خطوات حساب الربح والخسارة لأي مشروع

حساب الربح والخسارة لأي مشروع، من الأساسيات المرتبطة بنجاح واستدامة المشروع مستقبلًا. ومن ناحيةٍ أخرى، يساعد حساب الأرباح والخسائر الأفراد والشّركات في اتخاذ قرارات مصيرية إما في المضي قدمًا في مشاريعهم أو إيقافها. وفي الوقت نفسه، التّخطيط المستقبلي لمزيد من التّوسع في المشروع في حال كان ناجحًا ومربحًا بما يزيد من العوائد. بالإضافة إلى ذلك، تقليل التّكاليف قدر الإمكان، وتخصيص الموارد، وتحقيق نمو مستدام للمشروع. ولأهمية هذا الموضوع نستعرض لكم عبر منصة تجارتي خطوات حساب الربح والخسارة لأي مشروع، ومتطلبات ذلك، وفوائده وغيره من تفاصيل ضرورية تنبغي معرفتها والاطلاع عليها.

اقرأ أيضًا: شروط الربح من المرشدين المحليين

خطوات حساب الربح والخسارة لأي مشروع

يرتبط حساب الربح والخسارة لأي مشروع بخطوات محددة، إذ يمثل الرّبح الفرق بين الإيرادات والتّكاليف ويحسب وفقًا للصيغة التالية: ربح المشروع = إيرادات المشروع – إجمالي تكاليف المشروع. وتعدّ الخطوات التالية أساسية لحساب الربح والخسارة:

• حساب تكلفة المشروع
• ثم حساب التّكاليف العامة
• ثم حساب تكاليف العمالة
• حساب صافي الربح والهوامش.

اقرأ أيضًا: الحساب التجاري

حساب الربح والخسارة لأي مشروع في التكلفة

يتمثل حساب التّكلفة في حساب الرّبح والخسارة لأي مشروع بالصيغة التالية:

إجمالي تكاليف المشروع = تكاليف العَمالة + التّكاليف العامة

كما ويجدر بالذكر، يعد الوقت العنصر الأساسي في تخصيص التّكاليف لمشاريع الشّركات أو الأفراد. ومن ناحيةٍ أخرى، تواجه الشّركات صعوبةً في تخصيص تكاليف أي مشروع نظرًا لكون الموظفين يعملون في مشاريع متعددة. وفي الوقت الوقت نفسه، توجد نفقات عامة وبالتالي صعوبةً في تخصيصها لكل مشروع. ولكن، في المشاريع الفردية يبدو تخصيص التّكاليف أكثر سهولة وإيضاحًا.

اقرأ أيضًا: رأس المال المستثمر.

حساب الربح والخسارة لأي مشروع في التكاليف العامة

تتضمن النفقات والتّكاليف العامة للمشاريع التّكاليف الإدارية، والإيجار، والاستخدام، وتكاليف الهاتف والإنترنت والبريد، وتكاليف المكاتب. ومن ناحيةٍ أخرى، يجب تقييم معدل التّكلفة العامة في الساعة من خلال:

• تقسيم إجمالي التّكاليف العامة خلال فترة محددة على عدد ساعات العمل في هذه الفترة.
• ثم ضرب معدل التّكلفة العامة في السّاعة بعدد ساعات كل مشروع.
• وبالتالي نحصل على كلفة التّكاليف غير المباشرة لكل مشروع.

حساب الربح والخسارة لأي مشروع في تكاليف العمالة

لحساب تكاليف العمالة في أي مشروع يجب استخدام أدوات تتبع ساعات المشروع، ثم تسجيل العاملين جميعهم لوقت عملهم في كل مشروع. ومن ناحيةٍ أخرى، يضرب البرنامج ساعات عمل الموظفين المشاركين  في المشروع في معدل أجورهم وبالتالي حساب التّكاليف المباشرة لأي مشروع. كما ويجدر بالذكر، ترتبط تكاليف العمالة في أي مشروع بمعدل الموظف في الساعة أي معدل الأجر. وبعد حساب التكاليف العامة وتكاليف العمالة نجمعهما للحصول على تكلفة المشروع الإجمالية

اقرأ أيضًا: حساب رأس المال في الميزانية

حساب صافي الربح والهوامش لأي مشروع

بعد حساب تكاليف المشروع الإجمالية بما فيها التّكاليف العامة وتكاليف العمالة نستطيع تحديد صافي الرّبح والهوامش عبر خصم التّكاليف من الدّخل. ومن ناحيةٍ أخرى، توجد عدة هوامش للربح لكل منها مقياس مختلف نوجزها كما يلي:

• هامش الرّبح الإجمالي= إيرادات المبيعات – تكلفة إجمالي البضائع المُباعة/ إيرادات المبيعات. وللحصول على نسبة مئوية اضرب الناتج في 100. كما ويمثل الرقم الناتج من هذه العملية الرّبح من دولار أو يورو من الإيرادات المحققة. استخدم هذه الأداة لسهولة أكبر في الحساب Rodeo Drive
• ثم هامش صافي الرّبح= صافي الدّخل/ الإيرادات، ويحتوي صافي الدّخل على نفقات كالضرائب المخصومة والفوائد. كما ويقيس هذا الهامش صافي أرباح المشروع بعد حساب النفقات.
• ثم هامش الربح التشغيلي= إجمال الربح – نفقات التّشغيل الخاصة بالمشروع ليتبقى ربح التشغيل الخاص بالمشروع نقسمه على الإيرادات لتحديد الهامش الخاص بالمشروع.

اقرأ أيضًا: مشروع صغير بدون رأس مال.

عناصر حساب الربح والخسارة لأي مشروع

يتضمن بيان حساب الربح والخسارة لأي مشروع المعروف تحت اسم P&L أي بيان الدّخل مقاييس الأداء والعناصر الرّئيسية التالية:

• الإيرادات الناجمة عن المبيعات وهي المبالغ الإجمالية للأموال من بيع الخدمات أو السّلع أو الأنشطة التّشغيلية في فترةٍ محددة.
• ثم كلفة البضائع المُباعة COGS المرتبطة مباشرةً بإنتاج أو شراء سلع أو خدمات. على سبيل المثال، شراء المواد الأولية الخام، ونفقات التّصنيع العامة، وتكاليف العمالة.
• ثم إجمالي الرّبح من المشروع: وهي الفرق بين المبيعات وكلفة البضائع المُباعة، وهذا الرّبح قبل احتساب نفقات التّشغيل.
• مصاريف التّشغيل متضمنةً تكاليف غير إنتاجية لإدارة العمليات اليومية، وهي التّكاليف الإدارية والإيجار والمرافق.
• ثم الرّبح التّشغيلي وهو الفرق بين إجمالي الرّبح ومصاريف التّشغيل، ويمثل ربح العمليات الأساسية للمشروع.
• ثم إيرادات ومصاريف أخرى وتتضمن مكاسب وخسائر ناتجةً عن بيع الأصول، والضّرائب وإيرادات مصاريف الفوائد وغيره, ولكنها ليست أساسية ومحورية في المشروع.
• وأخيرًا صافي الدّخل والخسارة وهو إجمالي الرّبح أو الخسارة المُحققة في المشروع بعد احتساب نفقاته كاملةً.

اقرأ أيضًا: دفتر الحسابات

متطلبات حساب الربح والخسارة لأي مشروع

يتطلب حساب بيان الربح والخسارة لأي مشروع توفر معلومات مالية مرتبط بالمشروع هي:

• المعاملات المصرفية: أي السّجلات المصرفية بما فيها قوائم جميع المعاملات المالية المرتبطة بالحسابات التّجارية المصرفية للمشروع. بالإضافة إلى ذلك، سجلات بطاقة الائتمان لتحديد المشتريات التّجارية.
• المعاملات النقدية: وهي جميع الإيصالات الخاصة بالمشتريات النقدية للمشروع مع تضمين جميع المعاملات المصرفية أيضًا.
• قوائم الدخل: وهي حساب جميع مصادر الدّخل متضمنةً الشّيكات، المدفوعات عبر الإنترنت، والنقد، والائتمان، وكل ما دفعه العملاء عبر هذا المشروع.

اقرأ أيضًا: حساب الخصم من السعر

فوائد حساب الربح والخسارة لأي مشروع

يعدّ حساب الربح والخسارة لأي مشروع مهم جدًّا للأعمال من النواحي التالية:

• يفيد الحساب الشّركات الصّغيرة نظرًا لتوضيح الرّبح أو الخسارة التي حققتها الشّركة خلال فترة زمنية محددة.
• ثم يعدّ بيان الحساب بالأرباح والخسائر من أهم البيانات المالية الأساسية للمحاسبة.
• بالإضافة إلى ذلك، بيان التّدفق النقدي، والميزانية العمومية وتعمل جميعها كأساس خطة عمل الشّركة.
• ومن ناحيةٍ أخرى، يعد بيان الحساب مستندًا تجاريًّا مفيدًا للشركة لمساعدتها في وضعها المالي.
• ثم يقارن الأموال الواردة والخارجة من عمل الشّركة لتوضيح المجالات المتاح فيها خفض التّكاليف لزيادة أرباح الشّركة.
• كما ويساعد في إعداد الضّرائب عبر إعداد بيان أرباح وخسائر السّنة المالية كاملةً عبر وجود مستند يجمع النفقات والدّخل للملف الضّريبي.

اقرأ أيضًا: حساب الخصم بالحاسبة.

العوامل المؤثرة على الربح والخسارة لأي مشروع

توجد عدة عوامل تؤثر على توقعات الأرباح والخسائر للمشاريع سواء كانت فردية أو لشركات وأهمها:

• حجم مبيعات المشروع
• ثم هيكل التّكلفة للمشروع
• استراتيجيات التسعير الخاصة بالمشروع والتي يتبعها مالك المشروع أو الشّركة.
• أيضًا عوامل خارجية مثل الأحداث الاقتصادية والبيئية والموسمية والتّنظيمية.
• ومن ناحيةٍ أخرى، ظروف السّوق المحيطة بالمشروع

ختامًا، أوجزنا في شرحٍ مقتضب خطوات حساب الربح والخسارة لأي مشروع، إذ يعدّ العامل الرّئيسي في زيادة الرّبح وتحسينه مع الوقت. ومن ناحيةٍ أخرى، يساعد باتخاذ قراراتٍ مستقبلية لمشاريع تجارية واقتصادية جديدة. ولكن، من المهم الأخذ بالحسبان توفر كل العوامل المساعدة في هذا الحساب لجعله رابحًا باستمرار.