيذ.

إدراك أهمية الوقت

إن إدارة الوقت وتنظيمه هو من الأمور الهامة جدًا والتي يمكن تحقيقها من خلال ما يلي:

  • تحديد الأولويات، فليست كل النشاطات متكافئة بالأهمية.
  • احترام الوقت والاستثمار به.
  • تجنب تعدد المهام والقيام بعدة أعمال بوقت واحد، بل ركز على شيء واحد فقط، حيث أثبتت الدراسات أن تعدد المهام يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية بنسبة 40%.
  • استخدام أدوات وتطبيقات إدارة الوقت.

كتابة تقرير دراسة الجدوى

يجب ألا يزيد عدد صفحات التقرير عن 25 صفحة، كما يجب أن يدعّم التقرير بمجموعة من الملاحق في مجلد منفصل. ويتم صياغة التقرير في شكل يجعل أي شخص غير متخصص قادرًا على فهم المشروع ومتطلباته. ومن أبرز العناصر الرئيسية لإعداد التقرير هي:

  • الملخص والنتائج: (صفحتين) والهدف منه إعطاء القارئ فكرة مختصرة وكاملة عن المشروع.
    • المقدمة: يذكر فيها فكرة المشروع وأهميته.
    • مبررات اختيار المشروع.
    • منطقة المشروع: ويحتوي على وصف كامل للمنطقة الجغرافية التي سيقام فيها المشروع ومساحتها.
    • مصادر المدخلات.
    • المشروع: ويعطي هذا القسم فكرة مختصرة عن أهداف المشروع، وموقعه، وحجمه، ومكوناته، وخصائصه الأخرى.
  • الجوانب الفنية للمشروع.
  • مصادر تمويل المشروع وشروط الاقتراض.
  • مراحل تنفيذ المشروع وجدول الإنفاق.
  • تقديرات التكاليف:
    • التكاليف الاستثمارية.
    • التكاليف الجارية.
    • احتياطي الطوارئ في حدود 10 – 15%.
  • الخطة التمويلية للمشروع في جدول.
  • الأثر البيئي للمشروع.
  • إنتاج المشروع والأسواق.
  • المنافع أو العوائد للمشروع:
    • المنافع الاقتصادية.
    • المنافع الاجتماعية.

كيف أبدأ مشروع من الصفر | خطوات إنشاء مشروع من الصفر وبشكل احترافي

اقرأ أيضًا:ما هي إدارة التسويق؟ وما أهميتها وفوائدها وأهدافها وأهم استراتيجياتها.

استخراج التراخيص لإنشاء المشروع

في هذه الخطوة يجب أن يكون كل ما تقوم به قانونيًا حتى لا تتعرض مستقبلًا للمشاكل، مما يؤثر على سمعة الشركة وإنتاجها. وتختلف إجراءات استخراج التراخيص في كل بلد.

تكوين فريق العمل

إن فريق العمل الجيد هو من أهم ما يجب التفكير به، حيث يجب اختيار فريق عمل مميز يهتم بنجاح المشروع، ويعمل بجد ونشاط لتطويره.

تحديد الأهداف

إن تحديد أهداف المشروع هي منارة لمشروعك، والتي تدل على نجاحك أو فشلك في المشروع، كما يجب أن تتوافر فيها الشروط التالية:

  • يجب أن تكون محددة بوضوح بدون أي غموض.
  • يجب أن تكون قابلة للقياس للتحقق من التقدم المحرز.
  • يجب أن تكون قابلة للتحقيق ومنطقية.
  • أن تكون ذات صلة مباشرة بما ترغب به، ولا تضع أهدافا غير ضرورية كي لا يتشتت تركيزك.

عند وضع أهدافك يجب أن تحدد لها مجالًا للتأجيل، أو أن تحدد لكل هدف موعد تحقيقه بوضوح.

تخطيط وتنفيذ التدابير

وهنا يجب البدء بالعمل والانتاج، ورسم وتطوير استراتيجية اتصال وتسويق للوصول إلى هؤلاء العملاء بأفضل طريقة ممكنة.

التسويق والإعلان للمشروع

تخيل أن هناك شلالًا يصب الماء في قِدر كبير، وهذا القِدر سيوزع الماء على السكان. ففي حال كان هذا القدر متسخًا سيوزع ماءً غير صالح للشرب. أما إذا تم تنظيفه والعناية به فسيقدم ماءً عذبًا. نتيجةً لذلك، كل ما سبق من خطوات وكل ما قد تكلمنا عنه في إنشاء المشروع سيصب في خطوة “التسويق”، وكل جهودك في عملية الإنشاء الأولى سيكون التسويق هو النقطة الفاصلة بين النجاح والفشل فيها. لذلك يجب أن تضع خطة تسويقية دقيقة تستهدف بها عملائك في كل مكان في العالم. فإن تسويق المشروع هو مفهوم لا يزال قيد التطوير بسبب ارتفاع المنافسة للتأثير. ويتم ذلك من خلال:

تحديد العوامل المؤثرة على العملاء المحتملين مثل:

  • العوامل المؤثرة التنظيمية والاجتماعية.
  • العوامل المؤثرة الواقعية المتعلقة بالمحتوى.
  • عوامل التأثير الداخلية.
  • كذلك عوامل التأثير الخارجية.
  • معرفة معلومات العملاء وربطها وتحليلها وتقييمها.

من الأفضل تقييم ومعرفة كافة المؤشرات عن العملاء وتحليل ما يلي:

  • تحديد خصائص الجمهور المستهدف:
    • الجنس.
    • العمر.
    • ثم الموقع الجغرافي.
    • المهنة.
    •  مستوى الدخل.
  • كذلك الحالة المادية والاجتماعية.
  • ثم التوقعات والمخاوف.

إجراء بحث تسويقي أولي للمنتجات

يمكن أن يتم إجراء البحث التسويقي الأولى بعدة طرق، منها (المقابلات الشخصية – الاستقصاء عبر توزيع أوراق تحتوي على أسئلة (استبيانات) أو عبر الإيميل – التركيز على العملاء المستهدفين وما يرغبون به).

طريقة التسويق للمشروع

يجب أولًا تحديد ميزانية للتسويق والإعلانات التي تريد القيام بها، بعد ذلك يمكن التسويق للمشروع بالعديد من الطرق مثل:

  • وسائل التواصل الاجتماعي.
  • ثم الإعلانات الطرقية.
  • الصحافة.
  • كذلك الإعلانات التلفزيونية والراديو.
  • العروض والخصومات على الأسعار.
  • المشاركة في الفعاليات.
  • ثم اتباع سياسة تسعير جذابة ونشرها.

كما يمكن رسم خطة تسويقية وتنفيذها دائمًا، كما يمكن أن يشارك العملاء بالتسويق والإعلان عن طريق التسويق الشفهي، أو (الحيوي). فعندما يرضى العميل عن منتجاتك أو خدماتك وأسعارك سيعمل على نقل تجربته إلى أصدقائه ومجتمعه، مما يجذب المزيد من المشترين والعملاء، وهنا يجب عليك اتباع سياسة الحفاظ على العملاء وكسب ولائهم.

يمكنك قراءة مقالنا عن طرق التسويق والإعلان والفرق بينهما.

طرح منتجات المشروع

بعد تحليل السوق والعملاء المحتملين للتسويق، ستتكون لديك معرفة شاملة عن عملائك مما يمكنك من طرح منتجاتك في الأماكن المناسبة لها. لكن احرص على طرح منتجات عالية الجودة، بحيث يكون العميل راضيًا عن تجربته الأولى. فالنظرة الأولى هي الحاسمة، وإذا أخفقت في الخطوة الأولى لن يكون أبدًا هناك أي مجال لإعادة الإصلاح إلا عن طريق تغييرات جذرية في المنتج والمشروع فكن حذرًا في البداية.

تسجيل حقوق الإنتاج للمشروع

إذا كان مشروعك ينتج خدمات مبتكرة، أو منتجات جديدة ويُخشى أن يتم سرقة الفكرة، فيتوجب عليك حمايتها قانونيًا. من خلال تسجيلها في حقوق ملكية الأفكار والابتكارات، ويمكنك الاستعانة بمحامٍ مختص لإنجازها بسرعة.

اتباع سياسة تسعير جذابة في المشروع

إن السعر هو أبرز ما يجذب العميل، لذلك يجب طرح منتجاتك بسعر مناسب وجودة عالية والحفاظ عليها. حيث يجب ألا تكون منتجاتك رخيصة فيشك العميل في جودتها، وألا تكون مرتفعة في السعر ولا يقدر العملاء على تحمل تكاليف شرائها. وسوف تلاحظ أن الإقبال على منتجاتك قد أصبح شديدًا.

عزيزي القارئ: من السهل جدًا الوقوع في فخ المال الوفير، الكثير من التجار عندما تعود أموالهم إليهم بعد العديد من الصفقات لا يفصلون الأرباح عن رأس المال. بمعنى آخر لا يفصلون رأس المال العملي عن رأس المال الشخصي المخصص للمصاريف الشخصية. وهنا يبدأ التاجر بالتبذير اعتمادًا على مشروعه الرابح. حتمًا سينتهي الأمر به إلى الخسارة ودمار المشروع، لأنه لم يستغل أرباحه الأولى في تطوير وتعزيز مكانة المشروع في السوق، فمن النصائح التي ينصح بها العديد من الخبراء الاقتصاديين بأن يتم تخصيص أرباح المشروع في الفترة الأولى لتعزيز مكانته والتسويق له فقط! فلا تغرّك الأموال وركّز فقط على جودة منتجاتك، وسعرها المناسب، والعمل على نشرها على نطاقات أوسع  وتطويرها، وبعدها المال سيأتي لوحده.

الالتزام بالجودة في المشروع

تسعى العديد من الشركات بعد طرح المنتج بجودة عالية وبأسعار مناسبة، بأن تخفض جودتها أو رفع أسعارها، وتظن أن العميل لن يستطيع التخلي عنها. لكن هذا خطأ فادح فلن تكون أرباحك من خلال رفع الأسعار أو تخفيف جودة المنتج. بل يجب أن تعتمد على الإنتاج الأكبر. ليكون الأمر أكثر وضوحًا يمكنك الاطلاع على مقالنا عن اقتصاديات الحجم التي تعمل على تخفيض تكاليف الإنتاج بناءً على كمية الإنتاج الضخمة.

التغذية العكسية ردود أفعال العملاء

بعد أن يجرب الناس منتجاتك يجب أن تحثهم على التفاعل ونشر التجربة. فعندما يكون منتجك ذو جودة عالية وسعر مناسب ستتمكن من طلب التقييم بثقة لتعريف المزيد من العملاء بمزايا منتجاتك أو خدماتك. وبهذا ستتمكن من التعرف على العيوب التي قد تجهلها عن منتجاتك.

من الجدير بالذكر أنه وبعد الحصول على آراء العملاء وملاحظاتهم يمكن تطوير منتجاتك من خلال إجراء التعديلات لتقديم منتجاتك وخدماتك بجودة عالية.

اقرأ أيضًا:ما هي مزايا التجارة الإلكترونية؟ أهم مميزات وعيوب التجارة الإلكترونية.

إنشاء الملخص التنفيذي للمشروع

إن إنشاء الملخص التنفيذي يحتوي على المهام والرؤية بشكل مختصر لإنشاء خطة العمل والأهداف. كما يشمل المخطط التنفيذي أساسيات العمل وأساسيات الوضع المالي، والاحتياجات والتمويلات والتسويق، وهو أهم جزء في خطة العمل.

مشاريع بدون رأس مال

إن رأس المال هو أحد المصطلحات الاقتصادية التي يجب أن تتواجد في كل خطوات إنشاء مشروع من الصفر. حيث يمثل الحالة المادية لإنشاء المشروع من الصفر وحتى الإنتاج، وتجهيزه بكافة المتطلبات. علاوةً على ذلك، هناك بعض المشاريع التي لا تتطلب رأس مال، وهي عن طريق البدء بمشروع بناءً على خبرتك، فإن الخبرة والمهارات هي ثروة يمكن تحقيق الربح من خلالها. لذلك إليك بعض الأفكار التي يمكن أن تكون مشروعًا مربحًا جدًا:

  • يستطيع أي طالب جامعي أن يعطي دروسًا خصوصية في عدة مواد علمية أو أدبية، كما يستطيع متابعة دروس عدة طلاب سويةً، ولن يتطلب منه الأمر سوى إعلان بسيط وعلاقات اجتماعية واسعة.
  • كذلك التسويق أيضًا من المهارات التي يمكن أن يمتلكها الأشخاص من خلال القدرة على إقناع الزبون بالمنتج وأهميته للشراء، أو يمكن التسويق عبر فتح صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي وتقديم محتويات تجذب المتابعين، ومن ثم عرض المنتجات التسويقية فيها.
  • تقديم الاستشارات في أي مجال تبرع به، وذلك يمكن أن يتم عبر الإنترنت أو بشكل شخصي بمقابل مادي. كما أن هناك العديد من المواقع التي تقدم لك خدمة بيع وشراء الخدمات مثل موقع خبزة.

مشاريع صغيرة من المنزل للسيدات

إن الخطوات المذكورة أعلاه تنطبق على كافة أنواع المشاريع، لكن في بعض الأحيان قد يبدأ العديد من الأشخاص بالعمل من المنزل. ولاختيار إحدى طرق العمل يجب أولًا معرفة ما تبرع به السيدة من حرفة أو هواية، لذلك إليكم بعض المشاريع الصغيرة من المنزل للسيدات:

مشروع حضانة منزلية

فمع توافر أوقات الفراغ يمكن لأي سيدة أن تتولى مهمة العناية بالأطفال أثناء تواجد الآباء في العمل، وهي من المشاريع المربحة والتي لا تحتاج لرأس مال.

مشروع مطبخ

إن السيدة التي تبرع في طهي الطعام تستطيع افتتاح واحد من أكثر المشاريع طلبًا. حيث يسعى العديد من الناس إلى البحث عن طاهٍ ماهر لإنجاز الأطباق المنزلية بسبب انشغالهم في الأعمال، أو في المناسبات، أو لقلة الخبرة لدى البعض. فيمكن للسيدة عمل العديد من الأطباق والحلويات من كافة الأصناف وبحسب الطلب.

مشروع كوافيرة منزلية

إن العديد من السيدات تحب أعمال صالون التجميل، لذلك في حال امتلكت السيدة الخبرة اللازمة فيمكن لها افتتاح مشروعها الخاص في المنزل، أو تقديم خدمات العناية في منازل الزبائن. وبهذا المشروع المتواضع ستتمكن من كسب دخل شهري ممتاز يعتمد على ساعات عملها وخبرتها وعلاقاتها الاجتماعية.

مشروع بيع الملابس

يعتبر هذا المشروع من أبرز المشاريع المنتشرة في العالم، وذلك لأن الناس لا غنى لها عن الملابس بشكل دائم. وفي حال امتلكت السيدة الخبرة في إقناع الزبائن بالشراء، وانتقاء الملابس بحسب العادات الاجتماعية للمنطقة التي تسكن بها، ستستطيع كسب الأرباح بسهولة، بالاعتماد فقط على العلاقات الاجتماعية والقدرة على التسويق.

مشاريع صغيرة من المنزل للرجال

يبحث العديد من الرجال عن طرق إنشاء مشروع من الصفر، لكسب المزيد من الدخل من المنزل، لذلك إليكم بعض المشاريع الناجحة التي يمكن أن تعود بربح ممتاز :

مشروع العمل عبر الإنترنت

إما عن طريق التدوين، أو كتابة الاستبيانات، أو إنشاء موقع أو صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعند الوصول إلى حد معين من المتابعين والمشاهدين يمكنك استخدامها في نشر الإعلانات مقابل مادي.

مشروع صناعة الصابون

هو من المشاريع الناجحة جدًا والتي لاقت رواجًا في الآونة الأخيرة، بسبب أنه مشروع سهل لا يحتاج إلى رأس مال ضخم، فضلًا عن أن الصابون من المنتجات المستهلكة جدًا وسريعة البيع.

إعطاء الدروس الخصوصية

إن التعليم عبر الإنترنت أو التعليم في المنزل هي من الأمور المطلوبة جدًا. حيث يمكن لمن يمتلكون الخبرة اللازمة في إحدى المواد الدراسية تقديم دروس خصوصية أون لاين، أو في المنزل، وستكون الأرباح مرضية جدًا.

مشروع صناعة الفحم

إن الفحم بأنواعه هو من السلع المطلوبة بشكل كبير، والتي تتميز بسرعة البيع. وفي حال استطعت إنتاج أنواع جيدة من الفحم فسيكون لمشروعك مستقبل ناجح حتمًا، فقط احرص على جودة المنتجات، والسعر المناسب واترك الباقي على العملاء.

مشروع بيع الخضار

تعتبر الخضار والفواكه من المتطلبات الرئيسية لكل منزل، لذلك تعد من المشاريع ذات الربح اليومي الممتاز. عليك فقط اختيار مكان مناسب، وانتقاء الخضار والفواكه الطازجة وبيعها بأسعار مناسبة. ولا تنسَ أبدًا أن المعاملة اللطيفة هي أساس نجاح كل مشروع منزلي، خصوصًا في مشاريع تتعلق بالحاجات المنزلية اليومية كالطعام ومواد التنظيف.

مشروع مشتل نباتات وزهور

يمكن إنشاء هذا المشروع في أي مكان حتى على سطح المنزل، فكل ما عليك هو انتقاء النباتات والأزهار المطلوبة وزراعتها والاعتناء بها ثم بيعها. ويتميز هذا المشروع بأنه من المشاريع ذات المردود العالي والقابلة للتطوير.

مشروع بيع وجبة الإفطار

إن المشاريع التي تتركز أعمالها في الصباح الباكر هي من أنجح المشاريع على الإطلاق. وتستطيع في هذا المشروع التركيز على الخبز، والكروسان، والصمون، والبيض، والتمور، ومنتجات الحليب كالألبان والأجبان وما إلى ذلك. فقط احرص على بيع المنتجات المرغوبة والجيدة بأسعار مناسبة، وتذكّر المثال القائل (إن لم تستطع على الابتسام فلا تفتح دكانًا).

عوامل نجاح إنشاء المشروع

هناك العديد من العوامل الرئيسية التي تلعب دورًا هامًا في إنجاح عملية إنشاء مشروع من الصفر ويجب التقيد بها وهي:

التخطيط الناجح لإنشاء المشروع

إن التخطيط الناجح يسهم في تجنب العديد من المشاكل المستقبلية، كما يمنحك خارطة تفصيلية عن سير كافة الأنشطة والعوائد المالية والتكاليف والجدول الزمني للأعمال. ولا يمكن تحقيق الأهداف بدون خطة دقيقة لجميع الجوانب المادية المتعلقة بالمصاريف التشغيلية، وتقدير لحالة العمال والموظفين وجاهزيته، بالإضافة إلى القدرة على تطوير المشروع وتحديثه.

التواصل المستمر مع الموظفين

يجب أن تتواصل بشكل دائم مع فريقك، والتأكد من قدرته على تخطي كافة المشكلات والمخاطر. ويتم ذلك من خلال حل المشكلات بجميع أنواعها، والعمل على تقديم كافة أساليب الراحة لرفع المعنويات، والقدرة على التعاون لإنجاز الأعمال بالطريقة الصحيحة المطلوبة.

إدارة مخاطر إنشاء المشروع

إن المخاطر هي جزء من عملية إنشاء مشروع من الصفر، وبالتالي يجب التعامل معها على أنها موجودة دائمًا ووضع الخطة اللازمة لتجنبها من قبل فريق مختص في تحليل العمل. كما من المهم أن تتواجد القدرة على التنبؤ بالأحداث المستقبلية، ووضع الخطط اللازمة لضمان استمرار سير العمل بالشكل الصحيح.

مراعاة الاختصاص عن إنشاء المشروع

عندما تشكل فريق خاص يجب مراعاة المهارات والكفاءات ووضع الأشخاص في أماكنهم الصحيحة، ويتم ذلك بعد إجراء تقييم للعمال بشكل مستمر للوقوف على حالتهم بما يتعلق بالخبرات، والمهارات، ومعدلات الإنتاج، وتحقيق الأهداف.

اقرأ أيضًا:أهم أهداف التجارة الإلكترونية E-commerce وما هي أهميتها لأعمالك؟.

كيف تحدد عوامل نجاح المشروع

تختلف عوامل نجاح المشروع باختلاف العديد من النقاط وهي:

  • تحديد الأهداف: حيث يجب وضع الأهداف الرئيسية والفرعية للمشروع وفق خطة زمنية لإنجازها.
  • أيضًا ترتيب الأولويات: أن اختيار الأولويات يعتمد على مصلحة العمل والأفضلية. لذلك يجب أن يتم ذلك بناءً على العرض والطلب والمدد الزمنية لكل هدف.
  • كذلك وضع استراتيجيات تحقيق الأهداف: أن تحقيق الأهداف يحتاج إلى فريق عمل متكامل قادر على ذلك، ويتم ذلك من خلال وضع خطة لتبيان المتطلبات والمدة الزمنية المطلوبة لتحقيق تلك الأهداف.
  • المشاركة في تحديد الأهداف مع فريق العمل: لأن ذلك يعزز من الثقة بين العمال والإدارةـ وينمي لديهم حس المسؤولية تجاه المشروع.
  • ثم التوثيق: حيث يجب كتابة جميع المتطلبات والمستلزمات والأهداف والمدد الزمنية المطلوبة لتحقيقها. وبذلك يسير العمل وفق خطة مدروسة تمكنك من تطوير مشروعك لاحقًا أو تعديل العمل.

الأسئلة الشائعة ؟

ما هي المشاريع البسيطة؟

تشمل المشاريع البسيطة شخصًا واحدًا، أو عددًا قليلاً خلال فترة زمنية قصيرة. عادةً ما يكون للمشروعات البسيطة مهام قليلة تعتمد على مهام أخرى، وستكون مباشرة نسبيًا وسهلة التنفيذ والتنظيم.

كيف أبدا مشروع بدون رأس مال؟

يمكن بدء المشروع بدون رأس مال في مجال لديك خبرة فيه، والبحث عن مستشارين لتقديم المعلومات لهم بمقابل مادي، أو اختيار أحد المشاريع المنزلية والعناية بالأطفال.

كيف ابدا مشروعي الخاص من المنزل؟

تحديد فكرة وأهداف المشروع بدقة.
اختيار اسم وشعار لمشروعك وأن يكون مميزًا.
دراسة ما إذا كنت في حاجة إلى شريك في مشروعك أم أنك تستطيع القيام به لوحدك.
ضع خطة عمل مسبقة بالمشروع، وملخص لتنفيذ الخطة  داخل المنزل.
صغ خطط لتسويق مشروعك الخاص.

 ما هي اهم المشاريع الصغيرة الناجحة؟

مشروع مطعم فول وفلافل.
مشروع سوبر ماركت وبقالة.
تجارة الخضار والفواكه.
مشروع توزيع المواد الغذائية.
مشروع أفضل المشاريع الناجحة في مجال تجارة الملابس.
صالون حلاقة.
مشروع تربية العجول البقري.
مشروع الألبان والأجبان.

في الختام وبعد أن تعرفنا على كيف ابدأ مشروع من الصفر | خطوات إنشاء مشروع من الصفر وبشكل احترافي. نذكّر بأن هناك العديد من المشاريع المختلفة التي يمكنك البدء فيها، ولكن يجب أن يتم اختيار المشروع بناءً على خبرتك ومهاراتك وماذا تفضل. كما يجب ألا تنسى أبدًا أن التعامل اللطيف مع العملاء والزبائن هو من أهم عوامل النجاح.