الطول المثالي للمقال من أجل التصدر في نتائج البحث 2023

الطول المثالي للمقال من أجل التصدر في نتائج البحث موضوع يستحق أن تضعه في الاعتبار عند الكتابة للجمهور المستهدف وفقًا لنتائج السيو SEO. فجميعنا يعلم أن مهمة Google هو تقديم معلومات ذات صلة حول أي موضوع يتم البحث عنه. بالإضافة إلى تنظيم هذه المعلومات وجعلها متاحة ومفيدة عالميًّا. لكن، هل هناك عدد محدد للكلمات اللازمة للقيام بذلك؟ وهل هناك معيار يحدد طول المحتوى المثالي لتحسين محركات البحث SEO؟ هذه من أحد الأسئلة الأكثر شيوعًا التي يتم طرحها على استراتيجي محتوى تحسين محركات البحث، لكتابة مقالات هادفة ومفيدة. وكذلك أحد أصعب الأسئلة التي يجب الإجابة عليها. وأحيانًا يكون الجواب ببساطة هو، أن الطول المثالي للمقال يعتمد على عدة عوامل.

وفي هذا المقال، سنكشف عبر منصة تجارتي عن العوامل التي يجب مراعاتها عند تحديد ما هو الطول المثالي للمقال، وكذلك أهمية وفوائد الطول المثالي للمقال، بالإضافة إلى بعض الإحصائيات التي توضح فعالية المقالات الطويلة مقابل القصيرة لأنواع معينة من المحتوى، وكل ما تود معرفته حول هذا الجانب سنسرده لك عبر سطور مقالنا. 

 الطول المثالي للمقال

كشفت العديد من الدراسات، أن الطول المثالي للمقال يعزز أداء أفضل لتصدر نتائج البحث SEO مقارنة بالمقالات غير متناسبة الطول. على سبيل المثال، تميل المقالات التي يتراوح عدد كلماتها بين 1000 و2000 كلمة إلى توليد عدد أكبر من المشاركات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أنه وفقًا لمنصة باكلينكو، قام برايان دين بتحليل أكثر من 912 مليون مقال. وتوصّل إلى أن المقالات التي يتراوح عدد كلماتها بين 3,000 و10,000 كلمة، تميل إلى إنشاء روابط مرجعية أكثر من منشورات المقالات القصيرة.

وتماشيًا مع ما تم ذكره، تميل المقالات الطويلة إلى الحصول على المزيد من الزيارات والروابط المرجعية. بينما يميل المحتوى الأقصر الذي يحتوي على حوالي 1000 كلمة إلى توليد المزيد من المشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبالتالي، فإن الطول المثالي للمقال وفقًا لنتائج السيو SEO، يتراوح بين 3000 إلى 10,000 كلمة. لذلك، فإذا كان لديك أي شك فيما إذا كانت المقالات الطويلة تعمل أم لا، فلا تقلق من المؤكد أنها تعمل.

وعليه، فإن المقالات الطويلة لا تساعد في السيو SEO فقط، بل تساعد أيضًا في بناء الثقة والمصداقية مع الجمهور المستهدف. ولكن مع ذلك، لا يوجد حتى الآن رقم سحري للطول المثالي للمقال من أجل السيو SEO. وبالتالي، يساعد بذل الكثير من الجهد مع قليل من الأخطاء، العثور على الخيار المناسب الذي سيساعدك للوصول إلى الطول المثالي للمقال.

أهم 3 نصائح لتحقيق الطول المثالي للمقال

استخدم الطرق الثلاثة التالية لتحقيق الطول المثالي للمقال من أجل التصدر في نتائج البحث SEO:

1. اعرف عن الموضوع الذي تختاره.
2. ابحث عن منافسيك.
3. جرب، ثم جرب، ثم جرب.

دراسة موضوع المحتوى لتحقيق الطول المثالي للمقال

من الواضح أن طول المقال الذي تشاركه يعتمد بشكل أساسي على الموضوع الذي تختاره. لذلك، فكر أولًا فيما تحاول تحقيقه من خلال مقالك. هل تشارك قصة شخصية؟ أو تكتب مراجعة؟ أو أنك تعلّم القرّاء شيئًا جديدًا؟

ومما لا شك فيه،  أن طول المقال المثالي يتناسب طرديًّا مع نوع المحتوى الذي يتم إنشاؤه. حيث نجد أن هناك أنواع قليلة من المقالات التي تتطلب تنسيقًا أطول، والتي تشمل التالي:

• مراجعات المنتج.
• دراسات الحالة.
• مقارنات متعمقة.
• مقابلات الخبراء.
• الأدلة النهائية، إلخ.

على سبيل المثال، إذا كنت تكتب دراسة حالة حول منتج ما، فستحتاج إلى تضمين جميع المعلومات حول هذه المنتجات. بما في ذلك: فوائدها، وبدائلها، وكيفية استخدام المنتج، وتقييمات العملاء، والتسعير، وما إلى ذلك. حتى أنه غالبًا ما تتطلب أنواع معينة من المحتوى شرحًا مفصلًا من أجل التصدر في نتائج البحث SEO.

بعد ذلك، قم بتحرير مقالك وإزالة جميع الكلمات غير المرغوب فيها، والتي لا تضيف أي قيمة إلى المحتوى الخاص بك. وهكذا، تتأكد من أن ما كتبته هو الطول المثالي للمقال الذي تحتاجه في السيو SEO. وخلاصة القول إن أفضل طريقة لتحديد طول المقال هي الكتابة حتى تنتهي من قول كل ما تريد قوله عن الموضوع الذي تقدمه للجمهور المستهدف.

دراسة المنافس لتحقيق الطول المثالي للمقال

إنّ أفضل طريقة للوصول إلى الطول المثالي للمقال، هي البحث عن محتوى منافسيك.

بداية، اسأل نفسك الأسئلة التالية: ما هي مدة مشاركاتهم؟ ما هي الموضوعات التي يغطونها؟ ما هي نغمة الكتابة التي يستخدمونها؟ وبمجرد حصولك على إجابات لهذه الأسئلة، يصبح من السهل عليك فهم ما يمكنك فعله جيّدًا في مجال تخصصك حول الموضوع الذي ستختاره.

فعلى سبيل المثال، إذا كان منافسوك يحتلون المرتبة الأولى من Google باستخدامهم مقالات قصيرة، فيمكنك أيضًا اتباع نفس النهج. حيث إنه ليس من الضروري إنشاء مقال مكون من 5000 كلمة، إذا كان متوسط عدد الكلمات لأفضل 10 مقالات مرتبة لنفس لموضوع هو حوالي 2000 كلمة.

وكذلك الأمر، إذا كان أغلب منافسوك يكتبون مقالات طويلة للحصول على مرتبة أعلى على محرك البحث Google، فقد تحتاج لقضاء المزيد من الوقت في البحث، لإنشاء مقالات متعمقة وغنية بالمعلومات.

واستنادًا لما سبق، لا يمكن القول أنه توجد قاعدة عامة تعتمد عليها في هذا الخصوص. لذلك من المهم دائمًا أن تستمر بالتجارب حتى تجد طول مقال مثالي يناسب موضوعك.

التجربة لتحقيق الطول المثالي للمقال

في بعض الأحيان، نجد أنه حتى المقال المكوّن من 1000 كلمة يمكن أن يجلب لك حركة مرور هائلة إلى موقعك. وفي أوقات أخرى، كتابتك لمقال مكوّن من 3000 أو 5000 كلمة يمكن أن يفي بالغرض. إذًا، المفتاح هنا هو التجربة. وهذا يعني، لا تتردد من تجربة نشر مقالاتك على موقعك. فمثلًا، حاول كتابة بضعة أطوال مختلفة من المقالات، ثم حدد ما هو الأفضل لك ولجمهورك. إذ إن استخدام التجربة مرة بعد مرة، ستتوصل في النهاية إلى الطول المثالي للمقال من أجل التصدر في السيو SEO.

لكن هناك شيء يجب أن تتذكره وتأخذه في الاعتبار، وهو أن المقالات القصيرة دائمًا ما تكون أسهل في القراءة وأكثر عرضة لجذب انتباه القرّاء. ومن زاوية أخرى، تكون المقالات الطويلة مفيدة، إذا كنت ترغب في تعليم جمهورك شيئًا ما حول موضوع معين. وبذلك، يمكنك أن تطلب من القرّاء أو من زملائك المدونين قراءة كل مقال لك على الموقع وتقديم ملاحظاتهم بصدق. فلا تخف من تجربة شيء جديد دائمًا في نشر مقالاتك، لأنك ستتفاجأ بالنتائج.

اقرأ أيضًا: ما هو السيو الخارجي off page SEO؟ دليل شامل لتعلم السيو الخارجي

قائمة تحقق سريعة للوصول إلى الطول المثالي للمقال

إذا كنت لا تزال تكافح للعثور على الطول المثالي للمقال، فإليك قائمة تحقق سريعة يمكنك استخدامها من أجل التصدر في نتائج البحث SEO، وهي كالتالي:

• حاول كتابة مقالات تحتوي على 1000 كلمة على الأقل. هذه قاعدة عامة جيدة يجب اتباعها إذا كنت ترغب في الحصول على المزيد من الزيارات، ومشاركة وسائل التواصل الاجتماعي.
• تأكد من أن مقالاتك قابلة للبحث، فلا أحد يحب مقالة طويلة ومملة. لذلك استخدم العناوين الفرعية والنقاط والفقرات القصيرة لتقسيم النص وتسهيل قراءته.
• انتبه إلى مقاييس المشاركة، فإذا رأيت أن الأشخاص يستجيبون بشكل جيد للمقالات التفصيلية، فالتزم بهذا الطول. وعكس ذلك، إذا رأيت أنهم يتفاعلون مع المقالات القصيرة، فالتزم بها.
• جرب حتى تجد أجمل النتائج، ففي النهاية، أفضل طريقة للعثور على ما ينجح هي تجربة أشياء مختلفة، ومعرفة الطول الذي يحقق لك أفضل النتائج.
• ابحث عن محتوى منافسيك ثم حلل المقالات ذات الأداء الأفضل باستخدام أدوات مثل Semrush ثم ابحث عن متوسط طول المقال. فإذا كان هناك نتيجة جيدة بالفعل لمقالات منافسيك، فإن ذلك سيكون جيدًا بالنسبة لك أيضًا.
• أخيرًا، تأكد من أن مقالك طويل بما يكفي لتغطية الموضوع بدقة، ولكن ليس طويلًا إلى الحد الذي يصعب على القراء قراءته واستيعابه.

الطول المثالي للمقال بالنسبة لـ Google

يقف Google بحزم على أن عدد كلمات المقال لا يعتبر عاملًا مثاليًّا لترتيب المقال في السيو SEO. حيث يؤكد مارتن سبليت من Google، أن عدد الكلمات على الصفحة لا يؤخذ في الاعتبار عند ترتيب نتائج البحث في السيو SEO. وما يعنيه بذلك هو، أن Google لا تجمع عدد الكلمات على الصفحة وتستخدم هذا الرقم كمؤشر على الجودة.

وبذلك، فإن عدد الكلمات بمفرده لا يعني شيئا لـ Google. وعلى الرغم من تصميم خوارزمية Google لتلبية نية المستخدم، فإن القصد منها هو تمييز المقال الطويل على المقال القصير فقط. 

وبناءً على ذلك، ما يجب أن تأخذه من موقف Google بشأن طول المقال، هو فقط التركيز على إرضاء الباحثين. فإذا كانت المقالات القصيرة تفي بطلب البحث، فلا داعي لتمديد طولها على أمل إرضاء Google.

لماذا تعتبر الجودة أفضل من الكمية في كتابة المقال

في كثير من الأحيان، ربما لن تستمر في قراءة شيء لا يتردد صداه لديك، أو يثير اهتمامك، أو يعلمك شيئًا ما. وبمجرد أن يشتت المقال انتباهك أو فهمك، فإنك تنتقل لغيره على الفور، أليس كذلك؟ لذلك تعتبر الجودة دائمًا أفضل من الكمية في كتابة المقال المثالي.  حيث أن القارئ لا يهمه أن يصل لعدد معين من الكلمات في المقال الذي يبحث فيه عن موضوع ما، فالجودة والأسلوب الجذاب هو حقًّا ما يهم في السيو SEO.

وفي هذا الإطار، نجد أن محركات البحث مثل Google، مصممة خصيصًا لمتابعة الأسلوب الكتابي للمقالات، بالإضافة إلى تلبية احتياجات الأشخاص الحقيقية. وهذا يعني، أن محركات البحث تهتم أيضًا بالجودة أكثر من اهتمامها بالكمية أو الطول.

أهمية عدد الكلمات لتحقيق الطول المثالي للمقال

يعتبر السيو أمرًا مهمًّا في التسويق الرقمي، لكن السيو SEO لوحده لا يكفي. حيث تعتمد المقاييس التالية على عدد الكلمات لتحقيق الطول المثالي للمقال، وبالتالي التصدر في نتائج البحث SEO، وهي كالتالي:

• قابلية المشاركة.
• الروابط المرجعية.
• التحويلات.

قابلية المشاركة

بغض النظر عن المقال الذي تنشره عبر الإنترنت، فمن المحتمل أنك سترغب في جعل هذا المقال قابلًا للمشاركة. إذ يُلاحَظ أن، المقال الذي يستدعي المشاركة يحصل على المزيد من المشاهدات، ويولد المزيد من العملاء المحتملين، ويزيد من جمهورك.

كما وجد العديد من المسوقين الرقميين، أن المقال الذي يحتوي على أكثر من 1,500 كلمة، عادة ما يحفز مزيدًا من المشاركات في وسائل التواصل الاجتماعي. وربما يمكن أن تعزى هذه النتيجة إلى حقيقة أن، المحتوى الأطول يميل إلى تقديم وجهات نظر متطورة أكثر، والتي تشجع على المشاركة.

الروابط المرجعية

ونظرًا لأن المقال الأطول غالبًا ما يتناول المزيد من البيانات، ولديه المزيد لتحفيز محادثات أكبر، فإن هذا المقال يميل إلى تزويد القرّاء والخبراء بمزيد من الروابط المرجعية. وبمعنى آخر، كلما كان المحتوى أطول، كلما كان أكثر شمولية، وزاد عدد الروابط التي سيتلقاها المقال.

وبالإضافة إلى زيادة عدد الزيارات، يمكن أن تكون الروابط المرجعية أيضًا عاملًا مهمًّا في السيو SEO. 

التحويلات

والشيء الذي يرغبه معظم المسوقين الرقميين في النهاية، هو زيادة التحويلات. حيث يمنح المقال الأطول مساحة أكبر وفرصًا إضافية أكثر لبيع منتج أو خدمة. وفي نفس الصدد، إن كتابة المزيد من الكلمات لا تحصَد ثمارها دائمًا. ففي كثير من الأحيان، تكون المقالات الأقصر أكثر فاعلية في توليد التحويلات. لذلك جرب اختبار إصدارات مختلفة من المقال الخاص بك لتحديد الطول الذي يؤدي إلى أكبر عدد من التحويلات على موقعك. وبالتالي، يكون هو الأنسب لك.

اقرأ أيضًا: ما هي عوامل نجاح السيو SEO؟ أهم العوامل لتحسين محركات البحث 

فوائد الطول المثالي للمقال من أجل التصدر في نتائج البحث

من بعض فوائد الطول المثالي للمقال الذي يحتوي عددً كبيرًا من الكلمات لتحسين محركات البحث SEO، هي التالي:

• محتوى دائم الخضرة: هذه واحدة من أفضل فوائد المحتوى الطويل. إذ أن معظم المقالات الطويلة عبارة عن محتوى دائم الخضرة، حيث يوفر قيمة في نتائج السيو SEO طويلة الأجل بمجرد نشرها. فمن خلال إنشاء مقال بمحتوى طويل يمكنك جذب المزيد من الزيارات العضوية بمرور الوقت. وهذا بدوره يساعد في تحسين ترتيبك في السيو SEO.
• كسب روابط مرجعية عالية الجودة: معظم المدونين على استعداد تام لتقديم روابط مرجعية لمنشورات أو مقالات مدروسة جيدًا، ومثرية إحصائيًّا، وشاملة. وذلك باعتبارها موردًا رائعًا لجمهورهم المستهدف. وبالتالي، عندما تكتب مقالات طويلة، يمكنك تحسين فرصك في كسب روابط مرجعية عالية الجودة.
• تحسين تفاعل الجمهور: يساعد الطول المثالي للمقال أيضًا في تحسين تفاعل المستخدم مقارنة بالمحتوى القصير. والسبب في ذلك بسيط. نظرًا لأن معظم المقالات ذات المحتوى الطويل تقدم معلومات شاملة حول استعلام أحدهم عن بحث معين. فإن ذلك يساعد في الحفاظ على تفاعل جمهورك المستهدف، وبالتالي، يساعد في زيادة وقت إقامة المستخدم، وزيادة تصنيفاتك في  SERP. 
• زيادة المشاركات الاجتماعية: أكثر فوائد السيو وضوحًا لكتابة محتوى طويل، هي المشاركات الاجتماعية العالية. حيث تقدم المقالات الطويلة للقرّاء قيمة أكبر، وإذا أعجبهم جزء من المحتوى ووجدوه مفيدًا وغنيًّا بالمعلومات، فهناك فرص أكبر لمشاركته مع أصدقائهم وزملائهم. مما يؤدي إلى المزيد من المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي. والأهم من ذلك، أن زيادة المشاركات الاجتماعية يمكن أن تساعد أيضًا في جعل المحتوى الخاص بك ينتشر بسرعة، وبالتالي، زيادة نجاحك في السيو SEO.
• تقليل معدل الارتداد: وهذه حقيقة بسيطة، حيث يؤدي المحتوى منخفض الجودة إلى معدل ارتداد عالٍ. لذلك، فإنك من خلال كتابة محتوى مقال طويل، ستتمكن من تحسين مشاركة الجمهور. مما يؤدي إلى زيادة وقت الإقامة (كما هو مذكور أعلاه)، وهذا سيساعد في تقليل معدل الارتداد، مما يعطي دفعة جيدة في السيو SEO الخاصة بك.

الطول المثالي للمقال لبعض المجالات الصناعية

إن لكل مجال من المجالات الصناعية عدد كلمات محدد يحبذ اتباعه لتحقيق السيو SEO الأفضل، ونجد ذلك في التالي:

• التكنولوجيا المالية 2,000 – 2,150 كلمة.
• التمويل 2,100 – 2,500 كلمة.
• التصنيع  1,700 – 1,900 كلمة.
• المبيعات 2,500 – 2,700 كلمة.
• البيع بالتجزئة  1,500 – 1,700 كلمة.
• الرعاية الصحية 2,000 – 2,150 كلمة.
• الموضة  800 – 950 كلمة.

طول مقال التكنولوجيا المالية 

التكنولوجيا المالية أو (FinTech)، هي صناعة متنامية. وقد زاد الاستثمار العالمي لها أكثر من اثني عشر ضعفًا، من 930 مليون دولار في عام 2008، إلى أكثر من 12 مليار دولار في عام 2014. وهي ذات موضوعات معقدة إلى حد ما. وبالتالي، تتطلب عمقًا أكبر لتغطيتها بشكل كاف.

طول مقال التمويل 

 وفقًا لوكالة Snap، كان المحتوى الذي حصل على أكبر عدد من المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي، كما يحتوي أكثر من 2,500 كلمة كحد وسطي طوال عام 2016. وبالتالي فإن الوصول للعدد المثالي لكلمات المقال في هذا المجال، يؤثر بشكل كبير على السيو SEO أو ترتيب المقال في محركات البحث.

طول مقال التصنيع  

 جميعنا يعلم أن الصناعة التحويلية ضخمة. حيث غطى بحثًا لـ Google حوالي 795 مليون نتيجة حول هذا المجال. ويمكن أن يغطي مصطلح “التصنيع” عددًا  من الموضوعات أيضًا. على سبيل المثال، المواد الكيميائية، والمنسوجات، والآلات والمعدات الثقيلة، إلخ.  لذلك من المحتمل أن يكون هناك بعض التباين من حيث عدد الكلمات المثالي وفقًا لنتائج السيو SEO.

طول مقال المبيعات 

 وكذلك، إن صناعة المبيعات هي صناعة أخرى قوية للغاية. فهي مظلة واسعة تشمل العديد من المجالات المختلفة. وإذا نظرت إلى معظم المشاركات الناجحة للمقالات في هذه الصناعة، فمن الواضح جدًّا أنها وصلت إلى عدد كبير من الكلمات لتغطية كافة المعلومات عنها، والتي ترضي نتائج السيو SEO.

طول مقال البيع بالتجزئة  

 ولطالما كانت هذه صناعة أساسية في الولايات المتحدة. وسواء كانت سلسلة ضخمة من المصانع، أو متجر صغير في الشارع، فإن البيع بالتجزئة هو ما يقود الاقتصاد الأمريكي. وقد شهدت أيضًا تجارة التجزئة على وجه الخصوص عبر الإنترنت، نموًّا هائلًا في السنوات الأخيرة. لذلك يعتبر هذا الرقم الطول المثالي للمقال الذي يخص البيع بالتجزئة وفقًا لنتائج السيو SEO.

طول المقال الرعاية الصحية 

 هذه صناعة قوية أخرى ولدت أكثر من 1.6 تريليون دولار في عام 2016. فإذا كنت تقوم بالتدوين حول الموضوعات المتعلقة بالصحة، فأنت تواجه بعض المنافسة الكبيرة. حيث لديك عددًا لا يحصى من المقالات العلمية التي تعرض أبحاثًا أصلية من أفضل الجامعات. فإن كنت تحرص على إنشاء مقالات عالية المستوى، فأنت تريد مشاركة مقال مليء بالبيانات القيمة للحصول على نتيجة جيدة في السيو SEO.

طول مقال الموضة  

 حتى أن إحدى الدراسات وجدت أن الطول الأمثل لمقالات الموضة كان 669 كلمة فقط. فسواء كنت تناقش اتجاهات الموضة، أو الأسلوب، أو نماذج الصناعة. فيجب أن يسمح لك ذلك بتغطية الموضوع بشكل كاف دون إضافة على معلومات غير ذات صلة.

وفي نهاية المقال، الذي تحدثنا فيه عن ما هو الطول المثالي للمقال من أجل التصدر في نتائج البحث. نجد أن جودة المحتوى هي التي تحدث فرقًا في نتائج السيو SEO. ناهيك عن أهمية الطول المثالي للمقال الذي يختلف تبعًا للمجال الذي يتم تقديمه عبر المحتوى، والذي يؤثر أيضًا على السيو SEO. لذلك، اجعل جودة المحتوى، تماشيًا مع تحقيق الطول المثالي للمقال، هو هدفك النهائي عند التدوين.

الأسئلة الشائعة؟