الفرق بين السوق الموازي والسوق الرئيسي؛ إليك أهم النقاط

الفرق بين السوق الموازي والسوق الرئيسي، المصطلحات التي تتعلق بعمليات تداول الأسهم واستثمار الأصول المالية، وبسبب تزايد الاهتمام بالتعرف على السوق الموازي وكثر التساؤلات عن ماهيته بشكل كبير على مدار السنوات الأخيرة، ذلك لإقدام السعودية على إطلاق سوقها الموازي باسم (نمو) nomou.co، قررنا من خلال المقال التالي عبر منصة تجارتي تبيان الفرق بين السوق الموازي والسوق الرئيسي؛ إليك كل النقاط.

اقرأ أيضًا: كيف استثمر مبلغ صغير في البورصة السعودية

الفرق بين السوق الموازي والسوق الرئيسي

يكمن الفرق بين السوق الموازية والسوق الرئيسي في عدة نقاط، وهي كما يلي:

إقرأ أيضًا 👈 أفضل بوابات دفع الكترونية عربية

ما هو السوق الموازي

السوق الموازي هو السوق الذي يتم فيه شراء وبيع الأسهم خارج قنوات التداول المعتادة. إذ يكون تداول الأسهم في السوق الموازي غير رسمي، بحيث لا تضاف عملياته على المؤشر الرئيسي في البورصة. وعادة يتم إدراج أسهم الشركات في السوق الموازي قبل الطرح العام الأولي واكتتاب أسهم الشركة، أو حتى تنتهي الشركة من استيفاء شروط الإدراج في البورصة. وتعمل في نفس وقت عمل سوق الأسهم الرئيسي.

اقرأ أيضًا: شركات تداول الأسهم في السعودية

ما هو السوق الرئيسي

السوق الرئيسي هو السوق الذي يتم فيه إنشاء الأوراق المالية لأول مرة من خلال البورصة ليشتريها المستثمرون، مما يمكّن الحكومة والشركات من زيادة رأس المال. بالنسبة للمعاملة التي تجري في هذا السوق، هناك ثلاثة كيانات معنية التي تشمل الشركة والمستثمرين والمكتتب. إذ تصدر الشركة بإصدار الأوراق المالية في السوق الأولية كطرح عام أولي (IPO)، ويتم تحديد سعر بيع هذا الإصدار الجديد من قبل الضامن المعني، والذي قد يكون أو لا يكون مؤسسة مالية. كما يُسهل الضامن أيضًا ومراقبة طرح الإصدار الجديد، ثم يشتري المستثمرون الأوراق المالية الصادرة حديثًا في السوق الأولية.

قد تتطلع الجهة التي تصدر الأوراق المالية إلى توسيع عملياتها، أو تمويل أهداف تجارية أخرى، أو زيادة تواجدها المادي من بين أمور أخرى. إذ تشمل أمثلة السوق الأولية للأوراق المالية الصادرة الأوراق النقدية أو الفواتير أو السندات الحكومية أو سندات الشركات بالإضافة إلى أسهم الشركات.

اقرأ أيضًا: سلم رواتب موظفي البنوك في السعودية

الأشخاص المؤهلين للاستثمار في السوق الموازي

فيما يلي الجهات التي يمكن للمستثمر الاستثمار في نمو السوق الموازية:

• أشخاص يتصرفون لحسابهم الخاص.
• حكومة المملكة، أو أي جهة حكومية.
• سوق مالية تعترف بها الهيئة.
• شركة مركز إيداع الأوراق المالية.
• شركات المملوكة من الحكومة بشكل مباشر مباشرة أو من خلال محفظة يديرها شخص مرخص له في ممارسة أعمال الإدارة.
• ثم صناديق وشركات المؤسسة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
• صناديق الاستثمار.
• الأجانب غير المقيمين والذي يسمح لهم بالاستثمار في السوق الموازية.
• ثم المؤسسات المالية الأجنبية المؤهلة.
• اشخاص اعتباريين يجوز لهم فتح حساب استثماري في السعودية وحساب لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية.
• ثم أشخاص طبيعيون يحق لهم فتح حساب استثماري في السعودية وحساب لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية، ويستوفون أي من المعايير الآتية:
  • أن يكون أبرم صفقات في أسواق الأوراق المالية لا يقل مجموع قيمتها عن 40 مليون ريال سعودي ولا تقل عن 10 صفقات في كل ربع سنة خلال الاثني عشرة شهراً الماضية.
  • كما يجب ألا تقل قيمة صافي أصوله عن 5 ملايين ريال سعودي.
  • أن يعمل أو سبق له العمل مدة 3 سنوات على الأقل في القطاع المالي.
  • كما يجب أن يكون العميل حاصلاً على الشهادة العامة للتعامل في الأوراق المالية المعتمدة من قبل “الهيئة” “CME-1”.
  • ثم أن يحصل على شهادة مهنية متخصصة في مجال أعمال الأوراق المالية معتمدة من الهيئة أو من جهة معترف بها دوليًا.
  • أي عملاء آخرين تحددهم الهيئة.

مميزات السوق الموازي لسوق الأسهم الرئيسي

تعتبر السوق الموازية لسوق الأسهم الرئيسي مصدرًا إضافيًا جيدًا من أجل تمويل المؤسسات والشركات وزيادة رأس المال لها. كما تهدف لزيادة تنوع الأدوات الاستثمارية وتقديمها للمستثمرين، وتعمل على تعميق سوق تداول الأوراق المالية. بالإضافة إلى ذلك فهي تتميز بالمرونة بما يخص شروط إدراج الشركات في هذه السوق، وبوجود الرقابة المالية عليها. علاوة على ذلك، فإن التداول في السوق الموازية مسموح فقط للمستثمرين المؤهلين والذين يملكون رخصةً من هيئة السوق المالية.

كما يهدف إنشاء السوق الموازي إلى بناء سوق أوراق مالية منفتح على العالم، بحيث يزيد فرص تمويل المشاريع ويعمل على تعزيز القدرات والإمكانيات الاستثمارية والاقتصادية للشركات، وكذلك يعمل السوق الموازي على توفير العديد من الفرص الاستثمارية المتطورة لكل المشاركين والمتعاملين في السوق المالية بما في ذلك الأشخاص الطبيعية والاعتبارية وكل المؤسسات والهيئات المالية.

اقرأ أيضًا: الاستثمار في السعودية

وأخيرًا، يمكننا القول بعد أن بيّنا الفرق بين السوق الموازي والسوق الرئيسي، بأنه تعتبر أسواق الأوراق المالية البنية التحتية التي تسهل على المستثمر تداول تلك الأسهم. ودون سوق الأسهم الرئيسي، لن يكون لدى المؤسسات والشركات آلية رسمية يمكن عن طريقها إدراج أسهم، ولن يكون للتبادلات أي سبب للوجود.