المشتقات المالية derivative ما هي؟ وما هي أنواع المشتقات المالية المستخدمة في السوق الاقتصادية؟ قديمًا لم يكن للمشتقات المالية دور بارز في أي من النشاطات الاقتصادية التي تحصل، أما اليوم أصبحت المشتقات المالية تحتل حيزًا مهمًا على صعيد الأسواق العالمية. ويرجع ذلك لكونها تعتبر الأداة المستخدمة في أكثر من غرض إيجابي، سواء كان الحماية من مخاطر تقلبات الأسعار أو جني العوائد من المضاربات، أو ما يخصّ المراجحة في السوق. علاوة على ذلك، ترسخت أهمية المشتقات المالية في الاستثمار بجوانب عدة، وحظيت بقبول واسع من نواحٍ عديدة حتى باتت ذات أهمية كبير على الصعيد العالمي. وذلك نظرًا لتعدد إيجابياتها مقارنةً بسلبياتها فيما يخص تداولها في سوق المشتقات. لذلك، سنطرح في مقالنا هذا عبر منصة تجارتي ماهية المشتقات المالية، مع أماكن استخدامها وتداولها، بالإضافة إلى أننا سنعرض مزايا المشتقات المالية ومساوئها، فتابعوا معنا.
المحتويات
- 1 ما هي المشتقات المالية؟
- 2 أنواع المشتقات المالية
- 3 العقود الآجلة من أنواع المشتقات المالية
- 4 العقود المستقبلية خارج البورصة من أنواع المشتقات المالية
- 5 من أنواع المشتقات المالية عقود الفروقات
- 6 عقود الخيارات من أنواع المشتقات المالية
- 7 عقود المقايضة من أنواع المشتقات المالية
- 8 أهمية المشتقات المالية في الاستثمار
- 9 خصائص المشتقات المالية
- 10 سوق المشتقات المالية
- 11 تداول المشتقات المالية
- 12 استخدام المشتقات المالية
- 13 مزايا المشتقات المالية
- 14 مساوئ المشتقات المالية
ما هي المشتقات المالية؟
المشتقات المالية، أو ما يعرف باللغة الإنجليزية (derivative)، هي عبارة عن عقود مالية ذات قيمة محددة مرتبطة بقيمة الأصل الأساسي، ويمكن اعتبارها بأنها أدوات مالية معقدة جدًا تستخدم للعديد من الأغراض المالية المتعارف عليه في السوق الاقتصادية كالتحوّط، والوصول إلى أصول وأسواق إضافية من أجل الاستثمار فيها.
ويمكن التعبير عن المشتقاتِ المالية أيضًا بأنها اتفاق أو عقد بين طرفين؛ بحيث يسمح لأطراف العقد بالحصول على الحق أو التعهد لتنفيذ إجراءات متعلقة بالأصل الأساسي. حيث تتيح المشتقات المالية فرص بيع أو شراء أصل مالي أو منحه لأطراف معينة. إذ يتمثل الغرض الرئيسي منه بالتحوط من تغيرات السعر، أو من مخاطر تغير أسعار العملات مع مرور الوقت، وبالتالي كسب أرباح تخمينية بحسب تغيرات سعر الأصل.
فبما أن المشتقاتِ الماليةِ derivative مرتبطة بقيمة الأصل الأساسي، فهي قابلة للتغيير وفقًا للأصل الأساسي الذي بدوره يتغير حسب ظروف السوق الاقتصادية. يتم عادةً تداول المشتقاتِ الماليةِ تبعًا للتنبؤ بحركة السعر المستقبلية للأصل الأساسي. وعلى الرغم من عدم إمكانية التنبؤ حول إيجابية أو سلبية نتائج أداء المشتقات المالية حسبما تسير الأمور، لكن يمكن الجزم بسمة مميزة له، ألا وهي عدم ارتباط العدد الإجمالي للالتزامات المبنية عليها بالمبلغ الإجمالي للأصل المتداول في السوق.
أنواع المشتقات المالية
بعد التعرف على مفهوم المشتقاتِ الماليةِ. لابد من التطرق إلى أنواع المشتقات المالية الرئيسية التي يتم تداولها في الأسواق الاقتصادية، والتي تختلف عن بعضها بالنوع وشروط العقود وعوامل الأخطار. وفيما يلي سنبين كل أنواع المشتقات المالية:
- العقود الآجلة “Future Contracts”.
- العقود المستقبلية خارج البورصة “Forward Contracts”.
- عقود الفروقات “CFD”.
- عقود الخيارات “Option Contracts”.
- عقود السواب “swap contracts”.
اقرأ أيضًا: تعريف الإحصاء Statistics ما أهميته وأنواعه وأهم مبادئه؟
العقود الآجلة من أنواع المشتقات المالية
تعتبر العقود الآجلة أحد أنواع المشتقات المالية التي تتمثل باتفاقية بين طرفي المعاملة، وهما المشتري والبائع، من أجل تداول سلعة معينة بوقت محدد، وبسعر محدد في المستقبل. ولفهم ذلك، دعنا نطرح لك المثال التالي : “كأن يخشى مزارع حبوب من انخفاض الأسعار نظرًا لتغيرات السوق والحصاد الاستثنائي، فيلجأ لإبرام عقد مستقبلي عبر “العقود الآجلة” ليبيع كمية من الحبوب بسعر معيّن وخلال وقت محدد في المستقبل. وبالتالي إذا تواجد الكثير من الحبوب في السوق، فسيتمكن المزارع من بيع محصوله بسعر يناسبه إن انخفضت الأسعار ويستفيد من ذلك. أما بحال لم يكن المحصول وفير، أو الحبوب متوافرة بكثرة في السوق، فسوف يستفد من العقود الآجلة بشأن أسعار محصوله. وهو بدوره ما يدعى “التحوط ضد المخاطر” الذي يعتبر مثالًا بارزًا عن العقود الآجلة، بل وسببًا حقيقيًا في إنشائه.
من الناحية الأخرى، هنالك شروط معينة لإبرام العقود الآجلة تتمثل بما يلي:
- توافر الصك الأساسي.
- تحديد حجم العقد.
- تحديد مدة العقد.
- توافر شروط التسليم.
ومن الجدير بالذكر أنه يمكن إغلاق العقود الآجلة عبر اتخاذ مواقف معاكسة قبل انتهاء تاريخ الصلاحية. على سبيل المثال، بحال اشتريت عقد للنفط، فإنك تحتاج لإغلاقه بيع هذا العقد، أي اتخاذ صفقة البيع كموقف معاكس للشراء. لكن من الضروري عند شراء العقد دفع مبلغ معين كجزء من المبلغ الكلي للعقد، والذي يعرف باسم “الهامش الأولي”. وبالمقابل عندما يقل المبلغ المتواجد في حساب المستثمر عن المستوى المحدد للهامش الأولي، سيترتب على البورصة زيادة الرصيد ودفع نسبة ربح تسمى “هامش التباين”.
العقود المستقبلية خارج البورصة من أنواع المشتقات المالية
في الواقع، لا يختلف هذا النوع من أنواع المشتقات المالية derivative عن سابقه إلا بعامل رئيسي وهو مكان الحدوث، ومستوى القابلية للتفاوض بين الطرفين. فالعقود الآجلة تحدث داخل السوق، ولا يمكن التفاوض عليها، بخلاف هذا النوع الذي يحدث خارج البورصة، ويمكن التفاوض عليه بين الطرفين.
على سبيل المثال. تريد شركة تصنيع أثاث تصدير منتجاتها لألمانيا، حينها ستفكر بكيفية المحافظة على جودة منتجها، بالإضافة إلى كيفية الموازنة بسعر صرف زوج العملات بين عملة بلد المنشأ وعملة اليورو المتعامل بها في ألمانيا. حتى لا تخسر السعر عند انخفاض أو ارتفاع سعر صرف عملة البلد المحلية مقابل اليورو. لذلك، يمكن في هذه الحالة إبرام عقد مستقبلي مع البنوك خارج البورصة من أجل بيع اليورو بسعر صرف محدد مسبقًا. وبالتالي يتم التفاوض حينها على السعر، وحجم العقد، ومدة تحقيقه بخلاف العقود الآجلة التي تندرج ضمن السوق، والتي لا يمكن تغيير شروطها.
من أنواع المشتقات المالية عقود الفروقات
بدورها تعتبر عقود الفروقات من أنواع المشتقات المالية derivative التي تتمثل بعقود تبادل الفرق ما بين سعر قيمة الأصل خلال الفترة الممتدة بين وقت فتح العقد ووقت إغلاقه. ويمكن حقيقةً تبيان مفهوم عقود الفروقات وكيفية تداولها من خلال ما يجري في الاستثمار التقليدي. على سبيل المثال، بحال كنت تريد أن تستثمر في شركة، فسيتوجب عليك شراء الأسهم بسعر السهم الحالي. وإذا كنت تريد الاستثمار في الذهب أو النفط، فيمكنك شراء قطعة من الذهب مثلًا أو برميل من النفط والانتظار لحين ارتفاع السعر، ثم ببيعه الأصل بسعر أعلى، وتحقيق ربح من الفرق.
بنفس الطريقة تعمل عقود الفروقات. حيث يمكنك أن تفتح صفقة تداول على أصل ما بسعر محدد. ومن ثم الانتظار لحين زيادة السعر (أو انخفاضه)، وتحقيق ربح (أو خسارة) مقابل الفرق. لكن هنالك فرق وحيد واضح ما بين الاستثمار التقليدي وعقود الفروقات هو عدم امتلاكك للأصل، بل لعقود الأسعار. لاسيما أن العقود مقابل الفروقات تعكس سعر الأصل الأساسي. فعوضًا عن شراء الأصل، يمكن توقع تغير الأصل بالمستقبل، والاستفادة من تقلبات الأسعار في الاستثمار عوضًا عن تداول الأصل بعمليات البيع والشراء.
اقرأ أيضًا: ما هي عوامل نجاح السيو SEO؟ أهم العوامل لتحسين محركات البحث
عقود الخيارات من أنواع المشتقات المالية
تعتبر عقود الخيارات أحد أنواع المشتقات المالية التي تطورت كثيرًا عبر العقود الماضية، والتي باتت تغطي اليوم كافة الأدوات المالية. كما أن لها شعبية كبيرة ضمن الأسواق المنظمة وغير المنظمة. فالخيارات هي عبارة عن العقد ما بين المشتري وكاتب الخيارات؛ بحيث يملك الطرف الذي اشترى العقد الحقّ في تنفيذه. بالإضافة إلى أنه يجب على الطرف المصدر استكمال العقد بحال طلب المشتري ذلك. عدا عن أنه سيحصل على مكافأة عند إصداره خيار غير قابل للاسترداد يدعى “سعر ممارسة الخيار”.
هذا وتنقسم الخيارات الموجودة في المشتقات المالية إلى نوعين ألا وهما:
- خيار الشراء “call”: الذي يمنح المشتري الحق وليس الالتزام بما يخص شراء أسهم الشركة بسعر محدد مسبقًا يعرف باسم “سعر التنفيذ”، وبتاريخ محدد مسبقًا يعرف باسم “تاريخ انتهاء الصلاحية”. لكن يتوجب على بائع خيار الشراء أن يلتزم بالعقد لكونه المسؤول عن عملية التداول التي تحصل فيما يخص البيع والشراء بين الطرفين.
- خيار البيع “put”: والذي أيضًا يمنح المشتري الحق وليس الالتزام بما يخص بيع الأسهم الأساسية بسعر تنفيذ محددّ بشكل مسبق عند حلول تاريخ الانتهاء المحدد مسبقًا. حينها سيراهن المتداول على الانخفاض في سعر السهم، ويقتصر الأمر فقط على بيع الأسهم في السوق.
عقود المقايضة من أنواع المشتقات المالية
وهي النوع الأكثر تعقيدًا من أنواع المشتقات المالية، والتي تتمثل باتفاقيات بين طرفين موافقين على تبادل التدفق النقدي مستقبلًا، بحسب صيغة محددة مسبقًا، مع وجود ضمانة أساسية وهي سعر الفائدة أو العملة المتقلبة بطبيعتها، والتي تجعل عقود المقايضة خطرة في التعامل بموجب طبيعتها المتقلبة.
حيث تستخدم عقود المقايضة بين طرفين كمزيج ما بين عمليتي تحويل متعاكستين للمبلغ ذاته، لكن بتواريخ قيمة مختلفة. على سبيل المثال مقايضة أسعار الفائدة. كأن تسعى الشركات ضمن عقد المقايضة إلى مبادلة مدفوعات أسعار الفائدة فيما بينها. وحينها تصبح المقايضة مناسبة عند رغبة إحدى الشركات بالحصول على معدل فائدة متغير، بينما تريد شركة أخرى سعر ثابت من الفائدة من أجل الحد من المخاطر. وبذلك، تعمل مقايضة أسعار الفائدة لصالحهما طالما يملك الطرفان مجموعة من التفضيلات والاحتياجات المشتركة بينهما.
أهمية المشتقات المالية في الاستثمار
ترجع أهمية المشتقاتِ الماليةِ في الاستثمار لكونها تمثل عقود مالية تحدث ما بين المستثمر والطرف الأخر، وتمنح إمكانية التداول بسعر معين وخلال تاريخ معين. كما وتوفر فرصة للوفاء بالعقد عبر منح المشتري حصته الكاملة من المال لشراء الأصل بالسعر المتعارف عليه في العقد. بالإضافة إلى منحه عقد مشتق مالي آخر قادر على تعويض قيمة العقد الأول. حيث تستمد العقود المالية قيمتها من الأصول الأساسية حين يوافق المشتري على شراء الأصل بتاريخ محدد وسعر معين. وبالتالي لا يترتب على البائع امتلاك الأصل الأساسي. وبالتالي يعتبر تداول المشتقات المالية أسهل بدرجة كبيرة من عمليات تداول الأصل ذاته.
خصائص المشتقات المالية
تملك المشتقاتِ المالية ثلاث خصائص رئيسيةٍ، ألا وهي:
- قابلية تغير سعر المشتق المالي وفقًا لتغير سعر الأصل الأساسي.
- تحتاج المشتقاتِ الماليةِ بدايةً مبلغ استثمار صغير نسبيًا عند مقارنته مع باقي الأدوات المالية.
- تجرى الحسابات الخاصة بالمشتقات المالية مستقبلًا.
سوق المشتقات المالية
يعتبر سوق المشتقاتِ المالية جزء من السوق المالي الاقتصادي الذي يتضمن أسواق عديدة كسوق الأوراق المالية، وسوق السندات، بالإضافة إلى سوق السلع. كما ويعد سوق المشتقات المكان المتاح أمام المتداولين من أجل شراء وبيع أنواع عديدة من المشتقاتِ الماليةِ. بما فيها الخيارات والعقود الآجلة، وحتى العقود خارج البورصات والمبادلات. ومن الجدير بالذكر أنه سوق واسع القبول من قبل المتداولين والمستثمرين فيه، نظرًا لكونه يتعامل بمقاييس أمان وثقة في التداول. وغالبًا ما تجري الصفقات ضمنه بسلاسة تامة وبما يتضمنه العقد المتفق بين الأطراف المشاركة.
اقرأ أيضًا: ما هي أهداف التسويق؟ شرح الهدف التسويقي وأهم الأهداف التسويقية
تداول المشتقات المالية
الأمر مشاع جدًا بالنسبة لتداول المشتقاتِ الماليةِ. حيث يمكن فتح صفقات شراء وبيع على المشتقات المالية من قبل المتداولين. كما ويمكن لهم الاستفادة من تقلبات الأسعار، حتى بدون امتلاك الأصل الأساسي عند البيع أو الشراء. لكن من الجانب الآخر، يجب توخي الحذر فيما يخص التنظيم الذي يعد قليلًا بالنسبة لسوق المشتقاتِ الماليةِ عند المقارنة بالمنتجات التجارية التقليدية.
لذلك، لا بد من توخي الحذر باتخاذ شركة تداول موثوقة كمنصة “ميتاتريدر 5“، التي تعد المنصة الأفضل لتداول مختلف أنواع المشتقات المالية على الإطلاق. ولا تنسَ الاهتمام باختيار وسطاء قادرين على تنظيم هيئة مالية منسّقة. كما ويمكنك الاطلاع على هذه الخطوات لمعرفة كيفية البدء بتداول المشتقات المالية:
- عليك بدايةً فهم عمل سوق المشتقات المالية قبل البدء بالتداول.
- من ثم، يجب إيداع مبلغ هامش حتى يتم تسوية صفقة التداول. مع الانتباه إلى أنك قد تحتاج تجديد المبلغ عندما يصبح أقل من المستوى المطلوب.
- عليك أن تفعل حساب تداول نشط للمشتقاتِ الماليةِ. استعن بالطلبات عبر الإنترنت أو الهاتف بحال كنت تملك خدمات وسيط.
- لكي تتمكن من اختيار الأسهم، عليك أن تراعي عوامل عديدة كالنقد المتوافر، ومتطلبات الهامش، وسعر العقد.
- وأخيرًا، يمكنك أن تبقَ حتى انتهاء الصلاحية من أجل تسوية الصفقة. وحينها يستوجب عليك إما دفع المبلغ كاملًا، أو الدخول في صفقة معارضة.
استخدام المشتقات المالية
تستخدم المشتقاتِ الماليةِ بغية التحوط من المخاطر على نطاق واسع. كما وتستخدم كثيرًا من قبل المتداولين من أجل تقليل المخاطر التي تتعلق بالأصل الأساسي. حيث يقوم المتداولون لتقليل مخاطر صفقاتهم بإبرام أحد عقود أنواع المشتقات المالية بقيم معاكسة للصفقات الأساسية ليتم إلغاء جزء من صفقة الأصل الأساسي.
وليس ذلك فحسب. إنّما تستخدم أيضًا من أجل توفير رافعة مالية توازن حركة الأصل الأساسي، وتضمن أن أي حركة صغيرة تصيبه، ستغير قيمة المشتق المالي بدرجة كبيرة. وهو ما يجعل أمر المشتقات المالية مثيرًا للجدل. لاسيما أنها تستخدم أيضًا في المضاربات المالية التي تحصل في الشركات والمؤسسات لتحقيق الأرباح. وذلك عند سير قيمة الأصل الأساسي بالاتجاه المتوقع. لذلك، حاول أن تكن حذرًا عند استخدام أي من أنواع المشتقات المالية والخيارات المعروضة أمامك لكي تتفادى الخسائر غير المتوقعة التي من المحتمل أن تحصل معك.
اقرأ أيضًا: شرح مفهوم الاستراتيجية Strategy ما أنواعها؟ مفهوم الاستراتيجية وأهدافها
مزايا المشتقات المالية
توفر المشتقاتِ الماليةِ العديد من المزايا للأسواق المالية بحكم تأثيرها الكبير على التمويل الحديث. ومن أبرز تلك المزايا هي:
- يمكن استخدام المشتقات المالية في إدارة المخاطر.
- تستخدم في تحديد سعر الأصل الأساسي.
- تزيد من كفاءة الأسواق المالية.
- تساعد المؤسسات والشركات بالوصول على الأصول غير المتاحة لهم، عبر استخدام مقايضات أسعار الفائدة.
- تتيح المشتقاتِ الماليةِ إمكانية استخدام الرافعة المالية التي تتيح دخول صفقات أكبر من حجم رأس المال الأساسي من أجل تحقيق عوائد أكبر. مع ضرورة توخي الحذر هنا أن ينعكس ذلك على تكبد خسائر أكبر.
اقرأ أيضًا: تسويق الخدمات المصرفية | أهم استراتيجيات التسويق المصرفي.
مساوئ المشتقات المالية
بالرغم من تعدد المزايا التي تتيحها مختلف أنواع المشتقات المالية. إلا أنه هنالك الكثير من العيوب التي تتخللها، والتي أدت مسبقًا لعواقب وخيمة سببت الانخفاض السريع بقيمة الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري. عدا عن التخلف عن سداد الائتمان الذي أدى إلى انهيار المؤسسات المالية والأسواق بالعديد من دول العالم. وفيما يلي سنتعرف إلى أبرز مساوئ المشتقّات الماليةِ:
- تسبب مخاطر عالية من التقلبات الكبيرة التي تؤدي لخسائر مالية عالية.
- تعتبر المشتقاتِ الماليةِ أداة للمضاربة في السوق، خصوصًا المضاربة غير المدروسة التي لا يمكن التنبؤ بها مسبقًا، والتي تسبب خسائر فادحة.
- تواجه الكثير من العقود مخاطر الطرف المقابل، أي وجود احتمالية تخلف أحد المشاركين عن الالتزام بعقد المعاملة.
- تأثر المشتقاتِ الماليةِ بالعرض والطلب على السوق للأصل الأساسي.
الأسئلة الشائعة؟
هي عبارة عن عقود مالية قيمتها مرتبطة بقيمة الأصل الأساسي، كما وتعرف بأنها أدوات مالية تستعمل لأغراض عديدة كالحماية من المخاطر، والوصول لأسواق مالية مختلفة، ولأغراض المضارية والمراجحة في السوق.
من أهم الأمثلة الشائعة على المشتقات المالية هي العقود الآجلة، وعقود الخيارات، ومقايضات التخلف عن السداد. ونظرًا لكونها من الأدوات التي يتم تداولها بدون نظرية محددة، فهنالك العديد من الأمثلة حولها، والتي يمكن تخصيصها بشكل لانهائي.
الإدارة الناجحة، والتخفيف من المخاطر المتعلقة بالتداول، كمخاطر العملة وسعر الفائدة خلال فترة زمنية معينة.
نعم، لكن بحال تم استخدامها بشكل صحيح ولصالحك. وإلا ستنعكس سلبًا عليك.
حقوق الملكية تمثل الفرق ما بين قيمة الأصول وقيمة الخصوم لشيء معين، كسيارة أو أسهم. بينما المشتقات المالية هي عقود مستمدة من أصل أساسي، كالأسهم أو المؤشرات أو السلع.
جائزة لكونها عقد مالي بين طرفين مشتق من قيمة الأصل الأساسي. لكن لا يجوز تغيير الربح فيها في المرابحة الواحدة.
وفي الختام، نكون قد تعرفنا على ماهية المشتقات المالية derivative وأنواعها وأهميتها في الاستثمار. ليتبين لنا أنها بالفعل أداة فعالة قادرة على نقل المخاطر وتفاديها فيما لو عرف المتداول كيف يستخدمها بالشكل الصحيح، وبما يتماشى مع الأنظمة المالية السارية في السوق الاقتصادية.