العوامل المؤثرة على أسعار الصرف أحد أكثر المواضيع الاقتصادية تحليلاً على هذا الكوكب لأن أسعار الصرف أبرز العوامل الرئيسية المحدِدة للمستوى النسبي لصحة اقتصاد أي بلد. خصوصًا أنها تلعب دورًا حيويًا في مستوى التجارة البالغ الأهمية لمعظم اقتصادات السوق الحرة عالميًا. كما تلعب دورًا على نطاق الاستثمار لتأثيرها على العائد الحقيقي لمحفظة المستثمر وقراراته بالاستثمار في دولة ذات أسعار فائدة مرتفعة، أو شراء عملات ذات قيمة عالية كما هو الحال بالنسبة للبورصة. لهذا السبب تعد أسعار الصرف من بين الإجراءات الاقتصادية الأكثر مراقبةً وتحليلًا وتلاعبًا حكوميًا. الآن السؤال الأهم ما هي العوامل المؤثرة على أسعار الصرف في الأسواق؟ ومدى أهميتها للجميع بدءًا من الحكومات والمؤسسات المالية الكبيرة إلى صغار المستثمرين؟. بشكل خاص سنورد لكم إجابات واضحة في مقالنا من موقع تجارتي لتتعرفوا العوامل المؤثرة على أسعار الصرف. كذلك أنواع أسعار الصرف، وكيفية تحديدها وأهميتها، وما هو سوق الصرف والأطراف المؤثرين فيه فتابعوا معنا.
المحتويات
- 1 العوامل المؤثرة على أسعار الصرف
- 2 التضخم أحد العوامل المؤثرة على أسعار الصرف
- 3 أسعار الفائدة أحد العوامل المؤثرة على أسعار الصرف
- 4 الدين الحكومي من العوامل المؤثرة على أسعار الصرف
- 5 الاستقرار السياسي من العوامل المؤثرة على أسعار الصرف
- 6 الركود الاقتصادي من العوامل المؤثرة على أسعار الصرف
- 7 الميزان التجاري من العوامل المؤثرة على أسعار الصرف
- 8 عجز الحساب الجاري من العوامل المؤثرة على أسعار الصرف
- 9 التوقعات من العوامل المؤثرة على أسعار الصرف
- 10 التدخل الحكومي من العوامل المؤثرة على أسعار الصرف
- 11 سوق الأسهم من العوامل المؤثرة على أسعار الصرف
- 12 أنواع أسعار الصرف
- 13 كيفية تحديد أسعار الصرف
- 14 سوق الصرف
- 15 اللاعبون الأساسيون في أسواق الصرف
- 16 أهداف أسعار الصرف
العوامل المؤثرة على أسعار الصرف
الآن إليكم العوامل المؤثرة على أسعار الصرف كما يلي:
- التضخم من العوامل المؤثرة على أسعار الصرف.
- أسعار الفائدة من العوامل المؤثرة على أسعار الصرف.
- الدين الحكومي العام من العوامل المؤثرة على أسعار الصرف.
- الاستقرار السياسي من العوامل المؤثرة على أسعار الصرف.
- الركود الاقتصادي.
- الميزان التجاري.
- عجز الحساب الجاري.
- التوقعات المستقبلية.
- التدخل الحكومي.
- سوق الأسهم.
التضخم أحد العوامل المؤثرة على أسعار الصرف
يمثل التضخم الاقتصادي الارتفاع العام المفاجئ والمستمر في الأسعار ويتم التعبير عنه بالنسب المئوية بصيغة معدل. بالطبع تسبب الزيادة في معدل التضخم لأحد البلدان انخفاض في القوة الشرائية لعملة هذا البلد، وينخفض حجم الصادرات فيه، وكذلك انخفاض الطلب على تلك العملة. بخلاف ذلك، فإن انخفاض معدل التضخم في بلد ما يؤدي إلى زيادة القوة الشرائية لعملة هذا البلد ويزداد الطلب عليها وكذلك زيادة في حجم الصادرات. لهذا السبب يعد التضخم أحد أول وأبرز العوامل المؤثرة على أسعار الصرف بعلاقة عكسية بينهما. على سبيل المثال: إذا كان التضخم منخفض في المملكة المتحدة فإن القوة الشرائية للجنيه الإسترليني ستزيد مقارنة بالعملات الأخرى. بذلك تصبح حجم صادراتها أكبر وقدرتها على المنافسة أكثر، كما يزداد الطلب على شراء الجنيه الإسترليني للسلع البريطانية.
أسعار الفائدة أحد العوامل المؤثرة على أسعار الصرف
بالطبع تعتبر أسعار الفائدة أحد أهم العوامل المؤثرة على أسعار الصرف خصوصًا بوجود علاقة قوية بين التضخم وأسعار الفائدة وقيمة الصرف. لذلك تتمتع الحكومات والبنوك المركزية بسلطة التأثير على قيمة الصرف من خلال زيادة أسعار الفائدة بعلاقة طردية. سيّما أن ارتفاع سعر الفائدة في بلد ما يؤدي إلى جذب المستثمرين الأجانب لهذا البلد ونقلهم لأموالهم بسرعة وبشكل متكرر. ذلك من دولة ذات معدلات فائدة منخفضة إلى دولة ذات معدلات فائدة أعلى للحصول على عائد سريع على الاستثمار. نتيجةً لذلك، يزداد الطلب على العملة في البلد ذو أسعار الفائدة الأعلى وتزداد القوة الشرائية لهذه العملة وصرفها في الأسواق.
الدين الحكومي من العوامل المؤثرة على أسعار الصرف
أيضًا أحد أبرز العوامل المؤثرة على أسعار الصرف لعملة أي دولة هو حجم الدين الحكومي العام . بالطبع ينشأ هذا الدين الحكومي نتيجة تمويل عجز واسع النطاق تتطلبه مشاريع القطاع العام في بعض الأحيان لتعزيز الاقتصاد المحلي للدولة. إلّا أن زيادة هذا العجز وهذه الديون لتكون كبيرة جدًا يؤثر سلبًا على الاستثمار. سيّما أن المستثمرون الأجانب عن البلدان يبتعدون التي تعاني من عجز عام كبير وديون حكومية. علاوةً على ذلك، يؤدي خوف المستثمرين من تخلف الحكومة عن سداد الديون إلى بيعهم للسندات المقومة بعملة هذا البلد. بالإضافة إلى ذلك، قد تحتاج الحكومات أيضًا إلى طباعة النقود لدفع أجزاء من الدين الكبير مما يؤدي إلى التضخم. بسبب زيادة في عرض العملة وانخفاض في الطلب عليها مما يؤدي إلى انخفاض قيمتها الشرائية وانخفاض صرفها في الأسواق.
اقرأ أيضًا: ترتيب العملات في العالم العربي.
الاستقرار السياسي من العوامل المؤثرة على أسعار الصرف
كذلك الأمر تتأثر قوة العملة في بلد ما وقيمة صرفها بالاستقرار السياسي لذلك البلد بعلاقة طردية بينهما. بالتالي كلما زاد استقرار البلد سياسيًا كلما زاد صرف عملته في الأسواق. ذلك بسبب انجذاب المستثمرون الأجانب بقوة من أجل الاستثمار الأجنبي المباشر في البلدان التي تظهر اضطرابات سياسية أقل. لذلك يؤدي هذا الزخم للاستثمار الأجنبي في تلك البلد إلى ارتفاع قيمة العملة المحلية له. كذلك ارتفاع قدرتها الشرائية وارتفاع صرفها في الأسواق بسبب زيادة الطلب عليها. بخلاف ذلك، فإن عدم الاستقرار السياسي لبلد ما يؤدي إلى انخفاض الاستثمارات الأجنبية بالتالي انخفاض القوة الشرائية للعملة المحلية وقيمة صرفها أيضًا. على سبيل المثال: ما عانت منه بريطانيا عام 2023م بعد الاضراب السياسي والاقتصادي فيها والتخفيضات الضريبية الهائلة التي أدت إلى تدهور عملتها الجنيه الاسترليني، وزيادة تكاليف الاقتراض.
الركود الاقتصادي من العوامل المؤثرة على أسعار الصرف
يعد الركود الاقتصادي في دولة ما مسببًا هامًا لانخفاض قيمة صرف عملتها حيث تنخفض القيمة الشرائية للعملة حينها. بالطبع يُفسِر ذلك انخفاض أسعار الفائدة في الدولة التي تعاني من الركود حينها تبتعد الاستثمارات الأجنبية عن الاستثمار في هذا البلد متوجهةً إلى بلدان ذات معدلات فائدة أعلى تحقق لهم عوائد أفضل. بالإضافة إلى ذلك، يبيع المواطنين الكثير من هذه العملة المحلية لشراء عملات ذات قيمة أعلى. نتيجةً لذلك ينخفض الطلب على العملة في البلد الذي يعاني الركود الاقتصادي وتنخفض قيمتها الشرائية وبالتالي صرفها في الأسواق. علاوةً على ذلك، تؤثر الأوضاع الاقتصادية والسياسية العالمية وفي الدول المجاورة على كيفية تحرك العملة المحلية خلال الركود. على سبيل المثال: حينما يكون هناك ركود عالمي يبقى الاستثمار في بعض الدول القوية بنظر المستثمرين ملاذًا لهم كالولايات المتحدة الأمريكية. بالتالي يصبح الطلب على تلك العملة مستمرًا بقوة فتبقى قيمتها الشرائية مرتفعة وقيمة صرفها كذلك.
اقرأ أيضًا: ما هو الكساد؟.
الميزان التجاري من العوامل المؤثرة على أسعار الصرف
بالتأكيد من أهم العوامل المؤثرة على أسعار الصرف هو الميزان التجاري كونه يمثل الفرق بين القيمة النقدية لصادرات وواردات الدولة خلال فترة زمنية معينة. بالتالي هناك علاقة طردية بين الميزان التجاري وقيمة الصرف. لذلك كلما زادت صادرات دولة ما أكثر من وارداتها كلما تحسّن الميزان التجاري فيها وتحسنت شروطها التجارية. نتيجةً لذلك، زيادة إيراداتها وزيادة الطلب على عملتها المحلية من قبل المستثمرين وبشكل تلقائي تزداد قيمتها الشرائية وقيمة صرفها في الأسواق.
عجز الحساب الجاري من العوامل المؤثرة على أسعار الصرف
أيضًا أحد العوامل المؤثرة على أسعار الصرف والمرتبط بشكل وثيق بالميزان التجاري هو العجز في الحساب الجاري. خصوصًا أن الحساب الجاري يقيس الواردات من السلع والاستثمارات المستلمة من الخارج والتحويلات والمساعدات. كما يقيس الصادرات من السلع والمدفوعات للاستثمار الأجنبي في دول أخرى. على سبيل المثال: هناك عجز في الحساب الجاري لدولة ما ولتكن بريطانيا أعلى مقارنةً بشريك تجاري لها مثل كندا. بالتالي فإن عجز الحساب الجاري الأعلى لدى بريطانيا يؤدي إلى انخفاض القوة الشرائية لعملتها الجنيه الاسترليني، وانخفاض قيمة صرفها مقابل عملة كندا الدولار الكندي. بسبب سعي الدول ذات العجز الأقل في الحساب الجاري لامتلاك وشراء عملات أقوى مقارنةً مع الدول ذات العجز الأكبر في الحساب الجاري.
التوقعات من العوامل المؤثرة على أسعار الصرف
بالتأكيد تلعب التكهنات والتوقعات دور كبير في تغير قيم الصرف للعملات بالإضافة إلى تأثير التغيرات في ثمن السلع الضرورية والأحداث السياسية أيضًا. بسبب أن توقعات المضاربين في الأسواق بانخفاض قيمة عملة ما تؤدي إلى بيع سريع ومتكرر لتلك العملة مقابل شراؤهم لعملة أخرى أيضًا يتوقعون ارتفاع سعرها. كذلك التوقع بزيادة أسعار الفائدة في دولة ما سيؤدي إلى زيادة الاستثمارات فيها. كما أن ارتفاع قيمة صرفها مقارنةً بالتراجع للاستثمارات في الدول ذات أسعار الفائدة المنخفضة. كذلك الأمر التوقعات بارتفاع القيمة الشرائية وقيمة صرف عملة ما في فترة لاحقة محددة خمس سنوات مثلًا. بالطبع سيؤدي إلى التعاقد الآجل للمضاربين على شراء تلك العملة لتلك الفترة المحددة وبقيمة صرف ثابتة من أجل تخفيف الخسائر الناتجة عن تقلب الأسعار. لهذا السبب تعد المشاعر والتوقعات في الأسواق المالية من العوامل المؤثرة على أسعار الصرف بشكل كبير جدًا.
اقرأ أيضًا: الدليل الشامل عن الأنظمة الاقتصادية.
التدخل الحكومي من العوامل المؤثرة على أسعار الصرف
على وجه الخصوص يعتبر التدخل الحكومي أكثر العوامل المؤثرة على أسعار الصرف بشكل مباشر ولحظي. خصوصًا أن الحكومات والبنوك المركزية تتمتع بالسلطة النقدية التي تمكنها من التدخل الفوري لتحقيق الاستقرار في العملة المحلية. ذلك من خلال قيامها بعدة إجراءات كالتالي:
- صياغة سياسات تجارية.
- طباعة المزيد من الأموال.
- زيادة أسعار الفائدة وخفضها.
- زيادة الصادرات والاستثمارات الأجنبية.
على سبيل المثال: تتدخل الصين في الحفاظ على عملتها منخفضة بشكل مصطنع لتحافظ على صادرتها في مركز تنافسي قوي مع الدول المجاورة كاليابان وكوريا الشمالية. بالتالي تهدف الحكومة الصينية من تدخلها هذا إلى زيادة صادراتها وجذب الاستثمار الأجنبي. نتيجةً لذلك، يحقق لها الفائض التجاري الكبير تدفقات هائلة من رأس المال والعملات الأجنبية التي تحصل عليها من المصدرين لتعيد إصدارها بالعملة المحلية اليوان.
سوق الأسهم من العوامل المؤثرة على أسعار الصرف
بالطبع يبحث المستثمرون دائمًا – لمساعدتهم في تنبؤات الأسعار – عن ارتباطات كثيرة بين سوق الأسهم والعملات الأجنبية أكثر الأسواق تداولًا ماليًا في العالم. لذلك تجد أن ارتفاع مؤشر سوق الأسهم المحلي للدولة دليل على اقتصادها الجيد. بالتالي هذا يحفز المستثمرين المحليين والأجانب على شراء تلك العملة فيزداد الطلب عليها ويرتفع صرفها. بينما عندما ينخفض مؤشر سوق الأسهم للعملة المحلية يسعى المستثمرين الأجانب والمحليين إلى بيع تلك العملة والتحول إلى عملات أخرى أفضل. بالتالي انخفاض الطلب على العملة المحلية وانخفاض صرفها أيضًا. لذلك تعد سوق الأوراق المالية أو سوق الأسهم من العوامل المؤثرة على أسعار الصرف بناءً على الارتباطات التي يراها المستثمرين بين هذه الأسواق.
اقرأ أيضًا: أفضل شركات الفوركس العالمية المرخصة.
أنواع أسعار الصرف
توجد عدة أنواع من سعر صرف العملات وهي كالتالي:
- السعر الاسمي: يمثل السعر الاسمي القيمة التي يتم بها مبادلة عملة بعملة أخرى في لحظة معينة وفقًا للطلب والعرض في السوق. كما يتضمن نوعين: سعر اسمي رسمي للتبادلات التجارية الرسمية – سعر اسمي موازي في الأسواق الموازية.
- السعر الفعلي: يمثل متوسط التغير في قيمة عملة معينة مقارنةً بالعملات الأخرى في فترة زمنية محددة. بعبارة أخرى هو متوسط عدة أسعار لعملات ثنائية خلال فترة معينة. كما يشير إلى تطور وتحسن عملة ما مقابل العملات الأخرى.
- السعر الحقيقي: بالتأكيد يمثل السعر الحقيقي عدد الوحدات من السلع الأجنبية اللازمة لشراء وحدة واحدة من السلع المحلية. لهذا السبب يقيس هذا السعر قدرة العملة على المنافسة مقارنةً بالعملات الأخرى.
- السعر الفعلي الحقيقي: يمثل السعر متوسط عدة أسعار ثنائية للعديد من العملات بعد إزالة تغيرات الأسعار النسبية ليكون هذا السعر مؤشر على التنافس.
اقرأ أيضًا: ما هي القيمة السوقية.
كيفية تحديد أسعار الصرف
بشكل عام يتم تحديد السعر في السوق المالية العالمية حيث تتداول البنوك والمؤسسات المالية الأخرى العملات على مدار الساعة بناءً على العوامل التالية:
- النشاط الاقتصادي.
- أسعار الفائدة في السوق.
- الناتج المحلي الإجمالي.
- معدل البطالة في كل من البلدان.
يمكن أن تحدث التغييرات في الأسعار كل ساعة أو يوميًا مع تغييرات صغيرة أو متزايدة كبيرة ذلك وفقًا للتغيرات التي تطرأ على العوامل المؤثرة على أسعار الصرف. كذلك يتم اقتباس السعر باستخدام اختصار للعملة الوطنية التي يمثلها. على سبيل المثال: اقتباس زوج العملات الدولار والين يكون USD / JPY فإذا كان السعر 100 يعني أن الدولار الواحد يساوي 100 ين.
سوق الصرف
على وجه التحديد يمثل سوق صرف العملات المكان المخصص لتلاقي العروض والطلبات على مختلف أنواع العملات الدولية. بالطبع أسواق الصرف غير موجودة بمكان مادي جغرافي محدد إنّما تتوزع في كل المراكز المالية الدولية من خلال مجموعة الشبكات المعلوماتية كذلك البنوك والمؤسسات المالية. أيضًا يتم ضمن السوق كل الصفقات العالمية بالإضافة إلى تحديد القيمة لكل عملة وطنية لأي بلد مقابل العملات الأجنبية للبلدان الأخرى. بالطبع تخضع كل التغيرات في الأسعار ضمن هذا السوق إلى العوامل المؤثرة على أسعار الصرف.
اللاعبون الأساسيون في أسواق الصرف
إليكم اللاعبون الأساسيون في أسواق الصرف كالتالي:
- البنك المركزي: بالطبع ينفذ البنك أوامر وتوجيهات الحكومة في بلد ما، ويؤدي عمليات السوق المفتوحة على العملات الأجنبية أيضًا. ذلك بهدف حماية قيمة العملة المحلية أو بعض العملات الأخرى.
- البنوك التجارية والمؤسسات المالية: وتتدخل كل منهما لتنفيذ طلبات العملاء لحسابها الخاص من خلال المقاصة وتحويل الفائض في الطلب أو العرض إلى عملات صعبة قوية.
- سماسرة الصرف: الوسطاء النشيطون الذي يؤدون أوامر الشراء أو البيع لصالح بنوك ومتعاملين أخرين. ذلك بعد تقديم المعلومات اللازمة عن الأسعار لهم بدون أسماء البائعين والمشترين من المؤسسة.
بالطبع قبل اتخاذ أي قرار من قبل هؤلاء الأطراف لابد من الأخذ بالاعتبار ومراقبة تغيرات العوامل المؤثرة على أسعار الصرف في الأسواق السابق ذكرها.
أهداف أسعار الصرف
يهدف هذا السعر إلى تحقيق أهداف عديدة على مستوى المحلي لدولة ما أو على المستوى الدولي وأهمها ما يلي:
- مقاومة التضخم الذي يعد أحد العوامل المؤثرة على أسعار الصرف.
- تخصيص الموارد.
- توزيع الدخل.
- تنمية الصناعات المحلية.
الأسئلة الشائعة
يمثل سعر الصرف السعر الذي يتم من خلاله تبادل عملة ما بعملة أخرى معظمها عائمة ترتفع أو تنخفض بناءً على العرض والطلب في السوق وبعضها مرتبطة بقيمة عملة بلد معين أو ثابتة.
سوق الفوركس هو سوق الصرف الأجنبي ويسمح للبنوك والصناديق والأفراد بشراء أو بيع أو تبادل العملات والربح من خلال المراهنات على أسعار العملات طيلة 24 ساعة وخلال 5.5 يومًا في الأسبوع.
العملة المقيدة هي عملة تعتمدها بلد ما للحد من صرفها داخل حدود البلد حيث يكون هناك سعر داخلي وآخر خارجي لهذه العملة مثال عملة الصين الاي تسيطر عليها الحكومة.
من خلال التأثير على تكلفة التوريدات التي يتم شراؤها من بلد مختلف والتأثير على الطلب على منتجاتها من العملاء في الخارج.
هو السعر الذي يتم تحديده من قبل قوى السوق كالعرض والطلب وليس هناك محاولة للتأثير عليه.
هو السعر المحدد لتبادل العملات المختلفة من خلال ارتباط قيمة إحدى العملات بعملة أخرى.
في الختام، نأمل أن نكون قد وفّقنا بتقديم أفضل وأدق المعلومات بشرح تفصيلي واضح ومفيد لكل العوامل المؤثرة على أسعار الصرف في الأسواق. إضافةً إلى ذلك، ما أوردناه من تفاصيل للتعريف بأنواع أسعار الصرف وما هو سوق الصرف واللاعبون الأساسيون والمؤثرون فيه، كذلك كيفية تحديد سعر الصرف وغير ذلك.