أهم أهداف التجارة الإلكترونية E-commerce وما هي أهميتها لأعمالك؟

أهم أهداف التجارة الإلكترونية E-commerce وما هي أهميتها لأعمالك؟

أهم أهداف التجارة الإلكترونية E-commerce وما هي أهميتها لأعمالك؟ إذا كانت تلك الأسئلة تراودك، فاعلم أنك أمام بوابة الدخول في المستقبل الحاضر لعالم الأعمال، ومما لا شك فيه، أن الهدف الرئيس لكل نشاط تجاري هو زيادة الأرباح والمبيعات كما هو الحال في التجارة التقليدية. ولكن في التجارة الإلكترونية تختلف بعض الأمور، فعندما تنوي إنشاء تجارة إلكترونية يجب عليك الدخول في صورة كاملة عن المستقبل، ويجب أن تكون أهدافك وأهداف تجارتك في وسط تلك الصورة بما هو أكبر من مجرد البيع والشراء. 

فقد تم تطوير التسوق الإلكتروني ليخلق نظام التجارة الإلكترونية واستخدامه من قبل الشركات والأفراد والعلامات التجارية الكبرى. حيث أتاحت التجارة الإلكترونية بالنسبة لرجال الأعمال والشركات إمكانية عرض منتجاتهم أو خدماتهم على نطاق جغرافي أوسع، وبتكلفة أقل بكثير من تطبيقها على أرض الواقع. إذ تقوم التجارة الإلكترونية على استخدام الإنترنت بشكل رئيسي وبعض الأساسيات الأُخرى. نتيجةً لذلك، وكونه من السهل أن تضيع في هذا الازدحام حول المعلومات المتداخلة عن التجارة الإلكترونية، انتقينا لكم سطور مقالنا التالي عبر موقع تجارتي لنتعرف على التجارة الإلكترونية، وما هي أهم أهدافها وخصائصها، مرورًا بالأساسيات والمزايا والعيوب، وكل ما يجب أن تعرفه عن التجارة الإلكترونية بأنواعها، فلنتابع سويةً.

تعريف التجارة الإلكترونية E-commerce

قبل الحديث عن أهداف التجارة الإلكترونية، لنتعرف بدايةً على التجارة الإلكترونية E-commerce. التي هي عبارة عن عمليات بيع وشراء السلع والخدمات، أو نقل الأموال والبيانات عبر شبكة اتصالات على رأسها الإنترنت. تحدث هذه المعاملات التجارية عبر عدة أنواع من التجارة الإلكترونية، وغالبًا ما يتم استخدام مصطلحات التجارة الإلكترونية والأعمال الإلكترونية بالتبادل. حيث يتم استخدام مصطلح “e-tail” أحيانًا للإشارة إلى عمليات التسوق بالتجزئة عبر الإنترنت. في العقدين الماضيين ساهم الاستخدام الواسع لمنصات التجارة الإلكترونية عن طريق المتاجر كـ”أمازون” وغيره في نمو تجارة التجزئة عبر الإنترنت بشكل كبير. وفي عام 2011 شكلت التجارة الإلكترونية (5%) من إجمالي مبيعات التجزئة وفقًا لمكتب الإحصاء الأمريكي. وبحلول عام 2020 مع بداية جائحة كورونا، ارتفعت تلك النسبة من إجمالي المبيعات عبر التجارة الإلكترونية إلى أكثر من (16%). علمًا أنه يمكن أن يؤدي التوسع المستمر في التجارة الإلكترونية إلى ضغط هبوطي على التضخم من خلال زيادة المنافسة، وتوفير التكاليف، والتغييرات في سياسات التسعير لدى البائعين. أهم أهداف التجارة الإلكترونية E-commerce وما هي أهميتها لأعمالك؟ اقرأ أيضًا:تعريف التدقيق في المحاسبة

أهداف التجارة الإلكترونية E-commerce

بقدر ما يمكن أن يكون تحقيق أهداف التجارة الإلكترونية مربحًا، بقدر ما ستتعرض له من منافسة. ومن الحكمة أن يكون لديك أهداف تسويقية لجذب الزوار إلى متجرك، وتحويل هؤلاء الزوار إلى عملاء فضلًا عن تنمية أعمالك. لذلك إليك أهداف التجارة الإلكترونية التي يجب عليك أخذها بالاعتبار:

  • تحسين صفحات المنتج في محركات البحث.
  • الحصول على العملاء المحتملين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
  • جمع العملاء المحتملين عبر البريد الإلكتروني.
  • زيادة المبيعات.
  • تقليل عربات التسوق المهجورة.
  • كسب ولاء العملاء.

تحسين صفحات المنتج في محركات البحث

نظرًا للتزاحم على التجارة الإلكترونية، فقد أصبح من المهم تحسين محركات البحث، ومع وجود التحسينات الصحيحة سيكون من السهل العثور على متجرك الإلكتروني أو موقعك. وبالتالي فإن وصول المشترين إلى متجرك سيساعد في ترسيخ اسمه في المكانة التي يقع فيها. إن الحصول على تصنيفات مميزة سيوفر قيمةً طويلة الأجل لمتجرك. ومع ذلك، إذا أردت ظهور متجرك بطريقة أسرع يجب عليك البدء بالحملات الإعلانية المدفوعة.

الحصول على العملاء المحتملين عبر وسائل التواصل الاجتماعي

يمكن الحصول على المزيد من العملاء المحتملين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. حيث أصبح التسويق عبر الإنترنت جزءًا لا غنى عنه، وقد أصبحت الشركات تستخدم قنوات اجتماعية متعددة لبيع منتجاتها، كما يمكن استخدام إحدى وسائل التواصل مثل  Twitter و Facebook و Instagram.

جمع العملاء المحتملين عبر البريد الإلكتروني

يتم ذلك من خلال نماذج الاشتراك لجذب العملاء المحتملين لزيارة متجرك الإلكتروني، والاطلاع على منتجاتك وشرائها. لذلك يجب عليك تشجيع العملاء على الشراء من خلال إقناعهم أن هذه المنتجات هي ما يحتاجون إليه. باستخدام نموذج الاشتراك، يمكن جمع معلومات الأشخاص ثم إرسال الرسائل والعروض لإقناعهم بالشراء من خلال مجموعة من نماذج الاشتراك المختلفة، كالنوافذ المنبثقة ومربعات الاشتراك الثابتة. وعندما يملأ الشخص النموذج الخاص بك فإنه يمنحك إمكانية الاتصال به، ويمكن الاستفادة من ذلك لتلقي الاعتراضات وإرسال العروض الشرائية.

زيادة المبيعات في التجارة الإلكترونية

من أهم أهداف التجارة الإلكترونية، حيث يتم ذلك من خلال البيع الإضافي والبيع العابر، وهي من الأدوات القوية لزيادة قيمة المشتريات بالإضافة إلى أنه يمكن مساعدة العملاء في معرفة المزيد من العروض حتى لو لم يشتروها. على سبيل المثال، لنفترض أنك تبيع حقائب السفر، يمكنك عرض تصميمين أو أكثر من الحقائب، وتقديم العروض عليها، وهنا سيكون لدى العملاء إمكانية تقرير إذا ما كانوا سيختارون الحقيبة الأرخص، أو تلك التي تحتوي على ميزات أفضل. تتحقق زيادة المبيعات عندما تقدم منتجات أفضل وأغلى ثمنًا مما يراه العميل في صفحة المنتج.

وفي الوقت نفسه يعتبر البيع العابر هو اقتراح منتج إضافي يمكنه تحسين تجربة العميل مع المنتج الموجود في المتجر. على سبيل المثال، تقديم إكسسوارات السفر، مثل حقيبة صغيرة، أو وسادة رقبة، أو أي منتج يتوافق مع الحقائب التي تبيعها. يعتبر متجر أمازون من أكثر المتاجر الإلكترونية التي تقدم ذلك بنشاط، من خلال أقسام “توصيات المنتجات” التي يتم شراؤها بشكل متكرر، و”العناصر المماثلة”، و”أفضل الخيارات لك”.

تقليل صفحات عربات التسوق المهجورة

من المعروف أن 97% من زوار المتجر الإلكتروني يتواجدون للنظر، ثم الشراء من خارج المتجر. لذلك إن العربات المهجورة أو المتروكة هي مشكلة شائعة في التجارة الإلكترونية، ويمكن أن تصل إلى 87% من العمليات. لذلك يجب عليك معرفة ما يمكن أن يمنع المتسوقين من الشراء. إما بسبب صفحات إتمام الشراء الكثيرة والمعقدة، أو بسبب طرق الدفع المحدودة، أو عدم وجود شارات ثقة، أو مشكلات أخرى.

يمكن تقليل تلك المشكلات من خلال عرض الشارات والشعارات التي يمكن للعملاء التعرف عليها بسهولة، مثل شارات شركات الأمن السيبراني (Norton و McAfee). كما يمكنك تقديم خيارات متعددة للدفع، ولا تنس أن (PayPal) و (Apple Pay) و (Google Pay) وبطاقات الائتمان، مثل (Visa) و (MasterCard) وهي الأفضل بنظر العملاء والأكثر انتشارًا.

كسب ولاء العملاء

إن البيع إلى عميل سابق هو أقل تكلفة بكثير من شراء عميل جديد، وهذا هو السبب في أن العلامات التجارية تستثمر في الاحتفاظ بالعملاء عبر إحدى طرق الحفاظ على ولائهم، مثل برنامج “ولاء للعملاء”. يمكن أن تعود مكافأة الولاء بالفائدة على عملائك وعلامتك التجارية على حدٍ سواء. حيث يمكنك إعطاء العملاء أسبابًا مقنعة للشراء وإعادة الشراء مرة أخرى. وعندما تكون مكافأتك فريدة من نوعها، فمن المحتمل أن ينشر عملائك الخبر في نطاقهم الاجتماعي، ويساعدونك على تحقيق التسويق الشفهي. كما يمكن أن تكون المكافأة على شكل خصومات، أو هدايا مجانية، أو رسوم متنازل عنها، أو عناصر حصرية، وهنا يجب البدء بإنشاء عروض لزيادة الولاء لدى العملاء. بالإضافة إلى أهداف أُخرى وهي:

  • الوصول إلى المستهلك في أي وقت وأي مكان.
  • التواصل الفعال مع العملاء.
  • كذلك توفير الوقت والجهد.

أهمية التجارة الإلكترونية E-commerce لأعمالك

بعد أن تعرفنا على أهداف التجارة الإلكترونية، سنتعرف الآن على أهميتها. حيث تم اختراع التجارة الإلكترونية في مايو 1989 عندما قدمت “Sequoia Data Crop Compu market” أول نظام تجارة إلكتروني يعتمد على الإنترنت وفي الاقتصاد الناشئ. وأصبحت التجارة الإلكترونية عنصرًا حيويًا عالميًا لاستراتيجية الأعمال، ومحفزًا قويًا للتنمية الاقتصادية. وتكمن أهمية التجارة الإلكترونية فيما يلي:

  • تساعدك على تقليل التكاليف الخاصة بك.
  • تساعد أعمالك على الوصول إلى العالمية.
  • لديها مخاطر ونفقات أقل.
  • توسيع نطاق العلامة التجارية والعمل
  • توفر فرصًا أفضل للتسويق.
  • سيبقى متجرك مفتوحا دائمًا.
  • أسهل وأكثر ملاءمة.
  • تخصيص تجربة التسوق الخاصة بك.
  • تحسين صورة الأعمال.
  • تلقي التعليقات على المنتجات بسهولة.
  • أمان أكثر للشراء.
  • ستكون جاهزًا لتداولات المستقبل.
  • زيادة في المبيعات.

تساعدك على تقليل التكاليف الخاصة بك

ليس من الضروري أن تعرض جميع منتجاتك ليكون لديك متجر على الإنترنت. سيما وأن هناك العديد من الشركات العالمية لا تعرض جميع منتجاتها على متاجرها الإلكترونية. إن المتجر الإلكتروني لا يعني توفير تكاليف استئجار المتجر فقط! بل يعني توفير تكاليف فواتير الكهرباء، والماء، والإنترنت، والضرائب، والكثير من التكاليف الأخرى.

تساعد أعمالك على الوصول إلى العالمية

ترتبط هذه النقطة من فوائد التجارة الإلكترونية بالنقطة السابقة، حيث تسمح لك بعرض منتجاتك للبيع في أي مكان في العالم، من خلال المتجر الإلكتروني. ويمكنك أيضًا امتلاك موقع ويب للتجارة الإلكتروني، مما سيمنحك الفرصة لعرض منتجاتك على مستوى أوسع في العالم.

مخاطر التجارة الإلكترونية ونفقاتها أقل

إن افتتاح متجر إلكتروني هو بشكل طبيعي يعني انخفاض التكاليف مقارنةً بالبدء بالتجارة التقليدية. ولا يجب على التاجر أن يفكر في النفقات الباهظة كالديكور، والتجهيز، وتوظيف مندوب مبيعات لجذب العملاء، وفواتير الخدمات، والإجراءات الحكومية، وما إلى ذلك. وهذا بدوره سيتيح لك بيع منتجاتك بأسعار تنافسية والتمتع بربح أعلى.

توسيع نطاق العلامة التجارية والعمل

يمكن استخدام متجر التجارة الإلكترونية لتوسيع نطاق عرض المنتجات أو الخدمات، وتوسيع نطاق العمل، وجلب المزيد من العملاء بالإضافة إلى تنويع المبيعات. وهي الطريقة المثالية لجعل علامتك التجارية محبوبة ومشهورة ومبتكرة. ومن أجل تحقيق ذلك في التجارة الإلكترونية لا يوجد حاجة لامتلاك العديد من الفروع لمتجرك، وذلك لأنك المتجر الإلكتروني يسمح لك بالوصول إلى العملاء بشكل كامل. ومن الجدير بالذكر، أن التجارة الإلكترونية مفيدة جدًا للشركات (B2C و B2B)  لتعزيز الوعي بالعلامة التجارية.

توفر فرص أفضل للتسويق

إن موقع الويب الخاص بمتجرك الإلكتروني هو أفضل أداة للتسويق على الإطلاق عبر الإنترنت. ويمكن لأي شخص اليوم التسويق من خلال أدوات عبر الإنترنت، مثل التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتسويق عبر البريد الإلكتروني، وعبر محرك البحث، وإعلانات الدفع لكل نقرة، والنشر على المواقع الإلكترونية عبر تحسين محركات البحث SEO. على سبيل المثال، توفر طريقة تحسين محركات البحث الجيدة فرصة كبيرة ليظهر موقعك من ضمن أفضل نتائج البحث (SERPS). وستوفر لك شبكات التواصل الاجتماعي منصة للتفاعل وبناء الثقة مع عملائك من خلال المراجعات والتقييمات. بالإضافة إلى بقائهم على اطلاع بالمشاركات المنتظمة حول منتجاتك وعروضك.

سيبقى متجرك مفتوحا دائما

من أبرز فوائد التجارة الإلكترونية هو أنه سيبقى متجرك مفتوحا دائمُا على مدار اليوم. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة المبيعات، والطلبات وبالتالي زيادة المبيعات باعتبار أن المتجر مفتوح دائمًا.

وصول أسهل وأكثر ملاءمة

إن الوصول إلى المتجر التقليدي قد يأخذ الوقت والجهد أحيانًا، لذلك يوفر المتجر الإلكتروني الانسجام مع متطلبات العديد من الأشخاص، ويجعلهم يرغبون بشراء منتجاتك كونها مريحة ولا تتطلب الذهاب لمكان. بالإضافة إلى أن المتجر الإلكتروني يوفر الكثير من خيارات الشراء السريعة والسهلة والمريحة، مع القدرة على تحويل ثمن المشتريات إلكترونيًا.

تخصيص تجربة التسوق الخاصة بك

من أبرز مميزات المتجر الإلكتروني هو أنك ستكون قادرًا على معرفة ومراقبة ما يفعله المستهلك إلكترونيًا وأنت جالس بمكانك، بدلًا من اللحاق به وسؤاله عما يريد. كما تسمح التجارة الإلكترونية بمعرفة ما الأمور التي لم تعجب العميل أثناء إتمام عملية الشراء وإصلاحها، فضلًا عن إمكانية إضافة تحسينات على تجربة التسوق الخاصة بك من خلال تقصير الخطوات لإكمال الطلبات، أو تقديم مقترحات عن المنتجات للعملاء المتشابهين في الخصائص.

تحسين صورة الأعمال

من بين المزايا التي تملكها التجارة الإلكترونية هي تحسين صورة الشركة من خلال تقديم منصة بيع جيدة عبر الإنترنت. ويظهِر ذلك اهتمامًا منك بتسهيل عملية الشراء، وإتاحة المجال لمقارنة الأسعار من المنزل.

تلقي التعليقات على المنتجات بسهولة

عبر هذه الميزة ستتمكن من معرفة رأي المستهلكين فيما تبيعه، والعمل على تحسينه إذا لزم الأمر. وستتمكن من الاطلاع على تقييمات العملاء، وبذلك سيشعر العميل بأن صوته مسموع بعد الشراء وقبله مما سيدفعه لشكرك. وفي حال كنت تقدم أعمالك ومنتجاتك بجودة عالية، فلا تقلق من التقييمات فهي ستكون جيدة حتمًا.

أمان أكثر للشراء عبر التجارة الإلكترونية

أصبح العمل عبر الإنترنت اليوم أكثر أمانا وموثوقية، ومن منزلك يمكنك دفع قيمة مشترياتك دون القلق من أن يتجسس عليك أحد لسرقة أموالك أو بطاقتك الائتمانية. لكن طبعًا يجب أن يكون لدى الموقع الإلكترونية شهادة (SSL) للسماح بالتصفح الآمن، والحفاظ على البيانات مشفرة وآمنة عند إدخال كلمات المرور. من الجدير بالذكر أن 33% من خبراء التجارة الإلكترونية حددوا الأمان والمدفوعات عبر الهاتف المحمول وتطبيقات الأجهزة المحمولة على أنها أهم الاستثمارات في عام 2019. وسيظل الأمن إحدى أهم النقاط في مجال التجارة الإلكترونية، وخصوصًا مع التغيرات في التكنولوجيا، وسلوك المستخدم، وأنماط التسويق، وسيتعين على البائعين تقديم حلول تضمن ثقة وسلامة عمليات التسوق عبر الإنترنت.

ستكون جاهزا لتداولات المستقبل

إن التفكير في العمل على المدى الطويل أمر ضروري جدًا، سيما وأن تقديرات أنماط البحث والإنفاق الاستهلاكي والتقدم التكنولوجي وأحدث الإحصائيات تشير إلى أنه بحلول عام 2040 سيتم إجراء 95% من عمليات الشراء عبر الإنترنت. لذلك ستكون التجارة الإلكترونية هي تجارة المستقبل، وحينها إذا كان عملك لا يبيع على الإنترنت، فهذا سيحد بشكل كبير من مبيعاتك.

زيادة في المبيعات

إن كل ما سبق ذكره يركز على زيادة المبيعات بشكل رئيسي، وذلك يعتمد على عملك والقدرة على البيع. حيث إن الوصول إلى المزيد من العملاء، وتحسين المنتجات بفضل التقييمات والتعليقات والتواجد على مدار 24 ساعة سيساهم بشكل رئيسي في تحقيق كل الأهداف. أهم أهداف التجارة الإلكترونية E-commerce وما هي أهميتها لأعمالك؟ اقرأ أيضًا:شرح CPA للمبتدئين | دليل احتراف الربح من CPA خطوة بخطوة.

كيف تعمل التجارة الإلكترونية E-commerce

في سياق الحديث عن أهداف التجارة الإلكترونية يجب التعرف على كيفية عملها. إذ يتم العمل بالتجارة الإلكترونية عن طريق الإنترنت، حيث يصل العميل إلى المتجر عبر الإنترنت، ويقدم طلب لشراء المنتجات عبر أجهزة الهاتف المحمول أو الكمبيوتر. وعند تقديم الطلب سيواصل متصفح العميل الانتقال إلى الخادم الخاص بموقع التجارة الإلكترونية، ويتم إرسال البيانات المتعلقة بالطلب إلى جهاز كمبيوتر مركزي يُعرف باسم “مدير الطلبات”. بعد ذلك يتم إحالة البيانات التي تدير مستويات المخزون عبر نظام التاجر الذي يدير معلومات الدفع باستخدام أنظمة مثل (PAYPAL) عبر جهاز كمبيوتر مصرفي. ثم تعود البيانات إلى مدير الطلبات للتأكد من أن مخزون المتجر وأموال العميل كافية لمعالجة الطلب. تشمل المنصات التي تستضيف معاملات التجارة الإلكترونية الأسواق عبر الإنترنت التي يشترك فيها البائعون مثل “أمازون” الذي يحتوي على أدوات البرمجيات كخدمة (SaaS) التي تسمح للعملاء بتأجير البنى التحتية للمتاجر عبر الإنترنت، أو أدوات مفتوحة المصدر تديرها الشركات باستخدام مطوريها الداخليين.

دور التجارة الإلكترونية في الأعمال E-commerce

يمكن أن نرى أن دور التجارة الإلكترونية بدأ باكتساب أهمية كبيرة منذ أن بدأت جائحة كورونا. وذلك خلال عمليات الإغلاق، حيث بدأ الناس بالانتقال إلى التسوق عبر الإنترنت للحصول على كل شيء تقريبًا، وقد توسعت أهداف التجارة الإلكترونية وبرز دورها في النقاط التالية:

  • تسويق نقاط الشراء أو البيع بالنقاط: حيث يمكنك رفع مستوى أنظمة نقاط البيع، مثل تحليلات المبيعات، وإدارة المخزون الشاملة.
  • الاستجابة مع التغييرات التي تحدث مع المستهلكين واحتياجاتهم.
  • كذلك جمع البيانات لفهم العملاء.
  • تسويق المحتوى.
  • التواصل مع العملاء.

عوامل نجاح التجارة الإلكترونية E-commerce

إن أهداف التجارة الإلكترونية تدل على أهميتها للأعمال، لذلك يجب استيفاء أهم عوامل نجاحها وهي:

  • تعتبر المنتجات عالية الجودة مهمة جدًا للحفاظ على ولاء العملاء.
  • ثم سياسة التسعير المناسبة. بحيث لا يكون السعر منخفض جدًا ويشك العملاء بجودة منتجاتك، ولا يكون مرتفعًا جدًا بحيث لا يمكن شراؤه.
  • كما يجب أن يكون متجرك متاحًا على العديد من الأجهزة، كما يجب القيام بأشياء لتحسين عرض المتجر الإلكتروني الخاص بك.
  • استخدام تصميم سريع الاستجابة وجذاب.
  • إن الانطباع الأول سيبقى إلى الأبد، لذلك تأكد من اختيار تصميم جذاب قدر الإمكان.
  • كذلك يجب إيلاء الأهمية للأمان والحفاظ على معلومات العملاء الشخصية  والمالية. يمكنك استخدام (SSL) لتأمين تجربة التسوق في متجرك.

أنواع التجارة الإلكترونية E-commerce

تختلف أهداف التجارة الإلكترونية بحسب نوعها. إذ تنقسم أنواع التجارة الإلكترونية إلى ستة أنواع رئيسية، لكل منها خصائص مختلفة:

  • التجارة الإلكترونية بين الشركات (B2B).
  • من شركة إلى مستهلك (B2C).
  • من مستهلك إلى مستهلك (C2C).
  • من مستهلك إلى أعمال تجارية (C2B).
  • الأعمال إلى الإدارة (B2A).
  • من مستهلك إلى إدارة(C2A).

التجارة الإلكترونية بين الشركات (B2B)

تشمل التجارة الإلكترونية بين الشركات جميع المعاملات الإلكترونية للسلع أو الخدمات التي تتم بين الشركات، وعادةً ما يعمل المنتجون وتجار الجملة التقليديون في التجارة الإلكترونية من هذا النوع.

التجارة الإلكترونية من شركة إلى مستهلك (B2C)

يتميز هذا النوع من التجارة الإلكترونية بإقامة علاقات إلكترونية بين الشركات والمستهلكين النهائيين، وهذا النوع يتوافق مع قسم البيع بالتجزئة في التجارة الإلكترونية. وعلى الرغم من أن هذا النوع من العلاقات أسهل بكثير وأكثر ديناميكية، لكنه متقطع وغير مستمر. تطور هذا النوع من التجارة بشكل كبير بفضل الإنترنت، وهناك العديد من المتاجر الإلكترونية والمولات التي تبيع جميع أنواع السلع الاستهلاكية كأجهزة الكمبيوتر، والبرامج، والكتب، والأحذية، والسيارات، والمواد الغذائية، بالإضافة إلى المنتجات المالية والرقمية.

عندما نقارن شراء المنتجات إلكترونيًا بشرائها تقليديًا نستنتج أن المستهلك يكون لديه معلومات عديدة من حيث المحتوى. ويقال أنها عمليات شراء رخيصة وآمنة، فضلًا عن سرعة إتمام عملية الشراء والتسليم.

التجارة الإلكترونية من مستهلك إلى مستهلك (C2C)

تشمل التجَارة الإلكترُونية من هذا النوع جميع المعاملات الإلكترونية المتعلقة بالسلع والخدمات التي تتم بين المستهلكين. ويتم إجراء هذه المعاملات من خلال طرف ثالث، وهو منصة البيع عبر الإنترنت، حيث يتم تنفيذ جميع تلك العاملات.

التجارة الإلكترونية من مستهلك إلى أعمال تجارية (C2B)

يعكس هذا النوع من التجَارة الإلكترُونية المعنى التقليدي لتبادل البضائع، وهو شائع جدًا في المشاريع القائمة على التعهيد الجماعي، (أي جمع واستيراد واستعانة بالجماهير بغية الحصول على المعلومات). حيث يقوم عدد كبير من الأفراد بتوفير خدماتهم أو منتجاتهم للشركات التي تبحث عنها لشرائها. على سبيل المثال، يقدم المصممون عدّة مقترحات لشعار، شركة ويتم اختيار واحد منهم فقط وشرائه. مثال آخر وهو منصات بيع الصور الفوتوغرافية، وعناصر التصميم بدون حقوق ملكية.

التجارة الإلكترونية الأعمال إلى الإدارة (B2A)

يهتم هذا النوع من التجَارة الإلكترُونية في جميع المعاملات التي تتم على الإنترنت بين الشركات والإدارة العامة، ويتضمن قدر كبير ومجموعة متنوعة من الخدمات، لا سيما في المجالات المالية، والضمان الاجتماعي، والتوظيف، والمستندات القانونية، والسجلات وما إلى ذلك. وقد تزايد استخدام هذه الأنواع من الخدمات بشكل كبير في السنوات الأخيرة مع زيادة نسبة الاستثمارات.

التجارة الإلكترونية من مستهلك إلى إدارة (C2A)

يشمل هذا النوع من التجَارة الإلكترُونية جميع المعاملات الإلكترونية التي تتم بين الأفراد والإدارة العامة ومن الأمثلة على ذلك:

  • التعليم ونشر المعلومات عن بعد.
  • الضمان الاجتماعي، من خلال توزيع المعلومات، وإجراء المدفوعات وما إلى ذلك.
  • الضرائب، مثل تقديم الإقرارات الضريبية والمدفوعات وما إلى ذلك.
  • الصحة، مثل المواعيد والمعلومات حول الأمراض ودفع الخدمات الصحية الخ.

إن كلا النوعين من التجَارة الإلكترُونية مع الإدارة (B2A و C2A)، مرتبطان بقوة بفكرة الكفاءة وسهولة الاستخدام، ويشتركان في أهداف التجارة الإلكترونية للخدمات التي تقدمها الحكومة للمواطنين بمساعدة الإنترنت والاتصالات.

اقرأ أيضًا:الفرق بين التسويق والإعلان

خصائص التجارة الإلكترونية E-commerce

هي عبارة عن مجموعة من المواصفات الخاصة بالتجارة الإلكترونية، وتنفرد بها عن غيرها من أنواع التجارة. علمًا أنها متغيرة ولكن متغيراتها غير مؤثرة على ماهيّة التجارة الإلكترونية وأهدافها وأهميتها، ومن أبرز خصائص التجارة الإلكترونية:

  • قلة التكاليف.
  • ثم تنوع المنتجات.
  • تنظيم إدارة الوقت.
  • أيضًا خدمة عملاء سريعة.
  • أرباح مضمونة.
  • رواج العلامة التجارية.
  • منافسة العلامات التجارية الكبرى.
  • كذلك المرونة في العمل.

قلة التكاليف

كما ذكرنا سابقًا، أن تحقيق أهداف التجارة الإلكترونية لا تحتاج إلى تكاليف، ويمكنك البدء من الصفر عن طريق جمع الطلبات على منتجات معينة وشراءها من المتاجر ومن ثم بيعها حتى تجمع رأس المال المطلوب، والبدء بمشروعك الخاص. وهو إنشاء متجر إلكتروني، وذلك يمكن أن يتحقق أيضًا بتكاليف مقبولة جدًا.

تنوع المنتجات

من أبرز خصائص التجارة الإلكترونية هو أنه يمكنك عرض مجموعة لامتناهية من المنتجات العالمية والمحلية وغيرها، كما يمكنك بيع جميع أنواع المنتجات والتنقل بينها بحرية، وهو ما لا يتمتع به المتجر التقليدي

تنظيم إدارة الوقت

إن توفير الوقت والجهد هو من أهم خصائص التجارة الإلكترونية، حيث يجد العميل طلبه في أقل من دقيقة، ويشتريه وهو جالس بمنزله. دون تكبّد عناء السير أو السفر للحصول عليه، وبذلك تكون التجارة الإلكترونية قد وفرت الجهد والوقت بطرق فعالة جدًا.

خدمة عملاء سريعة

إن عدد ساعات العمل هي المشكلة الأكبر للموظفين، حيث لا يمكنهم التواجد في مقر العمل لساعات طويلة أو بعد منتصف الليل. أما في التجارة الإلكترونية يمكن توظيف الأشخاص، وأن يكونوا متواجدين على مدار الساعة لخدمة العملاء والرد على الاستفسارات من المنزل في أي وقت.

أرباح مضمونة

تضمن لك التجارة الإلكترونية أرباحًا متميزة، وذلك بسبب عدم تواجد مصاريف العمال المرتفعة، والضرائب، والفواتير وما إلى ذلك. مما يتيح لك جمع الأرباح دون تكاليف تُذكر، علمًا أنها لا تخلو من المخاطر ولكنها منخفضة.

رواج العلامة التجارية

في حال كنت تمتلك علامة تجارية، ستكون من خلال عروضك على المتاجر الإلكترونية قد روجت لعلامتك التجارية، وحققت لها انتشارًا واسعًا على مستوى العالم. من خلال المنتجات المعروضة والخدمات المتاحة على الشراء والشحن والتوصيل.

منافسة العلامات التجارية الكبرى

يمكنك منافسة كبرى العلامات التجارية فقط عندما تمتلك تلك الموهبة على التسويق، فحجم رأس المال لا يشكل شيئًا رئيسيًا أمام التسويق الناجح، وبغضون أيام ستكون المنافس للعديد من الماركات والعلامات التجارية بفضل الخطة التسويقية الناجحة، وجودة المنتجات التي تبيعها، بالإضافة إلى خطوات الشراء اليسيرة وهو ما يحبه العملاء.

مرونة في العمل 

كون أن أهداف التجارة الإلكترونية لا تخضع لأي قوانين أو تشريعات فـ للتاجر حرية العمل على تحقيق أهدافه. حيث إن سياسة البيع والتسعير واختيار جودة المنتجات هو ما سيحدد الأرباح، وخصوصًا أن العملاء قادرين على مقارنة المنتجات والأسعار بسهولة. لذلك يجب التركيز على  كل ما يجذب الجماهير فقط، وستحقق أرباحًا عالية دون تكاليف أو قوانين تفرض عليك دفع الضرائب.

أساسيات التجارة الإلكترونية E-commerce

حتى تكون مستعدًا للبدء بمشروعك في التجارة الإلكترونية يجب عليك فهم أساسيات التجارة الإلكترونية وهي:

  • اختيار المنتج: يجب عليك اختيار فيما إذا كان ماتبيعه بضائع استهلاكية، أم خدمات تعليمية، أو استشارية طبية، أو زراعية، أو قانونية.
  • تصميم موقع الويب: عليك اختيار اسم مميز لموقعك الإلكتروني، ومن ثم اختيار استضافة جيدة على الإنترنت لضمان سرعة الموقع والاستجابة للطلبات على سبيل المثال:
    • شركة استضافة HostGator.
    • شركة استضافة Hostinger.
    • شركة استضافة DreamHost.
    • شركة استضافة Webhostingpad.
    • شركة استضافة BlueHost.
    • شركة استضافة GoDaddy.
  • تحديد طرق الدفع: وهي الجاذب الأول للعملاء، لذلك عليك اعتماد أكثر من طريقة للدفع الإلكتروني، بحيث يجد كافة العملاء الطريقة المناسبة لهم.
  • توزيع المهام: حيث يجب توزيع المهام على فريق الإدارة الخاص بك. على سبيل المثال: فريق للتسعير، فريق للتسويق، فريق التوصيل والشحن، وما إلى ذلك.
  • رسم خطة تسويقية: يجب اعتماد استراتيجية تسويق جذابة وفعالة وإيصالها إلى العملاء في كافة أنحاء العالم, كما يجب ارفاقها بعروض ترويجية كالحصول على النقاط، أو ربح قسائم شرائية، ولا تنسَ الإعلانات الطرقية في الأسواق التقليدية,
  • تنظيم الرقابة الإدارية: لابد من إجراء عمليات الجرد كل فترة، وتنظيم مواعيد تقديم الخصومات، وعمليات الشحن. بالإضافة إلى تحليل البيانات، وتتبع الأرباح،  واستخدامها لدراسة العملاء بعمق كالاستعانة بـ (Google Analytics). نتيجةً لذلك يجب تنظيم الرقابة الإدارية وتحديد المسؤوليات لفريقك.
  • تحديد طرق الشحن: يجب اختيار طرق سهلة وسريعة، إما عن طريق شركات خارجية وقد تكون مرتفعة التكلفة. أو بتوكيل فريق خاص مهمته إيصال المشتريات وشحن السلع لأصحابها وهي أقل تكلفة.
  • تحديد طريقة الاسترجاع: قد يجد العملاء أنفسهم أمام سلعة لا تناسبهم، خصوصًا أنهم اختاروها بناءً على الوصف والصور دون لمسها أو التفاعل معها. لذلك يسعون لاستردادها، لذلك يجب أن تضع لموقعك طريقة استرجاع وضوابط تتناسب مع ما يريده العملاء دون وقوع خسائر لك أو للعميل.

منصات التجارة الإلكترونية E-commerce

إن منصة التجارة الإلكترونية هي أداة تستخدم لإدارة أعمال التجَارة الإلكترُونية، وتتراوح خيارات وأهداف التجارة الإلكترونية بحسب تلك المنصة وحجمها. وتتضمن منصات التجارة الاشتراك في حسابات المنصة، مثل (EBAY / AMAZON)، واشتراك هؤلاء المتاجر في استخدام مساحة في خدمة مستضافة على السحابة، ولا يتطلب هذا النهج تطويرًا داخليًا أو بنية تحتية داخلية. ومن بعض الأمثلة على تطبيقات  التجارة الإلكترونية ما يلي:

  • موقع Alibaba.
  • موقع Amazon.
  • موقع Chewy.
  • موقع eBay.
  • موقع Etsy.
  • موقع Overstock.
  • موقع Newegg.
  • موقع Rakuten.
  • موقع Walmart Marketplace.
  • موقع Wayfair.

تشمل أعمال البائعين الذين يقدمون خدمات منصة التجَارة الإلكترُونية للعملاء، والذين يستضيفون مواقع متاجرهم عبر الإنترنت ما يلي:

  • موقع BigCommerce.
  • موقع Ecwid.
  • منصة Magento.
  • منصة Oracle NetSuite Commerce.
  • موقع Salesforce Commerce Cloud (B2B and B2C options).
  • موقع Shopify.
  • موقع Squarespace.
  • منصة WooCommerce.

اقرأ أيضًا:خبير تسويق رقمي

مميزات التجارة الإلكترونية E-commerce

إن الميزة الرئيسية للتجارة عبر الانترنت هي قدرتها على الوصول إلى السوق العالمية وفق أهداف التجَارة الإلكترُونية. دون وجود تكاليف مالية مرتفعة، حيث تتمثل مزايا التجارة الإلكترونية بما يلي:

  • لا يوجد حدود جغرافية للتجارة الإلكترونية.
  • اتخاذ خيار عالمي للحصول على المعلومات  اللازمة.
  • مقارنة العروض من جميع الموردين المحتملين بغض النظر عن مواقعهم.
  • السماح بالتفاعل المباشر مع المستهلك النهائي.
  • تقصير سلسلة توزيع المنتجات أو إلغائها في بعض الأحيان.
  • ثم إنشاء قناة مباشرة بين المنتج أو مزود الخدمة والمستخدم النهائي.
  • تمكن التجارة الإلكترونية تقديم المنتجات والخدمات التي تناسب التفضيلات الفردية للسوق المستهدف.
  • تتيح التَجارة الإلكترُونية للموردين بأن يكونوا أقرب إلى عملائهم، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والقدرة على المنافسة للشركات.
  • كما يستفيد المستهلك من تحسين جودة الخدمة والحصول على دعم أكثر كفاءة قبل البيع وبعده.
  • انخفاض تكاليف التجارة والبيع والشراء.
  • احتمالية نجاح أكبر.
  • انخفاض كبير في تكاليف المعاملات.
  • كذلك انخفاض في أسعار المواد.
  • وصول دولي للمنتجات.

أهم أهداف التجارة الإلكترونية E-commerce وما هي أهميتها لأعمالك؟ اقرأ أيضًا:ما هو التسويق الذكي؟ ما هي أهم إستراتيجيات التسويق الذكي لزيادة المبيعات.

عيوب التجارة الإلكترونية E-commerce

تشمل عيوب التجارة الإلكترونية الرئيسية ما يلي:

  • الاعتماد الرئيسي في العمل على الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات والاتصال.
  • كذلك عدم وجود تشريعات وقوانين تنظم أنشطة وأهداف التجارة الإلكترونية.
  • ثقافة السوق والمجتمع نافرة من التَجارة الإلكترُونية، حيث لا يمكن للعميل لمس المنتج وتجربته.
  • ثم احتمالية فقدان الخصوصية.
  • عدم الأمان في إجراء المعاملات المالية والتجارية عبر الإنترنت.
  • ثم خدمة عملاء محدودة.
  • كذلك خبرة محدودة في المنتجات.

اقرأ أيضًا:من هو مدير التسويق

الأسئلة الشائعة؟

ما هي أكثر أشكال التجارة الإلكترونية استخداما بشكل يومي؟

تعد B2C التاجر إلى المستهلك من أكثر أنواع التجارة الإلكترونية شيوعاً، وتتجسّد في هيئة متجر الكتروني يبيع منتجات وخدمات مختلفة للمستهلكين.

كيف نحمي أنفسنا من مخاطر التجارة الإلكترونية E-commerce؟

إختر منصة آمنة للتجارة الإلكترونية.
إختر بروتوكول ذا طبقة آمنة SSL.
لا تخزن بيانات المستخدِم الحسّاسة.
اطلب كلمات سر قوية من المستخدمين.
شغّل نظام إنذار النشاطات المشبوهة.

ما هي مخاطر التجارة الإلكترونية E-commerce؟

هناك مثلاً مشاكل البرامج الضارة والقرصنة لسرقة معلومات تجارتك أو بيانات العملاء هذا من جهة، ومن جهة أخرى هناك نزاعات مع عملاء قد تتفاقم حتى تدفع بك للإفلاس. كما أنه هناك لصوص قادرون على استخدام بطاقة الائتمان للمتسوقين على موقعك وإجراء عملية شراء عبر الإنترنت أو في موقعك.

ما هي أهم 5 أشياء يجب الاهتمام بها عند إنشاء وجودك في التجارة الإلكترونية E-commerce؟

توفير الجودة العالية للمنتجات.
تحسين نظام الجودة.
نظام تسعير المناسب.
التسويق.
الشحن.
خدمة العملاء.

في الختام بعد أن تعرفنا على أهم أهداف التجارة الإلكترونية E-commerce وما هي أهميتها لأعمالك؟ يمكن القول أنه وبصفتك مالكًا لأعمال التجَارة الإلكترُونية. فإن تحديد الأهداف واتخاذ الإجراءات لتحقيقها وتسويق علامتك التجارية، هو ما سيساعدك على التوسع. ومن الجدير بالذكر، أنه لا يمكنك تخطي تلك الأهداف، ويجب عليك تتبع مكانتك وتقدمك لتعديل استراتيجيتك إذا اقتضت الحالة.