ما هي اقتصاديات الحجم؟ تعريف اقتصاديات الحجم وأنواعها بالتفصيل

ما هي اقتصاديات الحجم؟ تعريف اقتصاديات الحجم وأنواعها بالتفصيل هو ما قدمه الاقتصادي آدم سميث لأول مرة عام 1776 عبر كتاب ثروة الأمم، وقد تحدث فيه عن كيفية تقليل التكاليف من خلال زيادة الإنتاج. فهل تساءلت لماذا تستطيع الشركات الكبيرة أن تطرح منتجات بأسعار تنافسية؟ بينما الشركات الصغيرة النظيرة لها لا تستطيع ذلك. هذا ما يسمى باقتصاديات الحجم أو (وفورات الحجم) ولكن كيف يتحقق ذلك؟ وما هي اقتصاديات الحجم؟ فإذا كنت تنوي رفع مستوى أعمالك، وقدرتك التنافسية في السوق تابع مقالنا عبر موقع تجارتي لنتعرف على اقتصاديات الحجم وأنواعها بالتفصيل، وما هي فوائدها وعيوبها، وطريقة عملها فلنتابع القراءة.

ما هي اقتصاديات الحجم

اقتصاديات الحجم (بالإنجليزية: Economies of scope)‏ هي مزايا التكلفة التي تجنيها الشركات عندما يصبح الإنتاج أكبر، ويمكن للشركات أن تحقق وفورات الحجم من خلال زيادة الإنتاج مما يخفّض من التكاليف، بسبب توزيع تكاليف الإنتاج على عدد أكبر من السلع المنتجة، سواءً أكانت التكاليف ثابتة أو متغيرة. بعبارة أخرى، يمكن تعريف اقتصاديات الحجم بأنها استراتيجية متّبعة لخفض التكاليف من خلال زيادة الإنتاج. مما يؤدي إلى انخفاض أسعار السلع المنتجة، الأمر الذي يُكسب الشركة ميزة تنافسية على نظيراتها.

اقرأ أيضًا: ما هي البرمجيات؟ شرح مفهوم البرمجيات وأنواعها وكيف تعمل؟.

مفهوم اقتصاديات الحجم

لا شك أن حجم العمل مهم جدًا عندما يتعلق الأمر بتوسيع نطاق الأعمال، فكلما زاد نطاق الأعمال زادت معه اقتصَاديات الحجم (وفورات التكلفة) التي يمكن أن تكون داخلية وخارجية. حيث تعتمد الداخلية على قرارات الإدارة، وتشمل: المحاسبة، وتكنولوجيا المعلومات، والتسويق. وتعتبر أيضًا كفاءات تشغيلية، وطرق مساعدة داخلية،  في حين أن الخارجية تعتمد على العوامل الخارجية المؤثرة على انتاج الشركة.

كما تعتبر اقتصاديات الحجم مفهومًا مهمًا لأي عمل تجاري في أي صناعة، وتمثل التوفير في التكاليف والمزايا التنافسية التي تتمتع بها الشركات الكبيرة على الشركات الصغيرة. لذلك قد لا يفهم بعض المستهلكين سبب فرض الشركات الصغيرة أسعارًا أعلى على منتجاتها، بينما الشركة الكبيرة من نظيراتها تفرض أسعارًا أقل. كما إن السبب وراء ذلك هو أن التكلفة في إنتاج كل سلعة! حيث يمكن للشركات الأكبر حجمًا إنتاج المزيد من السلع، وبالتالي سيكون توزيع تكاليف الإنتاج على كمية أكبر من السلع المنتجة. وبذلك تكون الصناعة أيضًا قادرة على تحديد تكلفة المنتج، حتى ولو كانت العديد من الشركات المختلفة تنتج سلعًا مماثلة داخل تلك الصناعة.

كيف تعمل اقتصاديات الحجم

تعتمد طريقة عمل اقتصَاديات الحجم على كمية السلع أو الخدمات التي يتم إنتاجها، ويتم ذلك عادة من خلال زيادة ساعات العمل لتحصيل ثمن الآلات والاستفادة منها. وبذلك تتمكن الشركة من تحسين تكلفة إنتاج السلعة من خلال إنتاج المزيد من السلع. وتسمى هذه العملية بـ اقتصاديات الحجم أو وفورات الحجم.

اقرأ أيضًا: أهم أهداف التجارة الإلكترونية E-commerce وما هي أهميتها لأعمالك؟.

آثار اقتصاديات الحجم على تكاليف الإنتاج

هناك العديد من الأسباب التي تجعل اقتصَاديات الحجم تؤدي إلى انخفاض تكاليف الوحدة، وهي:

• زيادة التخصص في العمالة والتكنولوجيا الأكثر تكاملًا مع حجم الإنتاج، كإستجرار الآلات الحديثة لإنتاج أكبر وأسرع.
• يمكن أن تأتي التكاليف المنخفضة لكل وحدة من الطلبات من الموردين، أو عمليات الشراء الإعلانية الكبيرة، أو انخفاض تكاليف رأس المال (الحصول على أسعار مواد أولية أقل وشراء كميات أكبر)
• يساعد توزيع تكاليف الوظائف الداخلية عبر المزيد من السلع المنتجة والمباعة في تقليل التكاليف.
• يقلل من التكلفة نتيجة زيادة الإنتاج، حيث تتوزع التكلفة على إنتاج أكبر.
• يقلل من التكاليف المتغيرة، لأن مقياس الإنتاج الموسع يزيد من كفاءة الإنتاج.

أنواع اقتصاديات الحجم

هناك نوعان مختلفان من اقتصاديات الحجم، وهما:

• اقتصاديات الحجم الداخلي.
• اقتصاديات الحجم الخارجي.

اقتصاديات الحجم الداخلي

تنشأ اقتصاديات الحجم الداخلي داخل الشركة بسبب التغييرات في كيفية عمل تلك الشركة أو في إنتاج السلع. وتحدث عندما تقوم شركة ما بتخفيض التكاليف داخليًا، لذلك تكون تلك الشركة فريدة من نوعها، وقد يكون ذلك نتيجة الحجم الهائل للشركة، أو بسبب قرارات من إدارة الشركة.

قد تتمكن الشركات الكبيرة من تحقيق وفورات الحجم الداخلية، وخفض تكاليفها، ورفع مستويات إنتاجها بسبب قوتها الشرائية. حيث تستطيع الشركة الكبيرة شراء الموارد بكميات كبيرة، أو الحصول على تقنية خاصة بها في الإنتاج، أو لأنها تستطيع دعم إنتاجها ماديًا. 

أنواع اقتصاديات الحجم الداخلي

 إن لاقتصادات الحجم الداخلي  خمسة أنواع، نراها عادةً في الشركات الكبيرة، وهي:

• اقتصاديات الحجم الفنية: وهي الاقتصاديات أو الوفورات الناتجة عن الكفاءات في عملية الإنتاج نفسها، حيث تنخفض نسبة تكاليف التصنيع بنسبة تتراوح من 70 إلى 90% في كل مرة يزيد فيها الإنتاج من خلال استخدام المزيد من المعدات التكنولوجية الحديثة. على سبيل المثال، يتم استخدام معدات النقل الضخمة لتوفير تكاليف النقل عدة مرات.
• قوة احتكار الشراء: وهي عندما تشتري الشركة الكثير من المواد الأولية بأسعار منافسة، بحيث يمكنها تقليل تكاليف الإنتاج، وبيعه بسعر مخفّض. على سبيل المثال، يمكن لشركات ضخمة أن تدمر المنافسين الأصغر منها باستخدام قوتها الشرائية والإنتاجية الضخمة.
• اقتصاديات الحجم الإدارية: وتحدث عندما تتمكن الشركات الكبيرة من تحمل تكاليف المتخصصين الذين يتمتعون بالمهارة والخبرة.
• اقتصاديات الحجم المالي: تعني أن الشركة لها وصول أرخص إلى رأس المال، ويمكنها الحصول على تمويل شركة أكبر من سوق الأوراق المالية من خلال طرح عام أولي.
• اقتصاديات الشبكة: وتحدث بشكل أساسي في الأعمال التجارية عبر الإنترنت، وذلك لا يكلف شيء تقريبًا، وبذلك يكون كل عائد من العميل الجديد هو ربح للشركة.

اقتصاديات الحجم الخارجي

تنشأ بناءً على عوامل خارجية تؤثر على الصناعة بأكملها وعلى كافة الشركات. وهذا لا يعني أنه لا يوجد شركة واحدة تتحكم في التكاليف بمفردها. ويحدث ذلك عندما يكون هناك تجمع من العمالة الماهرة في شركة واحدة، أو في الشركة الحاصلة على الإعانات، أو التخفيضات الضريبية، أو الشراكات في المشاريع، أو أي شيء يمكن أن يقلل من التكاليف الإنتاجية في الشركة.

اقرأ أيضًا: أساسيات تحسين محركات البحث SEO سيو طريقة تصدر نتائج البحث.

حدود اقتصاديات الحجم

تركز تقنيات الإدارة على وضع حدود لاقتصاديات الحجم منذ زمن، وتشمل الحدود ما يلي:

• تكاليف الإعداد الأقل بسبب التقنية المرنة، حيث يتم تسعير المعدات بشكل أقرب لمطابقة القدرة الإنتاجية، مما يتيح للمنتجين الصغار مثل المصانع الصغيرة التنافس بسهولة أكبر.
• الاستعانة بمصادر خارجية للخدمات الوظيفية تجعل التكاليف أكثر تشابها عبر الشركات ذات الأحجام المختلفة، وتشمل هذه الخدمات الوظيفية المحاسبة، والموارد البشرية، والخزانة، والقانون، وتكنولوجيا المعلومات.
• يمكن أن يؤدي التصنيع الجزئي، والتصنيع المحلي المفرط، والتصنيع الإضافي (الطباعة ثلاثية الأبعاد)، إلى خفض تكاليف الإعداد والإنتاج. فقد ساهمت التجارة العالمية اللوجستية في خفض تكاليف النقل بغض النظر عن حجم الشركة.
• وفقًا لصندوق النقد الدولي فإن أسعار السلع الرأسمالية، وتكلفة الآلات والمعدات آخذة في الانخفاض في البلدان الناشئة والمتقدمة، وحتى الصناعية على مدى العقود الثلاثة الماضية.

العوامل التي تحدد اقتصاديات الحجم

هناك العديد من العوامل التي تحدد اقتصاديات الحجم، وهي:

• حجم الشركة: حيث تكسب الشركة ميزة أكبر عندما يتعلق الأمر بالحجم. فكلما زاد حجم العمل زادت اقتصَاديات الحجم أو وفورات التكلفة بناءً على ضخامة الإنتاج.
• العوامل الداخلية: وهذا عندما تعمل الشركات على عوامل داخلية لخفض تكلفة الإنتاج، وهنا تكون التغييرات في إدارة الشركة أو الزيادات في حجم الشركة عوامل داخلية تؤثر على اقتصَاديات الحجم. علمًا أنه يمكن أن تتمتع الشركات الكبيرة بميزات أكبر لأنها تستطيع التفاوض على الخصومات أثناء شراء المواد الأولية للإنتاج، بسبب أنها تستطيع شراء كميات أكبر. كما يمكنها استخدام تقنية خاصة ومتقدمة يتم منحها عمومًا لشركات رأسمالها أكبر.
• العوامل الخارجية: وهي التي تؤثر على الصناعة بأكملها، وليس فقط على شركة واحدة.

مصادر اقتصاديات الحجم

إن الشركات الكبيرة تمتلك تكاليف إنتاج قليلة بسبب توزيع تكلفة الإنتاج على عدد السلع المنتجة، مما يخفض من سعر تكاليف الإنتاج عن طريق:

• المشتريات: تكون الشركات قادرة على خفض متوسط تكاليف الإنتاج عن طريق شراء المواد الأولية المطلوبة بكميات كبيرة، والحصول على عروض من تجار الجملة أو المستوردين. ويتم ذلك من خلال التفاوض على الحصول على خصومات مقابل استجرار كمية كبيرة من المواد.
• الإدارة: قد تكون الشركات قادرة على خفض متوسط التكاليف من خلال تحسين الهيكل الإداري للشركة. على سبيل المثال، توظيف الأشخاص ذوي الخبرة والمهارات، ولكنها يجب أن تكون قادرة على تحمل تكاليف توظيفهم، فرواتبهم حتمًا ستكون أعلى.
• التكنولوجيا: إن التقدم التكنولوجي قد يؤدي إلى تغيير جذري في عملية الإنتاج. على سبيل المثال، أن تقنية “التكسير الهيدروليكي” (آلة تكسير الصخور) أدى إلى تغيير صناعة النفط بالكامل منذ سنوات. بالمقابل فإن شركات النفط الكبيرة هي الوحيدة القادرة على الاستثمار بتقنية “التكسير الهيدروليكي” والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، مما يخفض من تكاليف الإنتاج ويرفع من اقتصاديات الحجم.

تحدث اقتصَاديات الحجم عندما يزيد إنتاج الشركة بطريقة تقلل من تكاليف الوحدة، ويمكن أن تنتج الاقتصاديات الداخلية باستخدام التقنيات والتحسينات، أو الكفاءة الإدارية، أو القدرة المالية، أو قوة احتكار الشراء، أو الوصول إلى الشبكات الكبيرة.

بينما تحدث اقتصَاديات الحجم الخارجية بتأثير الشركات التي يمكنها التأثير على المواد الأولية والأولويات في الإنتاج. مما يؤدي إلى معاملة تفضيلية تميل إلى الشركات الأكبر كونها تساوم على العروض مقابل كميات الاستجرار الضخمة.

مساوئ عدم وجود اقتصاديات الحجم

في الرسم البياني الموضح أدناه هناك زيادة في الإنتاج بعد الربع الثاني. وبسبب عدم وجود وفورات الحجم أو اقتصَاديات الحجم، هناك زيادة في متوسط التكاليف نتيجة الإنتاج الزائد.

كلما كبرت الشركة زاد تعقيدها، وتصبح بحاجة إلى تحقيق التوازن بين وجود اقتصَاديات الحجم وعدم وجودها. على سبيل المثال، قد تكون الشركة قادرة على الحصول على بعض اقتصاديات الحجم في قسم التسويق الخاص بها حين تزيد الإنتاج. بالمقابل قد تكون زيادة الإنتاج تؤدي إلى عدم وجود اقتصاديات الحجم.

أمثلة على اقتصاديات الحجم

يوجد بعض الأمثلة على اقتصاديات الحجم من الممكن أن توضح مفهومها، ومن هذه الأمثلة نذكر:

• المثال الأول: في المستشفى لا تزال مدة زيارة الطبيب لا تتجاوز 20 دقيقة بتكلفة قليلة مقارنةً بتكاليف إنشاء المستشفى. ولكن التكاليف العامة لنظام المستشفى موزعة على المزيد من زيارات المرضى وليس على زيارة أو اثنتين.
• المثال الثاني: تنتج الشركات منتجًا في مجموعات، مثل القمصان التي تحمل شعار علامتك التجارية. وهنا يكون إعداد ذلك الشعار عنصرًا مهمًا جدًا في التكلفة، بينما يؤدي الإنتاج الأكبر إلى انخفاض تكاليف إنتاج القميص الواحد. لأن تكاليف إعداد شعار العلامة التجارية وتشغيل نمط الطباعة بالشاشة الحريرية موزعة على عدد كبير من القمصان. وفي مصنع التجميع يتم تقليل تكاليف الوحدة من خلال تقنية أكثر سلاسة وحداثة كالروبوتات دون البشر.
• المثال الثالث: غالبًا يتم استخدام المطبخ لتوضيح مدة محدودية اقتصَاديات الحجم، حيث يدخل العديد من الطهاة في مساحة صغيرة، و يتداخلون مع بعضهم البعض. في الرسوم البيانية الاقتصادية يتم توضيح ذلك على شكل حرف (U)، حيث ينخفض متوسط التكلفة لكل وحدة ثم يرتفع. وهنا يسمى ارتفاع التكاليف مع نمو الحجم باقتصاديات الحجم الكبيرة.

اقرأ أيضًا: ما هو النيتش Niche؟ كيف تختار أفضل نيتش لربح الكثير من الأموال.

اقتصاديات النطاق

تتشابه اقتصاديات النطاق مع اقتصاديات الحجم، ولكنها تحدث عندما تتفرع الشركة إلى عدة خطوط من الإنتاج للجمع بين الكفاءات ووظائف الأعمال. على سبيل المثال، نوعت معظم الصحف في خطوط إنتاجها، وأصبحت تنتج المجلات، والأخبار عبر الإنترنت.

بعبارة أخرى تركّز اقتصَاديات الحجم على منتج واحد (حجم)، بينما تشتمل اقتصاديات النطاق على العديد من المنتجات المتنوعة.

الفرق بين اقتصاديات الحجم واقتصاديات النطاق

إن اقتصاديات الحجم واقتصاديات النطاق متشابهان من الناحية النظرية، ولكن الاختلافات بينهما تكمن فيما يلي:

• اقتصاديات الحجم هي عبارة عن تحقيق فوائد من خلال الإنتاج الزائد، بينما اقتصَاديات النطاق تجلب الفوائد من خلال إنتاج سلع متنوعة.
• تشير اقتصاديات الحجم إلى انخفاض متوسط تكلفة منتج واحد، في حين تشير اقتصاديات النطاق إلى انخفاض متوسط تكلفة أكثر من منتج واحد.
• تم تطبيق اقتصَاديات الحجم لفترة طويلة، بينما تعتبر اقتصاديات النطاق هي استراتيجية حديثة نسبيًا في الأعمال.
• تستخدم اقتصَاديات الحجم العمليات الأكثر كفاءة، بينما تستخدم اقتصَاديات النطاق نفس العمليات لإنتاج سلع متشابهة باستخدام استراتيجيات تكنولوجية حديثة.

ولكن نستنتج أن كلا النوعين هما طرق لزيادة حصة الشركة في السوق، وتوفير فرص لتقليل التكاليف في الشركات.

الاستفادة من اقتصاديات الحجم في حياتنا 

ليس من الضروري أن تملك شركة لتحقق الاستفادة من اقتصاديات الحجم. على سبيل المثال، إن العائلة عندما تشتري مسحوق غسيل الملابس بكمية كبيرة بالجملة، ستكون تكلفة كل غسلة أقل بكثير من شرائه بكمية صغيرة. ويمكن أيضًا تخفيض التكلفة عبر توفير الوقود والذهاب مرة واحدة لشراء كل ما تحتاجه بكميات كبيرة ودفعة واحدة.

فوائد اقتصاديات الحجم

إن فوائد اقتصاديات الحجم عديدة، ومنها:

• أرباح أعلى.
• ميزة تنافسية.
• التأثير على التنظيم.
• انخفاض الأسعار.
• منتجات جديدة وحديثة.
• أجور أعلى للموظفين والعمال.

إن اقتصَاديات الحَجم لا تفيد الشركة المنتجة فقط! بل أيضًا تعود بفائدة كبيرة على المستهلكين. حيث سيتم عرض المنتجات بأسعار أقل نتيجة انخفاض تكاليف الإنتاج، وبالتالي ينمو الاقتصاد نتيجة انخفاض السعر بناءً على زيادة الطلب. كما توفر اقتصَاديات الحجم أيضًا ميزة تنافسية للشركات الكبيرة على الشركات الأصغر. إذ كلما زاد حجم الشركة كلما انخفضت تكاليف الإنتاج فيه.

عيوب اقتصاديات الحجم

تحدث حالات (عدم اقتصاديات الحجم) عندما تزيد الشركة من الإنتاج إلى حد أعلى من الحد الأقصى لاقتصَاديات الحَجم. مما يزيد من تكاليف إنتاج كل سلعة بدلًا من أن يكون منخفضًا. ومن أبرز عيوب اقتصاديات الحجم، هي:

• ضعف التواصل بين الفرق داخل الشركة، فعندما تنمو الشركة ستنشئ العديد من الإدارات، مما يجعل التواصل صعبًا.
• فقدان السيطرة على أداء الموظفين عند زيادة الإنتاج بسبب انعدام الرقابة وضعف التدريب.
• ضعف المعنويات بين الموظفين بسبب توزع المهام بشكل مفرط، حيث يفقد كل موظف الشعور بأنه مسؤول عن عمله.
• تكرار المهام للموظفين بسبب ضخامة الإنتاج وضعف التواصل.

إن عدم وجود اقتصَاديات الحَجم لا يرتبط بالإنتاج المادي دائمًا. على سبيل المثال، قد يستغرق اتخاذ القرارات في الشركة وقتًا أطول، مما يجعل الشركة أقل مرونة، وبالتالي سيحدث سوء اتصال خاصةً إذا أصبحت الشركة عالمية. حيث ستصطدم ثقافة الشركة بالثقافات الأخرى، مما يؤدي إلى إبطاء التقدم إذ لم يتم إدارة التنوع الثقافي بسرعة.

اقرأ أيضًا: الفرق بين التسويق والإعلان | تعريف عناصر التسويق والإعلان وأوجه التشابه.

الأسئلة الشائعة ؟