مراحل التجارة الإلكترونية؟ وكيف تفتح مشروع تجارة إلكترونية ناجح؟

مراحل التجارة الإلكترونية؟ وكيف تفتح مشروع تجارة إلكترونية ناجح؟

مراحل التجارة الإلكترونية؟ وكيف تفتح مشروع تجارة إلكترونية ناجح؟ من الاسئلة التي تتوارد إلى أذهان الكثيرين وخاصةً الأشخاص الذين يبحثون عن طرق لكسب المال عبر الإنترنت، ودون الحاجة إلى مغادرة منازلهم. إذ استطاعت التجارة الإلكترونية أن تحصد شعبيةً كبيرةً، وأخذت طابعًا خاصًا عند كل من يهتم بكسب الأرباح الكثيرة دون أي عناء يذكر. علاوةً على ذلك لا يمكنك أن تبدأ أي مشروع تجارة إلكترونية بشكل عشوائي، بل لا بد من التخطيط والإعداد بشكل جيد؛ لتحظى بالأرباح والنتائج المرجوة. ولتتعرفوا أكثر على كيفية إنشاء تجارة إلكترونية رابحة وناجحة تابعوا سطور مقالنا من موقع تجارتي حول مراحل التجارة الإلكترونية؟ وكيف تفتح مشروع تجارة إلكترونية ناجح؟ حيث سيتناول هذا المقال أنواع التجارة الإلكترونية، ومتطلباتها إلى جانب أفضل شركات التجَارة الإلكترونية الناجحة، كذلك أفضل مشاريع جاهزة في التجَارة الإلكترونية التي باتت اليوم من أشهر أشكال التجارة المربحة على الإطلاق.

مراحل التجارة الإلكترونية Stages of e-commer

تشمل مراحل التجارة الإلكترونية Stages of e-commer الواجب اتباعها في حال وجود الرغبة بالتجارة عبر الإنترنت ما يلي:

  • مرحلة اختيار المنتجات المراد بيعها.
  • مرحلة اختيار اسم النطاق الذي يناسب المتجر الإلكتروني.
  • كذلك مرحلة بناء المتجر الإلكتروني.
  • مرحلة التسويق.
  • مرحلة زيارة العملاء للمتجر الإلكتروني.
  • كذلك مرحلة عرض المنتج.
  • كذلك مرحلة إضافة المنتج إلى السلّة.
  • مرحلة بناء نظام الدفع.
  • مرحلة تحديد طرق الشحن الخاصة بالمتجر الإلكتروني.
  • مرحلة طلب المراجعة.
  • كذلك مرحلة متابعة نمو وتطور مشروع التجارة الإلكترونية.

مرحلة اختيار المنتجات في التجارة الإلكترونية

عند التفكير بالبدء بأي تجارة إلكترونية E-Commerce، يجب تحديد ما تريد بيعه في المتجر الإلكتروني، فهي أهم نقطة لبناء المتجر الإلكتروني. فإن الحل الأمثل لاتخاذ قرار حول نوع المنتجات التي ستباع في المتجر هو البدء بالتفكير بالمجال العام، والانتقال تدريجيًا إلى التفكير بالمجال الخاص. حيث أنّ الحرص على اختيار سوق معين ومحدد سيجعل مجال المنافسة أسهل.

مثلًا إن كانت لديك الرغبة ببيع أدوات المطبخ، هنا ستكون المنافسة كبيرة مع العلامات التجارية المتمكنة التي تبيع أفضل المنتجات والمستلزمات للمطبخ من دون أي نقص. وعند اختيار مجال معين خاص بالبيع في المتجر الإلكتروني من الأفضل اختيار أنواع من المنتجات التي تستهوي صاحب المتجر بحيث يشعر بالمتعة في بيعها.

مرحلة اختيار اسم النطاق يناسب المتجر الإلكتروني

وهو عنوان الويب الذي يمكن العملاء من إيجاد المتجر الإلكتروني. إذ يجب تسمية المشروع، ومراعاة اختيار اسم النطاق الذي يناسب مجال العمل. حيث يجب أن يكون اسم النطاق متضمنًا لكلمات رئيسية مرتبطة بالمنتجات التي تباع في المتجر، وذلك بهدف تحسين محركات البحث

ومن الضروري أيضًا أن يكون اسم النطاق سهل القول، ويمكن لفظه بسهولة، كما يجب الانتباه أيضًا إلى الابتعاد عن الكلمات التي تتشابه مع نطاقات أخرى، أو أرقام، أو أشياء تبدو غامضةً بعض الشيء. كذلك الابتعاد عن أسماء العلامات التجارية المعروفة، أو دمج بعض أسماء العلامات التجارية باسم النطاق المراد إنشاؤه.

مرحلة بناء المتجر الإلكتروني

الكثير من أصحاب المشاريع يعانون حالةً من القلق والارتباك عند إنشاء موقع إلكتروني، بسبب عدم وجود المعرفة التقنية الكافية. لكن اليوم أصبح بالإمكان إنشاء متجرًا إلكترونيًا على الإنترنت بدون كتابة سطر واحد من لغة البرمجة. إذ يجب اختيار شكلًا مناسبًا للمتجر الإلكتروني، مع نظام كامل خاص بالمتجر. فبعد اختيار التصميم الخاص بالمتجر يمكن البدء بعرض المنتجات. وقد يكون هناك حاجةً ماسةً لبعض الصفحات الإضافية، بهدف المشاركة في معلومات حول صاحب المتجر والنشاط التجاري لديه.

مرحلة التسويق 

تعتبر هذه المرحلة من أهم مراحل التجارة الإلكترونية Stages of e-commer، لأنها تستهدف المشترين المحتملين. ويجب إشراك المشترين في الدخول للمتجر الإلكتروني، أو الموقع من خلال الإعلانات، أو عبر البريد الإلكتروني، أو عبر المعارض. كما يمكن استخدام طرق أخرى في التسويق، كاستطلاع آراء العملاء، أو المحادثات، أو المنتديات.

من أهم طرق التسويق لزيادة الوصول للعملاء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كالفيسبوك الذي بات في أيامنا هذه من أروع الطرق الفعّالة لنشر المنتجات. كما لدينا الانستغرام والسناب شات، هنا يجب إنشاء حساب باسم العلامة التجارية، ومن ثم الحرص على نشر صور جذابة مع محتوى تفاعلي للعمل على جذب العملاء.

زيارة العملاء للمتجر الإلكتروني

وهي مرحلةٌ هامةٌ جدًا وحاسمة في مراحل التجارة الإلكترونية Stages of e-commer. فإنّ دخول العملاء إلى الموقع الإلكتروني، ومشاهدة جميع المنتجات التي تم عرضها، أو الخدمات، ستساهم في إنشاء ملفات التعريف للعميل وتتبعه. وبهذه الطريقة يتم استهداف جميع المنتجات التي تهم العملاء وتجذبهم.

لذا على صاحب المشروع أن يهتم بالانطباع الأول لزائري المتجر الإلكتروني. حيث يجب استخدام صور ملفتة وجذابة، واستخدام عبارات مناسبة تجعل العميل يشعر بالثقة التامة بالمنتجات التي تعرض في المتجر الإلكتروني.

مرحلة عرض المنتج

يتم عرض المنتجات على موقع الويب بشكل مرتب ومنسّق ليتمكن العملاء من مشاهدة المنتجات، أيضًا مع مراعاة ترتيب جميع المنتجات بحسب الفئات من أجل تسهيل عمليات البحث عن المنتجات، وليبقى العميل براحةٍ تامةٍ عند بحثه. فإن انجذاب العملاء للمنتجات المعروضة، أو العروض هو حتمًا عميل محتمل.

مرحلة إضافة المنتج إلى السلة

هناك عربة تسوق خاصة بالعملاء على موقع التجارة الإلكترونية E-Commerce، والتي تؤمن التسوق بسهولة. العربة هي عبارة عن قائمة تحوي المنتجات، أو العناصر التي يتم اختيارها من قبل العملاء. كما تحوي أيضًا أسعار المنتجات مع كمياتها ومواصفاتها، كالحجم واللون، كذلك معلومات أخرى تتعلق بالطلب. فإن شعور العميل بالراحة والسهولة عند زيارة أي متجر إلكتروني سيعطي دافعًا لدى العميل لإعادة التجربة مرةً أخرى، وقد تكون السبب في انجذاب عملاء آخرين.

مرحلة بناء نظام الدفع 

تتمثل مرحلة بناء نظام الدفع باختيار الطريقة المناسبة في تحصيل الأموال. إذ يوجد العديد من الطرق التي يمكن عبرها قبول الأموال من خلال الإنترنت. على سبيل المثال، يمكن اتباع المسار التقليدي، والذي يتمثل في فتح حساب التاجر في المصرف، وهو من أسهل الطرق.

أما الطريقة الثانية تتمثل باستخدام بوابة دفع، على سبيل المثال PayPAL أو Stripe أو Payfort. فإن هذه البوابات الإلكترونية جمعيها سهلة الاستخدام والإعداد، وهي مدمجة في أغلب مواقع التجارة الإلكترونية E-Commerce. كما أن بطاقات الائتمان تعد من أفضل الطرق وأكثرها انتشارًا للدفع من خلال الإنترنت، وهناك محفظات إلكترونية، مثل: محفظة أمازون، ومحفظة آبل وغيرها الكثير.  ففي بعض الأحيان نجد عملاءً لا يرغبون بإدخال أرقام بطاقات الائتمان الخاصة بهم في التسوق عبر الإنترنت.

مرحلة تحديد طرق الشحن الخاصة بالمتجر الإلكتروني

تعتبر هذه المرحلة من أهم مراحل التجارة الإلكترونية Stages of e-commer، ومن النقاط الضرورية لنجاح التجارة الفعالة؛ لأن العملاء يتسوقون من خلال الإنترنت. ويجب تأمين طريقة جيدة لإيصال المنتجات للعملاء، إلا في حال كانت المنتجات التي تباع في المتجر الإلكتروني عبارة عن ملفات موسيقى، أو كتب إلكترونية. 

لذا من الضروري تأمين وتحديد شركات شحن لبيع المنتجات المادية مع الانتباه إلى تحديد الأسعار التي تناسب الحصول على رسوم الشحن من قبل العملاء. كما يجب دمج الموقع الإلكتروني مع موقع شركة الشحن التي سيتم استخدامها في توصيل المنتجات، ومن ثم يتم تحديد الأسعار. فإن هذا الأمر سيؤكد عدم زيادة التكاليف على العملاء، وابتعاد صاحب المتجر الإلكتروني عن أي خسارة في مجال شحن المنتجات للعملاء.

مرحلة طلب المراجعة

بعد استلام العملاء لمنتجاتهم من المتجر الإلكتروني من الأفضل إرسال بريد إلكتروني للعملاء بعد أيام من الاستلام. إنّ هذا الأمر سيساهم بزيادة المشاركة من جهة، ومن جهة أخرى سيعطي فكرة عن مدى إعجاب العملاء بالمنتج الذي تم شراؤه من المتجر الإلكتروني. علاوةً على ذلك قد تساهم هذه العملية في تحسين منتجاتك وتقييمها بشكل كبير. كذلك بإمكان صاحب المتجر الإلكتروني أن يحتفظ بنسخة احتياطية عن المراجعات الجيدة لتكون شهادة على موقعك، مما سيؤثر إيجابًا من ناحية إقبال عملاء جدد وزائرين للموقع الإلكتروني.

مرحلة متابعة نمو وتطور مشروع التجارة الإلكترونية

إنّ ضمان استمرار نجاح التجارة الإلكترونية E-Commerce يتطلب جهدًا كبيرًا متكللًا بالمتابعة الحثيثة من قبل صاحب المتجر الإلكتروني. لذلك من الضروري عند إطلاق العمل وازدياد الطلبات في المتجر تخصيص وقت لتنفيذ مهمات مختلفة في المتجر الإلكتروني إلى جانب السعي لتقديم خدمات مميزة للعملاء. 

ومن الجدير بالذكر أنه يجب البحث عن أدوات تساهم في تنمية التجارة الإلكترونية E-Commerce وتقدمها. على سبيل المثال: العمل على إيجاد متجر إلكتروني يتيح إضافة موظفين جدد للمتجر مع تحديد صلاحياتهم. أيضًا إنشاء قاعدة تخزين بيانات وإنشاء تقارير شاملة، تتضمن الأنشطة المتعلقة بالمتجر الإلكتروني والاستمرار بالمراقبة البناءة للأداء بشكل عام للمتجر لحمايته والعمل على تطويره.

مراحل التجارة الإلكترونية؟ وكيف تفتح مشروع تجارة إلكترونية ناجح؟

كيف تفتح مشروع تجارة إلكترونية ناجح E-Commerce

يمكنك أن تفتح مشروع تجارة إلكترونية ناجح من خلال اتباع الخطوات التالية:

  • تحديد أهداف التجارة الإلكترونية E-Commerce.
  • التركيز على احتياجات العملاء.
  • تشكيل فريق لإدارة مشروع التجارة الإلكترونية E-Commerce.
  • الإبلاغ عن خطط التجارة الإلكترونية E-Commerce.
  • كما يجب تحديد متطلبات منتج التجارة الإلكترونية E-Commerce.
  • تجهيز البيانات والمحتويات لموقع التجارة الإلكترونية E-Commerce.
  • إعداد جدول زمني خاص بمشروع التجارة الإلكترونية E-Commerce.
  • كما يجب وضع الميزانية المناسبة لتنفيذ التجارة الإلكترونية E-Commerce.
  • الاستفادة من الخبرات.
  • إطلاق موقع التجارة الإلكترونية E-Commerce.

 تحديد أهداف التجارة الإلكترونية E-Commerce

إن البدء بمشروع تجارة إلكترونية ناجحة يتطلب تحديد أهداف التجارة الإلكترونية E-Commerce، ومعرفة سبب إنشاء متجر ويب. فمن الضروري أن يبدأ مشروع التجَارة الإلكترونية بتحديد احتياجات العمل، والأهداف الخاصة به. تتم هذه الخطوة من خلال طرح صاحب المشروع عدة أسئلة على نفسه، على سبيل المثال: لماذا أريد أن أنشئ موقعًا للتجارة الإلكترونية؟ ما مزايا هذا العمل وما المكاسب التي سأحصل عليها؟ كيف سيبدو نجاح الشركة؟ كيف ستكون هذه التجارة الإلكترونية، وكيف ستكون الاستراتيجية المتبعة متلائمة مع الشركة الشاملة؟

تتمثل أهداف التجارة الإلكترونية بعدة نقاط مثل زيادة الأرباح، والإيرادات، أو زيادة عدد العملاء، وزيادة كفاءة عملية الطلب، والعمل على تقليل الأخطاء للمساهمة في تحسين تجارب العملاء.

التركيز على احتياجات العملاء 

إن بدء مشروع تجَارة إلكترونية ناجح لا يتطلب فقط مراعاة أهداف العمل التجاري، بل يجب التركيز على احتياجات العملاء وما يناسبهم. فعلى صاحب المشروع أن يضع نفسه مكان العملاء، وأن يطرح على نفسه عدة تساؤلات ،على سبيل المثال، ماذا يحتاج العملاء؟ كيف يشترون المنتجات؟ ما هي أولوياتهم؟.

حقيقةً إن أفضل طريقة للتعرف على رغبات العملاء هي الخروج، وطرح الاسئلة عليهم، ومحاولة الحصول على تعليقات من قبل العملاء يشرحون بها ما هي احتياجاتهم. كما يساعد التواصل الدائم مع العملاء في معرفة أشياء جديدة عنهم، كمتطلبات جديدة يمكن للمتجر تأمينها والعمل بها بشكل دائم وتوفيرها للعملاء.

تشكيل فريق لإدارة مشروع التجارة الإلكترونية E-Commerce

يتضمن هذا الفريق مجموعةً من المسؤولين عن التجَارة الإلكترونية ليتولوا الخطة التي ستنفذ. ويجب اختيار شخص محدد، بحيث يكون قادرًا على اتخاذ قرارات صائبة، إلى جانب امتلاك المهارات اللازمة لدفع عجلة المشروع إلى الأمام.

علاوةً على ذلك يجب أن يكون اختيار الشخص معتمدًا على مؤشرات أداء اساسية ترتبط بنجاح التجارة الإلكترونية وأهداف التبني. كذلك يجب أن يكون هذا الشخص الذي سيقع الاختيار عليه يمتلك سلطةً تمكنه من اتخاذ قرارات، مع وجود مهارات ستدفع مشروع التجارة الإلكترونية نحو الأمام ولمستويات كبيرة من التقدم والتطور. 

الإبلاغ عن خطط التجارة الإلكترونية والمواءمة داخليا

يعتبر الدعم الداخلي والمواءمة من العوامل الأساسية لضمان نجاح مشروع التجَارة الإلكترونية. ومن الضروري أن يكون هناك توافق مع خطط التجَارة الإلكترونية التي ستضعها للمشروع الإلكتروني، ومعرفة فوائد المشروع مع ايجابياته، وسلبياته.

كما يجب إشراك الأقسام جميعها بخطط التجارة الإلكترونية E-Commerce، ومراعاة الالتزام بمسؤولية تثقيف الأقسام حول مزايا التجارة الإلكترونية. كذلك التركيز على الفوائد المرتبطة والتي لها صلة بهذه التجارة. على سبيل المثال، هل هذا سيزيد من الإيرادات؟ هل هذه الفوائد ستساعد في الوصول إلى أسواق جديدة؟ هل سيصبح العمل أكثر سلاسة وبأخطاء أقل؟

تحديد متطلبات منتج التجارة الإلكترونية E-Commerce

يجب تحديد الأشياء الضرورية والتفكير بالميزات والوظائف اللازمة لإرضاء العملاء. كذلك يجب معالجة الأسئلة الشائعة التي تطرح من قبل العملاء دائمًا. ويجب التحقق من وجود الموارد الداخلية، والقدرات في حال الرغبة بإنشاء محتوى فيديو.

كما يجب أن يضع صاحب مشروع التجارة الإلكترونية E-Commerce في حسبانه الأمور التالية عند تحديد متطلبات منتج التجارة الإلكترونية:

  • التأكد من توافق صاحب المشروع مع أهداف التجارة الإلكترونية.
  • العمل على تضمين الوظائف والمميزات التي يخطط لاستعمالها في السنة الأولى من إطلاق موقع التجارة الإلكترونية.
  • التأكد من معالجة الأسئلة الشائعة التي تطرح من قبل العملاء.
  • تأمين الموارد التي يحتاجها المشروع.

تجهيز البيانات والمحتويات لموقع التجارة الإلكترونية E-Commerce

يجب إعداد البيانات والمحتويات الخاصة بالموقع الذي سيتم إنشاؤه. فالكثير من المواقع تستخف بالمحتوى في بداية أي مشروع تجارة إلكترونية، والتي تتضمن: الأوصاف، والصور للمنتج، والشركة، وشكل المتجر الإلكتروني، والفئات، والبنية.

على صاحب المشروع أن يحرص على هيكلة المتجر الإلكتروني وملئه بالمنتجات التي ستباع في المتجر. كذلك تحديد الفئات الرئيسية، والفئات الفرعية، والحرص على تأمين صورة لكل منتج، مع مراعاة الجودة الكافية للصور.

إعداد جدول زمني خاص بمشروع التجارة الإلكترونية E-Commerce

يتضمن هذا الجدول الوقت الذي يحتاجه مشروع التجارة الإلكترونية، والذي يعتمد على البائع والوقت الذي يستهلك لتهيئة المتجر عبر الإنترنت. كما أن التنبؤ بجدول زمني للمشروع ليس أمرًا سهلًا ويتطلب دراسة كافية للمشروع. 

علاوةً على ذلك هناك عوامل تؤثر على سرعة الجدول الزمني لمشروع التجارة الإلكترونية كعملية صنع القرار وموارد الداخلية المتاحة للمشروع. حيث نجد أن عملية صنع القرار من أكثر العوامل التي تتسبب بزيادة الجداول الزمنية لمشروع التجارة الإلكترونية E-Commerce. فإن كل قرار يتطلب مرورًا عبر الأقسام القانونية، أو أقسام المشتريات، وبالتالي ستتباطئ عملية تنفيذ التجارة الإلكترونية.

أما الموارد الداخلية فهي من العوامل الرئيسية أيضًا التي تؤخر أو تسرع إطلاق موقع التجارة الإلكترونية E-Commerce، لأن المشروع يتطلب وجود موارد مخصصة ضمن مسؤوليات واضحة، ومعرفة تقنية، ومعرفة بالمحتوى المناسب. فلا يمكن للموظفين القيام بهذا إلى جانب أعباء العمل الحالي، وبالتالي سيتم إعطاء الأولويات لأشياء أخرى، مما سيؤدي إلى تأخر تنفيذ مشروع التجارة الإلكترونية.

وضع الميزانية المناسبة لتنفيذ التجارة الإلكترونية E-Commerce

تتمثل الميزانية بتكلفة المشروع، وتختلف التكلفة من مشروع إلى آخر، حيث تحدد هذه الميزانية وفقًا لمتطلبات العمل. ولكن بشكل عام يجب حساب التكلفة الإجمالية لمشروع التجارة الإلكترونية قبل البدء بعمليات التنفيذ.

يتطلب وضع الميزانية المناسبة لتنفيذ مشروع التجارة الإلكترونية التفكير بتكاليف الترخيص، والصيانة، ورسوم شريك تخطيط موارد المؤسسات أو وكالة المحتوى. إذ لا يتعلق الأمر فقط بالمال النقدي، بل بالموارد الداخلية الهامة لإطلاق وتشغيل منصة التجارة الإلكترونية E-Commerce. والتي لا بد من أخذها بالحسبان كونها تختلف من حيث العدد وفقًا للعمل والمنصة الخاصة بالتجارة الإلكترونية E-Commerce التي وقع الاختيار عليها. 

الاستفادة من الخبرات 

قد يكون مزود برامج التجارة الإلكترونية E-Commerce الذي وقع اختيارك عليه لديه خبرة واسعة في تنفيذ مشاريع التجارة الإلكترونية. فمن لديه خبرة بالمشاريع الإلكترونية، يمكنه أن يميز بين المشروع الناجح وغير الناجح. لذا يجب على صاحب المشروع أن يحرص على الاستفادة الكاملة من هذه الخبرات النموذجية. على سبيل المثال، يجب الاستفسار عن عدة أمور هامة، مثل: ما الميزانية التي يحتاجها المشروع؟ ما الوقت الذي يستغرقه مشروع التجارة الإلكترونية؟ من هم الأشخاص الذين يجب أن يكونوا في في فريق التجارة الإلكترونية؟ ما هي الأشياء المشتركة بين العملاء الأكثر نجاحًا؟ يجب أن يكون لجميع هذه الأسئلة إجابات كافية ووافية من قبل مزود التجارة الإلكترونية.

إطلاق موقع التجارة الإلكترونية E-Commerce

مهما كان صاحب مشروع التجارة الإلكترونية مستعدًا فلن يكون قادرًا على توقع، أو معرفة كل ما يخص المشروع. لذا لا بد من الإعداد بشكل جيد، واختيار مزود البرامج للبدء بتنفيذ المشروع، ومع مرور الوقت يحصل الشخص على خبرات أكثر.

حيث يمكن لصاحب المشروع أن يستمر في التحسين وإجراء الاختبارات بشكل دائم، مما سيساهم في ازدياد الخبرات والمعارف ونموها. مما سيؤثر إيجابًا في انطلاقة جيدة وفعالة لمشروع التجارة الإلكترونية. لكن على صاحب المشروع أن يحرص دائمًا على البحث عن كل ما سيغير مشروعه نحو الأفضل من خلال أدوات جديدة وخبرات متنوعة.

اقرأ أيضًا: شرح معنى التسويق الأخلاقي | ما هو التسويق الأخلاقي ؟ وما أهميته وأهدافه ومبادئه.

مراحل نمو التجارة الإلكترونية Stages of e-commer

تمر جميع شركات التجارة الإلكترونية  بثلاث مراحل نمو مختلفة وهامة، والتي تتمثل فيما يلي:
  • مرحلة البدء والنمو السريع.
  • مرحلة هضبة النمو، أو التوحيد.
  • مرحلة النمو المتجدد.

مرحلة البدء والنمو السريع

وهي الفترة الأولى من النمو التي تمر بها كافة الشركات الإلكترونية، وتختلف هذه المرحلة وفقًا للمنتج الذي يباع، ومدى شعبيته، وشهرته، إلى جانب طلب السوق له. ومن الضروري أن تحرص على مرونة عملك، إلى جانب الاستجابة السريعة للتغيرات والتطورات. فإن نوع العلامة التجارية عادةً ما يؤثر على النمو، ويساهم في انتقال الشركة للمرحلة الثانية من دورة حياة التجارة الإلكترونية E-Commerce، والتي تعرف بمرحلة استقرار النمو.

مرحلة هضبة النمو أو التوحيد

عادةً ما نجد أن الشركات التي تصل لهذه المرحلة من دورة حياة التجارة الإلكترونية E-Commerce تميل للبحث عن حلول سريعة للمساهمة بحل المشكلات مع حالة من الذعر. لذا من الضروري أن تعرف أن هناك توازنًا في النمو بعد الارتفاع المبكر، وعند اكتساب عملك للوعي بالعلامات التجارية إلى جانب قوة الجذب هنا يكون الوقت قد حان لتفكر في التقدم، وتحليل البيانات بالمشروع، والعمل على اكتساب رؤى جيدة، ومدروسة بعناية مع استراتيجية على موقع التجَارة الإلكترونية، والتسويق الذي سيتم إنشاؤه. كما يجب تخصيص وقت وموارد بحث من قبل أصحاب الأعمال للوصول إلى أفضل طرق للانتقال للمستوى الذي يلي هذا المستوى، والعمل على تحقيق نمو آخر متجدد.

مرحلة النمو المتجدد

 وهي المرحلة التي يجب أن تكون فيها محاولات التنشيط للشركة، والنمو الاستراتيجي من واقع خبرة أصحاب التجارة الإلكترونية. ومن الممكن أن يحتاج حل هضبة النمو الموائمة لأهداف العمل الخاص بك، إلى جانب المواكبة الجيدة للاستراتيجيات والتقنيات الجديدة للقنوات. كما أن التحليل والبحث يعتبران من أهم متطلبات تحسين تجربة العملاء إلى جانب تحسين العمليات الأخرى الخاصة بالتجارة الإلكترونية E-Commerce. مما سيساهم في توجيه الاستراتيجية التي وضعتها، وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي قد تحتاج لإعادة النظام الأساسي. ولكن يجب أن يتوافر تفكير سليم لاتخاذ قرارات تناسب المشروع الإلكتروني.

اقرأ أيضًا: أساسيات تحسين محركات البحث SEO سيو طريقة تصدر نتائج البحث.

أنواع التجارة الإلكترونية الناجحة E-Commerce

في صدد تعرفنا على مراحل التجارة الإلكترونية، وكيف تفتح مشروع تجارة إلكترونية ناجح، نجد أن التجارة الإلكترونية هي نموذج أعمال يمكن من خلاله إجراء عمليات الشراء أو البيع للأشياء للشركات والمستهلكين. لذا تابعوا معنا نماذج أعمال التجارة الإلكترونية الرئيسية وفق ما يلي:

  • من شركة إلى مستهلك B2C: وهي الأعمال التجارية للمستهلك، حيث تسوق الشركة لمنتجاتها أو خدماتها بشكل مباشر للمستخدمين النهائيين، ويعتبر هذا النوع من أكثر الأنواع انتشارًا وشهرةً.
  • شركة إلى أعمال B2B: يتم من خلال هذا النوع تسويق الشركات لمنتجاتها إلى شركات أخرى، وفي هذا النوع يتم الاعتماد على طريقتين، طريقة رأسية، وطريقة أفقية. حيث تبيع الشركات الموجهة بشكل عمودي للعملاء في صناعة محددة من خلال اعتماد نهج أفقي، وهنا يمكنك أن تبيع أعدادًا كبيرة من العملاء.
  • الأعمال على الحكومة B2G: حيث تقوم الشركة بتسويق خدماتها بشكل مباشر إلى وكالة حكومية، وتكون هذه الوكالة إما وكالة محلية، أو ولاية، أو مقاطعة.
  • من شركة إلى شركة إلى مستهلك B2B2C في التجارة الإلكترونية: حيث تبيع الشركة منتجاتها بشكل مباشر إلى شركة أخرى، ومن ثم يتم بيعها للمستهلكين. من أهم الأمثلة على هذا النموذج بيع موزع الجملة للبضائع لمتجر ومن ثم للمستهلكين.
  • المستهلك إلى الأعمال C2B وهي من النماذج الموجهة للمستهلك، والتي تزداد شعبيةً بشكل كبير جدًا. حيث يبيع الأفراد الخدمات والسلع بشكل مباشر للشركات، وينتشر هذا النوع في مواقع الويب التي تتيح للأفراد سواء أكانوا متعاقدين أو مستقلين مشاركة الخدمات أو العمل، والذين لديهم مهارات عالية فيها. وغالبًا ما تقدم الشركة طلبًا أو عرضًا، ويتم الدفع للأشخاص عبر هذه المنصة. ومن أشهر الأمثلة على هذا النموذج منصة Up work.
  • المستهلك إلى المستهلك C2C وهو نموذج الأعمال من المستهلك إلى المستهلك. وقد ساهمت عدة عوامل في انطلاق هذا النموذج، كالمشهد الرقمي، وشركات eBay وCraigslist وEsty. وفي هذا النموذج يبيع المستهلك السلعة بشكل مباشر لمستهلكين آخرين، كما يتم من خلال مواقع الويب التابعة لجهات خارجية، أو أسواق تتعامل بالنيابة عن البائعين والمشترين.

عوامل نجاح مشروع التجارة الإلكترونية E-Commerce

في ظل تعرفنا على مراحل التجارة الإلكترونية إليكم أهم العوامل التي تساهم في نجاح مشروع التجَارة الإلكترونية:

  • تنظيم تسعير المنتج: من الضروري معرفة أسعار المنافسين، حيث يمكن التعرف على الأسعار بشكل دائم من خلال أدوات متاحة لمعرفة أسعار مواقع التجَارة الإلكترونية المنافسة، وبالتالي إمكانية مقارنتها بسهولة.
  • الحفاظ على منتجات عالية الجودة: من الضروري أن يحافظ البائع على جودة منتجاته لوقت طويل. فالمستهلك يبحث عن المنتجات التي تتمتع بجودة عالية. وفي الفترة الأخيرة أخذت المنتجات التي تباع على مواقع التجارة الإلكترونية سمعةً غير جيدة من حيث جودة المنتجات التي تباع؛ ولكن لا يزال هناك طرق لإقناع الزبون بجودة المنتج.
  • ترك انطباع أول جيد: من الضروري أن يكون الانطباع الأول جيدًا للتمكن من الحصول على أكبر عدد من العملاء للمتجر الإلكتروني.
  • تأمين الشحنات الخاصة: يعتبر الأمن بالتعامل مع المعلومات المالية والشخصية من خلال الإنترنت من المسائل الهامة في التجاَرة الإلكترونية للمستهلكين ولرواد الأعمال. فهناك حالات كثيرة من سرقة البيانات الخاصة بالعملاء، وتعرض المواقع للاختراق.

اقرأ أيضًا: مؤشرات الأداء الرئيسية KPIs ما أنواعها وأهميتها وكيف يتم قياسها.

متطلبات التجارة الإلكترونية الناجحة E-Commerce

تشمل المتطلبات الأساسية للتجارة الإلكترونية الفعالة E-Commerce ما يلي:

  • أنظمة السداد: يعتبر نظام الدفع لمشروع التجَارة الإلكترونية من أهم متطلبات النجاح لمشروع التجَارة الإلكترونية. إذ من الضروري توافر طرق الدفع المختلفة، والتي تتضمن مدفوعات الهاتف المحمول وبطاقات الائتمان.
  • واجهة متجر وموقع ويب متوافقان مع الجوال: إن الاستخدام الكبير للهواتف المحمولة أثر بشكل كبير على تطور التجارة عبر الإنترنت. مما يسمح للمشترين بشراء حاجاتهم بغضون دقائق فقط أينما كانوا.
  • سمات وقوالب قابلة للتخصيص: إن الموقع الجذاب يعتبر من أهم الأمور لنجاح المتجر عبر الإنترنت. ومن المهم أيضًا تقديم برامج التجَارة الإلكترونية الفعالة لمجموعة مخططات يمكنها أن تعكس صورة العلامة التجارية التي تبيعها.
  • تكامل تطبيقات الطرف الثالث: في حال كنت من مستخدمي تطبيقات الأعمال، أو تخطط لاستخدامها. فإن القدرة على دمجها في المتجر عبر الإنترنت ستساهم في تبسيط عملك على الإنترنت. وبدلًا من استيراد المعلومات بشكل يدوي يمكن لتطبيقات الأعمال أن تقوم بهذه المهمة مما سيوفر الوقت.
  • دعم العملاء والواجهة: في حال كنت ممن لديهم الحاجة لدعم فني، أو أسئلة مرتبطة بالدفع، فسيكون من المحبط عدم القدرة على الوصول لمزود الخدمة. فإن حلول التجَارة الإلكترونية لا تتمتع جميعها بدرجة مماثلة من الدعم للعملاء.

اقرأ أيضًا: ما هو الـ PPC | شرح تسويق الدفع لكل نقرة PPC في التسويق بالعمولة.

أفضل مشاريع إلكترونية جاهزة E-Commerce

يوجد العديد من المشاريع الإلكترونية الجاهزة، ومنها نذكر ما يلي:

مشروع إنشاء مدونة إلكترونية مجانية

يعتبر مشروع إنشاء مدونة إلكترونية مجانية من أفضل المشاريع الإلكترونية الجاهزة والمربحة جدًا، سواء أكانت على بلوجر أو وورد بريس. وهي من أكثر المشاريع انتشارًا حول العالم، وتعتمد في ربحها على كمية الإعلانات المتواجدة، وعدد الزيارات التي تحققها. ومن أهم عوامل نجاح هذه المدونة تحديد أسعار الإعلانات وعدد الزيارات. وإن كنت ممن لديهم الوقت الكافي والخبرة الجيدة بالتعامل مع المواقع الإلكترونية، فسيكون هذا المشروع واحدًا من أكثر المشاريع المربحة.

مشروع إنشاء متجر إلكتروني مجاني

وهو من المشاريع القوية والهامة الموجودة بكثرة في أيامنا هذه. يعتمد على فكرة بسيطة جدًا وهي إنشاء متجر إلكتروني مجاني مدى الحياة. وبإمكانك أن تملأ هذا المتجر الإلكتروني بأنواع السلع التي تفضلها، وبإمكان الزبائن أن يتصفحوا ويشاهدوا منتجات المتجر. ومن ثم الضغط على السلعة التي يرغبون بشرائها، ويكون التوصيل إما عبر شبكة الإنترنت؟، أو بطريقة مباشرة. كما يعتبر من المشاريع الداعمة للبضائع والسلع غير المتواجدة في المحيط الذي تعيش فيه، وهو من المشاريع الناجحة التي تحقق أرباحًا عالية.

مشروع وسيط للتجارة الإلكترونية

مع التطور والتقدم الإلكتروني أصبحت التجَارة الإلكترونية من أكثر المشاريع انتشارًا وربحًا. ولكن مع ذلك هناك بعض المناطق التي لا يمكن أن تتم فيها عمليات البيع والشراء عبر الإنترنت بسبب عدم توافر وسائل دفع مثل باي بال، أو الكريديت كارد. لذا من الممكن استغلال هذه النقطة والعمل كوسيط بين الزبون والبائع، ويعد هذا المشروع من المشاريع الناجحة والمضمونة.

مشروع الربح من الكتابة بالعربي أونلاين

وهو مشروع الكتابة بالعربي عبر الإنترنت بخط عربي، أو التدوين بشكل إلكتروني بخط عربي، مع زخرفة وتشكيل. أيضًا مشروع الكتابة باللغة الإنجليزية أونلاين في المنزل، وهي من المشاريع الرابحة في التجَارة الإلكترونية.

أفضل شركات التجارة الإلكترونية E-Commerce

تعددت شركات التجَارة الإلكترونية حول العالم، ومن أفضل هذه الشركات ما يلي:

شركة أمازون Amazon

تأسست شركة أمازون في عام 1994م في الولايات المتحدة الأمريكية في سياتل واشنطن. وهي من أشهر شركات التجَارة الإلكترونية، وتقدر أرباحها ب 3.03 مليار دولار لعام 2016. وقد تعرضت للعديد من الأخطاء والمنتجات المقلدة، مما سبب في تأخرها وعدم تقدمها. ويمكن لجميع الراغبين بالاطلاع والاستفادة من خدمات هذه الشركة الدخول إلى الرابط التالي www.amazon.co.uk.

 شركة إي باي Ebay

تأسست هذه الشركة في عام 1994 على يد بيدر أميديار في سان خوسيه لتصبح من أشهر الشركات في التجَارة الإلكترونية لعام 2019. لدى هذه الشركة 32 فرعًا في الدول، ويمكن من خلالها إقامة مزادات إلكترونية، ومشاركة الرواد، وشراء ما يرغبون به عبر المزاد. ويمكنكم الإطلاع على خدمات هذه الشركة المعروفة عبر الدخول إلى الرابط التالي www.ebay.com.

 شركة وول مارت walmart

تأسست هذه الشركة في عام 1962م وهي من أقدم الشركات للتجَارة الإلكترونية التي تأسست على يد سام والتون. حيث تمتلك هذه الشركة 11510 متجرًا إلكترونيًا وبـ 56 اسم مختلف في الدول. بالإمكان الاطلاع والشراء من هذه الشركة عبر الدخول للرابط التالي www.walmart.com.

شركة علي بابا Alibaba

تأسست هذه الشركة في عام 1999م في الصين على يد جاك ما. وقد حصلت الشركة على أرباح عالية وصلت إلى 478.6 مليار دولار في عام 2016م. استطاعت هذه الشركة الإلكترونية توظيف حوالي 22.000 موظفًا في حوالي 70 منطقة. تعتبر من أهم شركات التجَارة الإلكترونية في الصين، والتي حققت نسبة 60% من الطرود التي يتم تسليمها في الصين. بالإمكان الاطلاع والشراء من شركة علي بابا عبر الدخول للرابط التالي www.alibaba.com.

شركة جيه دي كوم JD.COM

أطلقت هذه الشركة في عام 2014 محققةً نسبًا عالية من الأرباح. يقع مقرها في بكين الصين، تأسست هذه الشركة الخاصة بالتجارة الإلكترونية على يد ليو كيانغدونغ. استطاعت هذه الشركة توظيف حوالي 94 ألف موظف في عام 2015م. تعرضت للكثير من التحديات، ولكن نافست بنجاحها أكبر شركات التجارة الإلكترونية علي بابا وأمازون. وبالإمكان الاطلاع والشراء من هذه الشركة عبر الدخول للرابط التالي corporate.jd.com.

الاسئلة الشائعة؟

هل التجارة الإلكترونية تحتاج إلى سجل تجاري؟

نعم التجارة الإلكترونية تشترط وجود سجل تجاري.

من المسؤول عن المتاجر الإلكترونية؟

تعتبر إدارة المتاجر الإلكترونية هي المشرفة والمسؤولة عن منافذ البيع الإلكترونية. كما تتحقق بشكل دائم من الالتزام بالأنظمة،  واللوائح التي ترتبط بحماية المستهلك.

هل التجارة الإلكترونية مربحة؟

نعم التجارة الإلكترونية مربحة؛ ولكن يجب اتباع أساليب، وطرق للربح تتمثل بالاختيار الأمثل للحملات التسويقية.

كيف اشتكي على متجر إلكتروني؟

في حال كان المتجر الإلكتروني يمتلك سجلًا تجاريًا يمكنك أن تشتكي لوزارة الداخلية، أو عبر تطبيق بلاغ تجاري.

وبهذا القدر الكافي من المعلومات والتفاصيل نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا عن مراحل التجارة الإلكترونية؟ وكيف تفتح مشروع تجارة إلكترونية ناجح؟ موضحين لكم أنواع التجَارة الإلكترونية، وما هي أفضل مشاريع التجَارة الإلكترونية الناجحة. كذلك أفضل شركات التجَارة الإلكترونية والمتطلبات الأساسية لنجاح أي تجَارة إلكترونية. منوهين إلى ضرورة الإعداد والتخطيط بشكل جدي وفعال للحصول على أفضل النتائج، والوصول إلى الأرباح المرجوة من التجارة الإلكترونية.